Connect with us

أخبار المجتمع

المحكمة الجزائية :سجن 22 إرهابياً من خلية الـ “45” بين 4 و26 عاماً

Published

on

---94

متابعة المواطن اليوم

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بمقرها الصيفي في محافظة جدة اليوم الاثنين أحكاماً ابتدائية تقضي بإدانة 22 إرهابياً (جميعهم سعوديون عدا متهمين من الجنسية اليمنية والباكستانية) من خلية تضم 45 متهماً، باعتناقهم المنهج التكفيري، واشتراكهم في معسكر أقامته الخلية الإرهابية بمكة المكرمة لإيواء أفرادها وتدريبهم على القتال وفك وتركيب واستخدام الأسلحة النارية وإعدادهم لمقاومة رجال الأمن وقيام بعضهم بالمشاركة في الحراسة المسلحة المشددة على هذا المعسكر لمقاومة رجال الأمن حال مداهمتهم، وحكم على المتهمين الحاضرين بالسجن بين 4 و26 عاماً، ومنعهم من السفر مدداً متفاوتة.ومن أبرز الإرهابيين الـ22 الذين مثلوا أمام المحكمة المدعى عليهم (الأول، والثاني، والخامس، والتاسع).وتضمن الحكم إدانة المدعى عليه الأول بانتهاج المنهج التكفيري من خلال تكفيره للدولة وولاة أمرها وتزعمه لإحدى المجموعات التكفيرية وعقد الاجتماعات واللقاءات لها لتعزيز منهجها وتوزيع الفتاوى التي تغذي أفكارها ودعوة الآخرين للانضمام إلى تلك المجموعة، وتدربه مع أفراد مجموعته على استخدام الأسلحة النارية والإعداد للقتال وقيامه بتوفير الأسلحة والذخيرة لهم من أجل ذلك، وحضوره واصطحابه بعض أفراد مجموعته لاستراحة بمنطقة مكة المكرمة اُستضيف فيها أحد منظري المنهج التكفيري وقيامه بفرض حراسة مكونة من أربعة أشخاص يحملون رشاشات كلاشنكوف لمقاومة رجال الأمن في حال المداهمة، وزيارته لإحدى المجموعات التكفيرية ومعه سلاح رشاش كلاشنكوف وحثه لهم على اقتناء الأسلحة والتدرب عليها وإلقاء الدروس عليهم التي تعزز المنهج التكفيري.وثبت لدى المحكمة إدانته باستغلال إمامته لأحد المساجد وعضويته في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعمله في الهيئة العليا لجمع التبرعات للبوسنة والهرسك والصومال وعمله في مندوبية الدعوة والإرشاد ومنظمة وفاء الخيرية في الحصول على أموال المتصدقين وصرف جزء منها على تلك المجموعات التكفيرية، كما تورط بالخروج إلى كشمير والتدرب على استخدام الأسلحة، وشروعه في السفر إلى أفغانستان وشروعه في الخروج تهريباً إلى العراق بعد شعوره بأنه أصبح مطلوباً أمنياً لغرض المشاركة في القتال الدائر هناك، وشرائه لبطاقة أحوال سعودية مزورة وانتحال شخصية صاحبها واستخدامها أمام الجهات الأمنية، وتوسطه لأحد الأشخاص في شراء أكثر من أربعين جواز سفر لعدة جنسيات عربية لغرض بعثها لبعض الشباب في أفغانستان ليتمكنوا من الدخول بها إلى المملكة دون تعقب الجهات الأمنية، وشراء خمس بطاقات أحوال شخصية، وتسليمه لذلك الشخص صورا شخصية له لاستخراج رخصة قيادة سعودية وبطاقة عمل حكومية مزورة لغرض استخدامها إذا دعت الحاجة، واشتراكه في إيواء أحد الأشخاص مع علمه بأنه مطلوب أمنياً وهروبه من رجال الأمن وتستره على بعض الأشخاص في البلد الحرام وبحوزتهم رشاشات كلاشنكوف وقنابل يدوية و(آر بي جي)، وأدين أيضاً بحيازة قنبلة يدوية ومسدسين وسلاح رشاش (كلاشنكوف) وعدة طلقات مسدس وشراء ثلاثة أسلحة رشاشة (كلاشنكوف) وتسليمها لثلاثة من أفراد مجموعته، وتستره على أشخاص يقومون ببيع وتهريب الأسلحة إلى داخل المملكة، وحيازته لجهاز حاسب آلي محمول يحتوي على بعض الكتب والفتاوى المتعلقة بالتكفير ثم قيامه بإتلاف ذلك الجهاز خشية القبض عليه، وتلقيه أكثر من 150 ألف ريال من شخصين لغرض تمويل جماعات مقاتلة خارج البلاد.وتقرر سجنه 26 سنة اعتباراً من تاريخ إيقافه منها ثلاث سنوات مع تغريمه مبلغاً وقدره خمسة آلاف ريال بموجب المادتين (5 ، 6) من نظام مكافحة التزوير، ومنعه من السفر خارج البلاد مدة مماثلة لفترة سجنه تبدأ من تاريخ خروجه.

وتورط المتهم الثاني باعتناق المنهج التكفيري من خلال تكفيره للدولة وولاة أمرها وضباط المباحث وازدرائه لعلماء المملكة وسبهم وتنقله بين المجموعات التكفيرية وإلقاء الكلمات والدروس فيها لتعزيز منهجها، واستغلال مسؤوليته عن حلقة تحفيظ للقرآن الكريم التي في أحد المساجد الذي يتولى إمامته بالذهاب بطلاب تلك الحلقة لبعض تجمعات المجموعات التكفيرية، وهروبه من إحدى تلك التجمعات بعد مداهمة رجال الأمن لها، وحضوره استضافة أحد منظري هذا المنهج في إحدى الاستراحات بمنطقة مكة المكرمة رغم مشاهدته لمجموعة من الشباب يحرسون الاستراحة بأسلحتهم الرشاشة ومشاركته بكلمة عن التكفير، وهروبه من السلطات الأمنية من خلال تخفيه وتنقله بين بعض المدن وبحثه عن طريق للتهريب إلى العراق للمشاركة في القتال، وتسليمه أحد المزورين صوراً شخصية له لغرض استخراج جواز سفر ورخصة قيادة مزورتين، وتدربه على الرماية بالأسلحة الرشاشة لغرض الإعداد للقتال في العراق، وتقرر حبسه 18 سنة اعتباراً من تاريخ إيقافه، ومنعه من السفر خارج البلاد مدة مماثلة تبدأ من تاريخ خروجه.ودانت المحكمة المدعى عليه الخامس بانتهاج المنهج التكفيري من خلال تكفيره للدولة وولاة أمرها، وتنقله بين المجموعات التكفيرية وتدربه معهم على الرماية بسلاح رشاش وفك وتركيب الأسلحة، وتهريبه لمسدس من نوع نصف وعدة طلقات من اليمن إلى المملكة وحمله له في تحركاته لغرض استخدامه عند محاولة اعتقاله من قبل رجال الأمن، وشرائه لثمانين طلقة سلاح رشاش، وشروعه في العمل على تهريب الأسلحة من اليمن إلى داخل المملكة لغرض المتاجرة من خلال سفره لليمن عدة مرات والتنسيق من بائع الأسلحة والبحث عن مصدر تمويل والسفر إلى نجران لجس الوضع الأمني والبحث عن منزل للإيجار لاستقبال المهربات وتستره على المتاجرين بالأسلحة داخل المملكة والمهربين لها من الخارج، وحكم عليه بالسجن مدة 15 سنة اعتباراً من تاريخ إيقافه ومنعه من السفر خارج البلاد مدة مماثلة.وجاءت إدانة المتهم التاسع بتكفير الدولة وولاة أمرها وتفسيقه لبعض العلماء وحمله للسلاح الرشاش بصفة دائمة لغرض استخدامه عند محاولة اعتقاله من قبل رجال الأمن، وتنقله بين المجموعات التكفيرية، وتدربه معهم على الرماية بسلاح رشاش وفك وتركيب الأسلحة، وحضوره استضافة أحد منظري هذا المنهج في إحدى الاستراحات بمنطقة مكة المكرمة، وتوليه مسؤولية الحراسة المسلحة للاستراحة لمقاومة رجال الأمن حال مداهمتها، وتدريبه لمجموعة من الشباب على ألعاب الدفاع عن النفس بصفته مجيداً لها، وإعانته لحدثين على العقوق من خلال نقلهما من الرياض إلى مكة المكرمة بناء على طلب أحد الأشخاص لرغبتهما في عدم البقاء مع أهلهما، وقررت المحكمة سجنه 17 سنة اعتباراً من تاريخ إيقافه ومنعه من السفر خارج البلاد مدة مماثلة.ومن المنتظر استكمال النطق بالأحكام على بقية أفراد الخلية اليوم  الثلاثاء.وأفهمت المحكمة المعترضين بأن موعد تقديم الاعتراض على الحكم يكون خلال 30 يوماً من الموعد المحدد لاستلام صك الحكم، وإذا مضت المدة ولم يقدم أي منهم اعتراضه خلالها فسترفع القضية إلى محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة لتدقيق الحكم بدونه/ عن الرياض

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء

سمو الأمير سعود بن طلال يؤكد: الواحات مصانع للهوية وورش لصياغة الإنسان عبر آلاف السنين

Published

on

المواطن اليوم

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أن الواحات ليست مجرد فضاءات طبيعية، بل “ركيزة حضارية أسهمت في تشكيل الإنسان وبناء الهوية عبر آلاف السنين”، مشيرًا إلى أن فهم الواحات هو فهمٌ لتاريخ الإنسان وقدرته على تحويل الندرة إلى قوة

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية اليوم ” الأربعاء ” ، لملتقى ” الدرعية الدولي 2025 ” في الرياض، مشيرًا إلى التأثير العميق للطبيعة في صناعة الحضارات، موضحًا أن الجبال والسواحل والأودية والواحات لم تكن مجرد بيئات عاش فيها الإنسان، بل شريكًا أساسيًا في استقراره وابتكاره، منوهًا إلى أن الطبيعة حفظت الإنسان، وفي الوقت ذاته صنعته وعلّمته كيف يبني حضارة من موردٍ قليل، وبإبداعٍ كبير.

وأكد سموه أن العُلا ورجال ألمع والأحساء نماذج متفردة لحضارات تفاعلت مع بيئاتها الجغرافية، فجسدت قيم الزراعة والاستقرار وفنون العمارة التقليدية، مسلطًا الضوء على واحة الدرعية التي وصفها بأنها واحة صنعت إنسانًا يعرف قيمة الماء، ويتقن الزراعة، ويبدع في التجارة، موضحًا أن الدرعية كانت وما تزال أنموذجًا حضاريًا يكتب التاريخ ويلهم المستقبل.

وفي محور موسع حول “واحة الأحساء”، استعرض سموّه امتدادها التاريخي لأكثر من سبعة آلاف عام، واحتضانها لأكبر واحة نخيل في العالم المسجلة لدى اليونسكو، مؤكدًا أن الأحساء تمثل أنموذجًا فريدًا لتكامل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، بدءًا من شبكات الري التاريخية والحرف التقليدية والصناعات الزراعية، وصولًا إلى الموروث الشفهي والأدبي والكتابي.

وأفاد سموّه أن الأحساء ليست واحة واحدة، بل واحات من الذاكرة والحكاية والإنسان، وإنها متحف حيّ لاستدامة الهوية، ودليل على أن الحضارات التي تبدأ من الواحات لا تبقى في التاريخ فقط، بل تصنع المستقبل، وتضم أكثر من 2.5 مليون نخلة، ما يجعلها موطنًا لأكبر واحة نخيل في العالم، ومسجلة لدى اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي.

وشدد سمو الأمير سعود بن طلال في ختام كلمته على أن الحديث عن الأحساء والواحات هو حديث عن قيم الاستدامة والتوازن والارتباط العميق بين الإنسان وأرضه، مقدمًا شكره للحضور، مؤكدًا أن ملتقى الدرعية يأتي استمرارًا لجهود المملكة في إبراز إرثها الحضاري العريق، وتعزيز حضور الواحات بوصفها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مستدامًا.

Continue Reading

آراء

برعاية سمو محافظ الأحساءوكيل المحافظة يكرّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي

Published

on

المواطن اليوم :

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، كرّم سعادة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري، بمقر المحافظة ، اليوم “الاثنين ” ، المعلمين والطلبة الفائزين بـ جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في فرعيها، والبالغ عددهم ثلاثة معلمين و(28) طالبًا وطالبة، وذلك بحضور سعادة مدير الإدارة العامة للتعليم بالمحافظة الأستاذ طواشي بن يوسف الكناني ، وأمين عام الجائزة الأستاذ الدكتور فهد بن حمد المغلوث وعدد من المسؤولين والقيادات التعليمية

ونقل سعادة وكيل المحافظة للمكرّمين وأولياء أمورهم تهنئة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، متمنيًا لهم التوفيق، ومؤكدًا أن هذا التكريم يجسد حرص واهتمام سموّه بدعم المبادرات الاجتماعية والإنسانية وتقدير المتميزين في مختلف المجالات، وهو امتداد لنهج القيادة الرشيدة – حفظها الله – في تعزيز ثقافة العمل الاجتماعي وترسيخ قيم العطاء والتطوع، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأشار سعادته إلى أن جائزة الأميرة صيتة أسهمت في بناء إرث راسخ في مفهوم العمل الاجتماعي والإنساني، وعملت على تشجيع المتميزين وتحفيز الهيئات الحكومية على الإبداع والتميز، مشيدًا بما حققه معلمو وطلبة الأحساء من حضور لافت ومراكز متقدمة جعلت أسماءهم في سجل الشرف الوطني في العديد من الجوائز.

من جانبه، ثمّن مدير عام تعليم الأحساء الأستاذ طواشي بن يوسف الكناني اهتمام ودعم سمو محافظ الأحساء للتعليم ومنسوبيه، مقدّرًا رعايته لحفل التكريم، ومعبّرًا عن شكره لسعادة وكيل المحافظة على حضوره وتشريفه وتكريمه للفائزين.

وأكد الكناني أن تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة يأتي تعزيزًا لدعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – للمبدعين، وانسجامًا مع رؤية المملكة 2030 التي جعلت تنمية الإنسان وتعزيز العمل التطوعي وبناء جيل فاعل ومسؤول أحد مرتكزاتها الأساسية، مشيرًا إلى أن الجائزة تُعد رافدًا وطنيًا مهمًا لتجويد المبادرات الاجتماعية وتمكين المبدعين.

وفي ختام الحفل، شاهد سعادته والحضور فيلمًا تعريفيًا عن الجائزة يستعرض مراحلها وأهدافها، ثم التُقطت الصور التذكارية للمكرمين.

Continue Reading

آراء

نائب أمير المنطقة الشرقية يطَّلع على الجوائز والاعتمادات العالمية لتجمع الشرقية الصحي

Published

on

المواطن اليوم

اطَّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، على عددٍ من الجوائز والاعتمادات الدولية التي حصل عليها تجمع الشرقية الصحي لعام 2025، وذلك خلال استقبال سموه، رئيس المجلس التأسيسي للقطاع الشرقي الصحي عصام المهيدب، والرئيس التنفيذي لتجمع الشرقية الصحي الدكتور عبدالعزيز الغامدي.
وهنأ سموه تجمع الشرقية الصحي على ما حققه من إنجازات تعكس جودة الأداء وتبرز قدرة القطاع الصحي على التميز، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تجسّد ما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام ودعم كبير، الذي أسهم في بناء منظومة صحية متطورة تدعم الكفاءات الوطنية وتمكّنها من تحقيق إنجازات نوعية، بما يعزز تقديم خدمات صحية عالية الجودة ويرفع مستوى الرعاية للمواطن والمقيم في المملكة.
وقدّم المهيدب لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية عرضًا تناول الإنجازات البارزة لتجمع الشرقية الصحي، التي شملت الحصول على جائزة التميز العالمية لعام 2025م تقديرًا لمسيرة التجمع المتميزة في مجالات القيادة والخدمات والبحث، ضمن جهود تطوير الرعاية الصحية، وجائزة عالمية في مجال تحسين سلامة المرضى عن مشروع “وضع سلامة المريض في قلب التحسين”، خلال مؤتمر سلامة المرضى في المملكة المتحدة، ليصبح بذلك أول جهة في الشرق الأوسط تحقق هذا الإنجاز، إلى جانب اعتماد ISO 9001 في إدارة أنظمة الجودة.

عن واس

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 3269939

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com