تم النشر في الأربعاء, 24 فبراير 2021 , 12:00 مساءً .. في الأقسام : أهم الأخبار , منوعات
كتب أحمد المغلوث /
قبل عقود حصلت بريطانيا على 37 لوحة رسمها رئيس الوزراء الراحل ونستون تشرشل بدلا من ضرائب بأكثر من 9 ملايين جنيه استرليني، وذلك عقب وفاة ابنته.وكانت ماري سوامس، التي توفت عن عمر يناهز 91 عاما، آخر الباقين على قيد الحياة من أبناء تشرشل الخمسة.وخصصت جميع اللوحات، ما عدا اثنتين فقط، لمؤسسة التراث الوطني البريطاني، وستبقى في منزل عائلة تشرشل في منطقة كينت.وبالنسبة للوحتين فستبقى إحداهما في البرلمان والأخرى في غرفة الحرب الخاصة بتشرشل هذا ومؤخرا رسمها ونستون تشرشل خلال فترة الحرب العالمية الثانية وهي تصور جامع “الكتبية” الواقع في مدينة مراكش المغربية وقد أهداها للرئيس الأميركي فرانكلن روزڤلت وبعد وفاته تنقلت بين عدة أشخاص حتى اقتنتها أنجلينا جولي مع زوجها السابق براد بيت عام 2011ما قصة هذه اللوحة التي رسمها “ونستون تشرشل” رئيس وزراء بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية وأهداها للرئيس الأميركي “فرانكلن روزفلت” وكيف أصبحت من نصيب أنجلينا جولي؟وتصور اللوحة جامع “الكتبية” الواقع في مدينة مراكش المغربية خلال وقت الغروب وهو من أبرز معالم المدينة بناه الخليفة عبد المؤمن بن علي الكومي عام 1158 ويتميز بصومعته الشاهقة المزينة بنقوش وزخارف هندسية متنوعة وتسميته مشتقة من “الكتبيين” وهو اسم سوق لبيع الكتب كان بمقربة من المسجد وكان رئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل قد رسم اللوحه بعد زيارته للمغرب عام 1943 خلال فترة الحرب العالمية الثانية وقد التقى تشرشل وقتها مع فرانكلن روزڤلت رئيس الولايات المتحدة آنذاك في اجتماع أطلق عليه اسم مؤتمر الدار البيضاء لمناقشة الخطط المرتبطة بالحرب العالمية الثانيةوأهدى تشرشل اللوحة التي رسمها إلى روزفلت وبعد وفاة الرئيس الأميركي تنقلت اللوحة بين عدة أشخاص حتى اقتنتها “أنجلينا جولي” مع زوجها السابق “براد بيت” عام 2011 مقابل مبلغ لم يكشف عنه وقد قررت “أنجلينا جولي” بيعها بعد انفصالهما عام 2019 دون سبب معروف
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليق على الخبرالمواطن اليوم استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، […]
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
اترك تعليقاً