تم النشر في الخميس, 8 أغسطس 2019 , 09:50 صباحًا .. في الأقسام : أهم الأخبار , منوعات
متابعة المواطن اليوم
كان ياما كان في قديم الزمان، سيّدة أرستقراطية ألمانية من القرن الثامن عشر تُدعى ماريا صوفيا فون إرثال، عاشت في قصر في مدينة لور الألمانية – تحوّل اليوم إلى متحف – كانت تساعد الفقراء والمحتاجين، لكنها تعذّبت كثيراً على يد زوجة والدها المتسلّطة والشريرة. هل تبدو قصة مألوفة؟
وفقاً لصحيفة الدايلي مايل البريطانية، عُثر على شاهد قبر ماريا فون إرثال، الذي فُقِد بعد هدم الكنيسة التي وُضعت فيها ماريا للراحة. ولكن عاد الشاهد ليظهر مؤخراً في منزل في بامبرغ – بافاريا، فتبرّعت به العائلة إلى متحف أبرشية المدينة.تكمن أهمية شاهد قبر ماريا في الشخصية التي ترمز إليها، «سنو وايت». يُقال إن قصّة ماريا صوفيا تتطابَق مع رواية «بياض الثلج والأقزام السبعة» أو Snow White. وصرّح مدير المتحف، هولغر كيمبينس، أن مؤلّفي حكاية «سنو وايت»، الأخوان غريم، إستوحيا حكاية «سنو وايت» من القصص التي كانوا يسمعونها من السكان المحليين، كما كانا على اتصال بالشخصية الأصلية للقصة، وهي ماريا صوفيا. وأوضح: «رغم أنّ الأمر ليس مؤكداً بعد، إلّا أن بعض الدلالات تشير إلى أنّ صوفيا كانت نموذجاً عن شخصية «سنو وايت».
مثلاً، يُعتقد أنّ والد ماريا، الأمير فيليب كريستوف فون إرثال، أهدى زوجته الثانية مرآة – ما زالت موجودة في المتحف اليوم – أمر يذكّرنا بمشهد من الحكاية: «مرآتي، من هي أجمل الجميلات؟»
لا شكّ أنّ الأخوان غريم أضافا بعض الأحداث الخيالية إلى القصة عند الكتابة، مثل التفاحة المسمّمة والأمير المنقذ… لكن بالفعل كان الأولاد والأقزام آنذاك يعملون في المناجم، كشخصيات الأقزام السبعة في الحكاية. وعلى عكس «سنو وايت»، كانت نهاية ماريا مأساوية، إذ انها فقدت بصرها، ولم تتزوج أبداً، وتوفيت في أحد الأديرة عام 1804.
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليق على الخبرالمواطن اليوم استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، […]
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
اترك تعليقاً