أخبار المجتمع
بيعة رابعة .. وخطى «التحول» ثابتة

متابعة المواطن اليوم
الفساد والإصلاح ضدان لا يجتمعان، ولا يمكن لشجرة الإصلاح الوطنية، تنمويا وسياسيا أن تزهر أو تثمر إذا ما حاصرتها حشائش الفساد والبيروقراطية أيا كان نوعها أو مصدرها، لذلك أخذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على عاتقه منذ توليه زمام الحكم السعودي خلفا لأخيه الراحل عبدالله بن عبدالعزيز قبل أربعة أعوام إرساء دعائم الثقة وبسط نفوذ الأمن والأمان في البلاد مع اجتثاث ودحر كل ما من شأنه أن يعوق هذا النمو الوطني، بالتوازي مع تصريحات ولي عهده وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان المتوالية والمحذرة سلفا بأنه لن ينجو أحد كائنا من كان من طائلة العقاب إذا ما توافر ضده ما يثبت.
لتشهد البلاد ولأول مرة في تاريخها رؤية بعيدة المدى تسير وفقا لبرامج تنفيذية، بمعايير حساب واضحة، يقودها فريق حكومي متكامل، اختير بناء على الخبرة والكفاءة، لا على المعرفة والمحسوبيات. ليعاد تشكيل كثير من الكيانات الحكومية هيكليا وتنظيميا بما فيها جهازا الأمن العام والقضاء، بما يتناسب ومقتضيات الأهداف القريبة والبعيدة.
وهذا ما جعل عمل الإصلاح الحكومي على المستويين الاقتصادي والسياسي يسير منذ أكثر من عامين وفقا لخطى ثابتة، أقر بجدواها الإصلاحية الاقتصادية صندوق النقد الدولي وغيره من المنظمات الدولية المعروفة.
مكتسبات مهمة يشهدها القطاعان العام والخاص في فترة قصيرة ومتقاربة استدعت الحفاظ عليها والبناء قدما بتشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد، أقرها الملك وبدأ في مباشرة أوامرها التنفيذية، عراب الرؤية الشاب، سعيا لاقتلاع كل ما من شأنه أن يقف في طريق الإصلاح، قديما أو حديثا، حيث إن الإفساد لا يمحى بالتقادم. والعدالة لا مناص من تحقيقها ولو بعد حين، أيا كان شخص مطلوبها، طالما ظل الهدف إرساء ثقة وطنية باسقة وممتدة الفروع محليا ودوليا، يستفيد من حاضرها ومستقبلها جيل اليوم كما أجيال الغد.
والثقة اليوم بوصفها عملة الاستثمار “الصعبة” دوليا والمطلوبة تنافسيا، خطت السعودية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز في إرسائها خطوات واسعة إذ أثبتت للعالم بهذه التحركات الإصلاحية الجادة أن أي مساس بها غير مقبول أبدا ولن تحميه أي صفة اعتبارية أو وظيفية.
وعلى الصعيد المالي تحديدا ومنذ ما يقارب أربعة أعوام والعمليات الإصلاحية والتصحيحية للأداء المالي للحكومة بشكل عام لم تتوقف، على مستوى الوزارات عموما ووزارة المالية بشكل خاص. لتأتي الموازنات العامة الأخيرة كأداة تنفيذ واستحقاق للبرامج والأداء، مقارنة بموازنات تقليدية سابقة تكتفي باستعراض البنود ومجالات صرفها اعتمادا على مورد واحد هو النفط وبغض النظر عن تحقيق الأهداف المرجوة من هذا الصرف. لتكون موازنة هذا العام 2018 تتويجا لجهد الأعوام الإصلاحية الأخيرة.
وهو ما توحي به حقيقة لا ظنا أرقام الإنفاق التوسعي التنموي القياسية ولأول مرة في تاريخ المملكة رغم تراجع أسعار النفط. وبعد تجاوز كثير من العقبات. لإعادة هيكلة الحكومة وتعزيز كفاءة الإنفاق انطلاقا من برامج التحول الوطني نهاية 2015 التي شارك في وضعها مواطنون ومختصون. مرورا بتحفيز القطاع الخاص باستثمارات مباشرة وأخرى غير مباشرة لتنمية المحتوى المحلي. إضافة إلى 72 مليار ريال أمر الملك أخيرا بمنحها لتحفيز عديد من مبادرات القطاع الخاص على مدى أربعة أعوام. وصولا إلى موازنة طموحة ومتمكنة تضخ بكل ثقة ما يقرب من تريليون ريال نصفها يجيء من موارد غير نفطية. كما جاءت موازنة العام الحالي مختلفة عن سابقاتها باعتمادها سقفا صفريا للإنفاق. وهنا الوزارات مطالبة بتصور احتياجاتها المقبلة لهذا انطلاقا من الصفر واعتمادا على خططها الاستراتيجية الموضوعة سلفا لمواكبة هذا الإنفاق التاريخي وغير المسبوق، ما يضمن جودة الخدمة المقدمة للمواطنين، وسهولة متابعة الإنفاق وترشيد كفاءته حتى لا يؤثر هذا الإنفاق الحكومي السخي سلبا في شهية الوزارات التنفيذية. يبقى أن الرسالة الأهم التي تقول بها أربعة أعوام من الإنجاز والإصلاح المتواصلين للداخل والخارج أن الأداء المالي كما النقدي للاقتصاد السعودي يعيش نضجا غير مسبوق سواء من جهة المرونة والفاعلية وتنوع مصادر الإيراد أو من جهة شفافية الأرقام المعلنة وضخامتها ما ينعكس إيجابا على الأسواق المحلية والعالمية، فضلا عن ثقة لا غنى عنها بالإرادة والإدارة لحكومة تنفيذية تعي ما تفعل وتنفذ ما تعد./ ,فقا لللاقتصاديه – تركي التركي
آراء
برئاسة سمو ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2026م
المواطن اليوم
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء 11 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 2 ديسمبر 2025م في الدمام، لإقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي القادم 1447 / 1448هـ (2026م).
واستعرض مجلس الوزراء بنود الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1447 / 1448هـ (2026م)، وأصدر قراره بشأنها متضمنًا ما يلي:
ـ تُعتمد النفقات العامة للدولة بمبلغ (1,312,800,000,000) ألف وثلاثمائة واثني عشر مليارًا وثمانمائة مليون ريال.
- تُقدّر الإيرادات العامة للدولة بمبلغ (1,147,400,000,000) ألف ومائة وسبعة وأربعين مليارًا وأربعمائة مليون ريال.
- يُقـدّر الـعـجـز بمبلغ (165,400,000,000) مائة وخمسة وستين مليارًا وأربعمائة مليون ريال.
وقد وجّه -حفظه الله- الوزراء والمسؤولين -كلٌّ فيما يخصُّه- بالالتزام الفاعل في تنفيذ ما تضمنته الميزانية؛ من برامج ومشاريع تنموية واجتماعية تسهم في تحقيق مستهدفات (رؤية المملكة 2030)، ووضع المواطنين وخدمتهم في صدارة أولوياتها.
عن واس
آراء
سمو ولي العهد يستقبل أصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء والمعالي وجمعًا من المواطنين
المواطن اليوم
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قصر الخليج بالدمام اليوم، أصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء والمعالي، وجمعًا من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه -رعاه الله-.
وفي بداية الاستقبال، أنصت الجميع لتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم تشرف الحضور بالسلام على سمو ولي العهد.
حضر الاستقبال، صاحب السمو الأمير الدكتور فهد بن محمد بن فهد بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل بن فرحان محافظ حفر الباطن، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن سعود بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن يوسف بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الأحساء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالله بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير ناصر بن نواف بن ناصر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ثامر بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فهد بن فيصل بن فهد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن أحمد بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن جلوي، وصاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن فهد بن منصور بن جلوي، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة.
عن واس
آراء
“إثراء” يستضيف الكورال الصيني في أمسية استثنائية
المواطن اليوم
يستضيف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) -ضمن فعاليات “شتاء إثراء” في موسم الخبر- أمسية استثنائية تعبر الحدود من الشرق إلى الشرق، تقدّمها الفرقة التابعة للمركز الوطني للفنون المسرحية الصينية.
وتقود الفرقة الصينية المديرة الإدارية للكورال والقائدة الموسيقية جياو مياو، بحضور نائب رئيس المركز “وانغ تشنغ”، وذلك على مسرح إثراء في 11 ديسمبر 2025م، في ليلةٍ يلتقي فيها الصوت مع الذاكرة.
وأوضحت مديرة البرامج في إثراء نورة الزامل أن استضافة الكورال الصيني يمثّل تلاقيًا ثقافيًا بين مؤسستين ثقافيتين لهما ثقلهما محليًا وعالميًا، انطلاقًا من إيمان مشترك بدور الثقافة في بناء جسور الحوار والإلهام، مشيرةً إلى أن هذه الأمسية تتيح الفرصة لتعميق التفاهم الإنساني عبر جمال الأداء المسرحي الذي يلامس الشعوب قبل أن يخاطب اللغة.
وقدمت الفرقة منذ تأسيسها عام 2009م، عروضًا في أبرز المحافل الدولية، من قمة قادة مجموعة العشرين (G20) في هانغشتو، إلى افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين؛ لتصل اليوم إلى الظهران، في أول ظهور رسمي للفرقة في المملكة، لتمتد الموسيقى بوصفها جسرًٍا بين ثقافتين.
ويُقام الحفل الموسيقي للكورال الصيني بالتعاون الحصري مع “إثراء” ضمن برنامج الفنون المسرحية التي يقدمها المركز هذا الموسم، حيث يتيح للجمهور فرصة حضور الأمسية عبر حجز التذاكر، وتتضمن الفعالية مجموعة من الأعمال الفنية.
وتكتسب هذه المشاركة أهمية فنية ورمزية، كونها تنعقد بالتزامن مع العام الثقافي السعودي الصيني 2025م، واستمرارًا لسلسلةٍ من الجسور الثقافية التي شملت سابقًا “ليالي السينما السعودية في بكين 2024″، ومشاركة إثراء في معرض بكين الدولي للكتاب 2024، وبرنامج جسر إلى اللغة الصينية 2025؛ مما يعكس عمق الحوار الثقافي والفني بين البلدين.
عن واس
-
أخبار10 أشهر agoمحافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
رحلات8 أشهر agoتقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها
-
أهم الأخبار10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
أخبار المجتمع10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أهم الأخبار10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أخبار10 أشهر agoسياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
كاريكاتير8 أشهر agoكاريكاتير – الاستاذ احمد المغلوث
