تم النشر في السبت, 23 مارس 2019 , 04:05 مساءً .. في الأقسام : أهم الأخبار , غير مصنف , مختارات
إد مع المتسول دارين فى شقته
متابعة المواطن اليوم
فى محاولة منه لفضح ظاهرة المتسولين المزيفين فى المملكة المتحدة، قام مستكشف إنجليزى يدعى إد ستافورد، بتصوير فيلم وثائقى يسمى “60 يوماً فى الشارع 60 Days on the Streets”، وعرضه فى حلقات تليفزيونية، حيث قام بالتوغل فى حياة المتسولين فى الشوارع لمعرفة أسرارهم.وفى آخر حلقات برنامجه التى عرضت هذا الأسبوع، التقى “إد” برجل يدعى دارين، الذى ربما يبدو للمارين فى شوارع المملكة المتحدة، أنه رجل بلا مأوى، ينام فى الشارع، لكن هذا الرجل يختار أن يتسول لأنه يكسب أكثر بكثير مما يجنيه إذا قرر الحصول على وظيفة.وبالرغم من أنه قضى يومه منذ الصباح الباكر جالسا على الأرصفة، سرعان ما اعترف أنه بعد أن جنى أمواله لهذا اليوم – عادة حوالى 100 جنيه إسترلينى – عاد إلى شقته التى يمتلكها فى لندن، للاستحمام وتناول وجبة دافئة، وأضاف أنه يمكن أن يحقق ما يصل إلى 600 جنيه إسترلينى فى بعض الأيام المثمرة، من خلال استهداف رواد الملاهى الليلية الذين يعطونه الأموال بسخاء، حتى أنه حصل فى يوم ما على 600 جنيه إسترلينى من شخص واحد، ويقول المتسول إن أسلوب الحياة هذه، يعد أكثر ربحًا من الحصول على وظيفة تنظيف، يجنى منها 8 جنيهات إسترلينية فقط فى الساعة.أمضى إد وهو قبطان سابق بالجيش، شهرين فى الشارع بدون مأوى، فى مدن جلاسكو ومانشستر ولندن من أجل تجربته التليفزيونية، وفى حلقة هذا الأسبوع، يستكشف لماذا ينجذب الكثير من المشردين والمتسولين إلى العاصمة، وما إذا كانوا جميعًا مشردين بالفعل أم مزيفيين.كما قابل “إد” متسولا آخر يدعى نيل، الذى يقول أنه يجنى 30 جنيهًا إسترلينيًا خلال نصف ساعة من التسول، ويفتخر بامتلاك منزل مكون من غرفتى نوم فى منطقة دارتفورد، حيث يعيش فيها مع ابنه، ويعترف نيل قائلاً “أشعر قليلاً بأننى مخادع وجبان لأننى أدعى بأننى بلا مأوى واستول، لكننى مدمن مخدرات، ويجب أن أحصل على نقود لجلبها”.
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليق على الخبرالمواطن اليوم استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، […]
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
اترك تعليقاً