Connect with us

أهم الأخبار

قارعة الفنجان . قصة قصيره لمهنا الحبيل

Published

on

 

muhnah

 

 

 

 

 

 

 

الكاتب السعودي مهنا الحبيل

«هذا جميل ياله من نهار رائع!» ردد خالد «لأفتح النوافذ كل النوافذ، هلّم يا عبير الربيع وزهور الياسمين إليّ، يا رياح نيسان الحب يقترب والجميلة تدنو، اليوم نلتقي. على فرس أبيض أحملك يا ملاكي أم سيارتي الزرقاء؟– يضحك خالد في سعادة– لا بأس اليوم عهد الصناعة فلتكن هي جياد الحب، مرحى للقفص الجميل»! سرح خالد في منتصف الاحتفاء بليلة خطوبته وتوقف قليلاً «لكن حبيبتي نسرين لم أعرفها قبل ذلك فكيف أكون روميو لجولييت وهي لم تصل إلى قلبي قبل ذلك. آه هي حبيبتي ومشروع خطبتي وزواجي، فلتعزف حكايات الهوى على قارعة طريقنا الذي ننشئُهُ الليلة، الليلة السمر والحفلة». تراجع قليلاً: «لكنه موعد تلاقي مع أهلها وسنحدد الخطبة بعد ذلك وعقد القران. سعيد أكد لي موافقتهم وموافقة نسرين ولكنها ساعة تعارف لنمضي إلى معتقل الحب، آه يا معتقل الحب كم أنتظرك على لهف!. آه، وصلت السوق، لقد سرقت خواطري أميال الطريق. هيّا يا مهرتي الزرقاء- يخاطب سيارته- سأتركك في هذا الموقف وأنتقل إلى محلات العطور، هو ذلك مركز العطور المعروف، هدية لجميلتي وعطر يليق بي في بلاطها». بنشوة اندفع خالد يكاد يقفز في خطواته من السيارة وحتى مركز التسويق، ينظر إلى شاشات العرض وإعلانات العطور بينما يتقدم نحو البوابة. في لحظة سريعة مفاجئة اصطدم خالد بجسم بشري، ترنح وكاد يسقط، توازن استعاد وقوفه وقد سقط هاتفه وميدالية المفاتيح التي كانت تتراقص في يده لكنه انصرف عنهما حين شاهد ضحية اصطدامه، شابة جميلة سقطت على الأرض وقبعتها الوسيمة وقد جُرحت بكدمة علت وجهها، شعر خالد بالحرج، حاول مساعدتها فأبت ومسحت دموعها وجرَّت قبعتها مصدرةً أنيناً خافت لم يتبيّنه خالد، لكنه أظهر ألماً عميقاً في لحنه. وقف أمامها مرتين. كرر اعتذاره. تمنى أن تشتمه، تسبه، فلتلعنه! لا يدري لماذا، سوى أنه آذاها، وصوت أنينها المختلف وقرَ في أذنيه. تأملها وهي ترحل عن بقعة اللقاء العنيف، ثم بدأ يستذكر من جديد مهمته التاريخية.. هدية لشريكة العمر القادمة وعطرٌ يتزين به لها، دخل المحل بنصف عقل ونصف قلب وتوجه إلى منضدة العرض، جاءه البائع: «تفضل سيدي هنا عطور الرجال الجديدة» رفع غطاء الزجاجة ليرش العطر على طرف قميصه لكن خالد أشار له بالامتناع. والتفت إلى عطور السيدات فجاءت البائعة سريعاً: «تفضل سيدي عطراً أتحب أن تهدي لأحد؟ تفضل». اقترب لكن العقل النصفي والقلب المنتصِف لم يحركاه. هناك عاصفة ذهنية تضرب في وجدانه يحاول إيقافها لكن لم يستطع، الصورة الماثلة نحو الحسناء الباكية والقبعة الجريحة. ماذا بي- رفع خالد صوته- هيّا فلأمض لمهمتي وهزّ رأسه وكأنه في لحظة غفلة يريدُ أن يخرج منها. التفت من جديد في منتصف خطوته، توقف، الصورة لا تغادره والساعة تتجاوز الرابعة وموعده مع مستقبله الجديد السابعة، غير أن هذا النوع من التفكير يُسقط عقارب التوقيت، «حسناً سأمضي إليها وأكرر اعتذاري» خطاب النفس عاد ساخراً من جديد، «سأمضي إليها، من هي؟» ومن تكون وأين ذهبت، حادثة اصطدام غير مقصودة بين عابِرَي طريق كلٌ ذهب إلى محطته، أين أجدها، ردد خالد لا أعرف لكن سأذهب، لعلي أجدها فتسمع مني وتعذرني أو فلتشتمني، المهم أن أُنهي هذا الصراع الذي يمزقني، ولأجل ماذا؟! ردد خالد وهو يبتسم، سريعاً، انعطف من المحل إلى طريق الحسناء الحزينة، اندفع بسرعة لكون فارق الزمن سيؤدي بالضرورة إلى ابتعادها، انطلق ماشياً ونظره ممتدٌ إلى الأمام، ليس لديه عنوان، فقط صورة الحسناء في وجدانه والقبعة والزهرة الممزقة. عَـــبَــــر إلى الرصيف الآخر، أين هي؟ تسارعت نبضات القلب وخطوات الأقدام ومرةً أُخرى تساءل: «ويح قلبي لماذا أُضيع وقتي!؟». في قفزه إلى الرصيف انتبه أنه لمحَ في الضفة الأخرى صورة من الصورة «ما الذي رأيته؟ كأنّها قبعة.. هل هي قبعة؟». حسناً سأعود إلى الرصيف الآخر. آه، هذا هو المقهى أين الزاوية التي لمحتُه، هناك! نعم هناك! يا إلهي إنها هي! نعم هي! فرحة تغشى قلبه دون مقدمات، ثم سؤال في الوجدان، هيَ؟ من هي؟ عن ماذا أبحث؟ حسناً تذكرت لقد جئت لأعتذر وأنصرف. لعلها توقفت في هذا المقهى بعد اصطدامي بها، ثم تمتم بكلمات «كدمتُها ليست في وجهها إنما في قلبي»، ردد خالد: «قلبي! أيُّ عبثٍ أهذي به؟!». كان واضحاً أنّ الحسناء رتبت ثوبها وأزالت بقع الرصيف، وأخذت ترتشف القهوة وتستريح. جالت الفكرة في وجدان خالد وفكر لعلها هدأت الآن فستقبل عذري. هيّ أيها المتصابي- ردد خالد وهو يسخر من مغامرته. تقدم، لكنه أيضاً شد قميصه وعدّل ياقته، ورتب هندامه ومظهره. اقترب من منضدتها، وبعد توقف يسير: «عفواً سيدتي، عفواً، أعتذر، لم أكن أقصد كنت في عجلةً من أمري» ماذاّ لماذا لا ترد؟! لم ترفع النظر في وجهي. يال استعلائهم!، «إنهم أولئك الأرستقراطيون!»، يصرخ خالد في وجدانه، هكذا جرّبتُ كبريائهم، لكنه تقدم خطوة فرفعت رأسها. «اعتذر سيدتي» كرر من جديد، «أشعر بالذنب لما وقع.. سامحيني». رفعت عينيها إليه جيداً، وأشارت برأسها بقبول العذر. هنا في لقاء العينين اختلفت المسافات,أصبح خالد في مرحلة برزخية لا يعرف كيف اجتاحته، تراجع وصوت الموعد بدا ضعيفاً، آه الساعة الخامسة ساعتان فقط على موعدي مع سعيد، لم أشتر الهدية ولم استعد للذهاب، حاول أن يرفع قدمه ويتقدم للخروج من المقهى، لكن الأقدام لا تتجه إلا نحو طريق واحد، طريق عينيها. مرة أخرى يحاول أن ينزع نفسَه فلأنطلق إلى موعدي. أين قصة حبي التي نسجتها مع نسرين. نسرين، ليس لي قصة حبٍ مع نسرين! لا أعرفُ ما هو الحب سوى أني قرأت مصارع العشاق بين عينيها. هل بتُّ واحداً منهم؟ يا للسخف تحدثه نفسه من جديد، لكن إعياء حوار ذاته وحوار عينيها أرهقه، اقترب من منضدة مقابلة وجلس إلى الكرسي، ونادى «أيها النادل، قهوة». الجوال الصامت يتحرك ويرتفع رنينه، آه إنه صديقي سعيد ابن عمة نسرين، رد بتثاقل، سمع صوت سعيد: «خالد عائلة نسرين تنتظرنا السابعة هذا المساء أنت جاهز، أكيد، ويضحك «أكيد»، خالد يرد «أكيد أكيد»، سعيد يُعقّب «حسناً سأمُرّك الليلة ونذهب سوياً فقد رتبت مع خالي». سعيد قبل أن يغلق الهاتف، «صوتك لم يعجبني، ما بك»؟ خالد: «لا شيء لا شيء، إلى اللقاء». كانت أعين خالد تُحدّق في الطاولة المقابلة، فجأة التفتت الشابة نحو النادل وقرعت الفنجان ثم كررت القرع، التفت إليها سريعاً: «الفاتورة يا آنسة؟»، يسأل النادل، فأجابته بانحناءة رأسها، خالد ساخراً في داخل وجدانه «آه، يبدو أن هذا النمط الأرستقراطي يشمل الجميع وليس أنا فحسب» ستُغادر؟ تساءل خالد، نعم ستُغادر، الجوال يرن سعيد من جديد، «لم يبق إلا 45 دقيقة على الموعد» تجاهله خالد ولم يرد، كل مجامعه انصّبت نحو هذا العنوان، وقر في قلبه، كيف ولماذا، لا يعلم، لكنه شعر بأنه باتَ أسيراً لقارعة الفنجان، همّت بالمغادرة فتقدم إليها، ابتسمت وحركت شفتيها، إنها تحيتُها لم أسمع صوتها لكن رنينها يخفق في قلبي، يالله، ماذا بي وكيف سرقت قلبي، انصرفت وهو متردد مضطرب، كيف وأين، لم أعرف عنوانها ومن هي، تباعدت خطواتها وهو بين مخرج المقهى وبين مقعده، يكاد يصرخ، «توقفي أرجوك! كيف نلتقي؟!» التفت بعد رحيلها بنصف قلب ونصف عقل لكنه هذه المرة بين خطوات طريقها وبين منضدتها وفنجان قهوتها، تذكّر سريعاً آه النادل لابد أنهُ يعرفها، التفت إليه بعفوية وعجلة: «يا صديقي يا صديقي» اقترب النادل: «تفضل أيها السيد المحترم»، «عفواً مَــــن هي، ما اسمها، أين تسكن؟!» تواردت الأسئلة على شفتيه، والنادل يسأل بهدوء «مَــــن هي؟» «أين تسكن، عمن تسأل يا سيدي؟» خالد: «أقصدها هي، صاح النادل: «من هي؟». آه، صاح خالد: «قارعة الفنجان كانت على هذه الطاولة». ابتسم.. – «آه الآنسة صفاء». – «قلتَ، صفاء؟». – «نعم الآنسة صفاء». – «نعم ذات الشابة التي قرعت الفنجان لك». ابتسم النادل نعم هي. الجوال يرن من جديد إنه سعيد. خالد يردد «سعيد ليتك اليوم بعيد!» ثم يطفئ الصوت ويعود للنادل. الآنسة صفاء صالح، ابنة مدير الشركة التجارية خلف هذا المركز تأتي مع والدها تمارس بعض العمل في مهامها بالشركة وتأخذ قسطاً من الراحة في المقهى. شابةٌ مهذبة وخلوقة أعرف والدها. خالد يضحك: «يبدو ذلك لكن ما هذه الطقوس لماذا لا ترد علينا بحديث، ولماذا لا تناديك، هل هذا من طقوس أسرتها الغنية؟». ابتسم النادل: «صفاء؟». خالد: «نعم، صفاء قارعة الفنجان». ضحك النادل وقال: «سيدي إنها بكماء لا تنطق!». – «ماذا.. بكماء؟!». – «نعم بكماء». قارعة الفنجان بكماء! عاصفة تنطلق في عمق الوجدان، حسناءُ قلبي، بكماء! لكنها نطقت وتحدثت فلم يستمع قلبي لمثل حديثها قط! هل أنا معلق بها؟ بين ثلاث ساعات أصبحت ضحية قارعة الفنجان. لن يكذب قلبي. صوتٌ من الخلف وراء الوجدان، إنها نزوة، فاستيقظ أيها الأحمق. سريعاً يتلاشى الصوت ويعود مزمار الفنجان. عفواً يا صديقي، سجّل لي اسم الشركة وأين موقع مكاتبها بالضبط. كتب النادل العنوان، اندفع خالد خارجاً، فإذا به يرقبها إنها هي. تشاغلت كأنها تنظر إلى المحل المجاور، وقد كانت تسترق النظر إليه. إنها هي!، خالد ينادي، يتقدم نحوها. جوال سعيد يرن من جديد، توقف خالد، حمل الهاتف. «أين أنت؟! إنها السابعة والربع!» سعيد يردد بانفعال. – «آسف يا سعيد، كنت مشغولاً». – «حسناً انزل من الشقة أنا في انتظارك». – «لستُ في الشقة». – «ماذا تقول؟!». – «سعيد آسف الغ الموعد لقد صرفتُ النظر». – «يا مجنون»! يضحك خالد ويحدث نفسه: لقد عرفت الآن لماذا أسموه قيس المجنون. «آسف سعيد سأُنهي المكالمة ألغ الموعد». أقفل الهاتف وصوت سعيد يصرخ «يا مجنون! أضعت الموعد»! خالد يردد بهدوء «إنه موعد السماء ربط قلبي بقارعة الفنجان» تقدم بهدوء، رفعت بصرها على استحياء، ثم توارت بوجهها سريعاً عنه بخجل، كأنها لم تكن تراقبه. فناداها: «صفاء!»، تسمّرت العينان. وهنا توحّد القلبان.. جسمٌ من نصفين. رفعت رأسها مندهشة، كيف عرف اسمها. لكنها كانت في ذات الرسالة المجنونة، بهدوء قال لها عرفت اسمك وعرفتك. أدركت المغزى، «أريد عنوان المنزل». بين الحياء والخوف والارتباك، نظرت إليه. «صفاء لا تسيئي فهمي، أريد أن ألتقي أباكِ، أنا خالد محمود. السيرة الذاتية أسيرٌ لك يا حبيبتي، قارعةُ الفنجان».

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار

 محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية

Published

on

المواطن اليوم

‏‎كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، في مقر المحافظة ، اليوم ” الثلاثاء ” ، الطلاب والطالبات المتفوقين في جميع المراحل الدراسية من مُستفيدي لجنة تراحم الشرقية في محافظة الأحساء المشمولين برعايتها، وأمهاتهم، والبالغ عددهم (45) متفوقاً ومتفوقة، و(16) أمًّا مثالية ممن حصل أبناؤهن على نسبة (99% – 100%) على مستوى جميع محافظات المنطقة الشرقية للعام الدراسي 1445 هـ، بحضور عدد من المسؤولين ، ورجال الأعمال الداعمين. ونوَّه سموُّه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من دعم ورعاية واهتمام دائمين في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية ، وتسخير البيئة المحفِّزة تحقيقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيداً سموّه بالدور الفاعل للجنة تراحم الشرقية في تحسين جودة الحياة المعيشية والتعليمية لأبناء أسرها المشمولين بالرعاية، كما هنأ سمُّوه المتفوقين والمتفوقات وأمهاتهم بهذه المناسبة.من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم الشرقية عبدالحكيم الخالدي، أن هذا التكريم جاء من لجنة تراحم الشرقية لابناءها وبناتها كجزء من الدعم الكبير الذي يلقاه التعليم بشكل عام من دعم كبير في دولتنا المباركة وحرصاً منا على غرس ثقافة التفوّق والريادة في لدى هؤلاء النشء المبدع للمساهمة في رفع مستواهم الدراسي الذي سيعود على وطنهم بالنفع العلمي والعملي بإذن الله، مشيراً إلى أنه تم خلال هذا العام تسجيل الطلاب والطالبات في دروس تقوية ودورات في التحصيلي والقدرات لطلاب المرحلة الثانوية الذي يُعتبر ضمن برامج مسار تنمية القدرات، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لجميع المتفوقين والمتفوقات، ومكافآت مالية تحفيزية لهم ولأمهاتهم ليواصلوا تميزهم في العام الدراسي المقبل.

وأشار الخالدي إلى أن حفل التكريم جاء برعاية كريمة من سمو محافظ الأحساء ضمن تحقيق مُستهدفات اللجنة الاستراتيجية من خلال بناء الشراكات وتعزيز العمل المؤسسي، وتطوير الأعمال، وتكامل الخدمات وتمكين المستفيدين، ورفع الوعي المجتمعي بدورنا اللجنة،إضافة إلى المُساهمة المُجتمعية وفق رؤية المملكة 2030 وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة .

ورفع الخالدي شكره لسمو محافظ الأحساء على تكريمه للطلاب والطالبات وامهاتهم، مؤكِّدًا أن ما تُقدِّمه اللجنة من جهودٍ مُثمرة هو بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة والقيّمة من قيادتنا الحكيمة التي تعمل على بناء هذا الوطن والاستثمار في المواطنين علمياً وعملياً ، منوِّهاً بدعم ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية -الرئيس الفخري للجنة تراحم الشرقية- وسمو نائبه وسمو محافظ الأحساء المساهمين الاساسسين في دعم لجنة تراحم الشرقية عامة ودعم المتفوقين من الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية.

وفي نهاية الحفل، كرّم سمو محافظ الاحساء رجال الأعمال الداعمين للجنة تراحم الشرقية من محافظة الأحساء.

Continue Reading

أهم الأخبار

سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية

Published

on

By

المواطن اليوم
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، اليوم ” الإثنين ” ، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” المهندس ماجد بن رافد العرقوبي، يرافقه عدد من منسوبي الهيئة. ونوه سموّه، بالدعم الكبير من القيادة الحكيمة – أيدها الله – لقطاع الصناعة وتطوير منظومته، وأهمية تحقيق الاكتفاء الذاتي وخلق فرص العمل، مشيداً بجهود الهيئة في تطوير المدن الصناعية والإسهام في بناء مستقبل اقتصادي مزدهر بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.واستمع سموّه، إلى عرض حول مشاريع الهيئة المستقبلية في المحافظة، حيث نوقشت التحديات المتعلقة بجذب الاستثمارات النوعية، والاستفادة من الميزات الفريدة التي تتمتع بها الأحساء لتحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز برنامج جودة الحياة.وفي ختام اللقاء، أكد سمو محافظ الأحساء، على أهمية التعاون المستمر بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق تطلعات المملكة في التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الأحساء تمتلك من المقومات ما يجعلها وجهة مثالية للاستثمار في المجال الصناعي، وأن المحافظة ستظل داعمة لكافة المبادرات التي تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانياتها.
Continue Reading

أهم الأخبار

سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة

Published

on

By

المواطن اليوم 

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، في مقر المحافظة ، اليوم ” الأربعاء ” ، انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية لعام 2025 بالأحساء ، والذي تنظمه جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة بمنطقة الرياض ، بالتعاون مع محافظة الأحساء، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة غدير بنت عبدالله بن سعود رئيس مجلس إدارة الجمعية، وصاحبة السمو الملكي الأميرة دانية بنت عبدالله بن سعود المدير التنفيذي للجمعية، بالإضافة إلى عدد من منسوبي ومنسوبات الجمعية، والمستفيدين، والمتطوعين.ونوه سموّه، بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة – حفظها الله – لذوي الإعاقة في مختلف المجالات الصحية، التعليمية، والاجتماعية والترفيهية، مؤكدًا أهمية تمكينهم ودمجهم في مجتمع حيوي وصحي تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية في تنظيم فعاليات نوعية تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وتطوير جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.وأعرب سموّه، عن تقديره لما حققه الأشخاص ذوو الإعاقة من إنجازات تدعو للفخر، وأن هذه الإنجازات تعكس أهمية دعمهم وتحفيزهم وتشجيعهم لتحقيق المزيد من النجاح والتميز، مشيرا إلى الدور الفاعل والمستمر الذي يلعبه الأفراد والمؤسسات في تطوير هذه الفئة وتحقيق تطلعاتهم، مبيناً أن هذا البرنامج هو مثال حي على كيف يمكن تحقيق تغيير حقيقي في حياة هذه الفئة من خلال الأنشطة والبرامج التي تدمج بين الترفيه والتأهيل. من جانبها، أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة غدير بنت عبدالله بن سعود، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن البرنامج يهدف إلى تنفيذ رحلة تأهيلية ترفيهية للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع محافظة الأحساء والجهات ذات العلاقة، حيث يتم توفير فرص ترفيهية تتناسب مع احتياجاتهم الخاصة في بيئة آمنة داعمة، مشيرة إلى أن البرنامج يساهم في تعزيز التفاعل الاجتماعي بين المشاركين، مما يساعدهم على تكوين صداقات جديدة ويعزز الانتماء والتضامن في المجتمع، بالإضافة إلى اكتشاف الموروث الثقافي المحلي المتنوع.
وفي الختام، قدمت جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة درعًا تذكاريًا لسمو محافظ الأحساء تقديرًا لرعايته واهتمامه بأعمال الجمعية في المحافظة، ويشمل البرنامج في دورته الثانية زيارة عدد من المواقع الأثرية والسياحية في محافظة الأحساء، حيث يشارك في البرنامج 15 مستفيدًا من ذوي الإعاقة مع مرافقيهم.
Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 1067953

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com