Connect with us

أخبار المجتمع

الملك يرعى حفل كلية الملك فيصل الجوية.

Published

on

00-69

متابعة المواطن اليوم

رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- أمس حفل كلية الملك فيصل الجوية بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها، وتخريج الدفعة (91) من طلبة الكلية، وتدشين الطائرة الجديدة F.15 – SA، التي تنضم لأسطول القوات الجوية الملكية السعودية، بحضور فخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان. ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين مقر الحفل يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز، كان في استقباله – رعاه الله – صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، وقائد القوات الجوية المكلف اللواء الطيار الركن محمد بن صالح العتيبي وقائد كلية الملك فيصل الجوية اللواء الطيار الركن خالد عبدالله اللعبون. ثم عزف السلام الملكي. بعد ذلك تفقد خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – ميدان العرض الأرضي للطائرات وطابور العرض. وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مكانه في المنصة الرئيسة بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى قائد كلية الملك فيصل الجوية اللواء طيار ركن خالد اللعبون كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين وفخامة رئيس جمهورية السودان والحضور. وقال «نحتفل اليوم بمرور خمسين عاماً على قيام هذا الصرح العريق وبداية التدريب فيه بداية أطلقها الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله – برفع راية الكلية في هذا الميدان لتتشرف بحمل اسمه»، مشيراً إلى أن هذه الكلية أصبحت واحدة من أفضل كليات الطيران في العالم، حيث خرَّجت آلاف الطيارين والفنيين ممن خدموا وطنهم في مختلف المجالات وشاركوا في حماية أجوائه وردع أعدائه، إلى جانب مئات الخريجين لأكثر من خمس عشرة دولة شقيقة وصديقة، كل ذلك كان بفضل الله سبحانه ثم بفضل الدعم الذي حظيت به خلال مسيرتها من ولاة أمر هذا البلد المعطاء، والذي يتوُجّه حضوركم الكريم لهذه المناسبة وتخريج الدفعة الحادية والتسعين من طلبتها». وأوضح أن الخريجين بعد أن أمضوا ثلاثة أعوام في رحابها قضوها في التعليم ولتدريب، نهلوا من العلوم العسكرية والأكاديمية المختلفة ليصبحوا – بفضل الله عز وجل – قادرين على قيادة أفضل الطائرات، والتعامل مع أكثر المنظومات الحديثة تعقيداً، بكفاءة ومهنية عالية، ليلتحقوا بزملائهم الذين سبقوهم ويشاركوهم شرف المهمة وسمو الغاية، ويكونوا اليد الضاربة في قواتنا الجوية. عقب ذلك ألقيت كلمة الخريجين، ألقاها نيابة عنهم الطالب مساعد الغفيلي أعرب فيها عن سعادتهم برعاية خادم الحرمين الشريفين لحفل تخرجهم من هذه الكلية الأبية كلية الملك فيصل الجوية لمواصلة مسيرة البذل والفداء في صفوف الجنود البواسل ذوداً عن هذا الوطن المعطاء، معاهدين الله على الولاء والإخلاص والتفاني باذلين الغالي والنفيس في سبيل ذلك. وقدموا شكرهم لهذه الكلية قيادة ومنسوبين ومدربين ومدرسين عسكريين ومدنيين على جهودهم الدؤوبة وعملهم المخلص في تأهيلهم وتعليمهم وتدريبهم، سائلين المولى العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويرعاه ويسدد على طريق الخير خطاه.

بعد ذلك شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور فيلمًا بمناسبة مرور (50) عاماً على تأسيس كلية الملك فيصل الجوية تضمن أبرز ما شهدته الكلية من مراحل تطويرية وما تضمه من أقسام تدريبية. عقب ذلك استأذن قائد طابور العرض ببدء العرض. وفي ختام العرض شكل طلاب الكلية جناحي الصقر رمزًا للطيران. ثم أدى الطلبة نشيد الكلية. وجرت مراسم تسليم راية الكلية من الرقيب السلف للرقيب الخلف، ثم أدى الخريجون القسم. بعد ذلك كرم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – اللواء الطيار الركن الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة قائد سلاح الجو البحريني وقائد القوات الأميرية القطرية اللواء الطيار الركن مبارك بن محمد الخيارين اللذين سبق أن تخرجا من كلية الملك فيصل الجوية. عقب ذلك تفضل خادم الحرمين الشريفين بتسليم الطلبة المتفوقين في الدفعة (91) جوائزهم. ثم تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية من قائد كلية الملك فيصل الجوية. بعدها قلد الخريجون بعضهم بعضاً رتبهم الجديدة. ثم دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الطائرة الجديدة F.15 – SA، التي انضمت لأسطول القوات الجوية الملكية السعودية. بعد ذلك شاهد خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – والحضور العرض الجوي الذي شاركت فيه طائرات مختلفة من القوات الجوية الملكية السعودية، حيث بدأ العرض باستعراض طائرات التدريب وطائرات العمليات المتنوعة التي تشمل طائرات التوريندو الهجومية والتايفون و15 — F الاعتراضية و15 — F متعددة المهام، وأدت مجموعة من طائرات F.15 – SA عروضاً متنوعة، بعدها جرت عروض لفريق الصقور السعودية الذين سجلوا مؤخراً في موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية لأدائهم أكبر شعار دولة في العالم برسمهم شعار المملكة (سيفين ونخلة). بعدها تشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين ضابط مشروع منظومة طائرة F.15 – SA اللواء محمد بن عبدالله الغامدي وأول طاقم للطائرة. ثم تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية من قائد القوات الجوية المكلف بهذه المناسبة، كما تسلم فخامة رئيس جمهورية السودان هدية أخرى. عقب ذلك عزف السلام الملكي، ثم التقطت الصور التذكارية لخادم الحرمين الشريفين مع الطلبة الخريجين. بعد ذلك غادر خادم الحرمين الشريفين مقر الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب. حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمر متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن مساعد وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وصاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد المستشار بالديوان الملكي وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فهد بن ناصر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير سعود بن فهد الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير نواف بن سعد بن سعود وصاحب السمو الأمير سلطان بن سعود بن فرحان وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالإله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن سعد وأصحاب المعالي وعدد من القادة وأعضاء السلك الدبلوماسي والملحقون العسكريون في عدد من الدول الشقيقة والصديقة وأولياء أمور الطلبة.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء

سمو الأمير سعود بن طلال يؤكد: الواحات مصانع للهوية وورش لصياغة الإنسان عبر آلاف السنين

Published

on

المواطن اليوم

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أن الواحات ليست مجرد فضاءات طبيعية، بل “ركيزة حضارية أسهمت في تشكيل الإنسان وبناء الهوية عبر آلاف السنين”، مشيرًا إلى أن فهم الواحات هو فهمٌ لتاريخ الإنسان وقدرته على تحويل الندرة إلى قوة

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية اليوم ” الأربعاء ” ، لملتقى ” الدرعية الدولي 2025 ” في الرياض، مشيرًا إلى التأثير العميق للطبيعة في صناعة الحضارات، موضحًا أن الجبال والسواحل والأودية والواحات لم تكن مجرد بيئات عاش فيها الإنسان، بل شريكًا أساسيًا في استقراره وابتكاره، منوهًا إلى أن الطبيعة حفظت الإنسان، وفي الوقت ذاته صنعته وعلّمته كيف يبني حضارة من موردٍ قليل، وبإبداعٍ كبير.

وأكد سموه أن العُلا ورجال ألمع والأحساء نماذج متفردة لحضارات تفاعلت مع بيئاتها الجغرافية، فجسدت قيم الزراعة والاستقرار وفنون العمارة التقليدية، مسلطًا الضوء على واحة الدرعية التي وصفها بأنها واحة صنعت إنسانًا يعرف قيمة الماء، ويتقن الزراعة، ويبدع في التجارة، موضحًا أن الدرعية كانت وما تزال أنموذجًا حضاريًا يكتب التاريخ ويلهم المستقبل.

وفي محور موسع حول “واحة الأحساء”، استعرض سموّه امتدادها التاريخي لأكثر من سبعة آلاف عام، واحتضانها لأكبر واحة نخيل في العالم المسجلة لدى اليونسكو، مؤكدًا أن الأحساء تمثل أنموذجًا فريدًا لتكامل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، بدءًا من شبكات الري التاريخية والحرف التقليدية والصناعات الزراعية، وصولًا إلى الموروث الشفهي والأدبي والكتابي.

وأفاد سموّه أن الأحساء ليست واحة واحدة، بل واحات من الذاكرة والحكاية والإنسان، وإنها متحف حيّ لاستدامة الهوية، ودليل على أن الحضارات التي تبدأ من الواحات لا تبقى في التاريخ فقط، بل تصنع المستقبل، وتضم أكثر من 2.5 مليون نخلة، ما يجعلها موطنًا لأكبر واحة نخيل في العالم، ومسجلة لدى اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي.

وشدد سمو الأمير سعود بن طلال في ختام كلمته على أن الحديث عن الأحساء والواحات هو حديث عن قيم الاستدامة والتوازن والارتباط العميق بين الإنسان وأرضه، مقدمًا شكره للحضور، مؤكدًا أن ملتقى الدرعية يأتي استمرارًا لجهود المملكة في إبراز إرثها الحضاري العريق، وتعزيز حضور الواحات بوصفها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مستدامًا.

Continue Reading

آراء

برعاية سمو محافظ الأحساءوكيل المحافظة يكرّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي

Published

on

المواطن اليوم :

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، كرّم سعادة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري، بمقر المحافظة ، اليوم “الاثنين ” ، المعلمين والطلبة الفائزين بـ جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في فرعيها، والبالغ عددهم ثلاثة معلمين و(28) طالبًا وطالبة، وذلك بحضور سعادة مدير الإدارة العامة للتعليم بالمحافظة الأستاذ طواشي بن يوسف الكناني ، وأمين عام الجائزة الأستاذ الدكتور فهد بن حمد المغلوث وعدد من المسؤولين والقيادات التعليمية

ونقل سعادة وكيل المحافظة للمكرّمين وأولياء أمورهم تهنئة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، متمنيًا لهم التوفيق، ومؤكدًا أن هذا التكريم يجسد حرص واهتمام سموّه بدعم المبادرات الاجتماعية والإنسانية وتقدير المتميزين في مختلف المجالات، وهو امتداد لنهج القيادة الرشيدة – حفظها الله – في تعزيز ثقافة العمل الاجتماعي وترسيخ قيم العطاء والتطوع، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأشار سعادته إلى أن جائزة الأميرة صيتة أسهمت في بناء إرث راسخ في مفهوم العمل الاجتماعي والإنساني، وعملت على تشجيع المتميزين وتحفيز الهيئات الحكومية على الإبداع والتميز، مشيدًا بما حققه معلمو وطلبة الأحساء من حضور لافت ومراكز متقدمة جعلت أسماءهم في سجل الشرف الوطني في العديد من الجوائز.

من جانبه، ثمّن مدير عام تعليم الأحساء الأستاذ طواشي بن يوسف الكناني اهتمام ودعم سمو محافظ الأحساء للتعليم ومنسوبيه، مقدّرًا رعايته لحفل التكريم، ومعبّرًا عن شكره لسعادة وكيل المحافظة على حضوره وتشريفه وتكريمه للفائزين.

وأكد الكناني أن تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة يأتي تعزيزًا لدعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – للمبدعين، وانسجامًا مع رؤية المملكة 2030 التي جعلت تنمية الإنسان وتعزيز العمل التطوعي وبناء جيل فاعل ومسؤول أحد مرتكزاتها الأساسية، مشيرًا إلى أن الجائزة تُعد رافدًا وطنيًا مهمًا لتجويد المبادرات الاجتماعية وتمكين المبدعين.

وفي ختام الحفل، شاهد سعادته والحضور فيلمًا تعريفيًا عن الجائزة يستعرض مراحلها وأهدافها، ثم التُقطت الصور التذكارية للمكرمين.

Continue Reading

آراء

نائب أمير المنطقة الشرقية يطَّلع على الجوائز والاعتمادات العالمية لتجمع الشرقية الصحي

Published

on

المواطن اليوم

اطَّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، على عددٍ من الجوائز والاعتمادات الدولية التي حصل عليها تجمع الشرقية الصحي لعام 2025، وذلك خلال استقبال سموه، رئيس المجلس التأسيسي للقطاع الشرقي الصحي عصام المهيدب، والرئيس التنفيذي لتجمع الشرقية الصحي الدكتور عبدالعزيز الغامدي.
وهنأ سموه تجمع الشرقية الصحي على ما حققه من إنجازات تعكس جودة الأداء وتبرز قدرة القطاع الصحي على التميز، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تجسّد ما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام ودعم كبير، الذي أسهم في بناء منظومة صحية متطورة تدعم الكفاءات الوطنية وتمكّنها من تحقيق إنجازات نوعية، بما يعزز تقديم خدمات صحية عالية الجودة ويرفع مستوى الرعاية للمواطن والمقيم في المملكة.
وقدّم المهيدب لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية عرضًا تناول الإنجازات البارزة لتجمع الشرقية الصحي، التي شملت الحصول على جائزة التميز العالمية لعام 2025م تقديرًا لمسيرة التجمع المتميزة في مجالات القيادة والخدمات والبحث، ضمن جهود تطوير الرعاية الصحية، وجائزة عالمية في مجال تحسين سلامة المرضى عن مشروع “وضع سلامة المريض في قلب التحسين”، خلال مؤتمر سلامة المرضى في المملكة المتحدة، ليصبح بذلك أول جهة في الشرق الأوسط تحقق هذا الإنجاز، إلى جانب اعتماد ISO 9001 في إدارة أنظمة الجودة.

عن واس

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 3270667

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com