أهم الأخبار
الفن المعاصر غير مقنِع وجماليته ضحلة
مارك كينغويل وأوليفيه بوستيل – فيناي *
يتقاطر «حجاج» الفن كل سبت على صالات العرض المتناثرة في حي شيلسي النيويوركي. شطر كبير منهم ثري ومرموق، لكنهم يشكّلون حشداً بائساً وحزيناً، فكلٌّ منهم يبحث عن شيء لا يعرف ماهيته. وهم يسيرون على خطى حددتها مجلة «آرت فوروم» وصفحة «آرت أند ليجر» في صحيفة «نيويورك تايمز». وفي بعض الأحيان، يستخفهم الإعجاب بما تقع عليه أعينهم، وفي أحيان أخرى، تختلج مشاعرهم أمام عمل ما. وقد يشترون لوحة أو منحوتة. لكن رغبة متناقضة لا تبارحهم تختزل في سؤال: «أليس هناك شيء آخر لرؤيته؟». وهم لا يريدون أن يقعوا في ما وقع فيه الأسلاف حين أداروا الظهر لأعمال مانيه وفان غوغ، ولفظوها. لذا، يُقبلون على الفن المعاصر ويرحبون بكل عمل تجديدي، ولو لم يوافق ذائقتهم.
وكل عامين، يقصد متذوقو الفن و «حجاجه» صالات متحف ويتني ومعرض البندقية حيث لا تباع الأعمال الفنية بل تعرض عرضاً يتقصى رؤيتها الشاملة، ويسعى إلى الإحاطة بها. لكنهم لا يجدون غايتهم، ولا يقتنعون بالرؤية هذه. فهم ينظرون بعين الريبة إلى السرديات الخطابية الطويلة وزعمها رؤية جامعة وعامة. والرغبة حين تتبدد تخلف وراءها شعوراً مريراً بعدم الرضا. وقد لا يقر كثر منهم بأن المعنى المستودع في هذه الأعمال ليس في متناولهم. وعدد الأعمال المعروضة كبير، و «فرزها» أو ترتيبها متعذر. وقد يجد «الحجاج» هؤلاء عزاءً لهم في بحثهم المضني عن الفن إذا وقعوا على تعريف ثابت له. وعلى رغم سهام النقد الكثيرة الموجهة إلى عالم الفن و«سطحية» العاملين في بيعه، تظهر عليه علامات الازدهار. ولم يسبق أن أُنتج وعُرض هذا الكم الكبير من الأعمال الفنية. ومدارس الفن تزدحم بالطلاب وتخرج سنوياً أعداداً كبيرة من «الفنانين» الذين يحتلون المقاهي البارزة في المدن. وفي الماضي، اعتُبر الفن حكراً على النخب، فسعى رافعو لواء الديموقراطية الثقافية إلى إنزاله من عليائه وجعله في متناول الجميع. فدعوا إلى إنشاء المتاحف العامة، واليوم سوق الفن مشرّع الأبواب أمام من يملك حفنة من مئات الدولارات أو آلافاً منها.
والحق أن مشاعر نبذ الفن المعاصر تفوق تلك التي أثارتها اعمال الانطــــباعيين الأوائل. ويرى كثر أن معايير الجمال انتهكت، وأن الفن يعيش مرحــــلة ابتـــذال. لكن الموقف السلبي إزاء الفن المعاصر هو مرآة أزمة. فعلى رغـــــم وسمه بالمعاصر، يعود ظهور الفن هذا إلى الستينات مع أعمال أندي ورهول. ونصف قرن مرّ على بروزه، لكن موجة الرفض لم تتبدد. وفي هذا الفـــن، ترجــــح كفـــة المعنى المسبغ على العمل على كفة الشكل الفني. فيترافق ضعف العمل الفني وضآلة ابتكاره مع تعاظم الخطابة النظرية. ومكعبات توني سميث- وهو من أعلام الباحثين في الفن في فرنسا، هي خير مثل.
ولا يخفى التضخم الخطابي إزاء أعمال فنية هزيلة. وصنع جورج ديدي- هوبرمان مكعباً أسود أرفقه بالكلام التالي: «لا يبعث قلقنا (المكعب) ظلام الجرم هذا فحسب. هو يقلقنا جراء الحيرة السارية بين البعد العمودي والبعد الأفقي». وثراء أعمال فنانين مثل جياكوميتي وبرانكوزي وباكون يغني عن خطابة مماثلة. فتعود هذه إلى «رشدها». ووراء الإجماع على أن أعمال ورهول افتتحت الفن المعاصر، تقليصه الابتكار الشكلي إلى حده الأدنى وتحويله إلى شعار أو ماركة. فأعماله هي ثمرة اللقاء بين مجتمع الاستهلاك ومجتمع الاتصالات.
وعلى خلاف الفن المعاصر، لم يحد الفن الانطباعي، على رغم تنوعه واختلاف ألوانه، عن غايات الفن الأساسية والقديمة، أي ولادة معنى وإبراز جانب من الجمال من طريق التصوير والتمثيل على الشيء. لكن الفن المعاصر يتغنى بإطاحة هذه الغايات والمبادئ، والبحث عن الجمالية وتمثيل الواقع ليس من أولوياته. وهو يزعم أنه يسبغ معنى على الواقع عبر تمثيله وتصويره. لكن المعنى هذا ضحل ومتهافت. والأعمال المعروضة في صالات الفن بسيطة ولا يخفى معناها على من يقع نظره عليها، ولا تقتضي إعمال التفكير لإدراك معناها الظاهر وغير المضمر.
ويعود عنف رفض الفن المعاصر إلى شعور الناس بأنهم يواجهون خديعة تستند إلى وهم تنفخ فيه المؤسسات الفنية والأسواق. والوهم هذا يحمل صور ابتذال ثقافي هي علامة على عصرنا. وأزمة الفن اليوم مردها إلى العجز عن إيجاد جواب لسؤال قديم: «ما هو الفن».
عن الحياه
* ناقد فني وصحافي، عن «بوكس» الفرنسية، 9/2013، إعداد منال نحاس
أخبار
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية

المواطن اليوم




كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، في مقر المحافظة ، اليوم ” الثلاثاء ” ، الطلاب والطالبات المتفوقين في جميع المراحل الدراسية من مُستفيدي لجنة تراحم الشرقية في محافظة الأحساء المشمولين برعايتها، وأمهاتهم، والبالغ عددهم (45) متفوقاً ومتفوقة، و(16) أمًّا مثالية ممن حصل أبناؤهن على نسبة (99% – 100%) على مستوى جميع محافظات المنطقة الشرقية للعام الدراسي 1445 هـ، بحضور عدد من المسؤولين ، ورجال الأعمال الداعمين. ونوَّه سموُّه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من دعم ورعاية واهتمام دائمين في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية ، وتسخير البيئة المحفِّزة تحقيقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيداً سموّه بالدور الفاعل للجنة تراحم الشرقية في تحسين جودة الحياة المعيشية والتعليمية لأبناء أسرها المشمولين بالرعاية، كما هنأ سمُّوه المتفوقين والمتفوقات وأمهاتهم بهذه المناسبة.من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم الشرقية عبدالحكيم الخالدي، أن هذا التكريم جاء من لجنة تراحم الشرقية لابناءها وبناتها كجزء من الدعم الكبير الذي يلقاه التعليم بشكل عام من دعم كبير في دولتنا المباركة وحرصاً منا على غرس ثقافة التفوّق والريادة في لدى هؤلاء النشء المبدع للمساهمة في رفع مستواهم الدراسي الذي سيعود على وطنهم بالنفع العلمي والعملي بإذن الله، مشيراً إلى أنه تم خلال هذا العام تسجيل الطلاب والطالبات في دروس تقوية ودورات في التحصيلي والقدرات لطلاب المرحلة الثانوية الذي يُعتبر ضمن برامج مسار تنمية القدرات، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لجميع المتفوقين والمتفوقات، ومكافآت مالية تحفيزية لهم ولأمهاتهم ليواصلوا تميزهم في العام الدراسي المقبل.
وأشار الخالدي إلى أن حفل التكريم جاء برعاية كريمة من سمو محافظ الأحساء ضمن تحقيق مُستهدفات اللجنة الاستراتيجية من خلال بناء الشراكات وتعزيز العمل المؤسسي، وتطوير الأعمال، وتكامل الخدمات وتمكين المستفيدين، ورفع الوعي المجتمعي بدورنا اللجنة،إضافة إلى المُساهمة المُجتمعية وفق رؤية المملكة 2030 وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة .
ورفع الخالدي شكره لسمو محافظ الأحساء على تكريمه للطلاب والطالبات وامهاتهم، مؤكِّدًا أن ما تُقدِّمه اللجنة من جهودٍ مُثمرة هو بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة والقيّمة من قيادتنا الحكيمة التي تعمل على بناء هذا الوطن والاستثمار في المواطنين علمياً وعملياً ، منوِّهاً بدعم ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية -الرئيس الفخري للجنة تراحم الشرقية- وسمو نائبه وسمو محافظ الأحساء المساهمين الاساسسين في دعم لجنة تراحم الشرقية عامة ودعم المتفوقين من الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية.
وفي نهاية الحفل، كرّم سمو محافظ الاحساء رجال الأعمال الداعمين للجنة تراحم الشرقية من محافظة الأحساء.
أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية

أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة

المواطن اليوم
-
أخبار4 أشهر ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
أخبار4 أشهر ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبار4 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع4 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أهم الأخبار8 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يطلع على سير العمل في معهد الدكتور محمد الجبر لمتلازمة داون
-
أخبار المجتمع4 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
أهم الأخبار4 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
اعجبنى10 أشهر ago
الاحساء للعالميه