Connect with us

أخبار

ديمبسي لا يستبعد قوات بريّة إلى العراق وتحذير لدمشق من استهداف مقاتلات أميركية

Published

on

دفاع اميركي

وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل – الى اليسار

متابعة المواطن اليوم

للمرة الاولى منذ بدء الغارات الجوية الاميركية على مقاتلي تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) في شمال العراق، أثار رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي احتمال نشر قوات اميركية خاصة للمشاركة في المعارك البرية خلال دعمها للوحدات العراقية، على رغم ان هذا الموقف يتعارض مع اصرار الرئيس الاميركي باراك اوباما على عدم زج أي قوات اميركية برية في القتال.
وكان اوباما قد ارسل اكثر من 1600 مستشار عسكري وافراد من القوات الخاصة يساهمون مع العراقيين في التخطيط للعمليات العسكرية، ولكنهم لا يشاركون فيها. وقال ديمبسي خلال شهادة أدلى بها مع وزير الدفاع تشاك هيغل امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ: “اذا وصلنا الى مرحلة رأيت خلالها ان مستشارينا يجب ان يشاركوا الجنود العراقيين في هجمات محددة على اهداف (لداعش)، فانني سأتقدم بمثل هذه التوصية للرئيس”.
واضاف: “رأيي في هذه المرحلة ان هذا الائتلاف هو الطريقة السليمة للتحرك الى الامام. واعتقد ان هذا سيتحقق… ولكن اذا لم يتحقق ذلك، وكانت ثمة اخطار تهدد الولايات المتحدة، عندها بالطبع سوف اعود الى الرئيس لاقدم توصية تشمل استخدام القوات البرية الاميركية”. واعترف باحراج واضح بان موقفه هذا يتعارض مع الموقف العلني للرئيس اوباما وهو الذي يؤكد في كل مناسبة وفرصة رفضه القوي لنشر أي قوات برية في العراق. وذكر ان سياسة الرئيس اوباما “هي اننا لن ننشر قوات اميركية برية قتالية”، لكنه كشف أنه “أبلغني ايضا ان اعود اليه في كل حالة على حدة”. وأفاد ان الخطة الاميركية تلحظ مشاركة طائرات وطيارين سعوديين في الحرب على “داعش”.
وذكر ان اوباما تعهد في خطابه عن “داعش” الاسبوع الماضي عدم نشر قوات برية قتالية، مؤكداً انه لن “نجرّ الى حرب برية اخرى في العراق”.
وسبق لقائد القيادة المركزية الاميركية الجنرال لويد أوستن، ان اوصى أخيراً اوباما بنشر قوات برية خاصة مع الوحدات العراقية لتقديم المشورة لها ومساعدتها خلال العمليات العسكرية. لكن الرئيس رفض هذه التوصية.
وكان واضحاً ان ديمبسي يتعاطف مع توصيات أوستن حين قال: “سوف تكون هناك ظروف مثل (نشر الخبراء الاميركيين مع الوحدات العراقية القتالية) امرا ضروريا… لكننا لم نصل الى مثل هذا الوضع”. ويعتقد انه سيكون من الصعب جدا على اوباما رفض توصية كهذه من قائد يثق به، وخصوصاً اذا كان ذلك يمكن ان ينقذ الاميركيين من الخطر او يؤدي الى حماية المصالح الاميركية الحيوية.
أما هيغل، فكرّر ان الولايات المتحدة هي في حال حرب مع “داعش”، ونبه الى ان هذه الحرب لن تكون سهلة او قصيرة، ” لكن تدمير داعش سوف يتطلب ما هو اكثر من الجهد العسكري. وهذا سيتطلب التقدم السياسي في المنطقة، ووجود شركاء حقيقيين على الارض في العراق وسوريا”. وقال انه يجري العمل على وضع خطط لاستهداف التنظيم في سوريا حيث يحتجز رهائن في مدينة الرقة التي يسيطر عليها. واضاف ان “هذه الخطة تتضمن استهداف معاقل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والتي تشمل مراكزه القيادية وقدراته اللوجستية وبناه التحتية”.
ومن المحتمل ان يصوت مجلس النواب الاميركي اليوم (الاربعاء) على تخويل الرئيس اوباما الصلاحيات لتدريب وتسليح المعارضة السورية لمحاربة “داعش”. وكان اوباما قد طلب من الكونغرس المصادقة على انفاق 500 مليون دولار لدعم المعارضة ولتدريب وتسليح 5400 مقاتل في السنة.
وقال هيغل إن تلك الأموال ستساعد على تدريب أكثر من 5000 مقاتل سوري في السنة الأولى، لكنه أقر بأن هذا لن يكون سوى خطوة في تحويل دفة الأمور ضد مقاتلي “الدولة الإسلامية”.
وأوضح ديمبسي ان عمليات القصف في سوريا لن تكون مماثلة للغارات الواسعة النطاق التي صاحبت بداية الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003، والتي وصفها القادة في ذلك الوقت بانها حملة لإحداث “الصدمة والرعب” في صفوف قوات الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وقال إن هذه الهجمات “لن تشبه “الصدمة والرعب” لانها لا تناسب طريقة تنظيم “الدولة الاسلامية”، لكنها ستكون هجمات مستمرة ودائمة”.
وقاطع محتجون معارضون للحرب جلسة مجلس الشيوخ مراراً وأطلقوا هتافات مثل “لا حل عسكرياً”. وأخرج محتج من القاعة وهو يرفع لافتة كتب فيها: “مزيد من الحرب يساوي مزيدا من التطرف”.
وفي وقت متقدم الاثنين، حذر مسؤول أميركي كبير من ان الجيش الاميركي سوف يرد إذا استهدف الجيش السوري إحدى طائراته التي ستشن غارات على مقاتلي “الدولة الاسلامية”. وقال ان لواشنطن فكرة محددة عن مكان وجود المنشآت السورية المضادة للطائرات وان الطيران الاميركي سوف يرد اذا كان هدفاً لإطلاق النار عليه.

تحذير ايراني
لكن قائد الحرس الثوري الإيراني “الباسدران” الجنرال محمد علي جعفري قال إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيندمون اذا أقدموا على شن أي عملية عسكرية في سوريا.
ونقلت عنه شبكة “برس تي في” الإيرانية التي تبث بالانكليزية “أن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم سوريا، وهذا العمل الأميركي يعبر عن موقف متسلط يستحق الإدانة، وستندم أميركا إذا اتخذت هذه الخطوة… تشعر الولايات المتحدة بخيبة الأمل من أي دور مؤثر يقوم به تنظيم داعش والجماعات المشابهة له، ولهذا السبب تدعو واشنطن الى دعم ما يطلق عليه الائتلاف الدولي، لكننا نشك في ما إذا كان الهدف الجدي للائتلاف هو القضاء على داعش”. ولاحظ أن الولايات المتحدة تعلن الحرب على “داعش”، في حين أنها تواصل دعمها للجماعات المسلحة الأخرى التي تقاتل حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، قائلاً إن “الأعداء مصممون على إسقاط الحكومة الحالية الحاكمة في سوريا”.
كما أكد وزيرالدفاع الإيراني البريغادير جنرال حسين دهقان أن مكافحة الارهاب والتطرف في حاجة إلى تلاحم وجهود مشتركة لدول المنطقة وعدم تدخل ومشاركة الذين ساهموا في ايجاد هذه الظاهرة.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار

سمو محافظ الأحساء يشهد توقيع أمانة الأحساء لعقود استثمارية بقيمة 1.5 مليار ريال ومذكرات شراكة في القطاع البلدي ويسلّم الوحدات السكنية

Published

on

شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، اليوم” الأحد ” ، توقيع أمانة الأحساء العديد من الشراكات المجتمعية والعقود الاستثمارية، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل.

وأكد سمو محافظ الأحساء أن هذه المشاريع تمثل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- التي تؤكد على أهمية تعزيز الاستدامة في تنفيذ الخطط الإستراتيجية للمشاريع، والاستثمار الأمثل للمقومات الحضارية.

ونوّه سموّه بدور القطاعين الحكومي والخاص في دعم المبادرات التنموية والمجتمعية، وتعزيز مفاهيم أنسنة المدن، ورفع معدلات جودة الحياة، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقيات تمثل نقلة نوعية في تطوير المشهد الحضري والسياحي والاقتصادي للمحافظة ، وتوفير بيئة متكاملة تلبي احتياجات السكان وتستقطب الاستثمارات.

واطّلع سمو محافظ الأحساء، بمعية معالي وزير البلديات والإسكان، على معرض “الأحساء.. مستقبل وتنمية” والمقام في مقر أمانة الأحساء، الذي يسلّط الضوء على المشاريع البلدية الخدمية والتطويرية، وإحصائيات تنفيذ الخدمات، ومشروعات البُنى التحتية والمبادرات المتعلقة بجودة الحياة وأنسنة المدن، وما تشهده الأحساء من نهضة تنموية وخدمية متسارعة في ظل القيادة الحكيمة -أيدها الله-.

وشهد سمو محافظ الأحساء ومعالي الوزير الحقيل، توقيع أمانة الأحساء 5 عقود استثمارية بقيمة إجمالية بلغت 1.5 مليار ريال، تستهدف تنفيذ مشاريع تطويرية وخدمية تُعزّز من جودة الحياة، وتحقق الاستدامة التنموية لخدمات القطاع البلدي، وتضمنت “مشروع منتجع جبل أبوحصيص السياحي، وإنشاء مركز تقدير للسيارات، وإنشاء مركز الفحص الفني الدوري للسيارات، وتطوير مركز الملك عبدالله الحضاري، وإنشاء مصنع متخصص بالتمور بالأحساء”.

وشهد سموّه ومعالي الوزير, توقيع أمانة الأحساء ثلاث مذكرات شراكة لتنفيذ (11) مشروعًا، تتركز في إنشاء الحدائق والتدخلات الحضرية، دعمًا لمشروع “بهجة” ومبادرة “السعودية الخضراء”، ومثّل أمانة الأحساء في التوقيع أمينها المهندس عصام الملا، ومثّل الجهات الشريكة كل من المهندس درويش المحفوظ من الشركة الوطنية للإسكان (NHC)، التي ستتكفل بإنشاء (8) حدائق في مواقع متعددة داخل المحافظة، والمهندس يوسف الحمودي من شركة رتال للتطوير العمراني، التي سوف تُسهم بإنشاء حديقتين في حي البدرية بمدينة الهفوف، ومعالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز العبدالقادر لتكفله بإنشاء حديقة بمساحة (2000) متر مربع بحي العاصمة في مدينة الهفوف.

وسلّم سمو محافظ الأحساء الوحدات السكنية لمستفيدي الإسكان التنموي بالأحساء، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان، وهنّأ سموّه المستفيدين بتملّك وحداتهم السكنية، لتحقيق حلمهم في امتلاك منزل يأويهم.

وأوضح أمين الأحساء المهندس عصام الملا, أن توقيع العقود الاستثمارية ومذكرات الشراكة والتعاون يأتي امتدادًا لمستهدفات أمانة الأحساء وإسهاماتها في خدمة المجتمع وتنفيذ المشاريع والمبادرات تعزيزًا لمنطلقات التنمية، وإرساء أوجه التعاون والشراكة والتكامل بين القطاعين العام والخاص في المساهمة المجتمعية لتطوير الخدمات البلدية نحو تنمية مستدامة، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.

وأعرب الملا عن شكره لسمو محافظ الأحساء لدعمه لمشاريع ومبادرات أمانة الأحساء الإستراتيجية، ولوزير البلديات والإسكان لمتابعته وتوجيهاته لما تقوم به الأمانة من خطط تنموية وتطويرية للقطاع البلدي بالأحساء.

Continue Reading

أخبار

سمو الأمير سعود بن طلال يرعى توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تطوير الأحساء وغرفة الأحساء

Published

on

المواطن اليوم
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، بمقر المحافظة اليوم ” الثلاثاء “، توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تطوير الأحساء وغرفة الأحساء، التي تهدف إلى تعزيز البيئة الاستثمارية والتجارية وتعزيز نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة، واقتراح إنشاء كيانات استثمارية في القطاعات ذات الأولوية، بما يسهم في دعم مبادرات التنمية المستدامة في المحافظة.

وقّع المذكرة كل من نائب الرئيس لقطاع الإستراتيجية وتطوير القطاعات في هيئة تطوير الأحساء الأستاذ عمر بن عبدالعزيز الملحم، وأمين عام غرفة الأحساء الدكتور إبراهيم بن أحمد آل الشيخ مبارك، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة الأستاذ محمد بن عبدالعزيز العفالق، وعدد من مسؤولي الجانبين.

وأكد سموّه أن هذه المذكرة تُجسد التكامل بين الجهات التنموية في المحافظة، وتعزيز نمو قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي يُمثل أحد المحركات الرئيسة للتنمية الاقتصادية، وتوفير الفرص الوظيفية المستدامة لأبناء وبنات الأحساء، مؤكدًا أن مثل هذه الشراكات تُسهم في تفعيل المزايا التنافسية، التي تزخر بها المحافظة، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.

وأشار سموّه إلى أهمية تمكين رواد الأعمال والمستثمرين، وتذليل العقبات أمامهم، وعمل الشراكة مع جميع الجهات لتعزيز البيئة الاستثمارية، ودعم التنمية الشاملة بما يحقق طموحات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، موضحًا أن المذكرة تسهم في بناء محفّزات لملّاك المزارع والحرفيين، وتعزيز مشاركة رجال الأعمال بها من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في المحافظة.

وأكد سمو محافظ الأحساء أن مذكرة التفاهم تُسهم في تعزيز البيئة الاستثمارية وتطويرها وجذب وتمكين الاستثمارات، وزيادة عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم نموها، ودعم بناء شراكات فعّالة وحلول مُبتكرة ومستدامة لتعزيز التنمية الشاملة، ورفع مستويات جودة الحياة، وجذب الاستثمارات، وتعزيز مستقبل مزدهر لمحافظة الأحساء، التي تسهم في تحقيق مُستهدفات رؤية المملكة، واستثمارًا لما تمتلكه الأحساء من ميز تنافسية، ومزايا اقتصادية، وطاقات شبابيّة، مبينًا أن المذكرة تعزز عِلاقة التعاون بين الجانبين وتشكيل فريق عمل مشترك لتحقيق أهداف المذكرة، والتعامل مع الموضوعات التفصيلية، ووضع خطط عمل مشتركة.

Continue Reading

أخبار

سمو محافظ الأحساء يشيد بمشاريع مؤسسة الجبر الخيرية التي تجاوزت نصف مليار ريال

Published

on

سمو محافظ الأحساء يشيد بمشاريع مؤسسة الجبر الخيرية التي تجاوزت نصف مليار ريال

المواطن اليوم /
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بجهود مؤسسة عبدالعزيز ومحمد وعبداللطيف أبناء حمد الجبر الخيرية ومشاريعها المتنوعة في المجالات الصحية والتعليمية والسكنية والاجتماعية، التي تجاوز إجمالي قيمتها نصف مليار ريال خلال الفترة الماضية.

جاء ذلك خلال استقبال سموّه في مكتبه بمقر المحافظة اليوم ” الثلاثاء ” ، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجبر الخيرية فهد الجبر، يرافقه عدد من أعضاء مجلس الأمناء.

وثمّن سموّه الجهود التي تبذلها المؤسسة، مؤكدًا أن دعم المؤسسات الخيرية يُعد امتدادًا للرعاية والاهتمام الكبيرين من القيادة الرشيدة -حفظها الله- بالعمل الاجتماعي والمبادرات الإنسانية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، منوهًا بالدور الحيوي الذي يضطلع به مجلس الأمناء في تطوير العمل الخيري وخدمة المجتمع في محافظة الأحساء.

واستمع سموّه إلى شرح موجز عن أبرز مشاريع المؤسسة الحالية والمستقبلية، التي تشمل برامج دعم للأسر المستحقة، وتأهيل الشباب، وتمكين المرأة، إضافة إلى مبادرات تعليمية وصحية، من بينها مشروع تُجرى له دراسة مع جمعية التنمية الأسرية (أسرية).

وشدّد سمو محافظ الأحساء على أهمية تقديم خدمات نوعية ومستدامة تلبي احتياجات المستفيدين الفعلية، داعيًا إلى توسيع نطاق هذه الخدمات لتشمل جميع الفئات المستحقة في المحافظة.

فيما أكد رئيس وأعضاء مجلس الأمناء التزامهم بمواصلة الجهود لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وتجسيد أهداف رؤية المملكة في القطاعين الخيري والاجتماعي.

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 1058487

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com