أخبار
سمو وزير الخارجية: القمة ناقشت التحديات المشتركة وسبل مجابهتها، بما يعود بالأمن والاستقرار لدول المنطقة

متابعة المواطن البوم
أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الثلاثاء)، ختام ونجاح أعمال القمة الخليجية الثانية والأربعين، التي أُقيمت في قصر الدرعية بالعاصمة الرياض.وثمّن الأمير محمد بن سلمان خلال كلمته الختامية، مساهمة القادة ورؤساء الوفود في إنجاح أعمال هذه القمة، مثمناً التضامن الجماعي للعمل على ما فيه خير ونماء ورفاهية شعوب دول الخليج.وأكد القادة أهمية التنفيذ الدقيق والكامل والمستمر لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، واستكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومة الدفاعية والأمنية المشتركة، وتنسيق المواقف بما يعزز التضامن واستقرار دول المجلس، ويحافظ على مصالحها، ويجنبها الصراعات الإقليمية والدولية، ويلبي تطلعات مواطنيها وطموحاتهم، ويعزز دورها الإقليمي والدولي، وذلك من خلال توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات السياسية على المستوى الإقليمي والدولي، وتأكيد ما تضمنته المادة الثانية من اتفاقية الدفاع المشترك بأن الدول الأعضاء تعتبر أن أي اعتداء على أي منها هو اعتداء عليها كلها، وأي خطر يتهدد إحداها إنما يتهددها جميعها، وما نصت عليه الاتفاقية بشأن التزام دول الخليج بالعمل الجماعي لمواجهة جميع التهديدات والتحديات.وشددوا على أهمية تضافر الجهود لتنسيق وتكامل السياسات الخارجية للدول الأعضاء وصولا لبلورة سياسة خارجية موحدة وفاعلة تخدم تطلعات وطموحات شعوب دول الخليج وتحفظ مصالحها ومكتسباتها، وتجنب الدول الأعضاء الصراعات الإقليمية والدولية أو التدخل في شؤونها الداخلية، وتحقق الدعم والترابط الإستراتيجي بين السياسات الاقتصادية والدفاعية والأمنية المشتركة لتحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة.
ووجه القادة بأهمية تعزيز التعاون المشترك وتنسيق الخطط التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة والتعامل مع التغير المناخي وآثاره، وتعزيز العمل المشترك بين دول المجلس لتطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته المملكة العربية السعودية خلال رئاستها مجموعة العشرين، وتمت الموافقة عليه من قبل مجموعة كإطار متكامل وشامل لمعالجة التحديات المترتبة على انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وإدارتها من خلال التقنيات المتاحة والمبتكرة، ومتابعة تنفيذ المبادرات والمشاريع والآليات التي أطلقت من دول مجلس التعاون الخليجي في هذا المجال.وجرى التأكيد على اللجان المختصة بأن تقوم بوضع الآليات اللازمة لتحقيق أفضل النتائج بما يتعلق بحماية البيئة والاستفادة من مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر اللتين أطلقهما ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتعزيز الجهود الخليجية المشتركة لمواجهة التحديات البيئية ورفع الغطاء النباتي وزيادة الاعتماد على التقنيات النظيفة لجميع مصادر الطاقة ومكافحة التلوث والحفاظ على الحياة البيئية بجميع أشكالها بما يحقق أفضل سبل العيش الكريم لشعوبها، وبما يتوافق مع ظروف وأولويات الدول الأعضاء وخططها التنموية، ويتماشى مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامةوأكد القادة أهمية متابعة إنجاز أهداف الرؤى الاقتصادية لدول مجلس التعاون لتحقيق التنوع الاقتصادي وتعظيم الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية والفرص المتميزة لمضاعفة الاستثمارات المشتركة بين دول المجلس، وتطوير تكامل شبكات الطرق والقطارات والاتصالات بين دول المجلس، ودعم وتعزيز الصناعات الوطنية وتسريع وتيرة نموها وتوفير الحماية اللازمة لها، والرفع من تنافسيتها والوصول بها إلى موقع ريادي صناعي قادر على المنافسة عالميا، وإزالة جميع العقبات والصعوبات التي تواجه تنفيذ قرارات العمل الاقتصادي المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي.وأشاروا إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك لاستمرار مكافحة جائحة كورونا (كوفيد-19)، وأهمية دعم مسيرة العمل الجماعي لمكافحة الأوبئة والأمراض واللوائح المماثلة مستقبلا حال حدوثها، وتشجيع اقتراح السياسات والاستراتيجيات الفعالة للتعامل مع مثل هذه الظروف مستقبلا، بما يساعد على مكافحتها والتعامل مع تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية وظروف السفر والتنقل بين دول المجلس، لافتين إلى أهمية استمرار دعم وتعزيز دور المرأة الخليجية في برامج التنمية الاقتصادية ومشاركتها في العمل الخليجي المشترك، وتشجيع دور الشباب في قطاعات المال والأعمال وتنمية العمل الإغاثي والإنساني والتطوعي.وشدد القادة على أهمية تعزيز العمل المشترك نحو التحول الرقمي والتقنيات الحديثة، وتعزيز التعاون وبناء التحالفات في مجال الأمن السيبراني وأمن المعلومات بما ينسجم مع تطلعات دول المجلس، ودعم دور الشباب والقطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في نمو التنوع الاقتصادي والتحول الرقمي، وتشجيع الشراكات والمشاريع والمبادرات في هذا المجال.كلفوا اللجان والهيئات والمجالس الوزارية والأمانة العامة وجميع أجهزة مجلس التعاون كل فيما يخصه بوضع البرامج اللازمة لوضع هذه المبادئ والمرتكزات موضع التنفيذ.
آراء
نائب أمير المنطقة الشرقية يطَّلع على الجوائز والاعتمادات العالمية لتجمع الشرقية الصحي
المواطن اليوم
اطَّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، على عددٍ من الجوائز والاعتمادات الدولية التي حصل عليها تجمع الشرقية الصحي لعام 2025، وذلك خلال استقبال سموه، رئيس المجلس التأسيسي للقطاع الشرقي الصحي عصام المهيدب، والرئيس التنفيذي لتجمع الشرقية الصحي الدكتور عبدالعزيز الغامدي.
وهنأ سموه تجمع الشرقية الصحي على ما حققه من إنجازات تعكس جودة الأداء وتبرز قدرة القطاع الصحي على التميز، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تجسّد ما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام ودعم كبير، الذي أسهم في بناء منظومة صحية متطورة تدعم الكفاءات الوطنية وتمكّنها من تحقيق إنجازات نوعية، بما يعزز تقديم خدمات صحية عالية الجودة ويرفع مستوى الرعاية للمواطن والمقيم في المملكة.
وقدّم المهيدب لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية عرضًا تناول الإنجازات البارزة لتجمع الشرقية الصحي، التي شملت الحصول على جائزة التميز العالمية لعام 2025م تقديرًا لمسيرة التجمع المتميزة في مجالات القيادة والخدمات والبحث، ضمن جهود تطوير الرعاية الصحية، وجائزة عالمية في مجال تحسين سلامة المرضى عن مشروع “وضع سلامة المريض في قلب التحسين”، خلال مؤتمر سلامة المرضى في المملكة المتحدة، ليصبح بذلك أول جهة في الشرق الأوسط تحقق هذا الإنجاز، إلى جانب اعتماد ISO 9001 في إدارة أنظمة الجودة.
عن واس
آراء
ثقافي / “إثراء” يختتم مسابقة “أقرأ” في نسختها العاشرة
“إثراء” يختتم مسابقة “أقرأ” في نسختها العاشرة
اختتم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، مساء اليوم النسخة العاشرة من مسابقة “أقرأ”، تحت شعار: “أثر القراءة لا يزول”، بحضور رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييّها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، وعدد من المثقفين والكتاب والأدباء من السعودية والوطن العربي، وذلك بمقر “إثراء” بالظهران.
وتنافس في ختام المسابقة 6 قراء من العالم العربي من: السعودية، المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، والذين قدّموا قراءاتهم المختارة وخاضوا مناظراتٍ فكرية، وأجابوا عن أسئلة اختبرت سعة اطّلاعهم ومرونتهم، في مشهد أعاد تعريف معنى أن يكون المرء قارئًا في عالمٍ متغير.
وتوّج المهندس الناصر المشاركة الليبية نسرين أبولويفة بلقب “قارئ العام”، وذلك بعد اختيار المحكمين في المسابقة، فيما تم تتويج هبة يايموت من المغرب بلقب قارئ العام لأفضل نص، وحظيت سارة بن عمّار من الجزائر بلقب قارئ العام بتصويت الجمهور، فيما نالت لقب القارئ الواعد من السعودية لانا الغامدي، وحازت سحر الجهني على لقب سفراء القراءة، كما فازت مدارس جيل الجزيرة الأهلية بلقب المدرسة القارئة، فيما فاز فريق الادعاء المكوّن من (التونسي أمين شعبان، المغربي يونس البقالي، الجزائرية سارة بن عمّار) بلقب “مناظر العام”.
وأعلن مدير مركز إثراء المكلّف مصعب السعران في كلمته: عن تبني مركز “إثراء” القراءة كقضية أساسية لخمسِ سنواتٍ قادمة، وإطلاقِ مؤشر القراءة العربي الذي يرصدُ حالةَ القراءةِ في الدول العربية، مشيرًا إلى أنه استُكملت بياناتُ المملكة العربية السعودية والخليج، فيما ستُطلق النسخة الكاملة العامَ المقبل، وذلك خدمةً للقرّاء والكتّاب والمؤسسات الثقافية.
ولفت إلى أنّ إطلاق عشرُ دوراتٍ من مسابقة (أَقرأ) ليست رقمًا بل مسيرةٌ من الإلهامِ والعملِ الجاد لرفعِ تنافسية الشباب وإرساء القراءة كعادةٍ ذاتَ أثرٍ مستدام.
وشهد الحفل حضور الروائي النرويجي “يون فوسه” الحائز على جائزة نوبل للآداب لعام 2023، الذي أكد في جلسة حوارية أن الكتابة في جوهرها ليست صنعة بل إنصات عميق لما يتشكّل في الداخل، مضيفًا بأن الأدب الذي يعبر الحدود يجب أن يحمل شيئًا جديدًا وفريدًا، وأن يظل دائمًا قادرًا على ملامسة الجميع, وقد بدأ حديثه امتدادًا لفلسفة أقرأ.
وتضمن المهرجان الذي استمرّ يومين سلسلة فعاليات تنوّعت بين منصات توقيعٍ ولقاءاتٍ مع كتابٍ ومفكرين إلى عروضٍ شعرية، وجلساتٍ حوارية، ونقاشاتٍ أعادت وصل الجمهور بالقراءة، وفعالية فنية بعوان: “على ضفاف وعدٍ قديم” عالم الراحل “غازي القصيبي”، والتي تضمنت مشاهد استثنائية ومعاصرة، في حين أتاحت ورشة “قراءة النص الأدبي” و”توأمك الأدبي” للزوار الفرصة لاكتشاف ميولهم القرائية، كما امتدت الفعاليات لتشمل “معرض أقرأ” و”الكتبية” و”ماراثون أقرأ” في تأكيد على أن القراءة فعل جماعي لا ينفصل عن الحياة اليومية.
وشكل الحفل الختامي للمسابقة الاحتفاء بجهود المشاركين وشركاء النجاح والجمهور الذي أسهم في صناعة هذا المشهد الثقافي المتجدد، حيث أسدل ستار النسخة العاشرة، لتنطلق التحضيرات للدورة المقبلة بروحٍ تتطلع إلى توسيع أثر المسابقة ومدّ جسورٍ أوسع بين القرّاء في العالم العربي.
عن واس
آراء
“إثراء” يطلق حفل “أقرأ” الختامي في نسخته العاشرة بعد غدٍ
المواطن اليوم
يستعد مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” لإطلاق الحفل الختامي للنسخة العاشرة من مسابقة “أقرأ” تحت شعار “أثر القراءة لا يزول”، يومي 5 و6 ديسمبر 2025، حيث يقدّم المتأهلون قراءتهم المختارة مستعرضين قدرتهم على التعبير، مع الإجابة على أسئلة لجنة التحكيم في اختبارٍ يوازن بين اتساع الاطلاع وعمق الفهم، ويشارك في هذه المرحلة ستة قرّاء من السعودية والمغرب والجزائر وتونس وليبيا.
ويحلّ الروائي النرويجي “يون فوسه” الحائز على جائزة نوبل للآداب 2023- ضيفًا على الفعاليات من خلال جلسة عقول نوبل- ليضيف بعدًا يتقاطع مع جوهر المسابقة ورسالتها.
وتتوزع الفعاليات أمام الجمهور في برنامج ثريّ يشمل حوارات مع كتّاب ومفكرين، ومنصات توقيع، وعروضًا شعرية، وأنشطة تفاعلية تعيد وصل الجمهور بعالم القراءة، أما المنافسات النهائية في الحفل فتأتي عبر ثلاثة مسارات، تتمثل في أداء نصوص إبداعية ضمن قالب فني متميز، ثم مناظرة فكرية حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الكتابة الإبداعية، تليها جولة أسئلة تكشف عمق المعرفة ومرونة الفكر لدى المتنافسين.
ومع إسدال الستار على الأمسية، يُعلن عن الفائزين بلقبَي “قارئ العام” و”مناظر العام”، فيما يمنح الجمهور فرصة اختيار قارئهم المفضل عبر التصويت المباشر، إلى جانب تقييم لجنة التحكيم.
وتترافق التصفيات النهائية مع عروض وفعاليات، أبرزها فعالية شعرية فنية حول غازي القصيبي -رحمه الله- وتجربته، وورشة “قراءة النص الأدبي” التي تجمع بين التطبيق والتحليل، ومساحة “توأمك الأدبي” التي تساعد الزوار على اكتشاف ميولهم القرائية عبر أسئلة قصيرة موجهة.
ويقدم المهرجان “شاشة ماراثون أقرأ” ومعرض “أقرأ” الذي يوثق مسار المسابقة منذ انطلاقها، ومعرض “الكتبية” لتبادل الكتب المستعملة، إضافة إلى متجر يوفر إصدارات ضيوف المهرجان.
يشار إلى أن مسابقة أقرأ توّجت بثلاث جوائز هذا العام، هي جائزة التواصل الحضاري، وجائزة أثر، وجائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، مما يعزز مكانة المسابقة في المشهد الثقافي العربي.
عن واس
-
أخبار10 أشهر agoمحافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
رحلات8 أشهر agoتقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها
-
أهم الأخبار10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أخبار المجتمع10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
أهم الأخبار10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أخبار10 أشهر agoسياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
كاريكاتير8 أشهر agoكاريكاتير – الاستاذ احمد المغلوث



