أخبار
دول التعاون الخليجي تدعو إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن

متابعة المواطن اليوم
دعت دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الخميس لعقد مؤتمر دولي لإعمار اليمن بعد التوصل لاتفاق سلام لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة هناك.وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، قد اختتموا اليوم أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك بقصر الدرعية بالرياض.
وتلا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتورعبد اللطيف بن راشد الزياني (إعلان الرياض) في الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية فيما يلي نصه:
استعرض قادة دول مجلس التعاون في هذه الدورة مسيرة العمل المشترك، والمتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة والعالم، وانعكاساتها المباشرة على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مستلهمين الدور والمسؤولية التاريخية التي تضطلع بها دول المجلس، كجزء من أمتها العربية والإسلامية.
وبهدي من ديننا الحنيف وشريعتنا السمحة، وانطلاقا من أهداف وغايات النظام الأساسي لمجلس التعاون، التي تستوجب تقوية وتعزيز المواطنة الخليجية، ومن المصالح المشتركة لمواطني دول المجلس، وروابط القربى والتاريخ والمصير المشترك بينهم.
وإيماناً بأهمية هذه المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وترسيخاً لمفهوم التكامل بينها في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعسكرية والأمنية، وصولاً إلى وحدتها، وفق ما نص عليه النظام الأساسي لمجلس التعاون الذي سنه مؤسسو هذا الصرح الكبير منذ 35 عاماً، وتعزيزاً للدور المتنامي لمجلس التعاون في خدمة القضايا المحورية التي تهم دول المجلس ومواطنيه.
فإن الحاجة قد أصبحت ملحة لمضاعفة الجهود لاستكمال الخطوات المهمة التي بدأها المجلس نحو التكامل والترابط والتواصل بين دوله ومواطنيه، وإعلاء مكانة المجلس وتعزيز دوره الدولي والإقليمي، والارتقاء بأداء أجهزة المجلس لتحقيق هذه الأهداف.
وتوضح رؤية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، بشأن تعزيز التكامل بين دول المجلس، التي وافق عليها إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في هذه الدورة، أولويات العمل الخليجي المشترك خلال العام القادم.
فبعد مرور 13 عاماً من تأسيس الاتحاد الجمركي لدول المجلس في يناير 2003، والذي كان خطوة مهمة في تاريخ المجلس، أصبح من الضروري إنهاء المرحلة الانتقالية خلال عام 2016، ولذلك فقد تم الاتفاق على استكمال ما تبقى من متطلبات الاتحاد الجمركي التي نصت عليها المادة الأولى من الاتفاقية الاقتصادية بين دول المجلس. ويشمل ذلك إجراءات حازمة لتسهيل وتسريع وتبسيط إجراءات المنافذ الجمركية بين دول المجلس تمهيداً لإلغائها، واستكمال المعاملة المميزة لمواطني دول مجلس التعاون وأسرهم في جميع المنافذ البينية دون استثناء.
وبعد مرور سبعة أعوام من تأسيس مشروع السوق الخليجية المشتركة، التي تقوم على مبدأ المساواة التامة في المعاملة بين مواطني دول المجلس الطبيعيين والاعتباريين في جميع المجالات الاقتصادية، تم الاتفاق أن يتم خلال العام القادم استكمال خطوات تنفيذ السوق وذلك بتحقيق المساواة التامة في المعاملة بين مواطني دول المجلس في كافة المجالات الاقتصادية دون تفريق أو تمييز، وفقاً للمادة (3) من الاتفاقية الاقتصادية بين دول المجلس، وقرار المجلس الأعلى في الدورة (23) في ديسمبر 2002.
ولضمان سلاسة التنفيذ ومراعاة حقوق المواطنين في هذه المشاريع التكاملية، تم الاتفاق على تشكيل الهيئة القضائية الذي أصبح مطلباً ملحاً، ونتطلع إلى تحقيق ذلك خلال العام القادم.
ولتعظيم استفادة المواطن وقطاع الأعمال مما توفره خطوات التكامل الاقتصادي من إمكانيات، فقد تم الاتفاق على سرعة استكمال منظومة التشريعات الاقتصادية التي تساعد على تقريب وتوحيد البيئة القانونية في دول المجلس، بما في ذلك إصدار النظام (القانون) التجاري الموحد، ونظام (قانون) المنافسة، ونظام (قانون) مكافحة الغش التجاري وغيرها، واستكمال دراسة تحويل الأنظمة (القوانين) الاسترشادية الحالية إلى أنظمة (قوانين) إلزامية، ورفعها للقمة القادمة (2016م) لاعتمادها.
وبهدف زيادة التنسيق والتكامل بين جهود دول المجلس في كافة المجالات، فستقوم الأمانة العامة بعمل مؤسسي أكبر في المجالات التالية:
في مجال حماية البيئة، لتبادل الخبرات بين دول المجلس ومع المنظمات الدولية والإقليمية المختصة، واقتراح السياسات والقرارات الخاصة بالمحافظة على البيئة البحرية لدول المجلس، ومعالجة التصحر، ونضوب المياه الجوفية، والتغير المناخي.
تقوم الأمانة العامة بالتنسيق مع الجهات المختصة في دول المجلس برصد ومراقبة انتشار الأوبئة في المنطقة.
بهدف تعزيز حماية المستهلك في دول المجلس، فإن الأمانة العامة ستتولى دوراً أكبر في هذا المجال، وتنسيق جهود جمعيات حماية المستهلك والجهات المختصة في دول المجلس.
بهدف تعزيز وتنسيق جهود دول المجلس في مجال حماية المعاقين، تتولى الأمانة العامة العمل على تحقيق التكامل في هذا المجال بين دول المجلس، واستكمال منظومة الإجراءات والتشريعات اللازمة لذلك.
في مجال العمل التطوعي، تقوم الأمانة العامة بوضع الآليات اللازمة لتنسيق الجهود اللازمة لتشجيع العمل التطوعي في دول المجلس.
تقوم الأمانة العامة بالتعاون مع جامعات دول المجلس لإنشاء برامج أكاديمية تخصص لدراسة وتطوير التجربة التكاملية لدول المجلس.
وبهدف تعزيز قدرات وإمكانيات الأمانة العامة لمجلس التعاون على تنفيذ هذه المهام الموكلة إليها، فسيتم وضع كافة المؤسسات والمنظمات والمكاتب الخليجية تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون، وبإشراف المجلس الوزاري واللجان الوزارية المختصة المسؤولة عن نشاط المؤسسة أو المنظمة أو المكتب الخليجي، مما سيساعد كذلك على ترشيد الإنفاق وتفادي الازدواجية، وضمان اتساق عمل المنظمات الخليجية والتنسيق بينها، واندماجها في العمل الخليجي المشترك.
ومما سيزيد من سرعة وتيرة الإنجاز في إطار المجلس، تضمنت رؤية خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، إمكانية الاتفاق بين عدد من الدول الأعضاء على أي إجراءات تكاملية تراها، في إطار المجلس، على أن تتبعها بقية الدول متى ما كان الوقت مناسباً لها. كما تم الاتفاق على تسريع إجراءات إنفاذ قرارات المجلس الأعلى، وإجراءات التصديق على الأنظمة والقوانين والاتفاقيات التي يعتمدها المجلس، لضمان إنفاذها في مواعيدها التي يحددها المجلس، مما سيسرّع من استفادة المواطن من الخطوات التكاملية التي يتبناها المجلس الأعلى.
وتهدف رؤية خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، التي أقرها إخوانه قادة دول المجلس، كذلك إلى تسريع وتيرة التعاون وخطوات الترابط الأمني والعسكري المؤدية إلى استكمال منظومتي الأمن والدفاع بين دول المجلس، بما يشكل سداً منيعاً أمام التحديات الخارجية التي تواجه دول المجلس والمنطقة.
كما تهدف الرؤية السامية إلى تعزيز المكانة الدولية لمجلس التعاون ودوره في القضايا الإقليمية والدولية، وإنجاز الشراكات الاستراتيجية والاقتصادية التي تعود بالنفع على مواطني دول المجلس، وعلى المنطقة.
وقد أكدت دول المجلس في البيان الختامي الصادر عن هذه الدورة على مواقفها الثابتة حيال القضايا العربية والدولية، وعزمها على الاستمرار في مد يد العون لأشقائنا لاستعادة أمنهم واستقرارهم ومواجهة ما تتعرض له منطقتنا العربية من تحديات، فأكدت دعمها غير المحدود للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، ومساندتها للشعب الفلسطيني أمام الإجراءات القمعية التي تمارسها إسرائيل، ورفض الإجراءات الإسرائيلية في القدس الشريف.
وفي اليمن الشقيق، تؤكد دول المجلس حرصها على تحقيق الأمن والاستقرار، تحت قيادة حكومته الشرعية، وتدعم الحل السياسي وفقاً للمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، ليتمكن اليمن العزيز من تجاوز أزمته ويستعيد مسيرته نحو البناء والتنمية، ولذلك دعت دول المجلس إلى الإعداد لمؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن، ووضع برنامج عملي لتأهيل الاقتصاد اليمني وتسهيل اندماجه مع الاقتصاد الخليجي، بعد وصول الأطراف اليمنية إلى الحل السياسي المنشود.
وأعلنت دول المجلس دعمها للحل السياسي في سوريا ولما يخرج به مؤتمر المعارضة السورية المنعقد في الرياض في 8-10 ديسمبر 2015 من نتائج، بما يضمن وحدة الأراضي السورية واستقلالها، وفقاً لمبادئ (جنيف1)، كما رحبت بنتائج مؤتمر فيينا للأطراف المعنية.
وأكدت دول المجلس أن على دول العالم مسؤولية مشتركة في محاربة التطرف والإرهاب والقضاء عليه أياً كان مصدره، وقد بذلت دول المجلس الكثير في سبيل ذلك، وستستمر في جهودها بالتعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة بهذا الشأن، مؤكدة أن الإرهاب لا دين له، وأن ديننا الحنيف يرفضه، فهو دين الوسطية والاعتدال والتسامح.
إن رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك، والقرارات التي اتخذها المجلس الأعلى في هذه الدورة، توفر النهج الأمثل لتحقيق هذه الأهداف خلال العام القادم، وستقوم المملكة العربية السعودية، بالتنسيق والتعاون مع الدول الأعضاء والأمانة العامة لمجلس التعاون لوضعها موضع التنفيذ خلال فترة رئاستها للمجلس.
ثم ألقى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، كلمة قال فيها : “يطيب لنا في ختام مشاركتنا مع إخواننا أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى أن نعبر عن خالص الشكر لأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وحكومته الموقرة والشعب السعودي الشقيق على ما لقيناه من كرم الضيافة وبالغ الحفاوة التي تعكس المشاعر الأخوية الصادقة وتجسد متانة الروابط بين دول المجلس وشعوبها”.
وأضاف جلالته : ” نعرب كذلك عن بالغ تقديرنا للإدارة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين لأعمال هذه القمة والتي كان لها أطيب الأثر بما خرجنا به من قرارات نوعية، وما توصلنا إليه من نتائج إيجابية تصب في صالح تطوير مسيرتنا الخليجية المباركة والارتقاء بعلاقاتنا الأخوية وتعزيز مصالحنا المشتركة”.
ودعا الملك حمد بن عيسى، أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لعقد الدورة المقبلة للمجلس الأعلى في مملكة البحرين.
وأعرب جلالته عن شكره وتقديره لمعالي الأمين العام للمجلس والمساعدين وموظفي الأمانة العامة لما بذلوه من جهود ملموسة في الإعداد لهذه الدورة وتنظيمها والإسهام في نجاحها بهذه الصورة المشرفة، سائلاً الله العلي القدير أن يديم على الجميع موفور الصحة والعافية.
بعد ذلك أعلن خادم الحرمين الشريفين انتهاء أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال ـ حفظه الله ـ :” إخواني أصحاب الجلالة والسمو أتقدم لكم بخالص الشكر على مشاركتكم في أعمال هذه القمة راجياً من الله أن تعودوا إلى بلادكم سالمين غانمين وأن يكلل أعمالنا بالنجاح والتوفيق .
اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر لجميع القائمين على تنظيم أعمال هذه القمة لما قاموا به من جهود مباركة .
أصحاب الجلالة والسمو .. يسرني أن أعلن انتهاء أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى الموقر وإلى لقاء قريب “.
عقب ذلك ودع خادم الحرمين الشريفين إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .
وقد ضم وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كلا من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومعالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير.
حضر الجلسة الختامية أصحاب السمو الملكي الأمراء ، وأصحاب المعالي الوزراء وأعضاء الوفود المرافقون لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدون لدى المملكة، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
– See more at: http://www.al-jazirahonline.com/news/2015/20151210/68958#sthash.LD75XCuw.dpuf
آراء
سمو محافظ الأحساء يدشّن أعمال جمعية “بشائر” للتوعية بأضرار المخدرات

المواطن اليوم /
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء والرئيس الفخري لجمعية “بشائر”، اليوم ” الاربعاء ” بمقر المحافظة ، أعمال الجمعية للتوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية ، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية فهد العرجي، وعدد من المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية والخاصة.

وأكد سمو محافظ الأحساء في كلمته أن آفة المخدرات تُعد من أخطر التحديات التي تهدد أمن وسلامة المجتمع، مشددًا على أن الوقاية والتوعية تمثلان خط الدفاع الأول في مكافحتها، في ظل ما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من اهتمام بالغ بقضية مكافحة المخدرات، وتسخيرها لجميع الإمكانات لحماية أبناء الوطن من هذه الآفة.
ونوّه سموّه بأهمية تكامل الجهود بين الجهات الرسمية والمجتمعية في التصدي لخطر المخدرات، مشيدًا بالدور الرائد الذي تضطلع به جمعية “بشائر” ومبادراتها النوعية التي تسهم في رفع الوعي المجتمعي، ودعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 لمجتمع واعٍ وآمن.
وشاهد سموّه والحضور عرضًا مرئيًا استعرض جهود الجمعية وإنجازاتها، وأبرز المبادرات التي أطلقتها للتوعية بأضرار المخدرات، إلى جانب خططها المستقبلية لتعزيز المشاركة المجتمعية والوقاية الشاملة.
وخلال الحفل، شهد سموّه توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الجمعية وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، بما يُعزز الشراكات الوطنية، ويُسهم في توحيد الجهود الرامية للتوعية والوقاية من المخدرات.
من جانبه، أعرب العرجي عن شكره لسمو محافظ الأحساء على رعايته ودعمه الدائم للجمعية، مؤكدًا أن انطلاقة “بشائر” تأتي انطلاقًا من رؤيتها في بناء مجتمع محصّن من أخطار المخدرات، من خلال تنفيذ برامج توعوية ومبادرات مجتمعية مستدامة تستهدف مختلف شرائح المجتمع.
وفي ختام الحفل كرّم سمو محافظ الأحساء عددًا من الجهات الحكومية والخاصة الداعمة، تقديرًا لدورها في دعم رسالة الجمعية وجهودها المجتمعية.
آراء
سمو محافظ الأحساء يطّلع على مهام هيئة الصحة العامة “وقاية” بالمحافظة

المواطن اليوم
اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، اليوم ” الاربعاء ” على مهام هيئة الصحة العامة “وقاية”، وجهودها في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض على مستوى المحافظة، وعلى خطط الهيئة الوقائية، وبرامجها التوعوية، ومجالات التعاون مع الجهات ذات العلاقة، بما يسهم في تحسين مؤشرات الصحة العامة ورفع جودة الحياة.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه في مكتبه ، مدير فرع وزارة الصحة بمحافظة الأحساء الدكتور إبراهيم بن محمد الحجي، ومدير مكتب هيئة الصحة العامة “وقاية” الدكتور عمر بن موسى بايمين.
وأكد سموّه أهمية الصحة العامة باعتبارها أحد الركائز الأساسية لتنمية المجتمع، مشيدًا بما توليه القيادة الرشيدة – حفظها الله – من اهتمام ودعم مستمر للقطاع الصحي، عبر تطوير المنظومة الصحية وتعزيز مفاهيم الوقاية والحماية الصحية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لمجتمع صحي وحيوي.
وثمّن سموّه الجهود التي تبذلها وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة “وقاية” في محافظة الأحساء، مؤكّدًا دعمه لجميع المبادرات التي تسهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
وأعرب الدكتور إبراهيم الحجي والدكتور عمر بايمين عن شكرهما وتقديرهما لسمو محافظ الأحساء على دعمه واهتمامه بالصحة العامة، مؤكدين أن هذا الدعم يُمثل دافعًا لمواصلة الجهود في تنفيذ البرامج الوقائية والتوعوية، وتعزيز التكامل مع مختلف الجهات لخدمة المجتمع.
آراء
برعاية سمو محافظ الأحساءوكيل المحافظة يفتتح مركز مغربي الصحية في الأحساء

المواطن اليوم /
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، افتتح سعادة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري ، مساء اليوم الاثنين مركز مغربي الصحية في محافظة الأحساء، وذلك بحضور عدد من مسؤولي الجهات الحكومية وقيادات من القطاع الصحي، إلى جانب عدداً من الشخصيات الإعلامية ورواد المجتمع المحلي
ويأتي هذا الافتتاح ضمن خطط التوسع الاستراتيجي التي تنفذها مجموعة مغربي الصحية في الأسواق الرئيسية داخل المملكة، تعزيزًا لالتزامها بتوفير خدمات صحية متخصصة وعالية الجودة، تواكب أفضل الممارسات الطبية العالمية، وتسهم في دعم البنية التحتية للرعاية الصحية ، وقد تم تشييده وفق معايير تصميم حديثة توفر بيئة طبية متكاملة وأنظمة تشغيل متقدمة تضمن تجربة علاجية متميزة تُعنى براحة المريض وجودة الرعاية وسرعة الخدمة

وتجول سعادته داخل أقسام المركز، واطلع خلالها على تجهيزاته الطبية الحديثة والخدمات المقدمة في مختلف التخصصات، مما يعكس جاهزية المركز لتقديم نموذج متكامل للرعاية الصحية المتقدمة
وثمَّن سعادة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري الدعم والاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، لقطاع الرعاية الصحية في المحافظة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ينعكس في تسهيل افتتاح مثل هذه المراكز الطبية المتخصصة التي تسهم في تحسين جودة الحياة والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين
وأكد سعادته أن محافظة الأحساء تشهد تطورًا نوعيًا في خدماتها الصحية بفضل توجيهات سمو محافظ الأحساء والتكامل المستمر بين القطاعين العام والخاص، منوهًا بأهمية الشراكة مع الجهات الصحية المتخصصة مثل مجموعة مغربي التي تمتلك سجلًا حافلًا في تقديم الرعاية الطبية المتقدمة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو تطوير القطاع الصحي وتعزيز جودة الحياة
وأكد الأستاذ معتصم علي رضا، الرئيس التنفيذي لمجموعة مغربي الصحية، أن افتتاح مركز الأحساء الجديد يمثل علامة فارقة في مسيرة المجموعة الممتدة في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة بالمنطقة ، وأوضح أن هذا التوسع يتماشى مع رسالة مغربي الصحية الراسخة في توفير خدمات رعاية صحية متكاملة عالية الجودة وسهلة الوصول، كما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز صحة ورفاهية المجتمع من خلال الابتكار وتطوير بنية تحتية مستدامة للرعاية الصحية ، مقدمًا شكره لسمو محافظ الأحساء على دعمه ورعايته، ولسعادة وكيل المحافظة على حضوره وتشريفه لهذا الحدث النوعي
من جانبه، أوضح الدكتور عبد الرحمن برزنجي نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للتشغيل في المجموعة، أن المركز مزوّد بأنظمة تشخيصية متقدمة وأجهزة طبية حديثة تعزز من كفاءة الأداء وجودة الرعاية، مشيرًا إلى أن المجموعة استثمرت في بناء فريق متعدد التخصصات يعمل ضمن بيئة مهنية متكاملة تدعم تقديم رعاية صحية بمستوى عالمي
ويُعد المركز أول فرع مستقل لمجموعة مغربي الصحية في محافظة الأحساء، ويتميز بجمعه بين خدمات طب العيون وطب الأسنان تحت سقف واحد، حيث يضم إحدى عشرة عيادة متخصصة في طب العيون وثلاثة عشرة غرفة تشخيصية حديثة وثماني عيادات للأسنان تغطي مختلف التخصصات، بالإضافة إلى غرف عمليات مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية، ويعمل في المركز فريق طبي عالي الكفاءة من استشاريين سعوديين ودوليين، إلى جانب طاقم تمريضي وفني وإداري مؤهل لتقديم رعاية صحية شاملة بمعايير عالمية
ويضم المركز عددًا من الوحدات الطبية المتقدمة من أبرزها وحدة القرنية والانكسار البصري بتقنية الفيمتو ليزك، ووحدة الشبكية، وخدمات طب عيون الأطفال والحول، وجراحات التجميل العيني، بالإضافة إلى خدمات متكاملة في طب الأسنان تشمل تقويم الأسنان، التركيبات التعويضية، زراعة الأسنان، وطب تجميل الأسنان بما يلبي احتياجات جميع الفئات العمرية ، كما تعمل المجموعة على التوسع في تقديم خدمات إضافية خلال الفترة المقبلة تشمل تخصصات الأنف والأذن والحنجرة، إلى جانب الجلدية والتجميل
ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية للمنظومة الصحية في محافظة الأحساء، ولتعزيز فرص التوظيف والتدريب للكوادر الوطنية في القطاع الصحي
-
أخبار8 أشهر ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
رحلات6 أشهر ago
تقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها
-
أهم الأخبار8 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع8 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أخبار8 أشهر ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبار12 شهر ago
سمو محافظ الأحساء يطلع على سير العمل في معهد الدكتور محمد الجبر لمتلازمة داون
-
أهم الأخبار8 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أخبار المجتمع8 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”