Connect with us

رحلات

رحلات السفاري.. متعة مهددة بالانقراض

Published

on

 

 

 

رحلات السفاري.. متعة مهددة بالانقراض

متابعة من جنوب افريقياالرياض خلال الجوله– أحمد المغلوث

    كثيرة هي أماكن التنزه والمتعة في بلد كجنوب افريقيا ولكن الزائر لا يجد مفراً من تجربة رحلات السفاري لما فيها من مزج عجيب بين المتعة والإثارة والخوف، الزائر لأحد الشركات المتخصصة في هذا النوع من الرحلات يلاحظ الاقبال الكبير عليها وخصوصا من الاسر العربية والتي تفتقد بلدانها لمثل هذا التنظيم رغم تواجد المقومات الأخرى.

بعد انتهاء اجراءات دفع الرسوم والتسجيل يجد الزائر نفسه في سيارة “جيب” بدون نوافذ ومع مجموعة من الأشخاص جمعهم حب المغامرة، ويقودهم في الغلاب سائق من ابناء البلد يجيد الإنجليزية ولكنه بلكنة افريقية واضحة يشدد على خطورة النزول من السيارة ويطالب الجميع بالبقاء داخلها مهما كانت الظروف وروعة المنظر.

وبعد التحرك تتجه السيارة إلى منطقة برية محاطة باسلاك شائكة تحتجر داخلها نباتات صحراوية بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحيوانات كالغزلان والزرافات و النمور، الزائر لهذه الحدائق يجب ان يراعي درجات الحرارة فمتى كان الجو باردا سيفوت مشاهد الأسود والتي في الغالب تميل إلى الكسل والخمول حال انخفاض درجات الحرارة.

مثل هذه الحدائق والمناطق الشاسعة تكون مطمعاً لتجار العاج وانياب الفيلة، فالمساحة شاسعة وصعوبة الرقابة تشجعان على كسر القانون الأمر الذي تحاول جنود افريقيا محاربة من خلال وضع قوانين شديدة تعاقب صيد أو محاولة ابادة الحياة البرية، الفيلة ليست الوحيدة التي تصارع للبقاء امام طمع “عشاق المال” فوحيد القرن هو الآخر يحاول الهرب من المطاردة المستمرة، وحسب المعلومات المتوفرة فإن الامم المتحدة أكدت ومن خلال منظماتها على الحكومات الافريقية الاهتمام بثروتها من هذه الحيوانات مع تنامي ظاهرة الصيد الجائر في افريقيا.

“لصوص” الحيونات يجدون زبائنا لهم في مختلف بقاع الأرض فشرق آسيا مستورد دائم خصوصا لقرن وحيد القرن وذلك لمعتقدات صحية لديهم، وفي الغرب تعتبر تجارة جلود بعض الحيوانات الافريقية رابحة جداً فكثير من الشركات العالمية تحرص على انتاج حقائبها من جلود النمور والحمار الوحشي.

 

 

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

رحلات

تقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها

Published

on

جيزان 16 شوال 1446 هـ الموافق 14 أبريل 2025 مـ واس
يُعدُّ أرخبيل جزر فرسان، الواقع على بُعد 50 كيلومترًا من مدينة جازان، من أبرز الوجهات السياحية في المملكة، إذ يضم أكثر من 84 جزيرةً مرجانيةً تمتد على مساحة تبلغ نحو 1,050 كيلومترًا مربعًا. وبفضل جماله الخلّاب وطبيعته البكر، أصبح وجهة مثالية لعشاق المغامرة والاسترخاء، ما يجعله نموذجًا للسياحة المستدامة، التي توفق بين الحفاظ على البيئة وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وتشتهر جزر فرسان برمالها البيضاء النقية ومياهها الفيروزية، التي تجذب عشاق الغوص والصيد من مختلف أنحاء العالم، فيما تُعدُّ غابات الشورى (القندل) من أبرز معالمها الطبيعية، إذ تمتد على مساحة واسعة وتوفّر موطنًا فريدًا للتنوع البيولوجي.
وتُعدُّ الجزر محمية طبيعية فريدة من نوعها، حيث تحتضن أكثر من 180 نوعًا من النباتات، وتؤوي أكثر من 200 نوع من الطيور، من أبرزها: (العقاب النساري، البجع الرمادي، النورس القاتم، مالك الحزين، وصقر الغروب)، إلى جانب الطيور المائية والشاطئية والمهاجرة، كما تضم 230 نوعًا من الأسماك، والعديد من الأحياء البحرية الفطرية المهددة بالانقراض، مثل: (السلحفاة الخضراء، السلحفاة صقرية المنقار، عرائس البحر، الدلافين، وبعض أنواع الحيتان وأسماك القرش)، فضلًا عن ما يقارب 50 نوعًا من المرجان، والأعشاب، والطحالب البحرية، إضافة إلى الغزال العربي “الأدمي”، المعروف بـ “الغزال الفرساني”.
وتتميّز فرسان بتاريخ ثقافي عريق، لما تحتويه من مواقع أثرية عدة، أبرزها “قرية القصار” التي تضم بيوتًا حجرية قديمة يعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام، و”بيت الرفاعي” الذي يُعدُّ من أبرز معالمها التاريخية، ويعودُ إلى أوائل القرن العشرين.
وتستقبل الجزر سنويًا أكثر من 150,000 زائر، ما يجعلها وجهة سياحية متميزة، إذّ تسعى الجهات المعنية إلى تطوير القطاع السياحي من خلال تعزيز البنية التحتية، حيث شرعت في إنشاء أكثر من 20 فندقًا ومنتجعًا سياحيًا لتلبية احتياجات الزوار.
ويشهد الأرخبيل ازدهارًا في الأنشطة البحرية، إذ تُقام سنويًا فعاليات مثل “مهرجان الحريد”، الذي يجذب آلاف الزوار لمتابعة هذه الظاهرة الطبيعية الفريدة وصيد أسماك الحريد. كما تُعد الجزر من المشاريع السياحية المستهدفة ضمن رؤية المملكة 2030؛ بهدف استقطاب المزيد من السياح من داخل المملكة وخارجها، من خلال تطوير خدمات النقل من وإلى الجزيرة، وزيادة عدد الرحلات البحرية اليومية.

Continue Reading

رحلات

سياحة وترفيه / صدور الجبال.. معقل النمر والصقر

Published

on

تعد صدور الجبال العالية هي ما تبقى من النظام البيئي المعتدل المنتشر على سلسلة السروات في شبه الجزيرة العربية، فهي معقل النمور العربية والصقور وموطن الحياة الفطرية من نباتية وحيوانية.
وعرفت صدور الجبال بتضاريسها المتموجة والمنحدرة والجبال الشاهقة؛ الضامة للأودية والشعاب الوادعة بها، من أهم الموائل البيئية، التي تتوفر فيها ظروف الحياة المختلفة للحضارات والثقافات السابقة في المملكة العربية السعودية، إذ تشتهر بأنها نقطة التجمع والحركة وأهم المواقع الطبيعية، التي يرتادها الزوار على مدار العام لكونها منطقة تخييم جبلية، تحظى بالأجواء اللطيفة والباردة الجاذبة لعشاق المغامرات والأنشطة السياحية.
وأكد المواطن طارق الطلحي أن صدور الجبال تحمل في عرينها الكثير من المنازل الحجرية، التي تعد محط أنظار كل زائر لهذه المناطق، وتحمل في مواقع بنائها معانٍ كثيرة لبساطة العيش وتوظيف البيئة، إذ يسترجع فيها السائح حياة الإنسان القديم، الذي استطاع التعايش مع المنحدرات الجبلية شديدة الانحدار الموفرة للموارد المائية والزراعية والطاقة على مدار العام.
وأشار إلى أن بعض صدور الجبال تتسمى بحافة نهاية العالم نسبةً للمشهد المذهل الذي تقدمه عندما تقف على الحافة، فترى المنحدرات الحادة التي تمتد على مسافات شاسعة، مما يعطي الانطباع بأنك على حافة نهاية العالم، إذ أثرت هذه الظروف على الآباء والأجداد الذين سكنوها، وذلك من خلال توجيه فكره وتعامله مع الطبيعة المحيطة وتوظيفها بما يستفيد منها في حياته اليومية.
وأفاد الطلحي بأن من أهم صدور الجبال في الطائف هي صدور منطقة الشفا والهدا، التي تعد أعلى صدور جبلية بارتفاع يقارب 2500 متر فوق سطح البحر، يكسوها الضباب في كثير من الأوقات، خاصة في الشتاء، وتعد وجهة رئيسة لمشاهدة الغروب والمناظر الطبيعية التي تزدان بأشجار العرعر، والتكوينات الصخرية الفريدة.
وبين أن صدور الجبال ما زالت تحتضن سُكان قرى مرتفعات الطائف، الذين يحملون عاداتهم الدائمة في الرعي والزراعة؛ فالرجال والنساء منهم، يستيقظون فجرًا ويتقاسمون مهامهم اليومية بدءًا بتجميع المؤن والطبخ وتسريح الأغنام للمرعى، وتنتهي بفترة الليل لتحقيق فسحة راحة من النوم.

Continue Reading

رحلات

سمو محافظ الأحساء يتفقّد مركز أم أثلة ويلتقي بالأهالي

Published

on

By

 

متابعة المواطن اليوم /

تفقّد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ،يوم ” الأربعاء” مركز  ام أثلة التابع للمحافظة، وذلك ضمن زياراته لمراكز المحافظة ، وكان في استقبال سموّه رئيس المركز راشد بن زيد بن راشد بن انديله وعدد من الأهالي.وأكد سموّه خلال لقائه بأهالي مركز أم أثلة أن مثل هذه الزيارات التفقدية تأتي وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لتلمّس احتياجات أهالي المراكز بالمحافظة عن قرب ، ونقل سموّه تحيات سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه – حفظهما الله-.ومن جانبه قدم رئيس المركز راشد بن زيد بن انديله شكره وتقديره لسمو محافظ الأحساء على زيارته الكريمة واطلاع سموّه على المركز واحتياجه وتعتبر زيارة سموّه ثمينة لأهالي المركز
Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 1106775

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com