تم النشر في الخميس, 19 سبتمبر 2013 , 12:26 مساءً .. في الأقسام : أهم الأخبار , اسلاميات
السفير سامي الصالح
كشف سفير المملكة في الجزائر،سعادة الاستاذ سامي عبد الله الصالح، أن السلطات السعودية شرعت مع نظيرتها الجزائرية في مفاوضات جدية، من أجل تعويض الديوان الوطني للحج والعمرة للخسائر التي تكبّدها جراء تخفيض عدد الحجاج الجزائريين بنسبة 20 من المائة، بسبب أشغال التوسعة التي يشهدها الحرم المكي والمقدرة بأزيد من 80 مليار سنتيم، لكي لا تكون الخسارة مقتصرة على الحكومة الجزائرية فقط -حسب قوله-.وأضاف سفير االمملكه أمس، في تصريح خص به صحيفة «النهار» على هامش حفل توديع أول فوج من الحجاج الميامين أرضالوطن نحو البقاع المقدسة لأداء فريضة مناسك الحج، أن السلطات السعودية ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل تعويض الخسائر التي يتكبّدها الديوان الوطني للحج والعمرة والمتعلقة بكراء العمائر، بعد تخفيض عدد الحجاج من مختلف بقاع العالم إلى 20 بالمائة هذه السنة، حيث بلغت حصة الجزائر 28 ألف و800 حاج.ونصح سامي عبد الله الصالح الحجاج الجزائريين بالاستماع لنصائح البعثة، والالتزام بأوقات الطواف والسعي، نظرا للازدحام المتوقع بالحرم بسبب أشغال التوسعة التي يشهدها.وقد أشرف، أمس، على حفل توديع هؤلاء الحجاج ببهوبمطار هواري بومدين الدولي وفد وزاري يتكون من كل من وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبو عبد الله غلام الله ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، ووزير النقل عمار غول، المدير العام لشركة «موبيليس» سعد داما، سفير المملكة ا سامي عبد الله الصالح، ووزير السياحة محمد أمين حاج السعيد، إلى جانب مدير الديوان الوطني الحج والعمرة الشيخ بربارة وممثلين المديرية العامة للأمن الوطني والحماية المدنية.وغادر أول فوج من الحجاج الجزائريين في حدود الساعةالخامسة والنصف بعد الظهر على متن طائرة للخطوط الجوية الجزائرية، متوجهين إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج لموسم 2013-2014، ورافق الفوج المتكون من 201 حاج وحاجة وحوالي 37 عضوا من أعضاء من الطاقم الطبي ومن الحماية المدنية ومؤطرين، متوجهين مباشرة إلى المدينة المنورة ليحولوا بعد ذلك إلى مكة المكرمة عبر الحافلات.ودعا وزير الشؤون الدينية الحجاج الجزائريين، للالتزام بتعليمات وإرشادات البعثة الجزائرية التي تبقى في خدمتهم مدى إقامتهم بالبقاع المقدسة، وقال غلام الله، إن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أوصىشخصيا بضرورة إيلاء الاهتمام بالحجاج الجزائريين وأن تكون البعثة الوطنية في خدمة الحجاج بالبقاع المقدسة عند إقامتهم وأثناء أدائهم مناسك الحج. من جهته، شدد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة في كلمته، على أهمية التزام كافة الدوائر الوزارية وهياكل الدولة بتظافر الجهود وبالتنسيق المحكم لإنجاح موسم الحج لهذه السنة، ودعا الحجاج الجزائريين بأن يكونوا خير سفراء لبلدهم، وأن يمثلوه أحسن تمثيل.وفي السياق ذاته، كشف وزير النقل عمار غول، أن الخطوط الجوية الجزائرية برمجت 60 رحلة عبر خمس مطارات لنقل الحجاج الجزائريين نحوالبقاع المقدسة، وستكون عبر مطارات العاصمة ووهران وعنابة وقسنطينة وورڤلة بمعدل 30 رحلة نحو جدة و30 رحلة أخرى نحو المدينة. وأضاف أن 38 رحلة أخرى برمجت أيضا لنقل الحجاج الجزائريين عن طريق الخطوط الجوية للمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن الرحلات الخاصة بنقل الحجاج ستتواصل إلى غاية الأسبوع الأول من شهر أكتوبر، كما أكد وجود عن لجنة خاصة على مستوى وزارة النقل للسهر على تنظيم الرحلات المبرمجة وفق البرنامج المسطر لها وطمأن الحجاج وذويهم أنه لن تكون هناك تأخيرات أو تأجيل للرحلات مثلما تمتسجيله خلال الأعوام الفارطة.
متابعات المواطن اليوم
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليقاً