أخبار
بالتفصيل كشف جميع المتورطين في تفجير سترة بالبحرين

متابعة المواطن اليوم
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أنه تم ضبط مجموعة من العناصر الإرهابية التي تعمل من خلال شبكات عنكبوتية، حيث تم القبض على (5) من العناصرِ الإرهابيةِ المتورطةِ في ارتكابِ تفجيرِ سترة الإرهابي الذي أسفرَ عن استشهادِ اثنين من رجالِ الأمن وإصابةِ ستةٍ آخرين.
وحددت الأجهزة الأمنية هوية الجناة المتورطين في العملية الإرهابية وهم: محمد إبراهيم ملا رضي آل طوق الملقب بـ (المنكر) وصلاح سعيد صالح الحمّار ومحمد رضي عبدالله حسن، الملقب بـ«البيبي»، وعلي عبدالكريم مرزوق وحسن علي حسن الشامي، وجميعهم مقبوض عليهم، بالإضافة إلى إبراهيم جعفر المؤمن وليث خليل إبراهيم آل طوق هاربين.
وقد تبين من خلال التحريات وإفادات المقبوض عليهم أن هناك عددا آخر من المخططين الرئيسيين والممولين لهذه العملية الإرهابية، مرتبطون تنظيميا وتمويليا بالحرس الثوري الإيراني وهم: مرتضى مجيد السندي 32 عاما، سبق أن تم إسقاط جنسيته البحرينية، موجود في ايران، ويتبعُ ما يسمى بـ«تيار الوفاء» ويمثلُ القيادةَ الدينيةَ للعديدِ من التنظيماتِ والمجموعاتِ التي تنفذُ أعمالاً إرهابية بالبحرين ويتلقى تمويلا ماديا شهريا من الحرسِ الثوري، بالإضافة إلى علي أحمد العَنصَره 21 عاما، هارب إلى ايران وقامَ بإرشاد العناصر الإرهابية إلى مكان وجود العبوات المتفجرة للقيام بالعمليات الإرهابية، وقاسم عبدالله علي (26 عاما) هارب إلى إيران وهو المسئول عن تدريب العناصر الإرهابية في معسكرات حزب الله العراقي.
وقد تبين من خلال المعاينة ورفع الأدلةِ والفحوصات المختبرية من قبل المختبر الجنائي ومسرح الجريمة، أن المادةَ المستخدمةَ في تفجيرِ سترة الإرهابي هي مادة C4 الشديدةُ الانفجارِ، وهي نفس المادة التي تم إحباط تهريبها إلى البلاد من إيران بتاريخ 15 يوليو 2015 وكذلك التي تم ضبطها في مستودع بقرية داركليب في يونيو 2015.
ووفق إفادات للمقبوض عليهم، تم تحديد عدد من المواقع الخاصة بتخزين العبوات المتفجرة والمواد التي تدخل في الأعمال التخريبية، حيث تم العثور على عبوة ناسفة شديدة الانفجار وجهاز تحكم عن بعد يصل مداه إلى حوالي 200 متر وسلاحي شوزن محليي الصنع وطلقات خاصة بهما وأدوات ومواد تستخدم في تصنيع عبوات قابلة للاشتعال والانفجار.
وقد باشرت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، وإحالة القضية إلى النيابة العامة.
(التفاصيل )
في إطار اهتمامِ وَزارةِ الداخلية باطلاعِ الرأي العام على تطوراتِ الوضعِ الأمني، وضمنَ الإجراءاتِ المُتخذةِ لحفظِ الأمنِ والنظامِ العام ومكافحةِ الإرهاب، تم ضبط مجموعة من العناصر الإرهابية التي تعمل من خلال شبكات عنكبوتية، حيث تم القبض على عدد (5) من العناصرِ الإرهابيةِ المتورطةِ بارتكابِ تفجيرِ سترة الإرهابي الذي وقع بتاريخ 28 يوليو 2015 والذي أسفرَ عن استشهادِ اثنين من رجالِ الأمن وإصابةِ ستةٍ آخرين، جاء ذلك بعد القيام بأعمال البحث والتحري من قبل الأجهزة الأمنية المختصة والتي أسفرت عن تحديد هوية الجناة، وهم:
1 – محمد إبراهيم ملا رضي آل طوق الملقب بـ (المنكر) (24 عاما/ مقبوض عليه) وهو قائد ميداني لتنفيذ الأعمال الإرهابية في سترة، قامَ بزراعةِ العبوةِ الناسفة وتفجيرِها، وكان هاربا في وقت سابق إلى إيران عن طريق البحر وذلك من تنفيذِ حكمٍ بالسَجنِ المؤبد صدرَ بحقه في عددٍ من القضايا الإرهابيةِ السابقة، منها قيامه بزراعة عبوة ناسفة في منطقة سترة واديان في يوليو 2013 أدى انفجارها إلى استشهاد رجل أمن، علما بأنه عاد إلى المملكة عن طريق التهريب بعد قضاء عام خارج البحرين بقصد ارتكاب أعمال إرهابية سبق له أن تدرب عليها بمعسكر حزب الله العراقي.
2- صلاح سعيد صالح الحمّار (22 عاما / مقبوض عليه) مطلوب في عدد من القضايا الإرهابية، ويُعدُ أحدَ مُخَططي العملية، حيث كان قد تسلَّمَ عبوة ناسفة لتنفيذِ عملية إرهابية، كما عَمَدَ عند القبضِ عليه إلى إطلاقِ رصاصٍ على الشرطةِ بمسدسٍ كان بحوزته.
3- محمد رضي عبدالله حسن، الملقب بـ«البيبي» (23 عاما / مقبوض عليه) قائد ميداني للأعمال الإرهابية وشارك في التخطيط للعملية وزراعةِ العَبوةِ المتفجرة، وكان هاربا ومحكوما عليه بالسجن مدة 10 سنوات ومطلوب في عدد من القضايا الإرهابية.
4- علي عبدالكريم مرزوق (23 عاما / مقبوض عليه) قامَ بمراقبةِ الموقع الذي وقع فيه التفجير، محكوم عليه بالسجن، ومطلوب في عدد من القضايا الإرهابية منها إطلاق رصاص بواسطة سلاح ناري على أفراد الشرطة.
5- حسن علي حسن الشامي (23 عاما / مقبوض عليه) قامَ بإيواءِ العناصرِ الإرهابية المقبوضِ عليها مع علمه بالجريمة الإرهابية.
6.إبراهيم جعفر المؤمن (28 عاما / هارب) تولى مراقبةَ الموقعِ ومعاينتَه، محكوم عليه بالسجن ومطلوب في عدد من القضايا الإرهابية الأخرى.
7- ليث خليل إبراهيم آل طوق (21 عاما / هارب) تولى مراقبةَ الموقع، محكوم عليه بالسجن، ومطلوب في عدد من القضايا الإرهابية الأخرى.
وقد تبين من خلال التحريات وإفادات المقبوض عليهم أن هناك عدد آخر من المخططين الرئيسيين والممولين لهذه العملية الإرهابية، مرتبطون تنظيميا وتمويليا بالحرس الثوري الإيراني وهم:
1- مرتضى مجيد السَنَدي 32 عاما، سبق أن تم إسقاط جنسيته البحرينية، متواجد في إيران، ومحكوم عليه بالمؤبد في قضيتين، ويتبعُ ما يسمى بـ«تيار الوفاء» ويمثلُ القيادةَ الدينيةَ للعديدِ من التنظيماتِ والمجموعاتِ التي تنفذُ أعمالاً إرهابية بالبحرين ويتلقى تمويلا ماديا شهريا من الحرسِ الثوري.
2- علي أحمد العَنصَره 21 عاما، هارب إلى إيران ويعمل تحت إمرة مرتضى السندي، قامَ بإرشاد العناصر الإرهابية على مكان تواجد العبوات المتفجرة للقيام بالعمليات الإرهابية ومنها حادث سترة الإرهابي، علما أنه محكوم عليه بالسجن مدة 10 سنوات ومطلوب بعدد من القضايا الإرهابية.
3 – قاسم عبدالله علي (26 عاما) هارب إلى إيران ويتردد على العراق وهو المسئول عن تدريب العناصر الإرهابية في معسكرات حزب الله العراقي، أحدِ المتورطين الرئيسيين بتهريب المتفجرات والأسلحة الى مملكة البحرين ومطلوب في عدد من القضايا الإرهابية.
كما كشفت التحريات أن عملية استهداف حافلة الشرطة بهدف إزهاق أرواح رجال الأمن ليست جديدة وإنما وضعت لتنفيذها في فترات سابقة سيناريوهات مختلفة، تحت إشراف ومتابعة من قبل ممولي ومخططي هذه الأعمال الإرهابية المرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، من بينها محاولات استهداف الحافلة بقنابل المولوتوف وزرع عبوة ناسفة قرب بريد سترة بالقرب من مركز الشرطة، لكن رجال الأمن تمكنوا من إحباط هذه المحاولات.
وقد تبين من خلال المعاينة ورفع الأدلةِ والفحوصات المختبرية من قبل المختبر الجنائي ومسرح الجريمة، أن المادةَ المستخدمةَ في تفجيرِ سترة الإرهابي هي مادة C4 شديدةُ الانفجار، وهي نفس المادة التي تم إحباط تهريبها للبلاد من إيران بتاريخ 15 يوليو 2015 وكذلك التي تم ضبطها في مستودع بقرية دار كليب في يونيو 2015.
ووفق إفادات للمقبوض عليهم، تم تحديد عدد من المواقع الخاصة بتخزين العبوات المتفجرة والمواد التي تدخل في الأعمال التخريبية، حيث تم العثور على المواد التالية:
– عبوة ناسفة شديدة الانفجار
– جهاز تحكم عن بعد يصل مداه لحوالي 200 متر.
– عدد (2) سلاح شوزن محلي الصنع وطلقات خاصة بهما.
– أدوات ومواد تستخدم في تصنيع عبوات قابلة للاشتعال والانفجار.
وقد باشرت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، وإحالة القضية إلى النيابة العامة.
ماذا قال الإرهابيون في اعترافاتهم؟
أّذاع تليفزيون البحرين أمس بعضا من اعترافات الإرهابيين المقبوض عليهم والمتورطين في ارتكاب تفجير سترة الذي أدى إلى استشهاد 2 من رجال الشرطة وإصابة 6 آخرين.
قال المتهم محمد إبراهيم آل طوق: لقد شددنا في طلعات الهجوم على رجال الشرطة بالمولوتوف بشكل يومي في سترة ودايان، وأصبحنا مطلوبين أمنيا للمثول أمام العدالة، وحدث تفجير في سترة الخارجية قتل فيه رجل أمن طلبت في هذه القضية وكنت أخاف من الوضع فقررت الخروج من البحرين.
وأضاف: عقب يومين تواصلت مع السيد مرتضى السندي وقال لي إن هناك مجموعة من سترة سوف تخرج وسوف يضمونني لهم حتى أخرج من البحرين، خرجنا من بحر سترة وفق جهاز الجي بي إس إلى إيران، وصلنا إلى منطقة تسمى أبو شهر، وجاء إلينا ثلاثة أشخاص في بيكاب أبيض، وأعطانا شخص يدعى حسين طلال تعليمات، قال فيها إن هؤلاء أشخاص تابعين للحرس الثوري الإيراني، وقال لنا إنهم سوف يستجوبننا، فإذا سألونا عن انتمائنا إلى أي تيار فنقول لهم ننتمي إلى تيار الوفاء الإسلامي، وإذا سألونا أين نريد أن نقيم سواء في مشهد أو طهران أو قم فنقول لهم نريد أن نقيم في قم.
واستطرد المتهم محمد إبراهيم آل طوق قائلا: ذهبنا إلى البيت وقالوا لنا إنهم سيحجزون لنا تذاكر في اليوم التالي إلى مدينة قم، ثم كلمني قاسم مؤمن وطلب مني أن أذهب إلى العراق حتى أشارك في دورة تدريب على السلاح، فوافقت على هذا الرأي وقلت ما عندي مشكلة باروح.
ورتبنا الأمور وحجزنا التذاكر، وأعطانا رقم هاتفه حتى إذا ما وصلنا العراق واستقرينا هناك نتواصل معه، وبعد عدة أيام اتصلت بالرقم قلت ألو إحنا البحرانة، فأجاب أنا قاسم، وفي اليوم التالي أتى إلينا وتوجهنا إلى بغداد بتاكسي والتقينا بشخص يدعى أبو منتظر، وفي يوم تالي تحركنا من بيت أبو منتظر بسيارة مدة ساعة تقريبا ثم وجدنا نفسنا بعدها في طريق صحراوي سارت بنا السيارة مدة ساعة وربع ووصلنا إلى معسكر تدريب على السلاح تابع إلى كتائب حزب الله العراقي، وتم إعطاءنا قميصا وفانلة سوداء داخلية، وقال لنا شخص يدعى حسين أن الدورة عبارة عن 15 يوما نظري وعملي، في اليوم الأول تلقينا أمورا نظرية وفي اليوم الثاني تلقينا تدريبا حول كيفية التخطيط وتحديد الهدف وقراءة المواقع عبر أجهزة الجي بي أس، ومعرفة الطرق المؤدية إلى الموقع، وفي اليوم الثالث أحضر لنا سلاح كلاشينكوف وعلمنا كيفية التعامل مع السلاح وفكه وتركيبه والذخيرة، وفي اليوم الرابع بدأ التدريب العملي في الساحة بالمعسكر، وكيفية الرماية بالسلاح الكلاشينكوف والمسدس 9 ملي في أوضاع الحركة والجلوس والانبطاح، وفي آخر ثلاثة أيام بدأنا في الرماية ولكن في مواقع خارج المعسكر على بعد 500 متر تقريبا حيث كانت هناك مجسمات.
عقب ذلك كلمني علي العنصرة وقال لي إنه سيسلمنا في هذه الليلة قنبلة صناعة محلية في مقبرة واديان، وتواصلت مع محمد رضي فأخبرني أن لديه علم من علي العنصرة، فاتفقت على أن أمر عليه في الساعة الثانية عشرة والربع ليلا وراء بيتهم، وتوجهنا إلى المقبرة، وحملت الكرتونة التي بها العبوة من الموقع الذي حدده لنا علي العنصرة، وتوجهنا إلى خلف البيوت المقابلة لمدرسة غرناطة، وضعنا السيارة ونزلنا فقام محمد رضي بالتأكد من عدم وجود حركة في الشارع وتأكد من عدم وجود أحد وناداني وتوجهنا إلى زاوية مدرسة غرناطة وحفرنا قليلا حتى نثبت العبوة «القنبلة الصناعة المحلية» ثم أعدنا الطابوق إلى مكانه ووضعنا عليها رملا حتى لا تظهر.
وفي الساعة 4,50 فجرا طلب مني محمد رضي أن نتحرك بينما قام هو بالاتصال بثلاثة أشخاص هم إبراهيم المؤمن وعلي عبدالكريم وليث خليل أل طوق وطلب منهم أن يأخذوا مواقعهم حسب المتفق عليه، ونزلنا بالقرب من إحدى المستشفيات القريبة والتي يمكن من خلالها أن نشاهد موقع العبوة والتفجير.
وفي الساعة السادسة صباحا تقريبا مر الباص «الذي يقل رجال الشرطة» فقام محمد رضي بإبلاغ الباقيين بتحرك الباص على المستشفى، ووصل الباص إلى إشارة التقاطع ومشى عدة أمتار حتى موقع القنبلة فضربت الريموت وحدث الانفجار.
وتحدت المتهم محمد رضي عبدالله حسن الملقب بـ«البيبي» 23 عاما قائلا: كانت تصلني مبالغ من الأموال من تيار الوفاء في نهاية 2013، من أجل 16 شخصا تقريبا من المطلوبين بقيمة 30 دينارا لكل واحد منهم، وفي 2014 لم أعد أتلقى مبالغ للمطلوبين ولكنني كنت أتلقى أموالا من أجل الأعلام والبانرات والبترول، في حدود 50 إلى 100 دينار من شباب الائتلاف، وكانوا يتركون الأموال في مكان مميز بمقبرة ودايان ونستلم المبلغ.
وفي 2015 وصلني اتصال من هيئة الائتلاف لإخبارهم بأي شيء يطلبه المطلوبون حتى يرسلوا لهم مبالغ، وكانوا يعطون لكل شخص أعزب ما قيمته 25 دينارا ولكل متزوج ما قيمته 50 دينارا وذلك بالريال السعودي، وفي كل مرة المبالغ في مكان ما، إما مسجد أو مقبرة ودايان.
وقبل عدة أسابيع فتحت الموضوع مع محمد المنكر أننا نريد أن نستهدف الباص الذي يتحرك ما بين 5,30 إلى 6,30 صباحا وذلك بقنبلة أو أي شيء آخر، وفي نفس اليوم تواصلت مع على أحمد العنصرة وطلبت منه عبوة ووافق وخزنت العبوة، وخلال هذه الأيام طلبت من الصبيان أن يرصدون الباص ومواعيده، وأخبرني إبراهيم الستري وليث أن المواعيد لم تتغير.
وفي يوم الاثنين الساعة 10,30 مساء في أحد البيوت التقيت مع الصبيان وطلبت منهم مراقبة للحظة عملية التفجير، وقلت لإبراهيم المؤمن أريدك أن تراقب من دوار البندر وحتى مدرسة غرناطة، وكلمت علي عبدالكريم مرزوق وليث آل طوق في سيارة من خلف مركز شرطة سترة حتى يكشفوا الشارع العام ويرصدوا تحرك أي دورية.
واتفقت مع محمد إبراهيم آل طوق على أن نزرع العبوة في الساعة الثانية صباحا، وتوجهنا بالسيارة إلى زرنوق مقابل مدرسة غرناطة، ونزل محمد بالعبوة ورفعها من الكرتونة وركبنا السلك وضبطنا السويتش الخاص بالريموت، ووضعنها، وتوجهنا إلى الزرنوق ثم خلف مستشفى سترة حتى أعطانا إبراهيم المؤمن إشارة بتحرك الباص ونزلنا إلى جدار المستشفى وعندما وصل الباص عند إشارة التقاطع وبعدها تحرك باتجاه القنبلة ضغط محمد على الريموت كنترول وفجر الباص.
وقال المتهم صلاح سعيد صالح: بدأت نشاطي في 2011 حيث كنت أشارك في المسيرات التي تخرج خلال هذه الفترة، وكنا نحصل على مبالغ من محمد رضي أنا وكريمي ومحمد إبراهيم وليث آل طوق وبقية الشباب، حيث حصلت على 30 دينارا داخل مظروف مكتوب فيها إن الأموال من ائتلاف شباب الرابع عشر من فبراير، وفي آخر الأيام حدثني علي أحمد العنصرة في بلاكبيري وقال لي إن هناك عملية نريدك أن تقوم بها بالقرب من دوار السوق في منطقة سترة، وعندما تصل القنبلة سنخبرك، فوافقت وقلت «مو مشكلة».
وبعد أسبوع كلمني وطلب مني أن أتوجه سريعا إلى مركوبان حيث هناك قنبلة علي أن استلمها، فتوجهت إلى هناك ووجدت القنبلة صوب حطب ومخلفات وحملتها ووضعتها في صندوق كرتوني، وكلمني علي أحمد العنصرة حتى أسلم القنبلة في موقع جيد حتى نقتل رجال الأمن.
ثم كلمني «المرابطون وان» في البلاكبيري وقال لي إنه من صوب علي أحمد العنصرة ولا يجب أن أخاف وأن هناك شغلة يريدني أن أحتفظ بها لفترة، وطلب من التوجه إلى مقبرة ودايان بين مقبرتين وهناك سأجد علبة فيها «فرد» وعليه أن أحتفظ به لفترة ما. / عن اخبار الخليج
أخبار
سمو محافظ الأحساء يشهد توقيع أمانة الأحساء لعقود استثمارية بقيمة 1.5 مليار ريال ومذكرات شراكة في القطاع البلدي ويسلّم الوحدات السكنية

شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، اليوم” الأحد ” ، توقيع أمانة الأحساء العديد من الشراكات المجتمعية والعقود الاستثمارية، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل.
وأكد سمو محافظ الأحساء أن هذه المشاريع تمثل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- التي تؤكد على أهمية تعزيز الاستدامة في تنفيذ الخطط الإستراتيجية للمشاريع، والاستثمار الأمثل للمقومات الحضارية.

ونوّه سموّه بدور القطاعين الحكومي والخاص في دعم المبادرات التنموية والمجتمعية، وتعزيز مفاهيم أنسنة المدن، ورفع معدلات جودة الحياة، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقيات تمثل نقلة نوعية في تطوير المشهد الحضري والسياحي والاقتصادي للمحافظة ، وتوفير بيئة متكاملة تلبي احتياجات السكان وتستقطب الاستثمارات.
واطّلع سمو محافظ الأحساء، بمعية معالي وزير البلديات والإسكان، على معرض “الأحساء.. مستقبل وتنمية” والمقام في مقر أمانة الأحساء، الذي يسلّط الضوء على المشاريع البلدية الخدمية والتطويرية، وإحصائيات تنفيذ الخدمات، ومشروعات البُنى التحتية والمبادرات المتعلقة بجودة الحياة وأنسنة المدن، وما تشهده الأحساء من نهضة تنموية وخدمية متسارعة في ظل القيادة الحكيمة -أيدها الله-.
وشهد سمو محافظ الأحساء ومعالي الوزير الحقيل، توقيع أمانة الأحساء 5 عقود استثمارية بقيمة إجمالية بلغت 1.5 مليار ريال، تستهدف تنفيذ مشاريع تطويرية وخدمية تُعزّز من جودة الحياة، وتحقق الاستدامة التنموية لخدمات القطاع البلدي، وتضمنت “مشروع منتجع جبل أبوحصيص السياحي، وإنشاء مركز تقدير للسيارات، وإنشاء مركز الفحص الفني الدوري للسيارات، وتطوير مركز الملك عبدالله الحضاري، وإنشاء مصنع متخصص بالتمور بالأحساء”.

وشهد سموّه ومعالي الوزير, توقيع أمانة الأحساء ثلاث مذكرات شراكة لتنفيذ (11) مشروعًا، تتركز في إنشاء الحدائق والتدخلات الحضرية، دعمًا لمشروع “بهجة” ومبادرة “السعودية الخضراء”، ومثّل أمانة الأحساء في التوقيع أمينها المهندس عصام الملا، ومثّل الجهات الشريكة كل من المهندس درويش المحفوظ من الشركة الوطنية للإسكان (NHC)، التي ستتكفل بإنشاء (8) حدائق في مواقع متعددة داخل المحافظة، والمهندس يوسف الحمودي من شركة رتال للتطوير العمراني، التي سوف تُسهم بإنشاء حديقتين في حي البدرية بمدينة الهفوف، ومعالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز العبدالقادر لتكفله بإنشاء حديقة بمساحة (2000) متر مربع بحي العاصمة في مدينة الهفوف.
وسلّم سمو محافظ الأحساء الوحدات السكنية لمستفيدي الإسكان التنموي بالأحساء، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان، وهنّأ سموّه المستفيدين بتملّك وحداتهم السكنية، لتحقيق حلمهم في امتلاك منزل يأويهم.
وأوضح أمين الأحساء المهندس عصام الملا, أن توقيع العقود الاستثمارية ومذكرات الشراكة والتعاون يأتي امتدادًا لمستهدفات أمانة الأحساء وإسهاماتها في خدمة المجتمع وتنفيذ المشاريع والمبادرات تعزيزًا لمنطلقات التنمية، وإرساء أوجه التعاون والشراكة والتكامل بين القطاعين العام والخاص في المساهمة المجتمعية لتطوير الخدمات البلدية نحو تنمية مستدامة، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
وأعرب الملا عن شكره لسمو محافظ الأحساء لدعمه لمشاريع ومبادرات أمانة الأحساء الإستراتيجية، ولوزير البلديات والإسكان لمتابعته وتوجيهاته لما تقوم به الأمانة من خطط تنموية وتطويرية للقطاع البلدي بالأحساء.
أخبار
سمو الأمير سعود بن طلال يرعى توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تطوير الأحساء وغرفة الأحساء

المواطن اليوم
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، بمقر المحافظة اليوم ” الثلاثاء “، توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تطوير الأحساء وغرفة الأحساء، التي تهدف إلى تعزيز البيئة الاستثمارية والتجارية وتعزيز نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة، واقتراح إنشاء كيانات استثمارية في القطاعات ذات الأولوية، بما يسهم في دعم مبادرات التنمية المستدامة في المحافظة.

وقّع المذكرة كل من نائب الرئيس لقطاع الإستراتيجية وتطوير القطاعات في هيئة تطوير الأحساء الأستاذ عمر بن عبدالعزيز الملحم، وأمين عام غرفة الأحساء الدكتور إبراهيم بن أحمد آل الشيخ مبارك، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة الأستاذ محمد بن عبدالعزيز العفالق، وعدد من مسؤولي الجانبين.
وأكد سموّه أن هذه المذكرة تُجسد التكامل بين الجهات التنموية في المحافظة، وتعزيز نمو قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي يُمثل أحد المحركات الرئيسة للتنمية الاقتصادية، وتوفير الفرص الوظيفية المستدامة لأبناء وبنات الأحساء، مؤكدًا أن مثل هذه الشراكات تُسهم في تفعيل المزايا التنافسية، التي تزخر بها المحافظة، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.

وأشار سموّه إلى أهمية تمكين رواد الأعمال والمستثمرين، وتذليل العقبات أمامهم، وعمل الشراكة مع جميع الجهات لتعزيز البيئة الاستثمارية، ودعم التنمية الشاملة بما يحقق طموحات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، موضحًا أن المذكرة تسهم في بناء محفّزات لملّاك المزارع والحرفيين، وتعزيز مشاركة رجال الأعمال بها من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في المحافظة.

وأكد سمو محافظ الأحساء أن مذكرة التفاهم تُسهم في تعزيز البيئة الاستثمارية وتطويرها وجذب وتمكين الاستثمارات، وزيادة عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم نموها، ودعم بناء شراكات فعّالة وحلول مُبتكرة ومستدامة لتعزيز التنمية الشاملة، ورفع مستويات جودة الحياة، وجذب الاستثمارات، وتعزيز مستقبل مزدهر لمحافظة الأحساء، التي تسهم في تحقيق مُستهدفات رؤية المملكة، واستثمارًا لما تمتلكه الأحساء من ميز تنافسية، ومزايا اقتصادية، وطاقات شبابيّة، مبينًا أن المذكرة تعزز عِلاقة التعاون بين الجانبين وتشكيل فريق عمل مشترك لتحقيق أهداف المذكرة، والتعامل مع الموضوعات التفصيلية، ووضع خطط عمل مشتركة.
أخبار
سمو محافظ الأحساء يشيد بمشاريع مؤسسة الجبر الخيرية التي تجاوزت نصف مليار ريال

سمو محافظ الأحساء يشيد بمشاريع مؤسسة الجبر الخيرية التي تجاوزت نصف مليار ريال
المواطن اليوم /
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بجهود مؤسسة عبدالعزيز ومحمد وعبداللطيف أبناء حمد الجبر الخيرية ومشاريعها المتنوعة في المجالات الصحية والتعليمية والسكنية والاجتماعية، التي تجاوز إجمالي قيمتها نصف مليار ريال خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه في مكتبه بمقر المحافظة اليوم ” الثلاثاء ” ، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجبر الخيرية فهد الجبر، يرافقه عدد من أعضاء مجلس الأمناء.
وثمّن سموّه الجهود التي تبذلها المؤسسة، مؤكدًا أن دعم المؤسسات الخيرية يُعد امتدادًا للرعاية والاهتمام الكبيرين من القيادة الرشيدة -حفظها الله- بالعمل الاجتماعي والمبادرات الإنسانية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، منوهًا بالدور الحيوي الذي يضطلع به مجلس الأمناء في تطوير العمل الخيري وخدمة المجتمع في محافظة الأحساء.
واستمع سموّه إلى شرح موجز عن أبرز مشاريع المؤسسة الحالية والمستقبلية، التي تشمل برامج دعم للأسر المستحقة، وتأهيل الشباب، وتمكين المرأة، إضافة إلى مبادرات تعليمية وصحية، من بينها مشروع تُجرى له دراسة مع جمعية التنمية الأسرية (أسرية).
وشدّد سمو محافظ الأحساء على أهمية تقديم خدمات نوعية ومستدامة تلبي احتياجات المستفيدين الفعلية، داعيًا إلى توسيع نطاق هذه الخدمات لتشمل جميع الفئات المستحقة في المحافظة.
فيما أكد رئيس وأعضاء مجلس الأمناء التزامهم بمواصلة الجهود لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وتجسيد أهداف رؤية المملكة في القطاعين الخيري والاجتماعي.
-
أخبار5 أشهر ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
أخبار5 أشهر ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أهم الأخبار8 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يطلع على سير العمل في معهد الدكتور محمد الجبر لمتلازمة داون
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
رحلات3 أشهر ago
تقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها