تم النشر في الأحد, 27 أغسطس 2017 , 01:47 مساءً .. في الأقسام : أهم الأخبار , منوعات
متابعة المواطن اليوم
لم تكن المعلمة الأميركية شارون ريغولي تعلم أن ضحكها الشديد سيضع حداً لحياتها عندما كانت تقضي عُطلتها في المكسيك، إذ سقطت من الشرفة خلال استغراقها في الضحك المتواصل.وقالت أسرتها إن ريغولي (50 عاماً)، انزلقت إلى الوراء عن حافة سور سطح أحد المباني والذي كان مُصمَّماً ليكون كمقعدٍ طويل، بحسب ما ذكرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية.وقال ديفيد ريغولي، شقيق شارون، إنَّها “بدأت في الضحك بشدة، وعندما رجعت برأسها إلى الخلف فقدت توازنها وسقطت. وقد عانت إصابات عدة في جسدها ودماغها”.
وسقطت ريغولي في 4 آب الجاري وماتت يوم الإثنين الماضي في 21 آب، في مستشفى سان دييغو. وقالت أسرتها إنَّ الكحوليات لم يكن لها علاقة بالأمر.
وذكرت شبكة فوكس نيوز أنَّ شارون كانت متزوجة، ولديها طفلين مراهقين.وذكر شقيق المعلمة في منشور له على “فيسبوك” أن “5 أشخاص على الأقل سينعمون بفرصة مواصلة حياتهم بعد تبرعها لهم ببعض أعضاء جسدها”.وكانت ريغولي تعمل مُعلِّمةً في منطقة بوريل التعليمية بولاية بنسلفانيا الأميركية لأكثر من رُبع قرنٍ من الزمان. وقال بريان فيرا، مدير مدرسة هيوستن المتوسطة، لموقع TribLive: “كانت لتساعد أي شخص بأي شيء، لا يمكن تعويضها أبداً كشخص”.وليست ريغولي هي الحالة الوحيدة لأُناس ماتوا بسبب الضحك، ومن بينهم أليكس ميتشل وهو موظف بريطاني، كان يشاهد حلقة من سلسلة كوميدية بريطانية، وظل يضحك بقوة وبشكل متواصل مدة نصف ساعة كاملة انتهت بموته، وكتبت زوجته رسالة إلى البرنامج شاكرة إياهم على جعل آخر ساعاته على الأرض بهذا الشكل المبهج.كذلك توفي “كريسيبوس سولى” بسبب الضحك، وهو فيلسوف إغريقي أبدع في نظريات الفلسفة والمنطق والفيزياء والدين والرياضيات، كما حاول فهم طبيعة الكون والإنسانية بصورة أعمق قبل 200 عام من الميلاد
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليقاً