تم النشر في الثلاثاء, 1 نوفمبر 2016 , 05:44 مساءً .. في الأقسام : أهم الأخبار , منوعات
متابعة المواطن اليوم
وصلت رسالة كتبها أحد الأشخاص إلى منزله من جديد، بعدما رماها في البحر قبل 56 عاماً. المرسل توفي منذ أعوام واستلمت ابنته بدلاً عنه الرسالة، فكافأت الشخص الذي عثر على الرسالة بـ 150 دولاراً احتراماً لوصية والدها.قطعت رسالة وضعت في زجاجة مسافة تصل إلى أكثر من 4000 كيلومتر خلال 56 عاماً، قبل أن تصل إلى أصحابها. وذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية أن كلينت بوفينغتون من ولاية أوتا الأمريكية مهتم منذ سنوات بجمع القمامة البحرية.فك ألغاز وعثر بوفينغتون أثناء قضائه عطلة في جزر هاواي على زجاجة كوكا كولا قديمة تحتوي على رسالة. وقال بوفينغتون لموقع “دبليو مور” إن “الزجاجة كانت كأنها وضعت هناك منذ فترة طويلة”.وكانت الكتابة في الرسالة قد تضررت وأصبحت غير قابلة للقراءة بسهولة. وذكر بوفينغتون أنه حل ألغاز بعض الكلمات في الرسالة مثل “أرسلها من جديد” و “بيجكومبر”. فيما كان النص الأصلي للرسالة يقول: “أرسل هذه الرسالة من جديدة إلى أوشيان بوليفارد 419 في هامبتون، واستلم 150 دولاراً من تينا، مالكة بيجكومبر”.
رحلة البحث
وقرر بوفينغتون البحث عن تفاصيل الرسالة ومعرفة الأسماء التي ذكرت فيها. وبعد بحث طويل استمر لعدة أشهر توصل إلى أن “بيجكومبر” هو فندق كان موجوداً في هامبتون وأغلق أبوابه منذ سنوات. وكان الفندق تعود ملكيته إلى باول وتينا في ستينات القرن الماضي.ورمى باول زجاجة برسالة في البحر على سبيل المزاح، لأنه لم يكن يعتقد أنها ستعود له يوماً ما. وتوفي وزوجته تينا منذ سنوات، لكن ابنتهما باولا بيرس ما زالت على قيد الحياة.واستطاع بوفينغتون العثور على باولا التي تفاجأت بالرسالة وتعرفت عليها مباشرة عبر مشاهدتها لخط يد أبيها. وذكرت باولا لموقع “دبليو مور”: “هذه الرسالة شيء خاص بالنسبة لي لأنها تحمل جزءاً من والدي ووالدتي وجزءاً من طفولتي وجزءاً من فندق بيجكومبر”. وقررت باولا تنفيذ وصية والدها وإعطاء مرسل الرسالة 150 دولاراً، كما ذكر والدها في الرسالة.
DW
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليق على الخبرالمواطن اليوم استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، […]
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
اترك تعليقاً