Connect with us

أخبار

صلى الفجر قبل أن يقتل صديقة من أجل تذكرة للهند

Published

on

 

k-ind

 

 

 

 

 

 

 

 

القاتل محمد منسب
ألقت السلطات الأمنية القبض على عشريني هندي يحترف رياضة كمال الاجسام، بتهمة القتل العمد، بينما كان متخفياً في مدينة عدن، اثر فشل محاولته مغادرة البلاد، بعدما اجهز على صديقه اليمني اثناء نومه طمعاً في ثروته التي تبلغ نح 2200 ريال !واعترف القاتل الهندي محمد منسب (21 عاماً) في التحقيقات التي اخضعه لها الأمنيون في مدينة ذمار، بأنه خطط لقتل صديقه اليمني صدام ابراهيم (22 عاماً)، بأن دعاه الى المبيت في غرفته بمقر نادي نجم سبأ واجهز عليه بينما كان غارقاً في سُبات عميق، وانتزع من جيب معطفه 150 ألف ريال يمني كان يعلم مسبقاً بوجودها بحوزته، ثم اقدم على اخفاء جثته في حقيبة ملابسه الجلدية، وغادر الغرفة، وبعد ثلاثة ايام تمكن الأمنيون من ضبطه، فيما كان يتأهب للسفر الى بلده الأم، وبرر فعلته بحاجته الماسة الى المال، حيث لم يجد ثمن بطاقة السفر لزيارة اسرته في الهند ولا رسوم تجديد اقامته!وشرح الرياضي القاتل للأمنيين تفاصيل جريمته بأنه دعا صديقه (المجني عليه) ان يزوره في غرفته بالنادي ويبيت ليلته، بعدما تأكد من وجود المبلغ «الكبير» بحوزته، مضيفاً انه مع بزوغ الاضواء الاولى لفجر الجمعة الموافق 1 نوفمبر الجاري وعقب تأديته الصلاة كان الضيف (صدام) مغرقاً في النوم، فهوى على رأسه بضربتين قويتين بآلة حديدية رياضية تسمى «دمبلز» كانتا كافيتين ليلفظ انفاسه الاخيرة في الحال، فأخرج من جيب معطف القتيل المبلغ الذي كان موقنا بوجوده، ثم وضع جثته في حقيبة كبيرة للملابس، وأحكم اغلاقها بواسطة قفل، قبل ان يغتسل ويخرج من الغرفة عند الساعة 8:30 صباحاً ، متجهاً الى مجموعة من اصدقائه وقضى بينهم طوال النهار، الى ان ادى معهم صلاة العشاء في جامع الشيخ، كما حوّل المبلغ المالي المسروق الى 750 دولاراً، وبعدها سافر الى صنعاء آتيا من ذمار (100 كيلو متر)، وفي اليوم التالي ذهب الى ادارة الجوازات، وظل حتى الاثنين، من دون ان ينجح في انهاء اجراءات السفر، حيث كانت اقامته منتهية، ويحتاج الى تجديدها قبل السفر، الأمر الذي يقتضي منه دفع مبالغ مالية  لاتتوفر لديه  مصدر امني ذكر للصحافة ان القاتل بينما كان غارقاً في اليأس بحثاً دون جدوى عن سبيل للحصول على المبلغ المطلوب كي يتمكن من زيارة ذويه في الهند، هاتفه صديق له من ذمار، واخبره ان رائحة كريهة انبعثت من غرفته في النادي، وعثر رجال الأمن على جثة قتيل، فسارع القاتل على الفور بالانتقال الى مدينة عدن، حيث حلق رأسه ونزل غرفة في احد الفنادق متخفياً، وبينما كان يعتزم الانتساب الى جماعة مسلحة، امعاناً في التواري، تجنباً للقبض عليه، فوجئ بصاحب الفندق يرافقه رجال الامن يدخلون عليه الغرفة، ويكبلونه بالأغلال، ليقتادوه على متن طائرة الى صنعاء، قبل ان ينقلوه مجدداً الى ذمار، حيث لايزال قيد الاحتجاز تمهيداً لاحالته على النيابة العامة». عن الراي

متابعات المواطن اليوم

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء

سمو محافظ الأحساء يكرّم عددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة تقديرًا لإنجازاتهم الأمنية

Published

on

المواطن اليوم /

كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، اليوم ” الأحد ” ، عددًا من ضباط وأفراد شرطة محافظة الأحساء ، تقديرًا لجهودهم الأمنية المتميزة وما حققوه من إنجازات نوعية أسهمت في الكشف عن عدد من القضايا الأمنية

جاء ذلك خلال استقبال سموّه، نائب مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سطام بن زياد العتيبي، ومدير شرطة محافظة الأحساء العقيد فهد بن عايش المطيري، وعددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة.

وأشاد سمو محافظ الأحساء بما يقدمه رجال الأمن من أعمال متميزة وجهود مخلصة تعكس كفاءتهم العالية واحترافيتهم في أداء مهامهم، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تأتي امتدادًا للدعم الكبير والرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة -حفظها الله- للقطاع الأمني، وحرصها الدائم على ترسيخ الأمن وحماية المواطنين والمقيمين، بما يحقق الطمأنينة وراحة المجتمع.

وأكد سموّه أن ما يبذله رجال الأمن من تفانٍ وإخلاص يُعد محل فخر واعتزاز، منوهًا بأهمية مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، وبذل المزيد من الجهود للحفاظ على الأمن واستقراره

من جانبهم أعرب المكرَّمون عن شكرهم وامتنانهم لسمو محافظ الأحساء على هذا التكريم، الذي يجسد اهتمام سموّه ودعمه المستمر لرجال الأمن، مؤكدين أن هذا التكريم يمثل حافزًا قويًا لمواصلة العطاء

Continue Reading

آراء

أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة الاثنين القادم

Published

on

المواطن اليوم /

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة، مساء الاثنين القادم 15 ديسمبر، في محافظة الأحساء ، بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، إضافةً إلى روّاد الأعمال والأفراد المتميزين. وثمّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ورئيس مجلس أمناء الجائزة، الرعاية الكريمة لسمو أمير المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لاهتمام سموّه المتواصل بدفع مسيرة التنمية في المنطقة، وتعزيز مبادرات الارتقاء بالأحساء بما يتناسب مع مكانتها الحضارية ومقوماتها الاقتصادية والبشرية. وأكد سموّه أن النسخة الثالثة من الجائزة تأتي لترسيخ ثقافة التميز والإبداع، وتمكين الجهات والمؤسسات وروّاد الأعمال والأفراد من الارتقاء بجودة الأداء وتعزيز الابتكار وتحسين الخدمات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير القدرات المؤسسية وتحفيز التنافس الإيجابي.

Continue Reading

آراء

سمو الأمير سعود بن طلال يؤكد: الواحات مصانع للهوية وورش لصياغة الإنسان عبر آلاف السنين

Published

on

المواطن اليوم

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أن الواحات ليست مجرد فضاءات طبيعية، بل “ركيزة حضارية أسهمت في تشكيل الإنسان وبناء الهوية عبر آلاف السنين”، مشيرًا إلى أن فهم الواحات هو فهمٌ لتاريخ الإنسان وقدرته على تحويل الندرة إلى قوة

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية اليوم ” الأربعاء ” ، لملتقى ” الدرعية الدولي 2025 ” في الرياض، مشيرًا إلى التأثير العميق للطبيعة في صناعة الحضارات، موضحًا أن الجبال والسواحل والأودية والواحات لم تكن مجرد بيئات عاش فيها الإنسان، بل شريكًا أساسيًا في استقراره وابتكاره، منوهًا إلى أن الطبيعة حفظت الإنسان، وفي الوقت ذاته صنعته وعلّمته كيف يبني حضارة من موردٍ قليل، وبإبداعٍ كبير.

وأكد سموه أن العُلا ورجال ألمع والأحساء نماذج متفردة لحضارات تفاعلت مع بيئاتها الجغرافية، فجسدت قيم الزراعة والاستقرار وفنون العمارة التقليدية، مسلطًا الضوء على واحة الدرعية التي وصفها بأنها واحة صنعت إنسانًا يعرف قيمة الماء، ويتقن الزراعة، ويبدع في التجارة، موضحًا أن الدرعية كانت وما تزال أنموذجًا حضاريًا يكتب التاريخ ويلهم المستقبل.

وفي محور موسع حول “واحة الأحساء”، استعرض سموّه امتدادها التاريخي لأكثر من سبعة آلاف عام، واحتضانها لأكبر واحة نخيل في العالم المسجلة لدى اليونسكو، مؤكدًا أن الأحساء تمثل أنموذجًا فريدًا لتكامل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، بدءًا من شبكات الري التاريخية والحرف التقليدية والصناعات الزراعية، وصولًا إلى الموروث الشفهي والأدبي والكتابي.

وأفاد سموّه أن الأحساء ليست واحة واحدة، بل واحات من الذاكرة والحكاية والإنسان، وإنها متحف حيّ لاستدامة الهوية، ودليل على أن الحضارات التي تبدأ من الواحات لا تبقى في التاريخ فقط، بل تصنع المستقبل، وتضم أكثر من 2.5 مليون نخلة، ما يجعلها موطنًا لأكبر واحة نخيل في العالم، ومسجلة لدى اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي.

وشدد سمو الأمير سعود بن طلال في ختام كلمته على أن الحديث عن الأحساء والواحات هو حديث عن قيم الاستدامة والتوازن والارتباط العميق بين الإنسان وأرضه، مقدمًا شكره للحضور، مؤكدًا أن ملتقى الدرعية يأتي استمرارًا لجهود المملكة في إبراز إرثها الحضاري العريق، وتعزيز حضور الواحات بوصفها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مستدامًا.

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 3410011

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com