أخبار المجتمع
قيادات تعليم القصيم : زيارة الملك تجسد مسؤولية القيادة تجاه الوطن



متابعة المواطن اليوم
أكد عدد من المسؤولين في تعليم منطقة القصيم أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله- للمنطقة تحمل في طياتها المبشرات والتطلعات لدى جميع مكونات المجتمع في القصيم .ونوهوا في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بما يجده التعليم من دعم وعناية كبيرين من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وذلك لتوفير وإيجاد البيئة التعليمية المثالية لمجتمع متعلم متطور متجدد.
فقد أعرب مساعد مدير عام التعليم بالقصيم للشؤون المدرسية عبدالرحمن بن صالح الصمعاني عن سعادته الغامرة بالزيارة الميمونة ، وقال ” هذه الزيارة تترجم من خلالها أصدق صور التلاحم بين الراعي والرعية، فملِكنا الغالي غيث أينما هطل
نفع، تلهج الألسنة بالدعاء له في حله وترحاله، تربع على قلوب أبناء شعبه ومحبيه ” .
ولفت النظر إلى ما يلقاه قطاع التعليم بالمملكة من دعم دائم للمشاريع التنموية والتعليمية، من خلال تقديم الدعم الأكبر من ميزانية الدولة للتعليم، بما يضمن تحقيق جودة العملية التعليمية ومخرجاتها، ويحقق أهداف رؤية المملكة 2030 .
وأشار إلى أن أهالي المنطقة تغمرهم الفرحة بلقاء سلمان العزم والحزم، وقال ” زيارة الملك لها الكثير من الدلائل والمعاني الجميلة، التي تجسد اللحمة الوطنية القوية بين أبناء البلد والقيادة التي تعودنا منها دائما كل الخير والوفاء والعطاء ” . وسأل الله تعالى أن يمد خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية وأن يحفظه وسمو ولي عهده الأمين ذخرًا للإسلام والمسلمين .
من جانبه عدّ مساعد مدير عام التعليم بالقصيم للشؤون التعليمية “بنين” صالح بن عبدالرحمن الجاسر، الزيارة الميمونة للمنطقة تاجا ووساما يفتخرون ويعتزون بها وتأكيدًا للتلاحم والترابط الوثيق بين القيادة والشعب الوفي في جميع أرجاء الوطن وتؤصل تلك اللحمة الوطنية والولاء للملك والوطن المعطاء.
وقال ” اعتاد أبناء المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – ومن بعده أبنائه البررة، اهتمام قادتهم بهم وتلمس حاجاتهم عبر نهج معتاد بزيارات تفقدية لجميع مناطق الوطن، للوقوف على متطلبات التنمية والرخاء والنماء، ودائمًا ما تثمر هذه الزيارات مزيدًا من العطاء والازدهار للوطن والمواطن مما يجعل المملكة تواصل بخطى متسارعة لتكون ضمن مصاف الدول المتقدمة ” .
وأشار إلى ما شهدته منطقة القصيم من حركة حضارية ونهضة تنموية في مشاريع مختلفة كان لها الأكثر الأكبر والأبرز في دعم التنمية وكان التعليم في مختلف المراحل قد حظي بدعم واهتمام كبير من لدن خادم الحرمين الشريفين حتى يؤدي رسالته السامية ليكون أبناء هذا الوطن العظيم مساهمًا في مزيدًا العطاء والنماء.
وأكد الجاسر أن الكلمات تعجز عن وصف المشاعر والفرحة الغامرة التي تختلج صدور أبناء منطقة القصيم بقدوم والدهم ومليكهم المفدى خادم الحرمين الشريفين، سلمان الحزم والعزم، ليقينهم بحبه لشعبه الوفي وهم إذ يظهرون سعادتهم ومشاعرهم الجياشة فهي تعبر عن الحب والوفاء والمودة والإخلاص لقيادتهم وتجديد للبيعة والولاء والطاعة.
فيما قالت مساعد مدير عام التعليم بالقصيم للشؤون التعليمية “بنات” هيفاء بنت إبراهيم اليوسف “إن زيارة خادم الحرمين الشريفين للقصيم هي امتداد لزياراته الكريمة -رعاه الله – التي تحمل معها العديد من المعاني وتبشر بالازدهار والنمو لهذه المنطقة العزيزة من بلادنا، وترسم لغدٍ مشرق ليس لأهالي المنطقة فحسب بل لجميع مناطق المملكة مما يسهم في دفع مسيرة ونهضة مملكتنا الغالية التي سخرت القيادة الرشيدة لها كل الإمكانات حتى باتت مثالاً يحتذى به على مستوى العالم”.
وأضافت ” تأتي هذه الزيارة في إطار نهج راسخ يترجم العلاقة الوطيدة بين ولاة الأمر في بلادنا الغالية والشعب الكريم كما ترسخ نهج الآباء المؤسسين بالتواصل المباشر مع المواطنين والوصول إليهم في شتى بقاع الدولة لتضرب أمثلة رائعة في الحب المتبادل ومساحة الود الواسعة ومتانة اللحمة وقوة النسيج الاجتماعي بين القيادة ومواطنيها ، وتؤكد تطلعات القيادة في رفع مستوى الحياة الاجتماعية والاقتصادية والصحية لأبناء الوطن وتطوير التعليم والاهتمام البالغ بالنشء والمستوى التعليمي “.
وأكدت أن المنطقة تحتفل باليوم الذي يدشن فيه خادم الحرمين الشريفين العديد من المشروعات التنموية والتعليمية في المنطقة التي تؤكد أن الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي يسيران في الطريق السليم، وأن المستقبل يحمل معه الكثير من الآمال
والطموحات للوطن والمواطن .
آراء
سمو الأمير سعود بن طلال يؤكد: الواحات مصانع للهوية وورش لصياغة الإنسان عبر آلاف السنين
المواطن اليوم
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أن الواحات ليست مجرد فضاءات طبيعية، بل “ركيزة حضارية أسهمت في تشكيل الإنسان وبناء الهوية عبر آلاف السنين”، مشيرًا إلى أن فهم الواحات هو فهمٌ لتاريخ الإنسان وقدرته على تحويل الندرة إلى قوة

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية اليوم ” الأربعاء ” ، لملتقى ” الدرعية الدولي 2025 ” في الرياض، مشيرًا إلى التأثير العميق للطبيعة في صناعة الحضارات، موضحًا أن الجبال والسواحل والأودية والواحات لم تكن مجرد بيئات عاش فيها الإنسان، بل شريكًا أساسيًا في استقراره وابتكاره، منوهًا إلى أن الطبيعة حفظت الإنسان، وفي الوقت ذاته صنعته وعلّمته كيف يبني حضارة من موردٍ قليل، وبإبداعٍ كبير.

وأكد سموه أن العُلا ورجال ألمع والأحساء نماذج متفردة لحضارات تفاعلت مع بيئاتها الجغرافية، فجسدت قيم الزراعة والاستقرار وفنون العمارة التقليدية، مسلطًا الضوء على واحة الدرعية التي وصفها بأنها واحة صنعت إنسانًا يعرف قيمة الماء، ويتقن الزراعة، ويبدع في التجارة، موضحًا أن الدرعية كانت وما تزال أنموذجًا حضاريًا يكتب التاريخ ويلهم المستقبل.
وفي محور موسع حول “واحة الأحساء”، استعرض سموّه امتدادها التاريخي لأكثر من سبعة آلاف عام، واحتضانها لأكبر واحة نخيل في العالم المسجلة لدى اليونسكو، مؤكدًا أن الأحساء تمثل أنموذجًا فريدًا لتكامل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، بدءًا من شبكات الري التاريخية والحرف التقليدية والصناعات الزراعية، وصولًا إلى الموروث الشفهي والأدبي والكتابي.

وأفاد سموّه أن الأحساء ليست واحة واحدة، بل واحات من الذاكرة والحكاية والإنسان، وإنها متحف حيّ لاستدامة الهوية، ودليل على أن الحضارات التي تبدأ من الواحات لا تبقى في التاريخ فقط، بل تصنع المستقبل، وتضم أكثر من 2.5 مليون نخلة، ما يجعلها موطنًا لأكبر واحة نخيل في العالم، ومسجلة لدى اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي.
وشدد سمو الأمير سعود بن طلال في ختام كلمته على أن الحديث عن الأحساء والواحات هو حديث عن قيم الاستدامة والتوازن والارتباط العميق بين الإنسان وأرضه، مقدمًا شكره للحضور، مؤكدًا أن ملتقى الدرعية يأتي استمرارًا لجهود المملكة في إبراز إرثها الحضاري العريق، وتعزيز حضور الواحات بوصفها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مستدامًا.
آراء
برعاية سمو محافظ الأحساءوكيل المحافظة يكرّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي
المواطن اليوم :
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، كرّم سعادة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري، بمقر المحافظة ، اليوم “الاثنين ” ، المعلمين والطلبة الفائزين بـ جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في فرعيها، والبالغ عددهم ثلاثة معلمين و(28) طالبًا وطالبة، وذلك بحضور سعادة مدير الإدارة العامة للتعليم بالمحافظة الأستاذ طواشي بن يوسف الكناني ، وأمين عام الجائزة الأستاذ الدكتور فهد بن حمد المغلوث وعدد من المسؤولين والقيادات التعليمية

ونقل سعادة وكيل المحافظة للمكرّمين وأولياء أمورهم تهنئة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، متمنيًا لهم التوفيق، ومؤكدًا أن هذا التكريم يجسد حرص واهتمام سموّه بدعم المبادرات الاجتماعية والإنسانية وتقدير المتميزين في مختلف المجالات، وهو امتداد لنهج القيادة الرشيدة – حفظها الله – في تعزيز ثقافة العمل الاجتماعي وترسيخ قيم العطاء والتطوع، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأشار سعادته إلى أن جائزة الأميرة صيتة أسهمت في بناء إرث راسخ في مفهوم العمل الاجتماعي والإنساني، وعملت على تشجيع المتميزين وتحفيز الهيئات الحكومية على الإبداع والتميز، مشيدًا بما حققه معلمو وطلبة الأحساء من حضور لافت ومراكز متقدمة جعلت أسماءهم في سجل الشرف الوطني في العديد من الجوائز.
من جانبه، ثمّن مدير عام تعليم الأحساء الأستاذ طواشي بن يوسف الكناني اهتمام ودعم سمو محافظ الأحساء للتعليم ومنسوبيه، مقدّرًا رعايته لحفل التكريم، ومعبّرًا عن شكره لسعادة وكيل المحافظة على حضوره وتشريفه وتكريمه للفائزين.

وأكد الكناني أن تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة يأتي تعزيزًا لدعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – للمبدعين، وانسجامًا مع رؤية المملكة 2030 التي جعلت تنمية الإنسان وتعزيز العمل التطوعي وبناء جيل فاعل ومسؤول أحد مرتكزاتها الأساسية، مشيرًا إلى أن الجائزة تُعد رافدًا وطنيًا مهمًا لتجويد المبادرات الاجتماعية وتمكين المبدعين.
وفي ختام الحفل، شاهد سعادته والحضور فيلمًا تعريفيًا عن الجائزة يستعرض مراحلها وأهدافها، ثم التُقطت الصور التذكارية للمكرمين.
آراء
نائب أمير المنطقة الشرقية يطَّلع على الجوائز والاعتمادات العالمية لتجمع الشرقية الصحي
المواطن اليوم
اطَّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، على عددٍ من الجوائز والاعتمادات الدولية التي حصل عليها تجمع الشرقية الصحي لعام 2025، وذلك خلال استقبال سموه، رئيس المجلس التأسيسي للقطاع الشرقي الصحي عصام المهيدب، والرئيس التنفيذي لتجمع الشرقية الصحي الدكتور عبدالعزيز الغامدي.
وهنأ سموه تجمع الشرقية الصحي على ما حققه من إنجازات تعكس جودة الأداء وتبرز قدرة القطاع الصحي على التميز، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تجسّد ما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام ودعم كبير، الذي أسهم في بناء منظومة صحية متطورة تدعم الكفاءات الوطنية وتمكّنها من تحقيق إنجازات نوعية، بما يعزز تقديم خدمات صحية عالية الجودة ويرفع مستوى الرعاية للمواطن والمقيم في المملكة.
وقدّم المهيدب لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية عرضًا تناول الإنجازات البارزة لتجمع الشرقية الصحي، التي شملت الحصول على جائزة التميز العالمية لعام 2025م تقديرًا لمسيرة التجمع المتميزة في مجالات القيادة والخدمات والبحث، ضمن جهود تطوير الرعاية الصحية، وجائزة عالمية في مجال تحسين سلامة المرضى عن مشروع “وضع سلامة المريض في قلب التحسين”، خلال مؤتمر سلامة المرضى في المملكة المتحدة، ليصبح بذلك أول جهة في الشرق الأوسط تحقق هذا الإنجاز، إلى جانب اعتماد ISO 9001 في إدارة أنظمة الجودة.
عن واس
-
أخبار10 أشهر agoمحافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
رحلات8 أشهر agoتقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها
-
أهم الأخبار10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أخبار المجتمع10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
أخبار10 أشهر agoسياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبار10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
كاريكاتير8 أشهر agoكاريكاتير – الاستاذ احمد المغلوث
