تم النشر في السبت, 5 أكتوبر 2013 , 10:20 صباحًا .. في الأقسام : أهم الأخبار , الآراء والصور , كلمة المواطن اليوم
أحمد المغلوث /
تكريم الجامعات والمؤسسات الثقافية لمبدعيها وعلمائها ومثقفيها تقليد عالمي .. تقوم به مختلف الجامعات في العالم . الجامعات التي تعي مسئوولياتها واهمية وجودها في هذه المدينة او حتى تلك البلدة . لأننا اكتشفنا متأخرين ان هناك جامعات كبرى ومعترف بها عالميا تقع في بلدات صغيرة او حتى قرى كما هو الحال في امريكا واوربا . ما يهمنا هنا موقع الجامعة كانت في مدينة او بلده بقدرما يهمنا دور الجامعة في تكريم وتقدير ابناء المنطقة او المحافظة ..فتكريم المبدع وهو حي يرزق افضل الف مرة من تكريمه بعد وفاته . ولاشك ان التكريم يؤكد التشجيع للاخرين من افراد مجتمع هذه المدينة التي شعرت بما قدمه هذا المبدع اوذاك المواطن من افعال وأعمال طوال عقود . فلو شكلت لجنة واعية بعيدة عن المجاملات واعرفني واعرفك فسوف يكون لها دورا فاعلا في حسن الاختيار للمكرمين الذين يستحقون التكريم والتقدير . ولاشك أن جامعة الملك فيصل بالاحساء وحتى فرع جامعة الامام لهما دور كبير في عمليات التكريم .. لان تكريم الاوفياء والمخلصين الذين عملوا وابدعوا . من علمائها ومثقفيها واجب عليهما ولو أن المسئولية أكبر على جامعة الملك فيصل كونها الجامعة الاولى التي افتتحت في هذه الارض الطيبة . ولكن للأسف جامعتنا الموقرة لاتهتم بمثل هذه الاشياء التي باتت من الاهمية بمكان .. ففي زمن متطور ومتنامي . وايقاعه متسارع .. والزمن يركض بنا .. من هنا علينا وعلى جامعتنا وكل مؤسسة قادرة على العطاء الاهتمام بتقدير المواطنين الفاعلين والمبدعين المتميزين .. اننا ندعو جامعتنا العزيزة وهي الان تعيش لحظات مباركة بوجود قيادة جديدة فيها نأمل ان تكون خير خلف لخير سلف .. وتبادر بعمل مهرجان سنوي تحت مسمى ( تكريم المبدعين ) علماء وأدباء وفنانين .. لانريد دروعا .. ولا شهادات نريد جوائز او ساعات ثمينة تبقى مع الايام ويتوارثها الابناء والأحفاد . ان التكريم ومن صرح علمى كبير مثل الجامعة له قيمته واعتباره وتأثيره النفسي في المكرم . وفي ذلك اثراء للحياة الثقافية والعلمية والإبداعية وحتى الاجتماعية وتعزيز دور العمل والفعل والعطاء في الحياة في هذه الارض الطيبة ارض الخير . فهل نفعل ياجا معتنا الموقرة ويا مؤسساتنا العزيزة . نأمل ذلك .؟!
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليقاً