Connect with us

أخبار

الآن . أمريكا تعترف . نصنع الارهاب ونموله ونكتوي بناره . طالع التقرير

Published

on

5-108

متابعة المواطن اليوم 

نشرت صحيفة ” الاهرام ” هذا التقرير المتميز والواضح من اعداد ( مروه محمد ابراهيم ) وضعت فيه النقاط على الحروف . نعيد نشره ليطلع عليه قراء الموقع : “أعداؤنا الذين نحاربهم اليوم..نحن من مولهم قبل 20 عاما”.. بهذا الاعتراف كشفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون المرشحة الديمقراطية المحتملة للرئاسة عن الاستراتيجية التى طالما انتهجتها أمريكا فى حروبها بالوكالة حول العالم، كما دشنت أيضا مرحلة جديدة من الحملات الانتخابية، يسعى فيها المرشحون للتنصل من أخطاء الماضى وطرح رؤية جديدة للتصدى للإرهاب الذى تحمل أمريكا أوزاره اليوم.

وعلى الرغم من أن اعترافات كلينتون أمام الكونجرس اقتصرت على ما زرعتهالولايات المتحدة من بذور الإرهاب والجماعات التكفيرية فى قلب آسيا، فإن راندبول المرشح الجمهورى المحتمل للرئاسة وجه اتهامات صريحة للإدارة الأمريكيةالراهنة بدعم تنظيمداعشالإرهابي، من خلال استراتيجية الرئيس الأمريكىباراك أوباما لمحاربة الإرهاب فى سوريا والتى تضمنت دعم المعارضة المعتدلة فىسوريا.اعترفت كلينتون رسميا أمام الكونجرس بأن الولايات المتحدة مولت ودعمتالجماعات التكفيرية لتشكيل تنظيمالقاعدةالإرهابى فى أفغانستان، بهدف دفعهللتصدى للقوات الروسية فى أفغانستان نيابة عنها وهزيمتها.فتنظيمالقاعدةالذى يعتبر المظلة الرسمية للإرهاب فى العالم ما هو فى حقيقةالأمر إلا صنيعة أمريكية منذ أيام المجاهدين الأفغان والغزو السوفييتي، كمااعترفت الوزيرة السابقة والمرشحة الحالية للبيت الأبيض بأن واشنطن تخلت عنأفغانستان وباكستان لاحقا، وتركتهما فى مواجهة الفكر المتطرف للقاعدة وحلفائها،بمجرد هزيمة روسيا هناك.فالمصالح الأمريكية آنذاك لم تر أن هناك ما يهددها فى انتشار مثل هذه الأفكارالمتطرفة التى تتنافى مع المنطق والإنسانية، فى قلب آسيا وتدميرها لشعوب هناك.أما الجمهورىرودى جوليانيعمدة نيويورك السايق، فقد أكد هو الآخر أنداعشهى صنيعة أوباما الذى رفض الانصياع لصوت العقل وامتنع عن تمويلالمعارضة الشرعية فى سوريا، أو حتى منح القوات السورية فرصة القضاء علىداعش، مفضلا تدريب وتمويل من وصفهم بـالمعارضة المعتدلة“.وقد لجأت الولايات المتحدة دائما إلى الجماعات الإسلامية المتطرفة فى كل عصرمن العصور للتصدى لعدوتها الأولى روسيا، فوفقا لتقرير لمركز دراساتجلوبالسيرش، فإن الرؤية الأمريكية للعالم منذ الحرب الباردة فى منتصف القرن الماضىكانت بسيطة للغاية، فالعالم بالنسبة لواشنطن انقسم إلى جبهتين : الأولى : روسياودول العالم الثالث التى اعتبرتها أداة يستخدمها الروس، والثانية الولايات المتحدةوالاسلام المتطرف المسلح والذى استخدمته بدورها للتصدى للفكر السوفييتي.واستدل تقرير مركز الدراسات الكندى على ذلك بإشارته إلى استغلال الولاياتالمتحدة لجماعة الإخوان الإرهابية وتجنيد عناصرها فى السبعينيات من القرنالماضى للتصدى للفكر الماركسي، والذى انتشر وتأثرت به أنظمة وسياسات العديدمن دول الشرق الأوسط آنذاك.وخلص التقرير إلى أن داعش ما هى إلا وسيلة جديدة صنعتها واشنطن، بهدف تقسيموهزيمة الشرق الأوسط الغنى بالبترول، إلى جانب اللعب على فزاعة التهديد الإيرانىالمتنامى فى المنطقة، وإشعال نيران العداء التاريخى بين السنة والشيعة فى دولالمنطقة.ولكن يبدو أن هجمات باريس الإرهابية، وحالة الذعر التى اجتاحت الغرب مناحتمال تمدد داعش لتضرب أوروبا وأمريكا من بعدها قد غيرت من قواعد اللعبة،فقد دفعت مرشحى الرئاسة الأمريكية للتنصل من استراتيجية أوباما وسياساتهالخارجية الفاشلة على مدار ولايتين، والتى تضمنت موجة من الدمار والإرهاباجتاحت الشرق الأوسط تحت مسمىالربيع العربي، ليتحول الإرهاب وكيفيةحماية الشعب الأمريكى من شروره إلى محور الحملات الانتخابية الراهنة.فسواء قبلت إدارة أوباما بهذه الفرضية أم لا، فإن المؤشرات تؤكد أن عناصرالمعارضة السورية التى طالما وصفها الجانب الأمريكى بـالمعتدلة، واختارالبنتاجون والمخابرات الأمريكيةسى آى إيهتدريبها وتسليحها، لم تكن فى واقعالأمر سوى نواة لداعش.فالأقمار الصناعية الأمريكية التقطت من قبل صورا لعناصر إرهابية تعبر الحدودالتركيةالروسية والعراقية ، مستخدمة نفس ماركات وموديلات السيارات التىزودت أمريكا المعارضة السورية بها من قبل، ناهيك عن السلاح الذى تستخدمهعناصر داعش فى الوقت الراهن، والذى يتطابق مع نوعيات السلاح، الذى لا تزالتزود واشنطن به عناصر المعارضة السوريةالمعتدلةمن وجهة نظرها.وعلى الرغم من أن المرشحين الأمريكيين يحاولون التلاعب بفكرة أن المستقبلسيحمل تغييرات شاملة فى السياسات الأمريكية الخارجية، للتصدى لشبح الإرهابالذى يزعمون أنه أصبح قاب قوسين أو أدنى منهم، فإن التاريخ يؤكد أن السياساتالأمريكية ثابتة فى كل العصور، وإن أثبتت قصورها وفشلها على المدى البعيد.والسؤال الآن، هل ستتوقف واشنطن عن دعم الإرهاب فى سوريا بعد تعالىالأصوات الداخلية التى تعترف بمسئولية الإدارات الأمريكية عن ظهور القاعدةوداعش وتنامى قوتهما .. أم أنها ستنتظر حتى تكتوى بنيران الإرهاب؟

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء

سمو محافظ الأحساء يكرّم عددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة تقديرًا لإنجازاتهم الأمنية

Published

on

المواطن اليوم /

كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، اليوم ” الأحد ” ، عددًا من ضباط وأفراد شرطة محافظة الأحساء ، تقديرًا لجهودهم الأمنية المتميزة وما حققوه من إنجازات نوعية أسهمت في الكشف عن عدد من القضايا الأمنية

جاء ذلك خلال استقبال سموّه، نائب مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سطام بن زياد العتيبي، ومدير شرطة محافظة الأحساء العقيد فهد بن عايش المطيري، وعددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة.

وأشاد سمو محافظ الأحساء بما يقدمه رجال الأمن من أعمال متميزة وجهود مخلصة تعكس كفاءتهم العالية واحترافيتهم في أداء مهامهم، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تأتي امتدادًا للدعم الكبير والرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة -حفظها الله- للقطاع الأمني، وحرصها الدائم على ترسيخ الأمن وحماية المواطنين والمقيمين، بما يحقق الطمأنينة وراحة المجتمع.

وأكد سموّه أن ما يبذله رجال الأمن من تفانٍ وإخلاص يُعد محل فخر واعتزاز، منوهًا بأهمية مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، وبذل المزيد من الجهود للحفاظ على الأمن واستقراره

من جانبهم أعرب المكرَّمون عن شكرهم وامتنانهم لسمو محافظ الأحساء على هذا التكريم، الذي يجسد اهتمام سموّه ودعمه المستمر لرجال الأمن، مؤكدين أن هذا التكريم يمثل حافزًا قويًا لمواصلة العطاء

Continue Reading

آراء

أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة الاثنين القادم

Published

on

المواطن اليوم /

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة، مساء الاثنين القادم 15 ديسمبر، في محافظة الأحساء ، بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، إضافةً إلى روّاد الأعمال والأفراد المتميزين. وثمّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ورئيس مجلس أمناء الجائزة، الرعاية الكريمة لسمو أمير المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لاهتمام سموّه المتواصل بدفع مسيرة التنمية في المنطقة، وتعزيز مبادرات الارتقاء بالأحساء بما يتناسب مع مكانتها الحضارية ومقوماتها الاقتصادية والبشرية. وأكد سموّه أن النسخة الثالثة من الجائزة تأتي لترسيخ ثقافة التميز والإبداع، وتمكين الجهات والمؤسسات وروّاد الأعمال والأفراد من الارتقاء بجودة الأداء وتعزيز الابتكار وتحسين الخدمات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير القدرات المؤسسية وتحفيز التنافس الإيجابي.

Continue Reading

آراء

سمو الأمير سعود بن طلال يؤكد: الواحات مصانع للهوية وورش لصياغة الإنسان عبر آلاف السنين

Published

on

المواطن اليوم

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أن الواحات ليست مجرد فضاءات طبيعية، بل “ركيزة حضارية أسهمت في تشكيل الإنسان وبناء الهوية عبر آلاف السنين”، مشيرًا إلى أن فهم الواحات هو فهمٌ لتاريخ الإنسان وقدرته على تحويل الندرة إلى قوة

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية اليوم ” الأربعاء ” ، لملتقى ” الدرعية الدولي 2025 ” في الرياض، مشيرًا إلى التأثير العميق للطبيعة في صناعة الحضارات، موضحًا أن الجبال والسواحل والأودية والواحات لم تكن مجرد بيئات عاش فيها الإنسان، بل شريكًا أساسيًا في استقراره وابتكاره، منوهًا إلى أن الطبيعة حفظت الإنسان، وفي الوقت ذاته صنعته وعلّمته كيف يبني حضارة من موردٍ قليل، وبإبداعٍ كبير.

وأكد سموه أن العُلا ورجال ألمع والأحساء نماذج متفردة لحضارات تفاعلت مع بيئاتها الجغرافية، فجسدت قيم الزراعة والاستقرار وفنون العمارة التقليدية، مسلطًا الضوء على واحة الدرعية التي وصفها بأنها واحة صنعت إنسانًا يعرف قيمة الماء، ويتقن الزراعة، ويبدع في التجارة، موضحًا أن الدرعية كانت وما تزال أنموذجًا حضاريًا يكتب التاريخ ويلهم المستقبل.

وفي محور موسع حول “واحة الأحساء”، استعرض سموّه امتدادها التاريخي لأكثر من سبعة آلاف عام، واحتضانها لأكبر واحة نخيل في العالم المسجلة لدى اليونسكو، مؤكدًا أن الأحساء تمثل أنموذجًا فريدًا لتكامل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، بدءًا من شبكات الري التاريخية والحرف التقليدية والصناعات الزراعية، وصولًا إلى الموروث الشفهي والأدبي والكتابي.

وأفاد سموّه أن الأحساء ليست واحة واحدة، بل واحات من الذاكرة والحكاية والإنسان، وإنها متحف حيّ لاستدامة الهوية، ودليل على أن الحضارات التي تبدأ من الواحات لا تبقى في التاريخ فقط، بل تصنع المستقبل، وتضم أكثر من 2.5 مليون نخلة، ما يجعلها موطنًا لأكبر واحة نخيل في العالم، ومسجلة لدى اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي.

وشدد سمو الأمير سعود بن طلال في ختام كلمته على أن الحديث عن الأحساء والواحات هو حديث عن قيم الاستدامة والتوازن والارتباط العميق بين الإنسان وأرضه، مقدمًا شكره للحضور، مؤكدًا أن ملتقى الدرعية يأتي استمرارًا لجهود المملكة في إبراز إرثها الحضاري العريق، وتعزيز حضور الواحات بوصفها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مستدامًا.

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 3393209

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com