Connect with us

أخبار المجتمع

وزير الإعلام يفتتح المبنى الجديد لـ واس.. ويكرم 7 وزراء

Published

on

5-92

متابعة المواطن اليوم

حت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- دشن معالي وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء السعودية الدكتور عادل بن زيد الطريفي، مساء اليوم، المبنى الجديد لـ(واس) في حي الصحافة شمال مدينة الرياض.
وألقى معالي وزير الثقافة والإعلام كلمة بهذه المناسبة أعرب فيها عن اعتزازه بتدشين مبنى (واسٍ) الجديد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-؛ ليكون -بعون الله وتوفيقه- إضافة جديدة ومميزة في مسيرة هذا الكيان الذي يخوض باقتدار معترك العمل الإعلامي والإخباري منذ ما يزيد على أربعة عقود ونصف العقد ويقدم عملاً إعلامياً مميزاً بمهنية عالية ومصداقية وموضوعية تسمو به إلى آفاق رحبة وفق السياسة الإعلامية للمملكة المنبثقة عن السياسة العامة للدولة بكل مبادئها وقيمها.
وقدم معاليه خالص الشكر والتقدير والثناء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- على ما تحظى به قطاعات الثقافة والإعلام عامة، ووكالة الأنباء السعودية بشكل خاص، من دعم وتوجيه، و”نحن في هذا المساء نجني ثمرة من ثمار هذا الدعم والعطاء”.
وثمن معاليه في هذا الصدد الجهود التي بذلت لإنجاز مبنى (واس) المتكامل الذي يفي بالاحتياجات الآنية والمستقبلية لها، ويمثل بيئة عمل أفضل وأرضية خصبة للمزيد من العمل الجاد والدؤوب لتواصل إسهاماتها في إيصال رسالة المملكة إلى العالم كافة بلغات متعددة كي يتم التواصل مع العالم وعكس الصورة الإيجابية لهذا البلد المعطاء.
وقدم معاليه شكره وتقديره لكل الذين عملوا في وكالة الأنباء السعودية من الذين توفاهم الله والذين هم لا يزالون على قيد الحياة حيث صنعوا هذا الكيان الكبير (واس)، سائلا الله العلي القدير أن يمد في أعمارهم، وأن يواصل العاملون في (واس) حاليًا المسيرة بالتجديد والتقدّم.
وقال معاليه: “إن الإعلام بوسائله وأدواته المتطورة والمتجددة أضحى عنصراً مؤثراً وأساساً في معرفة مجريات الأحداث في العالم وجزءاً مهماً من مفردات الحياة اليومية في أي مجتمع وقد فرضت التقنيات نفسها عليه، بحيث اضطرت وكالات الأنباء العالمية أن تبذل الجهد الكبير لتواكب صناعة الإعلام عامًا بعد عام”.
وأضاف أنه “في ظل التطورات الإعلامية المتلاحقة والثورة المعلوماتية والتقنية وما أفرزته من روافد ومصادر متعددة ووسائل إعلام متنوعة أصبح الخبر ومصداقيته هو كل شيء؛ لذا تحرص (واس) على أن تكون المصداقية لدى المتلقي والقارئ في وقت قياسي، على أن لا تفرق بين الوسائل التقليدية والجديدة حيث أصبحت واحدة”.
وأكد معاليه أن “(واس) تعمل باقتدار وكفاءة من أجل استيعاب ومواكبة الإعلام وأدواته وتطوراته المتسارعة”، معربا عن فخره بالشباب السعوديين الذين يتحدثون خمس لغات في (واس)، ولفت النظر إلى أن (واس) ستزيد خلال الأشهر المقبلة عدد اللغات الحديثة من أجل زيادة حضور المملكة في أكثر من محفل عالمي.
عقب ذلك كرم معالي وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء السعودية أصحاب المعالي وزراء الثقافة والإعلام السابقين وهم: معالي الأستاذ إبراهيم بن عبدالله العنقري -رحمه الله-، ومعالي الدكتور محمد عبده يماني -رحمه الله-، ومعالي الأستاذ علي بن حسن الشاعر، ومعالي الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي، ومعالي الأستاذ إياد بن أمين مدني، ومعالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ومعالي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري، ومعالي الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر نائب وزير الثقافة والإعلام سابقًا.
وكرّم معاليه مديري عموم (واس) السابقين، وهم: الأستاذ عبدالله أبو السمح، الأستاذ خالد غوث، الأستاذ عبدالله الحربي، الدكتور بدر بن أحمد كريم -رحمه الله-، الأستاذ محمد بن علي الخضير، الدكتور عايض بن بنيه الردّادي، الأستاذ عبدالعزيز بن سعد الغامدي –رحمه الله-، كما شمل التكريم العاملين في (واس)، ومنهم: فهد العيسى، ومسفر الغامدي، إضافة إلى المشرفين على مشروع مبنى (واس) المهندس عبدالله بن سفر الغامدي، المهندس عبدالعزيز بن سعيد عبدان، المهندس عبدالله بن محمد الحربي، وممثلي الشركات المنفذة للمشروع.
إثر ذلك قدم معالي رئيس وكالة الأنباء السعودية الأستاذ عبدالله الحسين درعًا تذكاريًا لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، فيما تسلّم معالي الأستاذ عبدالله الحسين درعًا مماثلاً من معالي وزير الثقافة والإعلام الذي قدّمه نيابة عن منسوبي (واس) نائب الرئيس الأستاذ أحمد بن إبراهيم العوض.
حضر الحفل، معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، ومعالي رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام الشيخ محمد فهد العبدالله، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة، ورؤساء تحرير الصحف الورقية والإلكترونية، ولفيف من الإعلاميين الذين يمثلون مختلف وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء

ثقافي / “اليونسكو” تختار مشروع هيئة التراث “الأحساء تستاهل” للتطوع العالمي

Published

on


أطلقت هيئة التراث بمحافظة الأحساء بالشراكة مع منظمة اليونسكو والمؤسسة العامة للري، برنامجًا تطوعيًا بعنوان “الأحساء تستاهل” للتوعية بأهمية واحة الأحساء كأحد المواقع السعودية المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
واختار مركز التراث العالمي في اليونسكو مشروع هيئة التراث “الأحساء تستاهل” ليكون جزءًا من حملة متطوعي التراث العالمي 2025 تحت شعار: “متطوعو التراث العالمي 2025.. العمل من أجل المستقبل” بوصفه أول مبادرة تطوع عالمي لمواقع التراث العالمي تستضيفها المملكة العربية السعودية؛ وتهدف المبادرة إلى الحفاظ على المنظر الثقافي للواحة وصونه، وتعزيز الشعور المشترك بالمسؤولية، والوعي بأهمية قنوات الري وأنظمة المياه الزراعية في الواحة.
ويتضمن البرنامج أنشطة ميدانية وتوعوية للتعرف على قنوات الري الزراعي وتاريخها، إلى جانب لقاءات ميدانية مع المزارعين لاستعراض خبراتهم الزراعية وجهودهم في الحفاظ على الطبيعة واستدامة الزراعة، والتعرف على مواقع التراث الثقافي المدرجة على قائمة التراث العالمي.
ويُشارك في البرنامج متطوعون دوليون ومحليون، وبالتعاون مع جامعة الملك فيصل، وهيئة تطوير الأحساء، وأمانة الأحساء، والمركز الوطني للنخيل والتمور، وغرفة الأحساء، وجمعية الهلال الأحمر السعودي، والجهات الأمنية.

الأحساء 28 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 19 نوفمبر 2025 م عن /واس

Continue Reading

آراء

بيئي / انطلاق مهرجان روبيان الشرقية 2025 بمحافظة القطيف

Published

on

القطيف 29 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 20 نوفمبر 2025 م واس
انطلقت اليوم فعاليات مهرجان “روبيان الشرقية 2025″، بتنظيم من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، ومشاركة جهات حكومية وأهلية وجمعيات وأسر منتجة، وذلك في مشروع الرامس بالقطيف, بحضور المحافظ عبدالله السيف, والمدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي.
ويهدف المهرجان الذي يستمر 7 أيام, إلى دعم وتسويق المنتجات البحرية المحلية، وإبراز جهود الصيادين والمستثمرين في قطاع الثروة السمكية، وتعزيز ثقافة استهلاك المأكولات البحرية لقيمتها الغذائية والاقتصادية العالية.
ويتضمن المهرجان أكثر من 35 ركنًا لجهات حكومية وأهلية وجمعيات ومطاعم وأسر منتجة، إضافة إلى مرسم حر للأطفال، ومسرح تفاعلي ومسابقات، إلى جانب فعالية بحرية شاملة تحتفي بموسم الروبيان وتبرز الهوية البحرية للمنطقة الشرقية.
وأكد السيف أن مهرجان “روبيان الشرقية 2025” يعكس اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بتطوير القطاع البحري وتعزيز فرص الاستثمار فيه، منوهًا بدعم وزارة البيئة والمياه والزراعة للصيادين وتمكين الشباب السعودي للاستثمار في هذا القطاع الحيوي، مثمنًا جهود جميع الجهات التنظيمية والداعمة.
من جانبه أكد المهندس الحمزي أن تنظيم المهرجان يأتي امتدادًا لاهتمام الدولة -أيدها الله- بمهنة الصيد والعاملين فيها، من خلال تطوير البنية التحتية وإنشاء مرافئ صيد نموذجية، وتسهيل اللوائح والتشريعات لتمكين الفرص الاستثمارية في هذا القطاع الحيوي، مشيرًا إلى أن الوزارة قدمت برامج دعم متنوعة شملت القروض والإعانات والبرامج المختصة، لافتًا إلى أن هذه الجهود تنسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تعزيز الاستدامة البيئية والإدارة السليمة للموارد الطبيعية.
من جهته أوضح مدير إدارة الزراعة بالفرع والمشرف على المهرجان المهندس وليد الشويرد، أن موسم صيد الروبيان لهذا العام شهد ترخيص (710) مراكب صيد كبيرة وصغيرة “لنش” و”طراد”، أسهمت في تحقيق حصيلة إنزال تجاوزت (15) ألف طن من الروبيان، في مؤشر يعكس تطور القطاع وفاعلية التنظيم.

القطيف 29 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 20 نوفمبر 2025 م عن / واس

Continue Reading

آراء

سياحة وترفيه / فعاليات “عجائب التلال” تنعش السياحة الشتوية في الجبيل الصناعية

Published

on


تشكل الفعاليات الترفيهية الموسمية رافدًا حيويًا وإستراتيجيًا لتعزيز مكانة المدن وجهات سياحية جاذبة، وهذا ما تبرزه بوضوح تجربة مدينة الجبيل الصناعية التي تمضي نحو ترسيخ مكانتها وجهة سياحية بارزة على خارطة السياحة السعودية.
ويمثل مهرجان “عجائب التلال” في مدينة الجبيل الصناعية الذي يقام على مساحة تتجاوز 500 ألف متر مربع نقلة نوعية في تحويل المدينة إلى وجهة شتوية ترفيهية رائدة، ومركز جاذب للسياحة والترفيه العائلي.
وأوضح مدير إدارة تطوير الأعمال بشركة الجبيل وينبع لخدمات المدن الصناعية “جبين” بندر السيف أن المهرجان صمم ليقدم تجربة شاملة للزوار عبر مساحاته الشاسعة، التي تشمل ممشى سياحيًا بطول 1.3 كيلو متر يربط بين مناطق المهرجان المختلفة، وهي (10) مناطق ترفيهية متنوعة، تقدم كل منها تجربة فريدة، أبرزها منطقة “سبيستون” المخصصة لتقديم تجارب ترفيهية استثنائية لجميع أفراد العائلة عبر مجموعة من الأنشطة التفاعلية، و(5) مسارح كبيرة تقدم عروضًا استعراضية مبهرة ومتجددة طوال أيام المهرجان، إضافة إلى نحو (80) نشاطًا متنوعًا تلبي جميع أذواق الزوار، عادًّا ذلك علامة فارقة في مسيرة تطوير المدينة، حيث يمثل نقلة نوعية في جعل الجبيل الصناعية وجهة شتوية ترفيهية متميّزة، تستقطب الزوار من داخل المدينة وخارجها ودول الخليج العربي؛ فهو فعالية شتوية استثنائية تجمع بين العروض الضوئية والتجارب الفنية والأنشطة العائلية.
وأكد أن “عجائب التلال” تتميز بعناصرها البصرية المبتكرة التي تخلق عالمًا ساحرًا، تتضمن عروض الليزر المائية، إلى جانب النافورة الراقصة، والجسر المضيء الذي يشكل تحفة فنية في قلب المهرجان.
وأشار إلى أن المهرجان لا يقاس فقط بحجم الإقبال للزوار، بل أيضًا بقدرته على جذب العديد من العروض والفعاليات النوعية، مما يسهم بشكل مباشر في تنشيط السياحة، التي من شأنها أن تضع المدينة بشكل ثابت على خارطة السياحة الوطنية.

الجبيل 29 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 20 نوفمبر 2025 م عن / واس

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 3002082

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com