Connect with us

أخبار

اهتمام عالمي بزيارة ولي العهد لفرنسا

Published

on

جزيرة – أحمد المغلوث:

المتابع لفعاليات ونشاطات زيارة سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان للجمهورية الفرنسية مؤخرًا، وما كتبته مختلف الصحف والمجلات الفرنسية والأوروبية والعالمية، كذلك التغطيات المكثفة والمصورة لهذه الزيارة الفاعلة التي نشرتها مختلف صحفنا المحلية والخليجية، والعديد من الصحف الإلكترونية، والمواقع المتنوعة في «الإعلام الجديد».. يكتشف أن الجميع وصف الزيارة وما قام به سموه – حفظه الله – من لقاءات مع كبار القادة والمسؤولين الفرنسيين بأنها زيارة ناجحة، بل نتائجها الإيجابية كانت واضحة منذ اللحظات الأولى.. بل إن كتّاب أعمدة في كبريات هذه الصحف وتلك المجلات وصفوها بالنجاح الكبير والمتميز لسياسة المملكة واستراتيجيتها الإعلامية التي باتت في العهد الجديد لافتة بل تكاد تكون أكثر تميزًا وحضورًا في مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة. ولا شك في أن التطور الإعلامي في العالم بشكل عام، والمملكة بشكل خاص، ساهم في منح زيارة ولي العهد الكثير من الاهتمام. وأكد ذلك أن الإعلام كان يتابع بشغف هذه الزيارة، ويرصد كل صغيرة وكبيرة من زيارات سموه وجولاته في العاصمة الفرنسية، وعلى الأخص اجتماعه مع الرئيس الفرنسي في عشاء عمل داخل «متحف اللوفر»، هذا الصرح الثقافي والفني والتاريخي العظيم، الذي يزوره كل عام ملايين من الزوار. وقد رصد الإعلام الفرنسي والعالمي هذه الزيارة، وراح ينشر تغطيات موسعة ومدعمة بالصور ولقطات «الفيديو»؛ وهو ما عكس اهتمامها بما يقوم به سموه من لقاءات وجولات ونشاطات مختلفة.. بل قامت مختلف المواقع الإلكترونية بمنافسة ماراثونية في توثيق زيارة ولي عهدنا المحبوب.. هذا الأمير الشاب الذي يتدفق حيوية ونشاطًا، وأعطى فكرة عن القائد المخلص الذي يهمه أن يأخذ بوطنه إلى الأمام. والجميل أن النتيجة الإيجابية لهذه الزيارة، أو لنقُلْ «الحصاد»، كانت في مستوى كبير من النجاح والتميز، وخصوصًا أن هناك العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الحكومتين السعودية والفرنسية في مجالات مختلفة، ثقافية واقتصادية وأمنية.. جميعها تعتبر حدثًا يجسد مكانة المملكة في هذا العصر؛ وبالتالي سوف تفتح – بمشيئة الله – مجالات واسعة أمام المزيد من التعاون المثمر لكلتا الدولتين الصديقتين؛ وهو ما سيعود بالخير على شعوبهما.

وماذا بعد؟..

المشاهد لفعاليات هذه الزيارة يدرك ما تحويه من رسائل عديدة لكل من يجهل المملكة وقيادتها، ولديه معلومات وأفكار مغلوطة عنها، تراكمت في أذهان البعض من قِبل الحاقدين والحاسدين لوطننا الحبيب. فالمملكة ليست صحراء أو جِمالاً أو نفطًا.. إنما هي دولة في مستوى «عظيم» من الرقي والتقدم، تعمل بإخلاص، وتبني بحب، وتنمي باستمرار وطن الخير والحب والتعايش والسلام..وكما شاهد العالم نجاحات زيارة ولي العهد لأمريكا ها هو يشاهد نتائج زيارته لفرنسا، وروعة هذا الأمير الذي يحمل في قلبه وطنه، كوالده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان – أمد الله في عمره – الذي يسعى حثيثًا إلى السير بالوطن لمشارف المستقبل الواعد والأفضل لرفعة شأن وطنه.. من هنا تجمع الوطن والمواطنون على حب قيادتهم التي شرفتهم وهم يشاهدون ويتابعون نجاحات زياراتهم للدول الصديقة مقدرين جهودهم وإنجازاتهم.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء

سمو الأمير سعود بن طلال يؤكد: الواحات مصانع للهوية وورش لصياغة الإنسان عبر آلاف السنين

Published

on

المواطن اليوم

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أن الواحات ليست مجرد فضاءات طبيعية، بل “ركيزة حضارية أسهمت في تشكيل الإنسان وبناء الهوية عبر آلاف السنين”، مشيرًا إلى أن فهم الواحات هو فهمٌ لتاريخ الإنسان وقدرته على تحويل الندرة إلى قوة

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية اليوم ” الأربعاء ” ، لملتقى ” الدرعية الدولي 2025 ” في الرياض، مشيرًا إلى التأثير العميق للطبيعة في صناعة الحضارات، موضحًا أن الجبال والسواحل والأودية والواحات لم تكن مجرد بيئات عاش فيها الإنسان، بل شريكًا أساسيًا في استقراره وابتكاره، منوهًا إلى أن الطبيعة حفظت الإنسان، وفي الوقت ذاته صنعته وعلّمته كيف يبني حضارة من موردٍ قليل، وبإبداعٍ كبير.

وأكد سموه أن العُلا ورجال ألمع والأحساء نماذج متفردة لحضارات تفاعلت مع بيئاتها الجغرافية، فجسدت قيم الزراعة والاستقرار وفنون العمارة التقليدية، مسلطًا الضوء على واحة الدرعية التي وصفها بأنها واحة صنعت إنسانًا يعرف قيمة الماء، ويتقن الزراعة، ويبدع في التجارة، موضحًا أن الدرعية كانت وما تزال أنموذجًا حضاريًا يكتب التاريخ ويلهم المستقبل.

وفي محور موسع حول “واحة الأحساء”، استعرض سموّه امتدادها التاريخي لأكثر من سبعة آلاف عام، واحتضانها لأكبر واحة نخيل في العالم المسجلة لدى اليونسكو، مؤكدًا أن الأحساء تمثل أنموذجًا فريدًا لتكامل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، بدءًا من شبكات الري التاريخية والحرف التقليدية والصناعات الزراعية، وصولًا إلى الموروث الشفهي والأدبي والكتابي.

وأفاد سموّه أن الأحساء ليست واحة واحدة، بل واحات من الذاكرة والحكاية والإنسان، وإنها متحف حيّ لاستدامة الهوية، ودليل على أن الحضارات التي تبدأ من الواحات لا تبقى في التاريخ فقط، بل تصنع المستقبل، وتضم أكثر من 2.5 مليون نخلة، ما يجعلها موطنًا لأكبر واحة نخيل في العالم، ومسجلة لدى اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي.

وشدد سمو الأمير سعود بن طلال في ختام كلمته على أن الحديث عن الأحساء والواحات هو حديث عن قيم الاستدامة والتوازن والارتباط العميق بين الإنسان وأرضه، مقدمًا شكره للحضور، مؤكدًا أن ملتقى الدرعية يأتي استمرارًا لجهود المملكة في إبراز إرثها الحضاري العريق، وتعزيز حضور الواحات بوصفها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مستدامًا.

Continue Reading

آراء

برعاية سمو محافظ الأحساءوكيل المحافظة يكرّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي

Published

on

المواطن اليوم :

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، كرّم سعادة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري، بمقر المحافظة ، اليوم “الاثنين ” ، المعلمين والطلبة الفائزين بـ جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في فرعيها، والبالغ عددهم ثلاثة معلمين و(28) طالبًا وطالبة، وذلك بحضور سعادة مدير الإدارة العامة للتعليم بالمحافظة الأستاذ طواشي بن يوسف الكناني ، وأمين عام الجائزة الأستاذ الدكتور فهد بن حمد المغلوث وعدد من المسؤولين والقيادات التعليمية

ونقل سعادة وكيل المحافظة للمكرّمين وأولياء أمورهم تهنئة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، متمنيًا لهم التوفيق، ومؤكدًا أن هذا التكريم يجسد حرص واهتمام سموّه بدعم المبادرات الاجتماعية والإنسانية وتقدير المتميزين في مختلف المجالات، وهو امتداد لنهج القيادة الرشيدة – حفظها الله – في تعزيز ثقافة العمل الاجتماعي وترسيخ قيم العطاء والتطوع، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأشار سعادته إلى أن جائزة الأميرة صيتة أسهمت في بناء إرث راسخ في مفهوم العمل الاجتماعي والإنساني، وعملت على تشجيع المتميزين وتحفيز الهيئات الحكومية على الإبداع والتميز، مشيدًا بما حققه معلمو وطلبة الأحساء من حضور لافت ومراكز متقدمة جعلت أسماءهم في سجل الشرف الوطني في العديد من الجوائز.

من جانبه، ثمّن مدير عام تعليم الأحساء الأستاذ طواشي بن يوسف الكناني اهتمام ودعم سمو محافظ الأحساء للتعليم ومنسوبيه، مقدّرًا رعايته لحفل التكريم، ومعبّرًا عن شكره لسعادة وكيل المحافظة على حضوره وتشريفه وتكريمه للفائزين.

وأكد الكناني أن تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة يأتي تعزيزًا لدعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – للمبدعين، وانسجامًا مع رؤية المملكة 2030 التي جعلت تنمية الإنسان وتعزيز العمل التطوعي وبناء جيل فاعل ومسؤول أحد مرتكزاتها الأساسية، مشيرًا إلى أن الجائزة تُعد رافدًا وطنيًا مهمًا لتجويد المبادرات الاجتماعية وتمكين المبدعين.

وفي ختام الحفل، شاهد سعادته والحضور فيلمًا تعريفيًا عن الجائزة يستعرض مراحلها وأهدافها، ثم التُقطت الصور التذكارية للمكرمين.

Continue Reading

آراء

نائب أمير المنطقة الشرقية يطَّلع على الجوائز والاعتمادات العالمية لتجمع الشرقية الصحي

Published

on

المواطن اليوم

اطَّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، على عددٍ من الجوائز والاعتمادات الدولية التي حصل عليها تجمع الشرقية الصحي لعام 2025، وذلك خلال استقبال سموه، رئيس المجلس التأسيسي للقطاع الشرقي الصحي عصام المهيدب، والرئيس التنفيذي لتجمع الشرقية الصحي الدكتور عبدالعزيز الغامدي.
وهنأ سموه تجمع الشرقية الصحي على ما حققه من إنجازات تعكس جودة الأداء وتبرز قدرة القطاع الصحي على التميز، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تجسّد ما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام ودعم كبير، الذي أسهم في بناء منظومة صحية متطورة تدعم الكفاءات الوطنية وتمكّنها من تحقيق إنجازات نوعية، بما يعزز تقديم خدمات صحية عالية الجودة ويرفع مستوى الرعاية للمواطن والمقيم في المملكة.
وقدّم المهيدب لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية عرضًا تناول الإنجازات البارزة لتجمع الشرقية الصحي، التي شملت الحصول على جائزة التميز العالمية لعام 2025م تقديرًا لمسيرة التجمع المتميزة في مجالات القيادة والخدمات والبحث، ضمن جهود تطوير الرعاية الصحية، وجائزة عالمية في مجال تحسين سلامة المرضى عن مشروع “وضع سلامة المريض في قلب التحسين”، خلال مؤتمر سلامة المرضى في المملكة المتحدة، ليصبح بذلك أول جهة في الشرق الأوسط تحقق هذا الإنجاز، إلى جانب اعتماد ISO 9001 في إدارة أنظمة الجودة.

عن واس

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 3263496

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com