Connect with us

أخبار المجتمع

أكثر من 102 ألف مستفيد ومستفيدة من مشروع محمد بن سلمان الخيري

Published

on

متابعة المواطن اليوم

يضطلع مشروع (دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للجمعيات الخيرية) بتحقيق قفزة في أداء المؤسسات الخيرية، وفقا لما يحقق الدور التنموي لهذه الجمعيات على مستوى المملكة، علاوة على تحقيق التقدم في تنمية القطاع غير الربحي والمستفيدين من تلك الجمعيات الخيرية.
وكشفت بيانات المشروع لدعم الجمعيات الخيرية، عن تطور في أداء البرامج المقدمة للمحتاجين بفئاتهم كافة. ووفقا لمسوحات ميدانية لأكثر من 70 جمعية تم دعمها؛ أظهرت تمكين المؤسسات من وضع صيغ تنموية وريادية على مستوى تقديم العون للمستفيدين عبر صور شتى تتجاوز أيضاً الدعم المالي لبعض الفئات.
وبلغ دعم سمو الأمير محمد بن سلمان لمشروعه الخيري، للجمعيات الخيرية 100 مليون ريال، شملت 70 جمعية في جميع مناطق المملكة، وركز المشروع في دعمه على دراسة وتقييم برامج الجمعيات ومدى المنفعة المتحققة للمستفيدين، سواء عبر الدعم المباشر المتمثل في المساعدات المالية وتوفير الأجهزة والعلاج وغيرها، أو من خلال البرامج ذات الطابع المستدام مثل الدورات التدريبية والتأهيلية للأيتام وذوي الإعاقة وأبناء الأسر المحتاجة والأرامل والمطلقات لتمكينهم من دخول سوق العمل وإيجاد مصادر دخل، حيث شملت الدورات مجالات صيانة الهواتف والعربات، والخياطة والتجميل، والحاسب الآلي واللغة الإنجليزية، والرسم وصناعة المجسمات.
ووفقاً لأرقام المشروع فقد استفاد أكثر من 102 ألف مستفيد ومستفيدة من الأيتام وذوي الإعاقة ومرضى السرطان وكبار السن والأرامل والمطلقات والشباب والفتيات المقبلين على الزواج والأسر المحتاجة والمتعففة، في كافة مناطق المملكة، بعد أن تم العمل وفق توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بما يحقق أعلى كفاءة، وتطبيق أفضل المعايير، ويضمن تحقيق النتائج المرجوة، وتعظيم المنفعة، من تخصيص هذا المبلغ السخي للجمعيات الخيرية.
ولم تقتصر البرامج النوعية التي قامت بها الجمعيات الخيرية على التدريب والتأهيل فقط، بل امتدت إلى احتضان مشاريع صغيرة، وتدريب المحتاجين على تأسيس أعمالهم، وإقامة برامج وقائية صحية للحد من عدد من الأمراض مثل سرطان الثدي وداء السكري، فضلاً عن أنشطة أخرى تستهدف تحسين الحالات النفسية لدى المرضى وذوي الإعاقة، وتأهيل ذويهم للتعامل معهم التعامل الأمثل الذي يسهم في تحسين صحتهم وحالاتهم النفسية.
وأسهم المشروع في تحسين الحالات الصحية والنفسية وكذلك المالية للمستفيدين من الجمعيات، بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 في تحقيق مساهمة فاعلة في تنمية القطاع غير الربحي وتعظيم منافعه على الأفراد والمجتمع، وتنمية القدرات البشرية التي تتعرض لأحوال صحية أو مالية صعبة، بما يجعلها عناصر فاعلة في المجتمع، وإعطائها ما تستحق من مكانة تتساوى مع جميع أفراد المجتمع.
وأكمل مشروع محمد بن سلمان الخيري خلال الفترة الماضية دعم الجمعيات الخيرية في جميع مناطق المملكة وفق ما تقدمه من برامج ونتائج إيجابية، حيث بلغ الدعم المقدم لمنطقة الرياض 23 مليون ريال ومنطقة مكة المكرمة 15 مليون ريال، والمنطقة الشرقية 16 مليون ريال ومنطقة القصيم 16 مليون ريال ومنطقة المدينة المنورة 6 ملايين ريال ومنطقة حائل 5 ملايين ريال والمنطقة الشمالية 7 ملايين ريال والمنطقة الجنوبية 12 مليون ريال.
وعمل مشروع دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للجمعيات الخيرية، في مرحلته الأولى على تحديد فئات الجمعيات الخيرية التي سيتم دعمها، بحيث تخدم الفئات التالية: (الجمعيات الخيرية النسائية، الجمعيات الخيرية لذوي الإعاقة، الجمعيات الخيرية لرعاية مرضى السرطان، الجمعيات الخيرية لرعاية الأرامل والمطلقات، الجمعيات الخيرية لرعاية الايتام، الجمعيات الخيرية لمتلازمة داون، الجمعيات الخيرية للخدمات الصحية، الجمعيات الخيرية لرعاية كبار السن).أما في المرحلة الثانية من المشروع الخيري تم اختيار الجمعيات الخيرية الناشطة والمتميزة وفق معايير محددة تم وضعها، وقسمت الفئات المدعومة إلى ثلاث فئات: (الفئة الأولى: مبلغ الدعم (3.000.000 ريال لعدد 10 جمعيات)(الفئة الثانية: مبلغ الدعم 2.000.000 ريال لعدد 10 جمعيات)، (الفئة الثالثة: مبلغ الدعم 1.000.000ريال لعدد 50 جمعية).
وفي المرحلة الثالث لمشروع محمد بن سلمان الخيري تم التواصل مع الجمعيات الخيرية في المملكة حيث تمت مناقشة وتحديد البرامج المدعومة، والاتفاق على أعداد المستفيدين والتكلفة المادية لكل برنامج وفقاً لأهداف وبرامج كل جمعية أو اقتراح برامج تتوافق مع أهدافها، وأخيرا تحديد مبلغ الدعم لكل جمعية./ واس

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار

سمو محافظ الأحساء يشيد بمشاريع مؤسسة الجبر الخيرية التي تجاوزت نصف مليار ريال

Published

on

سمو محافظ الأحساء يشيد بمشاريع مؤسسة الجبر الخيرية التي تجاوزت نصف مليار ريال

المواطن اليوم /
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بجهود مؤسسة عبدالعزيز ومحمد وعبداللطيف أبناء حمد الجبر الخيرية ومشاريعها المتنوعة في المجالات الصحية والتعليمية والسكنية والاجتماعية، التي تجاوز إجمالي قيمتها نصف مليار ريال خلال الفترة الماضية.

جاء ذلك خلال استقبال سموّه في مكتبه بمقر المحافظة اليوم ” الثلاثاء ” ، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجبر الخيرية فهد الجبر، يرافقه عدد من أعضاء مجلس الأمناء.

وثمّن سموّه الجهود التي تبذلها المؤسسة، مؤكدًا أن دعم المؤسسات الخيرية يُعد امتدادًا للرعاية والاهتمام الكبيرين من القيادة الرشيدة -حفظها الله- بالعمل الاجتماعي والمبادرات الإنسانية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، منوهًا بالدور الحيوي الذي يضطلع به مجلس الأمناء في تطوير العمل الخيري وخدمة المجتمع في محافظة الأحساء.

واستمع سموّه إلى شرح موجز عن أبرز مشاريع المؤسسة الحالية والمستقبلية، التي تشمل برامج دعم للأسر المستحقة، وتأهيل الشباب، وتمكين المرأة، إضافة إلى مبادرات تعليمية وصحية، من بينها مشروع تُجرى له دراسة مع جمعية التنمية الأسرية (أسرية).

وشدّد سمو محافظ الأحساء على أهمية تقديم خدمات نوعية ومستدامة تلبي احتياجات المستفيدين الفعلية، داعيًا إلى توسيع نطاق هذه الخدمات لتشمل جميع الفئات المستحقة في المحافظة.

فيما أكد رئيس وأعضاء مجلس الأمناء التزامهم بمواصلة الجهود لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وتجسيد أهداف رؤية المملكة في القطاعين الخيري والاجتماعي.

Continue Reading

أخبار

سمو محافظ الأحساء يطّلع على الاستعدادات النهائية لبرنامج “تحدي البقاء” الصيفي لرعاية الأيتام

Published

on

المواطن اليوم

اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، اليوم ” الثلاثاء ” ، على الملف التحضيري لبرامج “تكامل” الصيفية في نسختها الرابعة تحت عنوان “تحدي البقاء”، الذي ينظمه مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر بالأحساء، بالشراكة مع جمعية بصمات لرعاية وتنمية الأيتام، وذلك بحضور نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر، وأعضاء مجلس الإدارة، وأمين عام الجمعية المهندس صالح العبدالقادر، والمدير التنفيذي للبرنامج وليد البوسيف، وعددٍ من أعضاء الفريق.

وأشاد سموّه بالدعم والرعاية التي توليها القيادة الرشيدة -حفظها الله- للجمعيات والمؤسسات المعنية برعاية وتنمية الأيتام، مؤكدًا أهمية البرامج النوعية التي تهدف إلى تطوير قدرات الأبناء الأيتام وتهيئتهم ليكونوا أفرادًا فاعلين في المجتمع، معبرًا عن ثقته بالكفاءات التعليمية في محافظة الأحساء في إنجاح برنامج “تحدي البقاء” الإثرائي على مستوى المملكة.

واستمع سموّه إلى شرح عن الاستعدادات الجارية لإطلاق البرنامج، وما يتضمنه من محتوى يُعزز تنمية المهارات الشخصية والعلمية للأيتام، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

من جهته ثمّن نائب رئيس الجمعية عبدالمحسن الجبر رعاية سمو محافظ الأحساء واهتمامه ببرامج الأيتام النوعية، مشيرًا إلى أن الجمعية تسعى من خلال شراكتها مع جمعية بصمات إلى تنظيم نسخة متميزة تستضيف أيتامًا من مختلف مناطق المملكة للعام الثاني على التوالي.

Continue Reading

أخبار

سمو محافظ الأحساء يضع حجر الأساس لمنتجعات “تواجا” السياحية بالمحافظة

Published

on


المواطن اليوم

وضع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، مساء اليوم “الأربعاء” ، حجر الأساس لإنشاء أول ثلاثة منتجعات فاخرة تحت علامة “تواجا” التي ستطورها شركة “دان” -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- في محافظة الأحساء، بحضور عدد من المسؤولين، وممثلي الجهات الحكومية والخاصة.

ويمثل وضع حجر الأساس إيذانًا ببدء المرحلة الأولى من المشروع، التي تشمل ثلاث وجهات سياحية نوعية في محافظة الأحساء، وهي منتجع تواجا الريفي، ومنتجع تواجا الصديق للبيئة، ومنتجع تواجا للمغامرات في الأحساء، التي ستتولى تشغيلها مجموعة هيلتون العالمية، ويُقام المشروع على مساحة تتجاوز (1.8) مليون متر مربع، ويضم ما يقارب (200) وحدة إقامة تتنوع ما بين فلل وغرف فندقية تتضمن بعضها مسابح خاصة، مستفيدًا من المقومات الطبيعية والثقافية الغنية التي تميّز الأحساء، وفي مقدمتها الواحة الأكبر في العالم، ويهدف المشروع إلى تحويل المحافظة إلى وجهة سياحية زراعية رائدة على مستوى المنطقة والمملكة.

وأكد سمو محافظ الأحساء أهمية هذه المشاريع الطموحة في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، منوهًا بحرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على تعزيز التنمية السياحية المستدامة في المملكة، مشيرًا إلى أن منتجعات “تواجا”، تسهم في تطوير مستقبل السياحة الريفية بمحافظة الأحساء، وتعكس الالتزام بالاستدامة والاعتزاز بالإرث الثقافي العريق والضيافة الأصيلة.

وأوضح سموّه أن المشروع يمثل نموذجًا عمليًا للتنمية الشاملة التي تشهدها المملكة، عادًا ما تمتلكه الأحساء من مقومات طبيعية وثقافية وتاريخية، ترسيخًا لمكانتها كوجهة سياحية عالمية ، وأكد الالتزام بتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ مشاريع تنموية وفق أعلى معايير الجودة، بما يحقق طموحات المواطنين والزوار ويتماشى مع رؤية المملكة 2030.

من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة شركة “دان” سعد بن عبدالعزيز الكرود، أهمية هذا الحدث الذي يمثل محطة مهمة وعلامة فارقة في المضي نحو تقديم ضيافة متميزة في المملكة، تعكس التراث الثقافي والتاريخي العريق، إلى جانب الجمال الطبيعي لمنطقة الأحساء.

وتخلل الحفل الكشف عن نماذج التصاميم المصغرة للمنتجعات، حيث تجول سموّه والحضور على نماذج الغرف المصممة للمشروع، التي تعكس المفاهيم الفريدة للمنتجعات، كما أظهرت التصاميم جمال المناظر الطبيعية الخلابة التي تشتهر بها الأحساء.

وتضم منتجعات “تواجا” الثلاث، مرافق متنوعة تشمل مطاعم، ومسابح، ومرافق صحية ورياضية، وغيرها؛ لتقديم تجربة شاملة تلبي مختلف الأذواق والاحتياجات.

وتجتمع هذه المنتجعات الثلاث في منطقة مركزية محاطة بالحدائق الخضراء التي تحتضن فعاليات وبرامج حصرية للزوار، كما تشمل ساحة تفاعلية نابضة بالحياة تتيح تجربة ثقافية أصيلة تعكس تنوع وتراث الأحساء، إلى جانب قاعة للمؤتمرات والمناسبات تقدم خدمات استثنائية.

ويأتي هذا المشروع الاستثماري النوعي في إطار الجهود المتكاملة مع الجهات الداعمة (محافظة الأحساء وهيئة تطوير الأحساء) التي تعزز مكانة المحافظة كوجهة ثقافية، حيث تعمل الهيئة على دعم وتمكين المشاريع النوعية ذات الأثر الإقليمي.

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 1019295

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com