Connect with us

أخبار

لافروف: السعودية وروسيا معنيتان باستقرار الوضع في الشرق الأوسط

Published

on

901

متابعة المواطن اليوم

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده والسعودية معنيتان باستقرار الوضع في الشرق الأوسط، مشيرا إلى عزم البلدين البحث عن طرق لتحقيق ذلك.
جاء ذلك خلال لقاء لافروف بنظيره  وزير خارجية المملكه الامير  سعود الفيصل أمس الجمعة في العاصمة الروسية موسكو، بحسب قناة «روسيا اليوم» الروسية.
وقال لافروف إن روسيا تثمن «الاتصالات الدورية على المستوى السياسي لأنها تؤمن وضع تصور مشترك حول الوضع غير المستقر في الشرق الأوسط وتسمح بتفعيل الاتصالات الثنائية».
وأضاف الوزير الروسي موجها حديثه للفيصل: «خلال تواجدكم الأخير في روسيا بحثتم هذه المسائل مع الرئيس بوتين في خطة استراتيجية».
وشدد لافروف على حرص واهتمام البلدين على إيجاد طرق تخرج المنطقة من حالة اللااستقرار وتحقيق استمرارية التطور لكل دول المنطقة «مثمنا أهمية سماع وجهة النظر السعودية، الدولة التي ترعى المقدسات الإسلامية».
وأوضح لافروف: «نحن معنيون بإزالة الخلافات داخل العالم الإسلامي الذي تربطه بروسيا سنوات طويلة من العلاقات والتعاون القريب ومعنيون أيضا بتطوير العلاقات».
كما أكد أن هذا اللقاء سيكون: «خطوة باتجاه حوار مبني على الثقة بين بلدينا».
من جانبه، أعرب الفيصل عن مدى سعادته باستقبال نظيره الروسي له وشكره على دفء اللقاء والاستقبال.
وأضاف: «سعداء بلقائنا لبحث كافة المسائل التي تحدثتم عنها». مشددا على أن العالم الإسلامي مثقل بالمشاكل وهو ما يسيء لمكانة الإسلام، وأن هذا الوضع يهم كل الديانات لأنه يمتد لفترة طويلة وأثرت فيه الكثير من الأزمات.
من جانب آخر، أكد الجانبان أن روسيا والسعودية متفقتان على أن سعر النفط ينبغي أن يحدده توازن بين العرض والطلب.
وأدلى لافروف بتصريحاته بعد اجتماع مع وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في موسكو. وأضاف لافروف: «فيما يتعلق بالوضع في سوق النفط موقفنا وموقف السعودية هو ان السوق يجب أن يحدد السعر حيث يلعب العرض والطلب دورا حاسما. ونحن وشركاؤنا السعوديون نعارض تأثر السوق بالخطط السياسية». وتضرر الاقتصاد الروسي بالفعل بانخفاض أسعار النفط الذي يمثل دخله مع الغاز الطبيعي نحو نصف إيرادات الدولة.
وقال لافروف بعد اجتماع مع وزير خارجية المملكه  انه يحق للدول المنتجة للنفط أن تأخذ الإجراء المناسب إذا وجدت أن عوامل مصطنعة توجه أسعار الخام.
من ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن روسيا والسعودية اتفقتا على إنشاء مجموعة عمل لتنسيق وتفعيل التعاون بين البلدين في مواجهة الإرهاب.
وبعد محادثات مع نظيره السعودي سعود الفيصل في موسكو، أمس الجمعة، شدد وزير الخارجية الروسي على أن موسكو والرياض متفقتان حول ضرورة التعاون مع كل من يدرك الخطر الحقيقي لـ تنظيم «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية في المنطقة..
وأعاد لافروف إلى الأذهان أن روسيا والسعودية ساهمتا بشكل فعال في صياغة قراري مجلس الأمن الدولي رقم 2170 ورقم 2178 اللذين يدعوان للحيلولة دون تمويل أو تقديم أي مساعدة للتنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأفاد وزير الخارجية الروسي أنه ونظيره السعودي أكدا، خلال محادثاتهما على ضرورة منع أي إمكانية لتصدير النفط من المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية، واستخدام إيرادات هذه الصادرات..
وقال إن الجانبين تحادثا حول التطورات في سوريا والعراق واليمن ومواجهة الإرهاب ومفاوضات التسوية الشرق أوسطية والسوق النفطية في العالم.
وقال لافروف ذلك في بداية لقائه نظيره سعود الفيصل: «نحن نثمن الاتصالات الدورية بين دولتينا على المستوى السياسي لأنها تساعد على صياغة تصور مشترك حول تطور الأوضاع غير المستقرة في الشرق الأوسط، وتسمح بتفعيل العلاقات الثنائية بين موسكو والرياض.
وأضاف وزير الخارجية الروسي: «نحن في موسكو معنيون بإزالة الخلافات داخل العالم الإسلامي الذي تربطه بروسيا سنوات طويلة من التعاون الوثيق وحريصون أيضا على تطوير العلاقات معه». كما أكد أن هذا اللقاء سيكون «خطوة باتجاه تفعيل الحوار المبني على الثقة بين روسيا الاتحادية والمملكة العربية السعودية.
إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن الأمير سعود الفيصل ولافروف ناقشا في اجتماعهما العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها. كما نادى الجانبان بضرورة تفعيل أعمال اللجنة الاقتصادية المشتركة وغيرها من آليات التعاون الثنائي بين البلدين.
وتحادث الوزيران حول مجموعة من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الوضع في سوريا، والعراق، وليبيا، واليمن والصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وركزت المباحثات على الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لمحاربة الإرهاب.
وفيما يخص سوريا اتفق الوزيران على ضرورة انطلاق جهود حل الأزمة السورية على أساس (جنيف 1) مع التركيز على أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية. كما عبر الجانبان عن استعدادهما للتعاون في المجالات التي تخص الطاقة والبترول../ الوكالات

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء

برئاسة سمو ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2026م

Published

on

المواطن اليوم

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء 11 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 2 ديسمبر 2025م في الدمام، لإقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي القادم 1447 / 1448هـ (2026م).
واستعرض مجلس الوزراء بنود الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1447 / 1448هـ (2026م)، وأصدر قراره بشأنها متضمنًا ما يلي:
ـ تُعتمد النفقات العامة للدولة بمبلغ (1,312,800,000,000) ألف وثلاثمائة واثني عشر مليارًا وثمانمائة مليون ريال.

  • تُقدّر الإيرادات العامة للدولة بمبلغ (1,147,400,000,000) ألف ومائة وسبعة وأربعين مليارًا وأربعمائة مليون ريال.
  • يُقـدّر الـعـجـز بمبلغ (165,400,000,000) مائة وخمسة وستين مليارًا وأربعمائة مليون ريال.
    وقد وجّه -حفظه الله- الوزراء والمسؤولين -كلٌّ فيما يخصُّه- بالالتزام الفاعل في تنفيذ ما تضمنته الميزانية؛ من برامج ومشاريع تنموية واجتماعية تسهم في تحقيق مستهدفات (رؤية المملكة 2030)، ووضع المواطنين وخدمتهم في صدارة أولوياتها.

عن واس

Continue Reading

آراء

سمو ولي العهد يستقبل أصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء والمعالي وجمعًا من المواطنين

Published

on

المواطن اليوم

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قصر الخليج بالدمام اليوم، أصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء والمعالي، وجمعًا من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه -رعاه الله-.
وفي بداية الاستقبال، أنصت الجميع لتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم تشرف الحضور بالسلام على سمو ولي العهد.
حضر الاستقبال، صاحب السمو الأمير الدكتور فهد بن محمد بن فهد بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل بن فرحان محافظ حفر الباطن، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن سعود بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن يوسف بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الأحساء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالله بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير ناصر بن نواف بن ناصر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ثامر بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فهد بن فيصل بن فهد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن أحمد بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن جلوي، وصاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن فهد بن منصور بن جلوي، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة.

عن واس

Continue Reading

آراء

“إثراء” يستضيف الكورال الصيني في أمسية استثنائية

Published

on

المواطن اليوم

يستضيف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) -ضمن فعاليات “شتاء إثراء” في موسم الخبر- أمسية استثنائية تعبر الحدود من الشرق إلى الشرق، تقدّمها الفرقة التابعة للمركز الوطني للفنون المسرحية الصينية.
وتقود الفرقة الصينية المديرة الإدارية للكورال والقائدة الموسيقية جياو مياو، بحضور نائب رئيس المركز “وانغ تشنغ”، وذلك على مسرح إثراء في 11 ديسمبر 2025م، في ليلةٍ يلتقي فيها الصوت مع الذاكرة.
وأوضحت مديرة البرامج في إثراء نورة الزامل أن استضافة الكورال الصيني يمثّل تلاقيًا ثقافيًا بين مؤسستين ثقافيتين لهما ثقلهما محليًا وعالميًا، انطلاقًا من إيمان مشترك بدور الثقافة في بناء جسور الحوار والإلهام، مشيرةً إلى أن هذه الأمسية تتيح الفرصة لتعميق التفاهم الإنساني عبر جمال الأداء المسرحي الذي يلامس الشعوب قبل أن يخاطب اللغة.
وقدمت الفرقة منذ تأسيسها عام 2009م، عروضًا في أبرز المحافل الدولية، من قمة قادة مجموعة العشرين (G20) في هانغشتو، إلى افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين؛ لتصل اليوم إلى الظهران، في أول ظهور رسمي للفرقة في المملكة، لتمتد الموسيقى بوصفها جسرًٍا بين ثقافتين.
ويُقام الحفل الموسيقي للكورال الصيني بالتعاون الحصري مع “إثراء” ضمن برنامج الفنون المسرحية التي يقدمها المركز هذا الموسم، حيث يتيح للجمهور فرصة حضور الأمسية عبر حجز التذاكر، وتتضمن الفعالية مجموعة من الأعمال الفنية.
وتكتسب هذه المشاركة أهمية فنية ورمزية، كونها تنعقد بالتزامن مع العام الثقافي السعودي الصيني 2025م، واستمرارًا لسلسلةٍ من الجسور الثقافية التي شملت سابقًا “ليالي السينما السعودية في بكين 2024″، ومشاركة إثراء في معرض بكين الدولي للكتاب 2024، وبرنامج جسر إلى اللغة الصينية 2025؛ مما يعكس عمق الحوار الثقافي والفني بين البلدين.

عن واس

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 3142846

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com