أحمد المغلوث /

يعيش العالم هذه الأيام حالة قلق بعدما تصاعدت حدة التوتر ما بين أمريكا وايران  بعدما نقلت مختلف وسائل الإعلام العالمية أخباراً عن تحركات الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قال إن بلاده ستواصل تخصيب مخزون اليورانيوم في الداخل، بدلا من بيعه إلى الخارج. كما هدد أيضا باستئناف إنتاج يورانيوم عالي التخصيب خلال 60 يوما. واليورانيوم مادة مهمة، تنتجها مولدات الطاقة النووية المدنية في إيران، ويمكن استخدامه من تصنيع أسلحة نوويةلذلك بدأ العالم يسمع ” قرع طبول الحرب وربما قد  ينشب في أي لحظة مواجهة  في المنطقة  بعد تهديدات جديدة أطلقها الرئيس الأميركي  ترامب ضد النظام الايراني . لذلك يسعى العقلاء في العالم من قادة وسياسيين ورجال الإعلام إلى أهمية الرجوع للعقل. فالعالم قد نضج وإنسان هذا العصر غيره في الماضي وبات على علم واطلاع بكل ما يجري في العالم. لذلك فالشعور الأقوى عن كل الشعوب هو الخوف من أن تعود حرباً عالمية جديدة خصوصاً والدول المحيطة بدول الصراع تتابع وقائع ارتفاع حدة التوتر بين أمريكا  وايران  إلى مستويات لم تكن معهودة من قبل. خاصة بعدما تعرضت السفن التجارية الاربعة لاضرار نتيجه لعمليات تخريب  نستهدفة من جهات يشار الى ان خلفها ” النظام الايراني ”  وبالامس ومع استهداف خط ( شرق غرب )  الذي ينقل النفط السعودي الى ينبع  ..والعالم بات يسمع أصوات طبول الحرب التي باتت تقرع في  المنطقة  التي عانت ومازالت تعاني  من تداعيات حرب الخليج وكذل عاصفة  الصحراء  اثر كثيرا على دول المنطقة  اقتصاديا . ولاشك ان وجود   حاملات طائرات مختلفة  في المنطقة  إضافة إلى  اسعدادات خفية في  البحر الأبيض المتوسط كل هذا الوجود المكثف لم يخف دول المنطقة فحسب وإنما أخاف العالم، بل البشرية عامة من أخطارالإسراع في العمليات النووية والاعتماد الكلي على القوة العسكرية بدلاً من الحلول السياسية والمناقشات الودية ولاشك ان كل إنسان حكيم  من العامة والخاصة وعلى الاخص السياسيين ورجال الإعلام  يتمنون في كتاباتهم وخلال طرحم لارائهم يتمنون مخلصين الرجوع للعقل. وان لاتستفز ” ايران ” العالم فشعوب العالم قد نضجت وإنسان هذا العصر غيره في الماضي وبات على علم واطلاع بكل ما يجري في العالم. لذلك فالشعور الأقوى السائد  لدي كل إنسان هو الخوف أن تجر ايران العالم الى حرب عالمية ثالثة  . واين في اهم بقعة في الارض .. أرض المقدسات  .. والمناطق  الاستراتيجية في هذا الكون المنتجة للخيرات  .. والتي يعتبر إنتاجها من النفط هو ( الحبل السري ) المغذي للعديد من شعوب العالم بطريقة غير مباشرة  ..  فمن حقول الغوار الواقعة في شرق المملكة ” الاحساء ” وكذلك حقول   الامارات وقطر والكويت  والبحرين والكويت والعراق وحتى ايران . والدول المنتجة في الشرق الاوسط جميعها تشكل ثروة العالم  . التي لو سمح الله استهدفت لحدثت كارثة لايحمد عقباها . وبالامس القريب  استهدف “خط  شرق غرب ” بالمملكة المتجه لمينا ء ينبع والذي تصدر منه شحنات النفط المتجه للغرب . ودول اخرى . كل هذا وذاك يجعل الجميع في العالم المحب للسلام والاستقرار ان يدعو الله مخلصا ان تعود ” ايران ” المشاغبة الى عقلها وتستكين وتهتم بامنها واستقرارها وتنمية مناطقها وشعوبها التي باتت تعاني ومنذ اربعة عقود من نظامها المستبد .. ولن ازيد ..