أهم الأخبار
بالصور..تعرف على «داليا».. ابنة الأربع سنوات التي قرأت أكثر من ألف كتاب

متابعة المواطن اليوم
قبل أن تبصر «داليا ماري آريانا» النور، كانت بالفعل تتعلم القراءة وهي لا تزال جنيناً.. هكذا يقول والدا هذه الطفلة المعجزة التي أتمت بالفعل قراءة أكثر من ألف كتاب، وهي في الرابعة من العمر فحسب.هذا العشق للمطالعة يبدو وراثياً في الأسرة، فوالدتها «حليمة» اعتادت قراءة الكتب لأبنائها الآخرين الأكبر سناً، عندما كانت حبلى بها. وحينما كانت «داليا» رضيعة، كان يتناهى إلى مسامعها أصوات إخوتها هؤلاء، وهم يقرؤون فصولاً مما يحبونه من كتب بصوت عالٍ في منزل الأسرة بمدينة غاينزفيل بولاية جورجيا الأميركية. ولذا لم يكن مفاجئاً أن تستطيع هذه الصغيرة .عندما كان عمرها نحو عام ونصف العام – التعرف على الكلمات التي تقرأها لها أمها.لكن ظمأ الرضيعة لم يكن يرتوي على ما يبدو، فحسبما قالت والدتها في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية؛ كانت «داليا» ترغب منذ هذه السن المبكرة في أن تبدأ القراءة بنفسها، و«كلما زاد عدد المفردات التي تتعلمها، رغبت أكثر في القراءة».وهكذا فقبل أن تُكمل عامها الثالث بشهر واحد، أي في السن التي يدرك فيها غالبية الصغار بالكاد أن النصوص المكتوبة هذه تتضمن معاني ما – كانت «الطفلة المعجزة» قد أتمت قراءة أول كتاب بنفسها.الآن وهي في الرابعة من العمر، يفوق عدد الكتب التي طالعتها «داليا» الألف، كما تمكنت من مطالعة نصوص من تلك المقررة على طلاب المرحلة الجامعية. وبطبيعة الحال، أصيبت «كارلا هيدِن» أمينة مكتبة الكونغرس، وهي المكتبة الأكبر في الولايات المتحدة، بالانبهار إزاء عشق هذه الطفلة للأدب وبراعتها في القراءة حتى قبل بلوغها سن المدرسة. ولذا حلت الصغيرة ضيفةً على المكتبة قبل أيام، إذ سنحت لها الفرصة للتدرب على الاضطلاع بدور «هيدِن»، بعدما اختارتها الأخيرة لتصبح «أمينة مكتبة ليومٍ واحد».كم كان مثيراً أن تجول الطفلة بعينيها وثوبها الوردي ورباط شعرها الذي يتخذ شكل أنشوطة ويحمل اللون نفسه، وسط الأروقة المتشعبة للمكتبة الأكبر في العالم، بل وأن تجلس على طاولة الاجتماعات التي يلتف حولها كبار المسؤولين، مثلها مثل أي أمينة مكتبة ذات شأن.
وبينما كانت تجول في القسم المخصص للأطفال في مكتبة الكونغرس، قرأت «داليا» بعض الكتب أمام «هيدِن»، كما التقت ببعض الموظفين الآخرين في المكتبة. وعندما سألها هؤلاء عما إذا كانت لديها مقترحات أو توصيات، سنحت لها فكرةٌ على الفور مفادها ضرورة وضع ألواح كتابة في الممرات حتى يتسنى للصغار أمثالها التدوين عليها، وهو اقتراحٌ تقول والدة الطفلة إن مسؤولي مكتبة الكونغرس، أشاروا إلى أنهم سيحاولون وضعه موضع التنفيذ.
ولم تتردد هيدِن – التي دخلت التاريخ بوصفها أول امرأة تدير المكتبة الأكبر في الولايات المتحدة وأول أميركي من أصل أفريقي يشغل هذا الموقع كذلك في أن تنشر صور الزيارة على الحساب الرسمي لمكتبة الكونغرس على موقع تويتر. إحدى هذه الصور، أظهرت داليا ومضيفتها، وهما تسيران جنباً إلى جنب على النسق نفسه تقريباً، وقد عقدت كلٌ منهما يديها وراء ظهرها، بينما تنظر الطفلة إلى هيدِن &ndash الأمينة الرابعة عشرة لمكتبة الكونغرس – بعينيّن مفعمتيّن بالتقدير والإعجاب.ومن جهتها، تقول الأم «حليمة» إن طفلتها طالما أبدت إعجابها بتلك المكتبة مُعتبرةً إياها «الأفضل والأفضل والأفضل بالنسبة لها على الإطلاق في العالم بأسره».
«هوس بالديناصورات»
بالطبع تعد «دودة الكتب» الصغيرة هذه وجهاً مألوفاً في العديد من المكتبات. فقد أشارت وسائل إعلام أميركية محلية إلى أن لـ«داليا» بطاقة مكتبة خاصة بها من الأصل، وأنها تتردد بانتظام على المكتبة العامة في «غاينزفيل». ونُقل عنها في هذا الشأن قولها: «أحب أن استعير الكتب يومياً.. وأريد أن أُعلِمَ الأطفال الآخرين أن يقرأوا في سن مبكرة أيضاً».
عندما كانت الصغيرة في الثالثة من عمرها، استوحت الأم «حليمة» من برنامجٍ يحمل اسم «اقرأ 1000 كتاب قبل الالتحاق بروضة الأطفال»، فكرة إحصاء عدد الكتب التي تطالعها طفلتها. في ذلك الوقت كانت «داليا» قد قرأت على الأرجح ألف كتابٍ أو نحو ذلك ولكن بمساعدة أمها. غير أنه في غضون عام من ذلك تقريباً، أنجزت الطفلة هدف البرنامج، وهو مطالعة الألف كتاب. وتسعى حالياً لأن تزيد العدد إلى نحو 1500 كتاب، قبل أن تلتحق بروضة الأطفال في الخريف المقبل. وتقول أمها إن «داليا» تأمل في أن يكون بوسعها «مساعدة معلماتها (في الروضة) على تعليم الأطفال الآخرين كيف يقرأون».
وبالرغم من أن والديها لم يسعيا قط لتحديد المستوى الذي وصلت إليه طفلتهما في القراءة، فإنها قادرةٌ على أن تطالع &ndash من دون مساعدة – كتباً من تلك التي يجلبها أخواها (10 سنوات و12 سنة) معهما إلى المنزل من المدرسة. ولا تلتمس الصغيرة المساعدة سوى عندما تستعصي عليها مفردة معقدة بالنسبة لها، كما تقول والدتها. أما الكاتب المفضل بالنسبة لـ«داليا» فهو «مو ويلمز»، مؤلف سلسلتي «الحمامة» و«الفيل والخنزير الصغير». وتهتم الصغيرة بشكل خاص بالقراءة عن الديناصورات، كما تكشف والدتها، ولذا فبوسعها ذكر حقائق لا حصر لها عن هذه الحيوانات المنقرضة، وهي تحلم بأن يصبح في مقدورها يوماً ما التنقيب عن أحافير الديناصورات، كـ«خبيرة في الحفريات». نعم فهذه الطفلة التي لم يتجاوز عمرها 4 سنوات تدرك معنى مصطلح «خبيرة في الحفريات»!
«مباهج الكتب»
وفي مسعى لمنحها الفرصة لمواجهة تحدٍ جديد ولإشباع ظمأها للقراءة كذلك، أعطت الأم «حليمة» لصغيرتها «داليا» نصاً مقرراً على طلاب مرحلة التعليم الجامعي في الولايات المتحدة، وهو عبارة عن كلمة سطرّها الكاتب والناقد والعلامة المعروف «ويليام إل. فيليبس» باسم «مباهج الكتب». وهكذا، تمكنت الطفلة من إتقان قراءة هذه الكلمة على نحو جيدٍ للغاية، ونجحت في أن تلفظ مفرداتٍ صعبة وردت فيها مثل «punctiliousness»، والتي تعني «الحرص الشديد على التفاصيل الدقيقة»، وأن تتلو عباراتٍ معقدة مثل «يُبطل التقليد الرسمي المتبع». وقد بلغ نجاحها على هذا الصعيد حداً دفع والدتها إلى نشر تسجيل مصورٍ لها على شبكة الإنترنت، تظهر فيه وهي تقرأ هذه الكلمة.
وأشارت الأم إلى أنها سعت من وراء نشر التسجيل إلى تشجيع باقي الآباء والأمهات على تعليم أطفالهم القراءة منذ نعومة أظفارهم. فبرأي «حليمة»، أدى حرصها على أن يعتاد أطفالها مرأى الكتب منذ الصغر، إلى إحداث فارقٍ كبيرٍ بينهم وبين أقرانهم من العمر نفسه.
وربما تكون مقدرة الصغيرة الفذة على القراءة وكذلك حصيلة مفرداتها الثرية قد نجمتا جزئياً عن كونها نشأت في منزل يتحدث قاطنوه بلغتين، فوالدها «ميغيل آرانيا» مكسيكي، ويتحدث معها غالباً باللغة الإسبانية. وبالرغم من أن ابنة السنوات الأربع هذه، لم تتمكن بعد من التحدث بهذه اللغة بطلاقة، فإن بمقدورها &ndash كما يقول والداها – فهم معاني العديد من مفرداتها، وتأمل في أن تعمل على تعلم كيفية قراءة نصوص إسبانية.
ولا عجب في أن «عاشقة القراءة الصغيرة» تحظى بشهرة واسعة في مسقط رأسها، وقد اختيرت «أمينة ليوم واحد» للمكتبة الموجودة هناك، بل وطُلب منها أن تتلو الخطاب الشهير الذي ألقاه داعية الحقوق المدنية الأمريكي الراحل مارتن لوثر كينغ قبل عقود تحت عنوان «لديّ حلم»، وذلك خلال الاحتفال بيوم ميلاد هذا الرجل، والذي يُخصص له عادةً الاثنين الثالث من شهر يناير من كل عام. / وفقا للاتحاد
أخبار
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية

المواطن اليوم




كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، في مقر المحافظة ، اليوم ” الثلاثاء ” ، الطلاب والطالبات المتفوقين في جميع المراحل الدراسية من مُستفيدي لجنة تراحم الشرقية في محافظة الأحساء المشمولين برعايتها، وأمهاتهم، والبالغ عددهم (45) متفوقاً ومتفوقة، و(16) أمًّا مثالية ممن حصل أبناؤهن على نسبة (99% – 100%) على مستوى جميع محافظات المنطقة الشرقية للعام الدراسي 1445 هـ، بحضور عدد من المسؤولين ، ورجال الأعمال الداعمين. ونوَّه سموُّه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من دعم ورعاية واهتمام دائمين في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية ، وتسخير البيئة المحفِّزة تحقيقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيداً سموّه بالدور الفاعل للجنة تراحم الشرقية في تحسين جودة الحياة المعيشية والتعليمية لأبناء أسرها المشمولين بالرعاية، كما هنأ سمُّوه المتفوقين والمتفوقات وأمهاتهم بهذه المناسبة.من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم الشرقية عبدالحكيم الخالدي، أن هذا التكريم جاء من لجنة تراحم الشرقية لابناءها وبناتها كجزء من الدعم الكبير الذي يلقاه التعليم بشكل عام من دعم كبير في دولتنا المباركة وحرصاً منا على غرس ثقافة التفوّق والريادة في لدى هؤلاء النشء المبدع للمساهمة في رفع مستواهم الدراسي الذي سيعود على وطنهم بالنفع العلمي والعملي بإذن الله، مشيراً إلى أنه تم خلال هذا العام تسجيل الطلاب والطالبات في دروس تقوية ودورات في التحصيلي والقدرات لطلاب المرحلة الثانوية الذي يُعتبر ضمن برامج مسار تنمية القدرات، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لجميع المتفوقين والمتفوقات، ومكافآت مالية تحفيزية لهم ولأمهاتهم ليواصلوا تميزهم في العام الدراسي المقبل.
وأشار الخالدي إلى أن حفل التكريم جاء برعاية كريمة من سمو محافظ الأحساء ضمن تحقيق مُستهدفات اللجنة الاستراتيجية من خلال بناء الشراكات وتعزيز العمل المؤسسي، وتطوير الأعمال، وتكامل الخدمات وتمكين المستفيدين، ورفع الوعي المجتمعي بدورنا اللجنة،إضافة إلى المُساهمة المُجتمعية وفق رؤية المملكة 2030 وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة .
ورفع الخالدي شكره لسمو محافظ الأحساء على تكريمه للطلاب والطالبات وامهاتهم، مؤكِّدًا أن ما تُقدِّمه اللجنة من جهودٍ مُثمرة هو بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة والقيّمة من قيادتنا الحكيمة التي تعمل على بناء هذا الوطن والاستثمار في المواطنين علمياً وعملياً ، منوِّهاً بدعم ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية -الرئيس الفخري للجنة تراحم الشرقية- وسمو نائبه وسمو محافظ الأحساء المساهمين الاساسسين في دعم لجنة تراحم الشرقية عامة ودعم المتفوقين من الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية.
وفي نهاية الحفل، كرّم سمو محافظ الاحساء رجال الأعمال الداعمين للجنة تراحم الشرقية من محافظة الأحساء.
أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية

أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة

المواطن اليوم
-
أخبار5 أشهر ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
أخبار5 أشهر ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أهم الأخبار8 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يطلع على سير العمل في معهد الدكتور محمد الجبر لمتلازمة داون
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
رحلات3 أشهر ago
تقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها