بلدي وأمانة الأحساء يشاركون عمال النظافة إفطارهم الرمضاني

الاحساء المواطن اليوم

تقديراً للدور الهام الذى يلعبه عمال النظافة وفى أمسية رمضانية وفطور جماعي ،  نظم المجلس البلدي بالأحساء برئاسة الأستاذ ناهض بن محمد الجبر رئيس المجلس البلدي  والدكتور أحمد بن حمد البو على نائب رئيس المجلس البلدي وأعضاء المجلس الدكتور سعد البراك والمهندس محمد الملحم والأستاذ محمد بن عبد العزيز العفالق والدكتور خالد الجريان  وبحضور المهندس عادل بن محمد الملحم أمين الأحساء والمهندس فهد الزهراني مدير الإدارة العامة للنظافة والمهندس عبد الرحمن الجغيمان مدير مكتب توعية الجاليات بالأحساء وعدداً من المترجمين حفلاً تكريمياً وفطوراً جماعياً لعمال النظافة بالأمانة حيث تم تكريم أكثر من 350 عاملاً ومشرفاً تقديراً لجهودهم الملموسة والمخلصة في الحفاظ على النظافة العامة وحماية البيئة والإنسان من التلوث والأمراض .

وأشار رئيس المجلس البلدي الأستاذ ناهض بن محمد الجبر إلى أن تكريم العمال يعد تكريم للجهود الذي بذلها العمال خلال الفترة الماضية وتحملهم أعباء كبيرة في رفع المخلفات من جميع أحياء وشوارع الأحساء .

ونوه بتوجهات المجلس البلدي في تلبية المطالب المشروعة لشريحة العمال ومنها منحهم كافة الحقوق والمزايا من قبل الشركات والمقاولين التابعين لهم.

ولفت الجبر إلى أنه بالتعاون مع الإدارة العامة للنظافة تم اتخاذ عدد من الإجراءات لتحسين مستوى العمل وإستقرار العمال وحل كثير من الإشكاليات لمواصلة العطاء وأداء الواجب على أكمل وجه.

من جانب اخر أوضح المهندس عادل بن محمد الملحم أمين الأحساء عن أن الأمانة سترصُد مكافآت مالية لأفضل حي أو قرية تحقق مستوى أعلى في النظافة، بحيث يتم توزيع تلك المكافآت كل ثلاثة أشهر على الجهاز الإداري والفني وكل العاملين بنظافة الحي أو القرية كما ذكره في لقائه بمراقبي ومشرفي المؤسسات العاملة في مجال النظافة العامة بالأحساء وأفادبأن الأمانة وإنطلاقاً من أهمية دورها وإسهاماتها في تثقيف المواطن للإسهام بدوره في الحفاظ على النظافة العامة بالأحياء والقرى نفذت خلال الفترة الماضية حملة النظافة العامة (يداً بيد لنجعل أحساءنا نظيفة) بالتعاون مع المجلس البلدي، وهناك توجهات وشراكات أخرى للأمانة مع المجلس البلدي في هذا المجال، بحيث ستتم دراسة أفكارها وإطارها العام وآلية تنفيذها والاستفادة منها بما ينعكس إيجاباً على خدمة الوطن والمواطن.

فى حين أوضح الدكتور أحمد البو علي نائب رئيس المجلس البلدي بأنه قبيل الفجر في ساعات الليل البهيم المفعم بالسواد وحتى الصباح الباكر هناك فئة يتقزز أغلب الناس من مهنتهم وينفرون منها تحمل مسمى مهنة الزبالة البعض يدعوهم زبالين والبعض كناسيين والبعض يدعونهم بعمال النظافة من باب تلطيف العبارة هؤلاء الذي يفيقون والناس نيام يعملون على إماطة الأذى عن الطريق سنة من سنن ديننا الحنيف يا لها من مهنة شريفه شرفها ربي بالأجر العظيم لما يقدمون للبشرية من تضحية بالروح والنفس كالجهاد في نظري تماماً.

فى حين أوضح رئيس المجلس البلدي الأستاذ ناهض الجبر أن البيئة تلك المنطقة المحيطة بالإنسان والذي يكون هو المسئول أولاً وأخيراً عن نظافتها إلى جانب الدور المهم إلى عمال النظافة والذين يتقاضون الآجر مقابل ذلك العمل لكن لماذا لا يكون لنا دوراً في الإهتمام بنظافة شوارعنا فعندما أرى أحد قائدي السيارات أو راكبيها يقوم برمي النفايات من نافذة
السيارة في الوقت الذي يكون عمال النظافة قد أنجزوا عملهم في تنظيف الشوارع أتساءل أين ذهب جهد عامل النظافة .
فالتعاون مطلوب فكلما اهتم الإنسان بنظافة المكان المحيط به انعكس ذلك على نظافة كل جزء أو مكان يمر به فنظافة الشارع والحي والمدينة تعتبر دليلا على رقي وتطور المجتمع مهما
كان حجمه فلنسعى جمعيا ونحرص على نظافة بيئتنا لنحافظ على سلامة صحتنا وصحة أبنائنا .

وفى ختام الحفل قام ممثلي المجلس البلدي والأمانة بتحفيز العمال والمشرفين من خلال إعلانهم عن مكافأت ممثلة فى أفواج لرحلات عمرة إضافية مكملة للفوج الأول والذى كان قوامه 55 عامل نظافة إضافة لجوائز نقدية وجوالات وهنا قام عمال النظافة والمشرفين بتوجيه خالص شكرهم للمسئولين على هذه اللفتة الإنسانية والتى تركت أثراً عظيماً داخل نفوسهم وتعاهدوا على بذل أقصى جهدهم كى تظهر الأحساء بصورتها الحضارية المعهودة.