إذا الغضب يهدد حياتنا وصحتنا ومستقبلنا. وبدوري سأعرض بعض الاقتراحات لمحاولة تفادي الغضب قدر الإمكان قبل أن يشتعل ويحرقنا.
1 ــ حل المشكلة سريعا: استخدم نظرية غسل الأطباق. نظف طبقك فور أن تنتهي من وجبتك. عندما تتأخر سيصعب عليك غسله وستتفاقم المشكلة وتثور وتغضب. فمن الأفضل أن نسوي خلافاتنا مع الآخرين مبكرا قبل أن تتطور المشكلة.
2 ــ اكتب انفعالاتك: قد تغضب من شريكك أو شقيقك أو صديقك، اسكب غضبك في ورقة أو في جوالك. تأكد أنه سيخفف قليلا من احتقانك.
3 ــ انسحب: إذا ارتفع صوت الطرف المقابل واعتذر عن استكمال النقاش. الصراخ لن يجلب خيرا. سيسيء إليك وسيخدش صورتك وسيزيد الوضع سوءا.
4 ــ تجنب الأماكن التي تزعجك: هناك منازل وأشخاص يثيرون انفعالك وغضبك. حاول أن تبتعد عنهم قدر الإمكان. أدرك صعوبة الأمر. لكن حتى من يقبع معك في المنزل نفسه تستطيع أن تقتصد في مواجهته إذا كان سببا مزمنا لغضبك.
5 ــ تنفس بعمق: بدلا من أن تصرخ تنفس بعمق لدقيقتين. ستخرج السموم التي في داخلك.
6 ــ فكر قبل أن تشتعل: عندما يؤذيك أحدهم في الطريق قبل أن تشتمه وتدخل في دوامة غضب تساءل: هل ستستمر غاضبا بعد أسبوع بسببه؟ أشك في ذلك. كثير من الأمور لو فكرنا فيها ربما لتجنبناها، التغافل سمة الناجحين والمميزين.
7 ــ غير وضعيتك: إذا كنت واقفا اجلس، فالوقوف يجعلك متحفزا وسيزيد من انفعالك وغضبك، قد يؤجج الخلاف ويتطور بشكل لا تحمد عقباه، تنزه في ذاكرتك واسترجع كل نقاشاتك التي كنت واقفا فيها ستتذكر أنها كانت الأشرس والأعنف والتي ربما تطورت إلى اشتباك بالأيدي.
عنَّ أبي ذر قال: إن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا: “إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ قَائِمٌ فَلْيَجْلِسْ فَإِنْ ذَهَبَ عَنْهُ الْغَضَبُ وَإِلاّ فَلْيَضْطَجِعْ”.
8 ــ تعوذ من الشيطان الرجيم ثم عد من 1 إلى 10: سيخمد هذا التكنيك بركان غضبك وثورتك. التوقف قليلا قبل اندلاع شلال انفعالك سيخفض من حدة ردة فعلك.