Connect with us

أخبار المجتمع

الأحساء تحتفي بالمسيرة الأدبية والصحفية للوحيمد خلال ٣٠ عاماً …

Published

on

 

متابعة  المواطن اليوم:
كانت الأحساء يوم السبت الماضي على موعدٍ مع عرسٍ أدبيٍ وإعلاميٍ زفَّت فيه عائلتا الوحيمد والبريه الأديب والصحفي عبداللطيف الوحيمد إلى منصَّة التكريم في دروازة النخيل للنزل السياحية بمدينة الهفوف وتنافس في هذا المحفل الكبير عدد من المثقفين للتعبير عما يكنونه له من مشاعر الحب والتقدير والعرفان مشيدين بمسيرته الأدبية والصحفية خلال ٣٠ عاماً وفاءً وتقديراً لهذه المسيرة المظفَّرة التي تكللت بإنجازاتٍ كبيرةٍ تمثَّلت في إصدار  ٨ كتبٍ ثقافيةٍ من بينها كتاب إعلامي عن الأحساء يُعرِّف بها من كافة النواحي و٥٠٠ قصيدةٍ ومقالةٍ ودراسةٍ نُشرت في الصحافة السعودية والخليجية وآلاف المواد الصحفية واللقاءات الاعلامية والتكريمات الداخلية والدولية والمناصب الشرفية ومنها تعيينه سفيراً للمنظمة الدولية للعدالة والسلام في مملكة النرويج وممثلاً للمنظمة في العالم وحصوله على شهادة الدكتوراة الفخرية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف من الأكاديمية الدولية للتدريب بمصر لقاء بحثٍ تنظيريٍ وتقعيديٍ للقصيدة النبطية الحديثة وهو أول بحثٍ من نوعه على مستوى الوطن العربي كتبه بلغةٍ أكاديميةٍ خلال ست سنواتٍ وطبعه في كتابٍ بعنوان: (كيف تُبدع القصيدة؟) تناول فيه قواعد القصيدة النبطية وبنائيتها وفق مفاهيم النقد الحديث وتألَّق الحفل المقام لتكريم عطاءاته بتقديمٍ فخمٍ واحترافيٍ من قبل الكاتب القدير سامي بن أحمد الجاسم الذي أبرز هذه العطاءات بأسلوبٍ فنيٍ لافت وشارك في إبراز تلك العطاءات والاشادة بها وبصاحبها زميله في المنظمة سفير النوايا الحسنة المستشار عبدالعزيز بن جواد الحسن وصديقه الحميم الشاعر والإعلامي راشد بن عبدالرحمن القناص رئيس منتدى الأدب الشعبي التابع لجمعية الثقافة والفنون بالأحساء وكذلك الباحث في التراث المهندس عبدالله بن عبدالمحسن الشايب والدكتور عبداللطيف بن حمد الحليبي عميد كلية المعلمين في الأحساء سابقاً والدكتور عبدالله بن سعود الوحيمد وأحمد بن خالد الوحيمد والصحفي صالح بن عبداللطيف الدويسان فيما تغنى بمناقبه ومآثره الشاعر المخضرم محمد بن سالم السالم والشاعر ماجد بن نوار السبيعي وشارك نجله الشبل مازن الوحيمد بقصيدةٍ من قصائده في الأحساء ألقاها محاكياً إلقاء أبيه بإتقانٍ صفق له الجميع وجاءت السيرة الذاتية المصوَّرة للوحيمد عبر شاشة جهاز العرض المرئي غنيةً بالصور التكريمية داخلياً ودولياً مع سردٍ لإسهاماتٍ ثريةٍ في ميادين الفكر والأدب والصحافة السعودية والخليجية على مدى ٣٠ عاماً واشتمل الحفل المقام لهذه المناسبة على كلمةٍ لأسرتي الوحيمد والبريه ألقاها بالإنابة عنهم الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الوحيمد نوَّهت باسهامات المحتفى به الأدبية والإعلامية وتكريماته في المحافل الثقافية والاجتماعية في الداخل والخارج وتهنئته بالمنصب الدولي الذي جاء لحراكه الثقافي والاعلامي الواسع وكونه أكثر الكتاب كتابةً عن الأحساء شعراً ونثراً وبعد تقديم قصيدةٍ مصوَّرةٍ له عن الأحساء عبر جهاز العرض المرئي ألقى كلمةً شكر فيها من احتفى بمسيرته وأعرب عن سعادته بهذا التكريم واعتبره تتويجاً حقيقياً ووسام فخرٍ واعتزازٍ من عائلته التي أغدقت عليه من كريم فضلها ونبل اخلاقها وصادق عواطفها سائلاً الله أن يعينه على أداء الأمانة والمسئولية وخدمة بلاده وأهلها بتفانٍ وإخلاص وعرَّف في كلمته بالمنظمة النرويجية الدولية للعدالة والسلام وقال أنها منظمة انسانية تطوعية مستقلة غير سياسيةٍ ولا ربحية معتمدة من قبل هيئة الأمم المتحدة ورسالتها نحو مجتمعٍ عالميٍ يحترم الاتفاقيات الدولية وخالٍ من انتهاكات حقوق الإنسان تهتم بالدفاع عن حقوق الإنسان على المستويين الإقليمي والدولي واختتم كلمته بقصيدة إطراءٍ كتبها في المنظمة ثم قام عميد أسرة الوحيمد سعود بن عبدالرحمن الوحيمد والمشاركين في الحفل بتقديم درع التكريم والهدايا التذكارية لشخصه متمنين له المزيد من العطاء لخدمة دينه ووطنه ومجتمعه بعد ذلك تناول الجميع طعام العشاء في بهجةٍ وسرورٍ وسعادة.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء

سمو الأمير سعود بن طلال يؤكد: الواحات مصانع للهوية وورش لصياغة الإنسان عبر آلاف السنين

Published

on

المواطن اليوم

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أن الواحات ليست مجرد فضاءات طبيعية، بل “ركيزة حضارية أسهمت في تشكيل الإنسان وبناء الهوية عبر آلاف السنين”، مشيرًا إلى أن فهم الواحات هو فهمٌ لتاريخ الإنسان وقدرته على تحويل الندرة إلى قوة

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية اليوم ” الأربعاء ” ، لملتقى ” الدرعية الدولي 2025 ” في الرياض، مشيرًا إلى التأثير العميق للطبيعة في صناعة الحضارات، موضحًا أن الجبال والسواحل والأودية والواحات لم تكن مجرد بيئات عاش فيها الإنسان، بل شريكًا أساسيًا في استقراره وابتكاره، منوهًا إلى أن الطبيعة حفظت الإنسان، وفي الوقت ذاته صنعته وعلّمته كيف يبني حضارة من موردٍ قليل، وبإبداعٍ كبير.

وأكد سموه أن العُلا ورجال ألمع والأحساء نماذج متفردة لحضارات تفاعلت مع بيئاتها الجغرافية، فجسدت قيم الزراعة والاستقرار وفنون العمارة التقليدية، مسلطًا الضوء على واحة الدرعية التي وصفها بأنها واحة صنعت إنسانًا يعرف قيمة الماء، ويتقن الزراعة، ويبدع في التجارة، موضحًا أن الدرعية كانت وما تزال أنموذجًا حضاريًا يكتب التاريخ ويلهم المستقبل.

وفي محور موسع حول “واحة الأحساء”، استعرض سموّه امتدادها التاريخي لأكثر من سبعة آلاف عام، واحتضانها لأكبر واحة نخيل في العالم المسجلة لدى اليونسكو، مؤكدًا أن الأحساء تمثل أنموذجًا فريدًا لتكامل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، بدءًا من شبكات الري التاريخية والحرف التقليدية والصناعات الزراعية، وصولًا إلى الموروث الشفهي والأدبي والكتابي.

وأفاد سموّه أن الأحساء ليست واحة واحدة، بل واحات من الذاكرة والحكاية والإنسان، وإنها متحف حيّ لاستدامة الهوية، ودليل على أن الحضارات التي تبدأ من الواحات لا تبقى في التاريخ فقط، بل تصنع المستقبل، وتضم أكثر من 2.5 مليون نخلة، ما يجعلها موطنًا لأكبر واحة نخيل في العالم، ومسجلة لدى اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي.

وشدد سمو الأمير سعود بن طلال في ختام كلمته على أن الحديث عن الأحساء والواحات هو حديث عن قيم الاستدامة والتوازن والارتباط العميق بين الإنسان وأرضه، مقدمًا شكره للحضور، مؤكدًا أن ملتقى الدرعية يأتي استمرارًا لجهود المملكة في إبراز إرثها الحضاري العريق، وتعزيز حضور الواحات بوصفها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مستدامًا.

Continue Reading

آراء

برعاية سمو محافظ الأحساءوكيل المحافظة يكرّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي

Published

on

المواطن اليوم :

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، كرّم سعادة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري، بمقر المحافظة ، اليوم “الاثنين ” ، المعلمين والطلبة الفائزين بـ جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في فرعيها، والبالغ عددهم ثلاثة معلمين و(28) طالبًا وطالبة، وذلك بحضور سعادة مدير الإدارة العامة للتعليم بالمحافظة الأستاذ طواشي بن يوسف الكناني ، وأمين عام الجائزة الأستاذ الدكتور فهد بن حمد المغلوث وعدد من المسؤولين والقيادات التعليمية

ونقل سعادة وكيل المحافظة للمكرّمين وأولياء أمورهم تهنئة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، متمنيًا لهم التوفيق، ومؤكدًا أن هذا التكريم يجسد حرص واهتمام سموّه بدعم المبادرات الاجتماعية والإنسانية وتقدير المتميزين في مختلف المجالات، وهو امتداد لنهج القيادة الرشيدة – حفظها الله – في تعزيز ثقافة العمل الاجتماعي وترسيخ قيم العطاء والتطوع، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأشار سعادته إلى أن جائزة الأميرة صيتة أسهمت في بناء إرث راسخ في مفهوم العمل الاجتماعي والإنساني، وعملت على تشجيع المتميزين وتحفيز الهيئات الحكومية على الإبداع والتميز، مشيدًا بما حققه معلمو وطلبة الأحساء من حضور لافت ومراكز متقدمة جعلت أسماءهم في سجل الشرف الوطني في العديد من الجوائز.

من جانبه، ثمّن مدير عام تعليم الأحساء الأستاذ طواشي بن يوسف الكناني اهتمام ودعم سمو محافظ الأحساء للتعليم ومنسوبيه، مقدّرًا رعايته لحفل التكريم، ومعبّرًا عن شكره لسعادة وكيل المحافظة على حضوره وتشريفه وتكريمه للفائزين.

وأكد الكناني أن تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة يأتي تعزيزًا لدعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – للمبدعين، وانسجامًا مع رؤية المملكة 2030 التي جعلت تنمية الإنسان وتعزيز العمل التطوعي وبناء جيل فاعل ومسؤول أحد مرتكزاتها الأساسية، مشيرًا إلى أن الجائزة تُعد رافدًا وطنيًا مهمًا لتجويد المبادرات الاجتماعية وتمكين المبدعين.

وفي ختام الحفل، شاهد سعادته والحضور فيلمًا تعريفيًا عن الجائزة يستعرض مراحلها وأهدافها، ثم التُقطت الصور التذكارية للمكرمين.

Continue Reading

آراء

نائب أمير المنطقة الشرقية يطَّلع على الجوائز والاعتمادات العالمية لتجمع الشرقية الصحي

Published

on

المواطن اليوم

اطَّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، على عددٍ من الجوائز والاعتمادات الدولية التي حصل عليها تجمع الشرقية الصحي لعام 2025، وذلك خلال استقبال سموه، رئيس المجلس التأسيسي للقطاع الشرقي الصحي عصام المهيدب، والرئيس التنفيذي لتجمع الشرقية الصحي الدكتور عبدالعزيز الغامدي.
وهنأ سموه تجمع الشرقية الصحي على ما حققه من إنجازات تعكس جودة الأداء وتبرز قدرة القطاع الصحي على التميز، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تجسّد ما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام ودعم كبير، الذي أسهم في بناء منظومة صحية متطورة تدعم الكفاءات الوطنية وتمكّنها من تحقيق إنجازات نوعية، بما يعزز تقديم خدمات صحية عالية الجودة ويرفع مستوى الرعاية للمواطن والمقيم في المملكة.
وقدّم المهيدب لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية عرضًا تناول الإنجازات البارزة لتجمع الشرقية الصحي، التي شملت الحصول على جائزة التميز العالمية لعام 2025م تقديرًا لمسيرة التجمع المتميزة في مجالات القيادة والخدمات والبحث، ضمن جهود تطوير الرعاية الصحية، وجائزة عالمية في مجال تحسين سلامة المرضى عن مشروع “وضع سلامة المريض في قلب التحسين”، خلال مؤتمر سلامة المرضى في المملكة المتحدة، ليصبح بذلك أول جهة في الشرق الأوسط تحقق هذا الإنجاز، إلى جانب اعتماد ISO 9001 في إدارة أنظمة الجودة.

عن واس

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 3256159

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com