اقتصاد
رمضان يعيد جزءاً من الوهج الاقتصادي ل « قيصرية الأحساء»
أحد أقدم الأسواق الخليجية بعمر يقترب من 200 عام
رمضان يعيد جزءاً من الوهج الاقتصادي ل « قيصرية الأحساء»

بائع في القيصرية يعرض مقاضي رمضان
الأحساء ، تقرير-صالح المحيسن
بدأ سوق القيصرية بالاحساء الذي يعد أحد أقدم الأسواق في منطقة الخليج والذي بني عام 1238 ه الموافق 1822 م ،يستعيد جزءاً من هيبته ووهجه الاقتصادي مع قرب حلول شهر رمضان المبارك لهذا العام 1434 ه، وذلك بعدما خف الوهج والبريق إثر الحريق الذي أتى على المبنى القديم للسوق عام 1422 ه.
وعلى الرغم من أن السوق الذي يضم 422 محلاً لم يفتتح بكامل طاقته وبقي عدد ليس بالقليل مغلقاً ،إلا أن تاريخه وسمعته جعلا منه مقصداً للمتبضعين من داخل الأحساء ومن دول الخليج سيما دولة قطر الشقيقة، وقد شهد السوق خلال الأيام القليلة الماضية إقبالاً متزايداً على التبضع من محلات سوق القيصرية، حيث حرص المشترون على اقتناء مقاضي رمضان من محلات السوق العريقة التي يحرص أصحابها من كبار السن وأبنائهم على توفير مقاضي رمضان الشعبية كالهريس والبهارات والهيل والطحين والرز الحساوي وغيرها.
حسن الرمضان ” يملك محلاً في القيصرية ” يشير إلى أن الكثير من الزبائن القدامى للسوق يحرصون في موسم دخول شهر رمضان على شراء ما يحتاجونه خلال هذا الشهر الفضيل من سوق القيصرية، ويضيف أن أصحاب المحلات في السوق حريصون أشد الحرص على توفير النوعيات الجيدة من احتياجات الناس وهو ما لا قد يتوفر في غيره من الأسواق أو المجمعات الحديثة، ولا يخفي الرمضان سعادته من تنامي حجم المبيعات في القيصرية بعد توقف طويل لهذا السوق جراء الحريق.
وفي جانب آخر من القيصرية عرض محمد الجبارة في محله كما كبيرا من حاجيات رمضان، ويتذكر كيف كان السوق قبل عشرين عاماً يعج بالمتسوقين لشهر الخير، ويؤكد أن مشتري مقاضي رمضان من القيصرية كانوا يشعرون بنكهتها الخاصة وطعمها الطيب الذي يختلف عن غيره، ولم يخف الجبارة سروره وفرحته باستعادة السوق لوضعه الطبيعي بشكل متسارع الأمر الذي سيعوض (على حد تعبيره ) الخسائر وسنوات الجفاف الذي عاناه أصحاب المحلات في السوق.
(الرياض) رصدت أول أمس حركة محمومة من المتسوقين من أبناء الخليج والأحساء في سوق القيصرية وفي شارع الحداديد الملاصق للقيصرية من الجهة الجنوبية، ويلاحظ أن حرص كبار السن والكهول في التوجه للقيصرية ليس لشراء مقاضي رمضان وحسب وإنما لاستعادة شيء من الذكريات والماضي الجميل، وهذا ما يبدو جلياً من خلال تجول البعض لوقت طويل يغادر بعدها السوق بعد شرائه بعض المقاضي.
وفي البعد ذاته حرصت أمانة الأحساء على تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية والتجارية في منطقة وسط الهفوف التاريخية ” التي من بينها سوق القيصرية ” من خلال جهودها الرائعة في تغيير وجه المنطقة عبر مشاريع بدأت منذ سنوات وماضية في تنفيذ العديد المشاريع التطويرية في أبهج حلة، ما جعل وسط الهفوف ينشط بشكل لافت في صورة واضحة على نجاح جهود الأمانة، ويؤكد أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم على أهمية وسط الهفوف في الجوانب الاقتصادية والسياحية والتاريخية، ويؤكد على أن وسط الهفوف تنتظره خطوات تطويرية كثيرة بفضل الدعم الكبير من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، ومساندة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار حيث إن تطوير وسط الهفوف هو لبنة من لبنات التعاون الاستراتيجي ببين الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة الأحساء.
ويعتبر المهندس عبدالله بن عبدالمحسن الشايب مدير فرع جمعية علوم العمران بالاحساء “والذي أسندت إليه مهمة الإشراف على إعادة بناء السوق بطرازه السابق بعد الحادثة “اعتبر أن استعادة القيصرية لوهجها الاقتصادي يدلل على أن القيصرية حافظت على ذاكرة محبيها من الأحساء ومنطقة الخليج بأهميتها الاقتصادية والسياحية، كما اعتبر أن السوق خط إنتاج للكثير من المنتجات النادرة والجيدة كمواد العطارة والبخور والمأكولات الشعبية، ووصف القيصرية بكونها مركزاً لاستقبال رمضان بما يحتويه من تنوع فريد، واستطرد مبيناً أن هذه العودة الاقتصادية المهمة للقيصرية أمر مفرح جداً، ولفت إلى أن مدينة الهفوف مدينة ناضجة تخدم أكثر من مليون ونصف المليون نسمة وبها تنوع وتخصصية في الأسواق وتشبه في ذلك المدن الإسلامية والعربية القديمة، والقيصرية جزء لا يتجزأ من السوق العام في وسط مدينة الهفوف حيث يحيط بها شارع الخباز (المدير) من الشمال، وشارع الحداديد من الجنوب وسوق بيع الأواني من الغرب من جهة سور الكوت.

مشتر يتفحص بعض حاجيات رمضان

مسن يحمل بعض مقاضيه التي اشتراها من القيصرية

رجل يتبضع من القيصرية

السيارات تكتظ أمام القيصرية

سيدة تشتري بعض الأواني المنزلية
عن الرياض
اقتصاد
سياحة وترفيه / “جزيرة بياضة”.. وجهة ساحلية هادئة على خارطة السياحة الساحلية

المواطن اليوم
جدة 20 صفر 1447 هـ الموافق 14 أغسطس 2025 م واس
تتميّز “جزيرة بياضة” بوصفها إحدى أبرز الوجهات السياحية الساحلية في المملكة، وتقع قبالة سواحل مدينة جدة على البحر الأحمر، حيث تُجسّد الجزيرة نموذجًا حيًا للسياحة المستدامة، وتسهم في رفع جودة تجربة الزائر، من خلال ما توفره من بيئة بحرية نقية وطبيعة فريدة.
وتتسم “بياضة” بمياهها الفيروزية الصافية، ورمالها البيضاء الناعمة، وتشكيلة من الشعاب المرجانية النادرة، وتبدو الجزيرة وكأنها عائمة وسط البحر، إذ تخلو من اليابسة والغطاء النباتي، مما يمنح الزائر تجربة بانورامية تحيط بها المياه من جميع الجهات.
وتُعد الجزيرة من أبرز مواقع الغوص والأنشطة البحرية في البحر الأحمر، إذ يبلغ امتداد مساحتها (700) متر، ويبلغ عمق مياهها نحو (4) أمتار، ما يجعلها مثالية لممارسة أنشطة متعددة مثل: الغوص، السباحة، التجديف، التزلج على الماء، إلى جانب رحلات القوارب التي تمتد غالبًا إلى (6) ساعات، وتزخر “بياضة” بتنوع غني في الحياة البحرية، وشعاب مرجانية ملونة تُعد من الأجمل في المنطقة، ما يُوفّر للزائرين تجربة بصرية استثنائية.
وشهدت الجزيرة خلال السنوات الأخيرة إقبالًا متزايدًا من الزوار المحليين والسياح من مختلف الدول، إلى جانب تزايد توفّر الرحلات البحرية إلى الجزيرة استجابة لكثرة مرتاديها إلى جانب تنامي الخدمات ووجود بنية تشريعية مُنظمة لهذه الممارسة السياحية تقوده الهيئة السعودية للبحر الأحمر في تنظيم القطاع السياحي الساحلي بالمملكة.
كما يُشارك في تنشيط الحركة السياحية في الجزيرة عدد من مزودي الخدمات من القطاع الخاص وروّاد الأعمال المحليين، عبر تقديم تجارب بحرية ومغامرات ترفيهية من شأنها الإسهام في تنويع الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل موسمية، وتسهم هذه الجهود في ربط الزوار بالموروث البيئي والطبيعي الفريد للبحر الأحمر.
وتخضع “بياضة” لمتابعة بيئية مستمرة، من قِبل الجهات ذات العلاقة وذلك بهدف ضمان التحقق من حماية البيئة البحرية وتنوعها الحيوي والحفاظ على الشعاب المرجانية، لضمان استدامة الموارد الطبيعية وتهيئة الجزيرة لاستقبال الزوار بطريقة مسؤولة.
وتبقى “جزيرة بياضة” نموذجًا متكاملاً للتوازن بين الترفيه والمحافظة على الطبيعة، وتجربة لا تُنسى لعشاق البحر الذين يبحثون عن العزلة الهادئة، أو المغامرة النشطة، وسط واحدة من أجمل بقاع البحر الأحمر.
// انتهى //
عن واس
أخبار
بيئي / ثمار الخوخ تُزيّن أسواق المملكة وإنتاجها المحلي يتجاوز (28) ألف طن

المواطن اليوم
الرياض 17 صفر 1447 هـ الموافق 11 أغسطس 2025 م واس
تشهد أسواق المملكة، حركة تجارية دؤوبة لتداول وتسويق المحاصيل الزراعية والفواكه المحلية، تزامنًا مع الموسم الصيفي، ويبرز الخوخ كمنتجٍ زراعي وطني مهم، حيث تتجاوز كمية إنتاجه (28,7) ألف طن.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن الخوخ يتميز بجودته العالية، ويزرع في عددٍ من مناطق المملكة، منها، تبوك، الجوف، عسير، والباحة كما يشتهر الخوخ بتعدد وتنوع أصنافه، ومن أبرزها إيرلي جراند، ديزرت رد، فلوريدا برنس، تروبيك سويت، وتروبيك سنو، ويُسهم هذا التنوع في دعم الاستهلاك الطازج والصناعات التحويلية، مثل: العصائر، والمثلجات، والحلوى، إلى جانب المستحضرات الطبية والتجميلية.
وتواصل الوزارة جهودها لتمكين المزارعين وتعزيز الإنتاج المحلي للمحاصيل الزراعية، من خلال منظومة متكاملة من الدعم الفني، والخدمات الإرشادية، والتسهيلات التمويلية، إلى جانب تشجيعهم على تبني التقنيات الزراعية الحديثة، وتطوير سلاسل الإمداد والتسويق، بما يُسهم في رفع كفاءة القطاع الزراعي، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
// انتهى // عن واس
آراء
اقتصادي / الزراعة في العقيق تثمر اقتصاديًّا.. 1600 مزرعة نخيل ترفد السوق بـ40 طنًّا سنويًّا

المواطن اليوم
الباحة 30 محرم 1447 هـ الموافق 25 يوليو 2025 م واس
بدأ مزارعو محافظة العقيق بمنطقة الباحة هذه الأيام جني ثمار التمور في مختلف مزارع المحافظة، فيما يُعرف محليًّا بموسم “الخرفة”، الذي يمثل مرحلة الحصاد السنوي لمحصول النخيل، وسط أجواء من الحراك الزراعي والاقتصادي والاجتماعي.
وتُعد محافظة العقيق من أبرز المناطق الزراعية في الباحة من حيث إنتاج التمور، إذ تحتضن نحو (1600) مزرعة نخيل تضم أكثر من (130) ألف نخلة، تُنتج سنويًّا ما يُقدّر بـ(40) طنًّا من التمور، تشمل عدة أنواع محلية ذات جودة عالية مثل: الصفري، والخلاص، والسكري، والبرحي.
وأوضح مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة المهندس فهد مفتاح الزهراني، أن موسم الخرفة يُعد من المواسم الزراعية المهمة، التي تعكس جودة التمور المنتجة في منطقة الباحة عمومًا ومحافظة العقيق على وجه الخصوص، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على دعم مزارعي النخيل من خلال برامج الإرشاد الزراعي والمبادرات التحفيزية، بهدف تحسين الإنتاج ورفع الكفاءة التشغيلية، وتعزيز القيمة المضافة لمحصول التمور.
وأضاف أن فرع الوزارة بالمنطقة مستمر في تقديم الخدمات الفنية والتقنية للمزارعين، وإقامة ورش العمل والزيارات الميدانية لتوجيههم نحو أفضل الممارسات الزراعية، مؤكدًا أهمية تعزيز التسويق الزراعي وتوسيع فرص الاستثمار في قطاع النخيل.
-
أخبار7 أشهر ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
رحلات5 أشهر ago
تقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها
-
أهم الأخبار7 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار7 أشهر ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أخبار المجتمع7 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أهم الأخبار11 شهر ago
سمو محافظ الأحساء يطلع على سير العمل في معهد الدكتور محمد الجبر لمتلازمة داون
-
أخبار المجتمع7 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
أهم الأخبار7 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة