Connect with us

أخبار

من العلا.. الملك سلمـان يخاطب العالم.. تصحيح المسار.. ترتيب البيت.. الأمن كل لا يتجزأ

Published

on

متابعة المواطن اليوم /

عندما يجلس قادة دول مجلس التعاون الخليجي على الطاولة المستديرة في قاعة المرايا في منطقة العلا اليوم (الثلاثاء) لمناقشة مستقبل الخليج والتحديات التراكمية الوجودية التي تواجهها المنطقة والنظر بشفافية لطبيعة الأوضاع التي وصلت إليها معظم دول العالم التي لم تخل من الحروب والنزاعات، فإن ذلك يضع القادة أمام مسؤولياتهم لخطورة المرحلة القادمة والنظر في القواسم المشتركة، الاجتماعية والاقتصادية والجغرافية والسياسية والأمنية والمخاطر والمهددات الحقيقية التي يسعى المتآمرون من خارج المحيط الخليجي لتفتيت وتخريب مجلس التعاون الذي ظل متماسكا موحدا طوال العقود الأربعة الماضية رغم التباينات الناشئة.
وليس هناك رأيان أن الخطاب الذي سيلقيه خادم الحرمين الشريفين في الجلسة الافتتاحية سيكون محط أنظار واهتمام القادة والشعوب العربية والمحيط الإسلامي والدولي، كونه سيمثل خارطة طريق لتصحيح مسار دول المجلس وتعزيز العمل الخليجي المشترك واستعادة التضامن.وسيلقي بعض قادة دول المجلس الذين سيصلون إلى العلا صباح اليوم كلمات في الجلسة الافتتاحية ظهرا، ويشارك القادة الخليجيون في حفل الغداء الذي سيقيمه خادم الحرمين الشريفين تكريما لهم وللوفود المرافقة لهم.. كما يعقد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان مؤتمرا صحفيا مشتركا مع الأمين العام لمجلس التعاون فيصل الحجرف بعد ختام القمة الذي سيعلن فيه البيان الختامي وإعلان العلا.
وأعطى الملك سلمان اهتماما للأمن الخليجي كونه كلاً لا يتجزأ وحافظت المملكة وبالشواهد التاريخية على أمن كل دوله ودافعت عن قضاياها واصطفت خلف مواقفها في المحافل الإقليمية والدولية.
كما يؤمن ولي العهد بأن جهود التنمية التي تشهدها المنطقة وبالذات دول الخليج ستحولها إلى منطقة جذب متميزة من شأنها زيادة معدلات تنمية الدول الخليجية وفرص جذب الاستثمارات وتحسين حياة شعوبها.
وبحسب مصادر خليجية فإن القمة ستناقش عددا من الملفات الإستراتيجية المهمة وعلى رأسها سبل تعزيز العمل وتحقيق الوفاق وتحصين البيت الخليجي من الداخل. وتوصف قمة العلا بأنها تعقد بصبغة أكثر شمولية، حيث تجسد مبدأ الوحدة الخليجية وتمثل فرصة للقادة الأعضاء للتداول بخصوص أولويات السياسة المشتركة بين بعضهم بعضا. ويؤكد المراقبون أن الملف الرئيس الذي سيحظى باهتمام القمة 41 لقادة دول المجلس هو ترتيب البيت الخليجي، ولكن آمال الخليجيين ومتطلبات المرحلة ربما تتجاوز أهميّة هذا الملف إلى استحقاقات مرحلة حاسمة مقبلة فيها متغيرات وتحديات تتطلّب إعادة الروح لمجلس التعاون خصوصا أنه من قراءة المشهد الإقليمي والعالمي يمكن تحديد بعض أبرز التحديات التي فرضتها المستجدات على الأرض وهي ضرورة تقوية منظومة الأمن الخليجي أمنيا وعسكريا لمواجهة التهديدات الإيرانية وتناقضات العلاقات الدوليّة والاختلالات السياسية والتدخلات الإيرانية والتركية وظهور لاعبين إقليميين يتحركون باستثمار الفراغ الدولي في المنطقة، وتشتت النظام الرسمي العربي، وتحركات القوى الإرهابية الطائفية ممثلة في إيران بروحها «الفارسيّة»، وتركيا ببقايا أحلامها «العثمانيّة»، اللذين يتغلغلان في القلب العربي باسم الدين سواء كانت عمامة طائفية «إيران» أو عباءة إخوانية «تركيا» واللعب على الوتر الطائفي والإخواني.. ولا يمكن لقادة دول المجلس تجاهل امتلاك إيران قنبلة نووية، لتتحول إلى قوة نووية مهيمنة في المنطقة، وتحكم سيطرتها على العراق، ويزداد نفوذها في سورية ولبنان، وتتمسك باحتلالها للجزر الإماراتية، وتتمادى في التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.ويرى الخبراء أنه رغم أهمية مسألة تطور النفوذ الإيراني في المنطقة، فإن ذلك لا يجب أن يستحوذ على أهمية أكبر من فكرة ترتيب البيت الخليجي من الداخل، حيث إن الأمر يحتم على دول مجلس التعاون أن تكون لها سياسة أمنية وسياسة خارجية موحدة، وتعاون اقتصادي أكبر، بما يعزز قدرتها الذاتية على حماية أمنها ومصالحها في ظل بيئة إقليمية غير مستقرة.ومن المهم أن تتحسب هذه الدول لاحتمال اندلاع حرب جديدة في المنطقة، ربما لأخطاء في الحسابات، بما يتضمنه ذلك من ضرورات لبلورة خطط للتعامل مع التداعيات المحتملة لهذه الحرب فى حال نشوبها..وفقا لعكاظ / فهيم الحامد

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار

سمو محافظ الأحساء يضع حجر الأساس لمنتجعات “تواجا” السياحية بالمحافظة

Published

on


المواطن اليوم

وضع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، مساء اليوم “الأربعاء” ، حجر الأساس لإنشاء أول ثلاثة منتجعات فاخرة تحت علامة “تواجا” التي ستطورها شركة “دان” -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- في محافظة الأحساء، بحضور عدد من المسؤولين، وممثلي الجهات الحكومية والخاصة.

ويمثل وضع حجر الأساس إيذانًا ببدء المرحلة الأولى من المشروع، التي تشمل ثلاث وجهات سياحية نوعية في محافظة الأحساء، وهي منتجع تواجا الريفي، ومنتجع تواجا الصديق للبيئة، ومنتجع تواجا للمغامرات في الأحساء، التي ستتولى تشغيلها مجموعة هيلتون العالمية، ويُقام المشروع على مساحة تتجاوز (1.8) مليون متر مربع، ويضم ما يقارب (200) وحدة إقامة تتنوع ما بين فلل وغرف فندقية تتضمن بعضها مسابح خاصة، مستفيدًا من المقومات الطبيعية والثقافية الغنية التي تميّز الأحساء، وفي مقدمتها الواحة الأكبر في العالم، ويهدف المشروع إلى تحويل المحافظة إلى وجهة سياحية زراعية رائدة على مستوى المنطقة والمملكة.

وأكد سمو محافظ الأحساء أهمية هذه المشاريع الطموحة في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، منوهًا بحرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على تعزيز التنمية السياحية المستدامة في المملكة، مشيرًا إلى أن منتجعات “تواجا”، تسهم في تطوير مستقبل السياحة الريفية بمحافظة الأحساء، وتعكس الالتزام بالاستدامة والاعتزاز بالإرث الثقافي العريق والضيافة الأصيلة.

وأوضح سموّه أن المشروع يمثل نموذجًا عمليًا للتنمية الشاملة التي تشهدها المملكة، عادًا ما تمتلكه الأحساء من مقومات طبيعية وثقافية وتاريخية، ترسيخًا لمكانتها كوجهة سياحية عالمية ، وأكد الالتزام بتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ مشاريع تنموية وفق أعلى معايير الجودة، بما يحقق طموحات المواطنين والزوار ويتماشى مع رؤية المملكة 2030.

من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة شركة “دان” سعد بن عبدالعزيز الكرود، أهمية هذا الحدث الذي يمثل محطة مهمة وعلامة فارقة في المضي نحو تقديم ضيافة متميزة في المملكة، تعكس التراث الثقافي والتاريخي العريق، إلى جانب الجمال الطبيعي لمنطقة الأحساء.

وتخلل الحفل الكشف عن نماذج التصاميم المصغرة للمنتجعات، حيث تجول سموّه والحضور على نماذج الغرف المصممة للمشروع، التي تعكس المفاهيم الفريدة للمنتجعات، كما أظهرت التصاميم جمال المناظر الطبيعية الخلابة التي تشتهر بها الأحساء.

وتضم منتجعات “تواجا” الثلاث، مرافق متنوعة تشمل مطاعم، ومسابح، ومرافق صحية ورياضية، وغيرها؛ لتقديم تجربة شاملة تلبي مختلف الأذواق والاحتياجات.

وتجتمع هذه المنتجعات الثلاث في منطقة مركزية محاطة بالحدائق الخضراء التي تحتضن فعاليات وبرامج حصرية للزوار، كما تشمل ساحة تفاعلية نابضة بالحياة تتيح تجربة ثقافية أصيلة تعكس تنوع وتراث الأحساء، إلى جانب قاعة للمؤتمرات والمناسبات تقدم خدمات استثنائية.

ويأتي هذا المشروع الاستثماري النوعي في إطار الجهود المتكاملة مع الجهات الداعمة (محافظة الأحساء وهيئة تطوير الأحساء) التي تعزز مكانة المحافظة كوجهة ثقافية، حيث تعمل الهيئة على دعم وتمكين المشاريع النوعية ذات الأثر الإقليمي.

Continue Reading

أخبار

سمو محافظ الأحساء يرعى حفل “أيادي البرّ” الثاني ويكرّم الداعمين

Published

on

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء، بمقر المحافظة ، اليوم ” الثلاثاء ” ، حفل “أيادي البرّ” الثاني لتكريم كبار المتبرعين والداعمين لبرامجها خلال السنوات الثلاث الماضية

ونوه سموّه، بما يحظى به العمل الخيري من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة -حفظها الله- الذي أسهم في تعزيز دور القطاع غير الربحي، وما يقدمه أهل العطاء من إسهامات كان لها بالغ الأثر في نجاح البرامج الاجتماعية والتنموية التي تنفذها الجمعية، التي تُعد نموذجًا للعمل المؤسسي المنظم في خدمة الفئات الأكثر حاجة، مثمنًا الدور الريادي الذي قامت به الجمعية منذ نشأتها، من خلال تنفيذها لأدوار اجتماعية وبرامج تنموية هادفة، مؤكدًا أن تلك الأعمال الخيّرة ما هي إلا فرص للعطاء أسهم فيها الداعمون الكرام.

من جهته، أعرب نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر، عن شكره لسمو محافظ الأحساء على رعايته واهتمامه الدائم بأنشطة الجمعية، مبينًا أن الجمعية تعتمد رؤية إستراتيجية ترتكز على بناء الشراكات وتحسين جودة الحياة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأن فوز الجمعية مؤخرًا بـ “جائزة الأحساء للتميز” يعكس تميزها المؤسسي والتزامها تجاه الداعمين والمستفيدين، كما وأن مبادرة “أيادي البرّ” تهدف إلى تكريم كبار المتبرعين الذين بلغت مساهماتهم أكثر من 360 مليون ريال خلال ثلاث سنوات، استفادت منها أكثر من 11 ألف أسرة محتاجة في الأحساء.

وشاهد سموّه والحضور خلال الحفل عرضًا مرئيًا، استعرض أبرز البرامج والمبادرات التي نفذتها الجمعية، وما أحدثته من أثر إيجابي في حياة المستفيدين، مكرمًا سموّه كبار الداعمين والمتبرعين، تقديرًا لعطائهم ودعمهم المستمر.

Continue Reading

أخبار

سعادة وكيل محافظة الأحساء يزور منتدى “الأحساء صديقة الطفل 2025” ويشيد بدعم سمو محافظ الأحساء

Published

on

زار سعادة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري، اليوم “الثلاثاء” ، منتدى “الأحساء صديقة الطفل 2025”، الذي تُنظمه أمانة الأحساء بالشراكة الاستراتيجية مع هيئة تطوير الأحساء، والذي افتتحه ويرعاه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ضمن المبادرات النوعية الرامية إلى جعل الأحساء نموذجًا رائدًا في دعم حقوق الطفل وتوفير بيئة صديقة وآمنة له، وفقًا لمعايير المنظمات الدولية المعنية بشؤون الطفولة.

وتجوّل سعادته في المعرض المصاحب لفعاليات المنتدى يرافقه سعادة أمين الأحساء المهندس عصام الملا ، واطّلع على ما يقدمه من ورش تعليمية وتفاعلية، وفعاليات ثقافية وتوعوية تستهدف الأطفال وأسرهم، بما يعزز من قيم المشاركة المجتمعية والوعي بحقوق الطفل.

وثمّن سعادته رعاية وافتتاح سمو محافظ الأحساء للمنتدى، مؤكدًا أن هذا الدعم المتواصل من سموّه يُجسّد حرصه الكبير على تنمية الطفولة في المحافظة، وتوفير أفضل السبل لرعايتهم وتمكينهم، مشيدًا بدعمه الكريم لكافة المبادرات المجتمعية، لا سيما تلك المعنية برعاية الطفولة والاهتمام بالنشء.

كما ثمّن سعادته الجهود المبذولة من الجهات القائمة على إقامة المنتدى والتي تكللت بالنجاح والتميز شاكرا لهم هذه الجهود الطيبة.

وأوضح سعادته أن افتتاح سموّه لمنتدى “الأحساء صديقة الطفل 2025” يؤكد حرصه الدائم على ترسيخ مكانة المحافظة كبيئة حاضنة وداعمة للطفل، مشيرًا إلى أن توجيهات سموّه السديدة ومتابعته الحثيثة كان لها الأثر الكبير في إنجاح المنتدى وتحقيق أهدافه، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 717274

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com