Connect with us

أخبار

استياء عالمي وردود فعل غاضبه واستنفار عربي ـ إسلامي نصرة للقدس

Published

on

 

Palestinians burned a poster of Trump during a protest in Bethlehem, West Bank, on Tuesday in anticipation of the announcement

محتجون فلسطينيون يحرقون صورتي دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو في غزة	 (رويترز)

متابعة المواطن اليوم

وقف العالم على قدم واحدة أمس قبيل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجديد حول الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لاسرائيل ، وامتدت موجة الإدانة والاستنكار من ماليزيا الى المغرب  مرورا بالاوربا فيما اندلعت المظاهرات الغاضبة في المخيمات الفلسطينية في الأراضي المحتلة والشتات احتجاجا على الخطوة التي تشكل خروجا على السياسة الأميركية المتبعة منذ عقود.وتداعى الزعماء العرب والمسلمون الى الدعوة لعقد القمم الطارئة للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي لمواجهة تداعيات الخطوة، وسط مخاوف من تصاعد العنف في المنطقة.

وقد طلب الاردن والسلطه الفلسطينيه عقد اجتماع طارئ، على المستوى الوزاري لجامعة الدول العربيه  لمناقشة القرار الأميركي حول القدس بعد غد.

كما دعا الرئيس التركي  رجب اردوغان  الى قمة لمنظمة التعاون الاسلامي  في اسطنبول  في 13 الجاري لبحث مسألة القدس، مؤكدا ان «القدس خط أحمر للمسلمين»، كما حذرت الحكومة التركية من أن الاعتراف الأميركي بالقدس قد «يشعل» المنطقة.وخلال مؤتمر صحافي مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في انقره  امس، حذر أردوغان من ان اتخاذ خطوة خاطئة فيما يتعلق بوضع القدس سيفيد الجماعات الإرهابية، داعيا الى الابتعاد عن أي أمر من شأنه تغيير الصفة القانونية للقدس المؤكدة بقرارات الامم المتحده من جهته، أكد العاهل الأردني ان مدينة القدس هي «مفتاح الاستقرار في  الشرق الاوسط فلسطينيا، طالب رئيس الوزراء رامي الحمد لله دول الاتحاد الاوربي في سياق متصل، دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية الى مسيرة مركزية في مدينةرام الله  اليوم، وحذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية من ان نقل السفارة من تل ابيب  الى القدس سيشكل «تجاوزا لكل الخطوط الحمر». واعتبر القرار مغامرة ومقامرة غير محسوبة ولا أحد يستطيع أن يتنبأ بتداعياته. وانه «سيكون بداية لزمن التحولات المرعبة على مستوى المنطقة».وشهدت معظم المدن الفلسطينية والمخيمات في الأراضي المحتلة والشتات مظاهرات منددة بالقرار الأميركي الجديد. كما شهدت معظم المدن التركية مظاهرات ومسيرات احتجاجية مماثلة.

إسرائيليا، امتنع رئيس الوزراءبنيامين نتياهو  في خطاب ألقاه في مؤتمر في القدس امس عن التطرق للخطوة الأميركية، وركز نتنياهو في مؤتمر الديبلوماسية الذي نظمته صحيفة «جيروزالم بوست»، على أمن إسرائيل والروابط الاقتصادية التي تجمعها بدول العالم.

وفي هذه الأثناء، قال وزير الخارجية الأميركي إن الرئيس ترامب  «ملتزم بشدة» بعملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأضاف تيلرسون خلال مؤتمر صحافي في مقر الحلف الأطلسي في بروكسل  «ما زلنا على قناعة بأن هناك فرصة جيدة لإحلال السلام والرئيس لديه فريق يعمل بصورة حثيثة من أجل ذلك».وعلى صعيد ردود الأفعال الدولية والإقليمية، أعربت الأمم المتحدةوبريطانيا وروسيا والصبن  عن قلقها من الخطوة الأميركية.

وأكد المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف ان «مستقبل القدس أمر يجب التفاوض عليه مع إسرائيل والفلسطينيين، جنبا الى جنب في مفاوضات مباشرة»، فيما دعا البابا فرانسيس  إلى احترام الوضع القائم في القدس.من جهته، اعرب الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف  عن قلق بلاده من خطر تعقيد الوضع في المنطقة، في حال اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.وقال بيسكوف إن نقل السفارة الأميركية إلى القدس قد يزيد من تأزم العلاقات الإسرائيلية ـ الفلسطينية.وفي السياق ذاته، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إن وضع القدس يجب أن يحدد ضمن تسوية نهائية بين إسرائيل والفلسطينيين، مضيفة انه يجب أن تكون هناك دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للاستمرار في إطار حل الدولتين.وفي بكين، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية جينغ شوانغ انه «على كل الأطراف المعنيين ان يتفادوا تقويض أسس تسوية للقضية الفلسطينية ويتجنبوا التسبب في مواجهة جديدة في المنطقة».من جهته، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أهمية التعامل بحذر مع ملف القدس، خاصة في ظل الوضعية القانونية والدينية والتاريخية للمدينة، وشدد على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، في إطار السعي للتوصل إلى تسوية نهائية عادلة وشاملة للقضية، بحسب ما صرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.بدوره، شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني على ان طهران «لن تقبل بانتهاك المواقع المقدسة الإسلامية»، مؤكدا انه «على المسلمين أن يبقوا متحدين في وجه هذه المؤامرة الكبرى».وسم «#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية» يشعل «تويتر»سي.ان.ان: اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية غضبا من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نيته الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.واحتل وسم «القدس» قائمة الهاشتاغات الأكثر نشاطا في عدد من البلدان على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».كما برز بشكل واسع وسم «#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية» عبر فيه نشطاء عن غضبهم ورفضهم مثل هذا القرار.

«النواب» الأميركي يقر خفض المساعدات لـ «السلطة»

واشنطن – رويترز: أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يخفض بشدة مساعدات قدرها 300 مليون دولار تقدمها الولايات المتحدة سنويا للسلطة الفلسطينية ما لم تتخذ خطوات لوقف مدفوعات وصفها مشرعون بالمكافأة على جرائم العنف. وأيد المجلس أمس الأول قانون «تايلور فورس» الذي سمي باسم جندي أميركي عمره 29 عاما طعنه فلسطيني حتى الموت خلال زيارته إسرائيل العام الماضي.

وجرى تعديل التشريع الذي أقره مجلس النواب ليسمح باستثناءات مثل استمرار التمويل لمشروعات المياه ولقاحات الأطفال.

ويستهدف التشريع منع السلطة الفلسطينية من دفع معاشات يمكن أن تصل إلى 3500 دولار في الشهر لأسر نشطاء قتلتهم السلطات الإسرائيلية أو زجت بهم في سجونها.

ويقول المسؤولون الفلسطينيون إنهم يعتزمون مواصلة تقديم هذه الأموال التي يعتبرونها شكلا من أشكال الدعم لأقارب من سجنتهم إسرائيل لقتالهم ضد الاحتلال أو من لقوا حتفهم فيما له صلة بتلك القضية.

وقتلت الشرطة الإسرائيلية مهاجم فورس وتتلقى أسرة القاتل مدفوعات شهرية.

ولكي يصبح التشريع قانونا يتعين أن يقره مجلس الشيوخ أيضا قبل أن يوقعه الرئيس دونالد ترامب.

«المارينز» تستنفر لحماية السفارات الأميركية في المنطقة

عواصم ـ وكالات: نقلت شبكة «ايه.بي.سي» الإخبارية الأميركية عن مسؤولين في واشنطن قولهم ان «الجيش الأميركي اتخذ خطة احترازية لتأمين سفارات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، خشية اشتعال الأوضاع عقب إعلان الرئيس ترامب نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس».وذكر المسؤولون الاميركيون أن سلطات بلادها تعتزم، في هذا الاطار، الدفع بقوات عسكرية من مشاة البحرية (مارينز) لتعزيز الأمن في بعض السفارات الأميركية في الشرق الأوسط.من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (الپنتاغون) مايك أندرو ان وزارته «تتخذ الخطوات اللازمة للتخفيف من التهديدات التي يتعرض لها الموظفون والمصالح الأميركية في جميع أنحاء العالم».وأضاف «الپنتاغون تعمل بشكل وثيق مع مكتب الأمن الديبلوماسي التابع لوزارة الخارجية لحماية المصالح الأميركية في جميع السفارات والقنصليات».

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء

برئاسة سمو ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2026م

Published

on

المواطن اليوم

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء 11 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 2 ديسمبر 2025م في الدمام، لإقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي القادم 1447 / 1448هـ (2026م).
واستعرض مجلس الوزراء بنود الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1447 / 1448هـ (2026م)، وأصدر قراره بشأنها متضمنًا ما يلي:
ـ تُعتمد النفقات العامة للدولة بمبلغ (1,312,800,000,000) ألف وثلاثمائة واثني عشر مليارًا وثمانمائة مليون ريال.

  • تُقدّر الإيرادات العامة للدولة بمبلغ (1,147,400,000,000) ألف ومائة وسبعة وأربعين مليارًا وأربعمائة مليون ريال.
  • يُقـدّر الـعـجـز بمبلغ (165,400,000,000) مائة وخمسة وستين مليارًا وأربعمائة مليون ريال.
    وقد وجّه -حفظه الله- الوزراء والمسؤولين -كلٌّ فيما يخصُّه- بالالتزام الفاعل في تنفيذ ما تضمنته الميزانية؛ من برامج ومشاريع تنموية واجتماعية تسهم في تحقيق مستهدفات (رؤية المملكة 2030)، ووضع المواطنين وخدمتهم في صدارة أولوياتها.

عن واس

Continue Reading

آراء

سمو ولي العهد يستقبل أصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء والمعالي وجمعًا من المواطنين

Published

on

المواطن اليوم

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قصر الخليج بالدمام اليوم، أصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء والمعالي، وجمعًا من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه -رعاه الله-.
وفي بداية الاستقبال، أنصت الجميع لتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم تشرف الحضور بالسلام على سمو ولي العهد.
حضر الاستقبال، صاحب السمو الأمير الدكتور فهد بن محمد بن فهد بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل بن فرحان محافظ حفر الباطن، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن سعود بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن يوسف بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الأحساء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالله بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير ناصر بن نواف بن ناصر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ثامر بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فهد بن فيصل بن فهد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن أحمد بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن جلوي، وصاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن فهد بن منصور بن جلوي، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة.

عن واس

Continue Reading

آراء

“إثراء” يستضيف الكورال الصيني في أمسية استثنائية

Published

on

المواطن اليوم

يستضيف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) -ضمن فعاليات “شتاء إثراء” في موسم الخبر- أمسية استثنائية تعبر الحدود من الشرق إلى الشرق، تقدّمها الفرقة التابعة للمركز الوطني للفنون المسرحية الصينية.
وتقود الفرقة الصينية المديرة الإدارية للكورال والقائدة الموسيقية جياو مياو، بحضور نائب رئيس المركز “وانغ تشنغ”، وذلك على مسرح إثراء في 11 ديسمبر 2025م، في ليلةٍ يلتقي فيها الصوت مع الذاكرة.
وأوضحت مديرة البرامج في إثراء نورة الزامل أن استضافة الكورال الصيني يمثّل تلاقيًا ثقافيًا بين مؤسستين ثقافيتين لهما ثقلهما محليًا وعالميًا، انطلاقًا من إيمان مشترك بدور الثقافة في بناء جسور الحوار والإلهام، مشيرةً إلى أن هذه الأمسية تتيح الفرصة لتعميق التفاهم الإنساني عبر جمال الأداء المسرحي الذي يلامس الشعوب قبل أن يخاطب اللغة.
وقدمت الفرقة منذ تأسيسها عام 2009م، عروضًا في أبرز المحافل الدولية، من قمة قادة مجموعة العشرين (G20) في هانغشتو، إلى افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين؛ لتصل اليوم إلى الظهران، في أول ظهور رسمي للفرقة في المملكة، لتمتد الموسيقى بوصفها جسرًٍا بين ثقافتين.
ويُقام الحفل الموسيقي للكورال الصيني بالتعاون الحصري مع “إثراء” ضمن برنامج الفنون المسرحية التي يقدمها المركز هذا الموسم، حيث يتيح للجمهور فرصة حضور الأمسية عبر حجز التذاكر، وتتضمن الفعالية مجموعة من الأعمال الفنية.
وتكتسب هذه المشاركة أهمية فنية ورمزية، كونها تنعقد بالتزامن مع العام الثقافي السعودي الصيني 2025م، واستمرارًا لسلسلةٍ من الجسور الثقافية التي شملت سابقًا “ليالي السينما السعودية في بكين 2024″، ومشاركة إثراء في معرض بكين الدولي للكتاب 2024، وبرنامج جسر إلى اللغة الصينية 2025؛ مما يعكس عمق الحوار الثقافي والفني بين البلدين.

عن واس

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 3140848

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com