أخبار
بإشراف الحوثيّين.. “قراصنة الإغاثة” يحرمون اليمنيّين من المساعدات الإنسانية
متابعة المواطن اليوم
يشكو الكثير من المدنيين في اليمن من عدم وصول المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الإغاثية الدولية والمحلية، إلى مناطقهم المختلفة، في ظل تصاعد نسبة الفقر في البلد إلى 85%، وأزمة السيولة النقدية التي حالت دون استلام بعض موظفي الدولة مرتباتهم الشهرية لعدة أشهر متتالية، نتيجة استمرار الحرب قرابة عامين.وكشف مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، عن “سوق سوداء” في العاصمة صنعاء، التي يسيطر عليها الانقلابيون، مخصصة لبيع المواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية المقدمة إلى الشعب اليمني.وقال المركز في تقريره الصادر الإثنين، إن المنظمات الإغاثية الدولية والمحلية تواجه صعوبات كبيرة أثناء قيامها بتوزيع المساعدات الإنسانية في المناطق المتضررة نتيجة المخاطر الأمنية العالية، إلى جانب تحكّم الحوثيين في طريقة توزيع تلك المساعدات وآليات عمل المنظمات الإغاثية والإنسانية في هذه المناطق، ما جعل كثيرًا من تلك المساعدات لا تصل إلى المحتاجين الفعليين.ويشير التقرير إلى أن فريق الرصد، عثر على مواد إغاثية تابعة لمنظمات الإغاثة، خاصة مادة القمح والأرز وزيت الطبخ والسمك المعلب والفرش والبطانيات، المخصصة للنازحين، يتم بيعها في المحلات التجارية في صنعاء.وأكد أحد التجار اليمنيين في صنعاء، أن مواد الإغاثة تباع بشكل مستمر للتجار من قبل القائمين على “السوق السوداء” بسعر رخيص، يمنح التجار كسب فائدة كبيرة من شراء هذه المواد وبيعها للناس، طبقاً للتقرير.ويختلف سعر “كيس القمح” عبوة 50 كغم، عن سعر القمح المستورد بفارق ألفي ريال يمني، في حين يصل الفارق في الأرز إلى ثلاثة آلاف ريال، ما يدفع التجار إلى الاستيراد من “السوق السوداء” لمواد الإغاثة القادمة من ميناء الحديدة، الخاضع لسيطرة الحوثيين.وقال التقرير إن السوق السوداء للمواد الغذائية، يشرف عليها عناصر من الحوثيين، وإن مواد الإغاثة تباع بطريقة ممنهجة وبتنسيق مع الذين يستولون عليها والمكلفين بتوزيعها على المحتاجين.ولفت التقرير إلى أن “قراصنة الإغاثة، لديهم مخازن كبيرة في منطقة شملان، وغيرها من مناطق صنعاء حيث تخزن المواد بمخازن خاصة ويتم توزيعها على التجار، على أن تعود إيراداتها إلى مسؤولين في تلك المناطق”.وقفزت نسبة الفقر في اليمن، إلى أكثر من 85% من السكان المقدر عددهم بـ 26 مليون نسمة، وفقاً لأحدث تقارير البنك الدولي./ وفقا لارم نيوز
آراء
ثقافي / “اليونسكو” تختار مشروع هيئة التراث “الأحساء تستاهل” للتطوع العالمي
أطلقت هيئة التراث بمحافظة الأحساء بالشراكة مع منظمة اليونسكو والمؤسسة العامة للري، برنامجًا تطوعيًا بعنوان “الأحساء تستاهل” للتوعية بأهمية واحة الأحساء كأحد المواقع السعودية المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
واختار مركز التراث العالمي في اليونسكو مشروع هيئة التراث “الأحساء تستاهل” ليكون جزءًا من حملة متطوعي التراث العالمي 2025 تحت شعار: “متطوعو التراث العالمي 2025.. العمل من أجل المستقبل” بوصفه أول مبادرة تطوع عالمي لمواقع التراث العالمي تستضيفها المملكة العربية السعودية؛ وتهدف المبادرة إلى الحفاظ على المنظر الثقافي للواحة وصونه، وتعزيز الشعور المشترك بالمسؤولية، والوعي بأهمية قنوات الري وأنظمة المياه الزراعية في الواحة.
ويتضمن البرنامج أنشطة ميدانية وتوعوية للتعرف على قنوات الري الزراعي وتاريخها، إلى جانب لقاءات ميدانية مع المزارعين لاستعراض خبراتهم الزراعية وجهودهم في الحفاظ على الطبيعة واستدامة الزراعة، والتعرف على مواقع التراث الثقافي المدرجة على قائمة التراث العالمي.
ويُشارك في البرنامج متطوعون دوليون ومحليون، وبالتعاون مع جامعة الملك فيصل، وهيئة تطوير الأحساء، وأمانة الأحساء، والمركز الوطني للنخيل والتمور، وغرفة الأحساء، وجمعية الهلال الأحمر السعودي، والجهات الأمنية.
الأحساء 28 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 19 نوفمبر 2025 م عن /واس
آراء
بيئي / انطلاق مهرجان روبيان الشرقية 2025 بمحافظة القطيف
القطيف 29 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 20 نوفمبر 2025 م واس
انطلقت اليوم فعاليات مهرجان “روبيان الشرقية 2025″، بتنظيم من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، ومشاركة جهات حكومية وأهلية وجمعيات وأسر منتجة، وذلك في مشروع الرامس بالقطيف, بحضور المحافظ عبدالله السيف, والمدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي.
ويهدف المهرجان الذي يستمر 7 أيام, إلى دعم وتسويق المنتجات البحرية المحلية، وإبراز جهود الصيادين والمستثمرين في قطاع الثروة السمكية، وتعزيز ثقافة استهلاك المأكولات البحرية لقيمتها الغذائية والاقتصادية العالية.
ويتضمن المهرجان أكثر من 35 ركنًا لجهات حكومية وأهلية وجمعيات ومطاعم وأسر منتجة، إضافة إلى مرسم حر للأطفال، ومسرح تفاعلي ومسابقات، إلى جانب فعالية بحرية شاملة تحتفي بموسم الروبيان وتبرز الهوية البحرية للمنطقة الشرقية.
وأكد السيف أن مهرجان “روبيان الشرقية 2025” يعكس اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بتطوير القطاع البحري وتعزيز فرص الاستثمار فيه، منوهًا بدعم وزارة البيئة والمياه والزراعة للصيادين وتمكين الشباب السعودي للاستثمار في هذا القطاع الحيوي، مثمنًا جهود جميع الجهات التنظيمية والداعمة.
من جانبه أكد المهندس الحمزي أن تنظيم المهرجان يأتي امتدادًا لاهتمام الدولة -أيدها الله- بمهنة الصيد والعاملين فيها، من خلال تطوير البنية التحتية وإنشاء مرافئ صيد نموذجية، وتسهيل اللوائح والتشريعات لتمكين الفرص الاستثمارية في هذا القطاع الحيوي، مشيرًا إلى أن الوزارة قدمت برامج دعم متنوعة شملت القروض والإعانات والبرامج المختصة، لافتًا إلى أن هذه الجهود تنسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تعزيز الاستدامة البيئية والإدارة السليمة للموارد الطبيعية.
من جهته أوضح مدير إدارة الزراعة بالفرع والمشرف على المهرجان المهندس وليد الشويرد، أن موسم صيد الروبيان لهذا العام شهد ترخيص (710) مراكب صيد كبيرة وصغيرة “لنش” و”طراد”، أسهمت في تحقيق حصيلة إنزال تجاوزت (15) ألف طن من الروبيان، في مؤشر يعكس تطور القطاع وفاعلية التنظيم.
القطيف 29 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 20 نوفمبر 2025 م عن / واس
آراء
سياحة وترفيه / فعاليات “عجائب التلال” تنعش السياحة الشتوية في الجبيل الصناعية
تشكل الفعاليات الترفيهية الموسمية رافدًا حيويًا وإستراتيجيًا لتعزيز مكانة المدن وجهات سياحية جاذبة، وهذا ما تبرزه بوضوح تجربة مدينة الجبيل الصناعية التي تمضي نحو ترسيخ مكانتها وجهة سياحية بارزة على خارطة السياحة السعودية.
ويمثل مهرجان “عجائب التلال” في مدينة الجبيل الصناعية الذي يقام على مساحة تتجاوز 500 ألف متر مربع نقلة نوعية في تحويل المدينة إلى وجهة شتوية ترفيهية رائدة، ومركز جاذب للسياحة والترفيه العائلي.
وأوضح مدير إدارة تطوير الأعمال بشركة الجبيل وينبع لخدمات المدن الصناعية “جبين” بندر السيف أن المهرجان صمم ليقدم تجربة شاملة للزوار عبر مساحاته الشاسعة، التي تشمل ممشى سياحيًا بطول 1.3 كيلو متر يربط بين مناطق المهرجان المختلفة، وهي (10) مناطق ترفيهية متنوعة، تقدم كل منها تجربة فريدة، أبرزها منطقة “سبيستون” المخصصة لتقديم تجارب ترفيهية استثنائية لجميع أفراد العائلة عبر مجموعة من الأنشطة التفاعلية، و(5) مسارح كبيرة تقدم عروضًا استعراضية مبهرة ومتجددة طوال أيام المهرجان، إضافة إلى نحو (80) نشاطًا متنوعًا تلبي جميع أذواق الزوار، عادًّا ذلك علامة فارقة في مسيرة تطوير المدينة، حيث يمثل نقلة نوعية في جعل الجبيل الصناعية وجهة شتوية ترفيهية متميّزة، تستقطب الزوار من داخل المدينة وخارجها ودول الخليج العربي؛ فهو فعالية شتوية استثنائية تجمع بين العروض الضوئية والتجارب الفنية والأنشطة العائلية.
وأكد أن “عجائب التلال” تتميز بعناصرها البصرية المبتكرة التي تخلق عالمًا ساحرًا، تتضمن عروض الليزر المائية، إلى جانب النافورة الراقصة، والجسر المضيء الذي يشكل تحفة فنية في قلب المهرجان.
وأشار إلى أن المهرجان لا يقاس فقط بحجم الإقبال للزوار، بل أيضًا بقدرته على جذب العديد من العروض والفعاليات النوعية، مما يسهم بشكل مباشر في تنشيط السياحة، التي من شأنها أن تضع المدينة بشكل ثابت على خارطة السياحة الوطنية.
الجبيل 29 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 20 نوفمبر 2025 م عن / واس
-
أخبار9 أشهر agoمحافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
رحلات7 أشهر agoتقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها
-
أهم الأخبار9 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع9 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أخبار9 أشهر agoسياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أخبار المجتمع10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
أهم الأخبار10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
كاريكاتير7 أشهر agoكاريكاتير – الاستاذ احمد المغلوث

