Connect with us

اقتصاد

كيب تاون … مدينة تتنفس تسوقاً

Published

on

ضوء

كيب تاون … مدينة تتنفس تسوقاً


التصاميم قريبة من التصاميم الأوروبية

تقرير وتصوير – أحمد المغلوث

    تعتبر كيب تاون العاصمة الاقتصادية في جنوب افريقيا من ابرز المدن الاقتصادية والسياحية لا في القارة الافريقية بل في العالم أجمع بالنظر لتعدد معالمها التاريخية والسياحية والترفيهية والاقتصادية ابتداء من جبل الطاولة ورأس الرجاء الصالح وكيب بوينت وبالتأكيد السوق ليس المكان الوحيد للزيارة في المدينة فهناك أماكن كثيره تستحق الزياره كحديقه الزهور والمياه الحارة في كاليدين والشلالات بالإضافة إلى حدائق الفواكه وجزيرة كلاب البحر، غير أن التسوق في كيب تاون ظل ومازال ومنذ سنوات طويلة احد أهم عوامل الجذب في هذه المدينة التي تعج بالحركة ويؤمها ملايين السياح من مختلف أنحاء العالم سنويا فالتسوق فيها يشكل متعة بحد ذاته وكثير من السياح يأتون إليها للتسوق من متاجرها سواء الواقعة منها في “لونغ ستريت” أو اسواق فكتوريا اوالغرين ماركت المجمعات الكبرى حيث يندر أن تجد شركات عالمية مشهورة ولا تمتلك لها فرعا فيها ويصف الكثير من السياح كيب تاون بأنها “متعة للمتسوقين ” فعدا عن أن أسواقها تضم مختلف السلع الفاخرة مثل الماس اضافة الى المجوهرات والخزف النفيس إلا انها ايضا تحتوي على الأواني الزجاجية والمستلزمات الأخرى مثل الملابس الأنيقة والأجهزة الكهربائية ومستحضرات التجميل من جميع أنواع الماركات العالمية، ما يميز التسوق فيها ان الأسعار تعد منخفضة نسبيا عند مقارنتها بالأسعار في دول أخرى مثل اوربا.

ويشكل الغربيون نسبة لا بأس بها من إجمالي المتسوقين من متاجر هذه المدينة المتميزة جمالا وتجارة إذ بات من المألوف مشاهدة العشرات منهم وهم يتنقلون من متجر إلى آخر ومعظم الأكشاك منظمة بالطريقة الأوروبية حيث تكون السلع معروضة بشكل مكشوف وتتم عمليات الشراء بطريقة ” اخدم نفسك بنفسك فالمشتري يختار ما يريد شراءه ويأخذ السلع إلى اقرب نقطة دفع.

وتفتح المتاجر في جنوب افريقيا أبوابها للزبائن عادة من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة التاسعة مساء من يوم الاثنين إلى يوم السبت وفي يوم الخميس تظل مفتوحة حتى الساعة الثامنة والنصف مساء وتغلق معظم المتاجر أبوابها أيام الآحاد باستثناء المتاجر التي تقع في المناطق التي يتركز فيها السياح وغالبا ما تعمل بعض اسواق المواد الغذائية.

 


محال منتشرة على حافتي الطريق

 

عن الرياض

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد

سياحة وترفيه / “جزيرة بياضة”.. وجهة ساحلية هادئة على خارطة السياحة الساحلية

Published

on

المواطن اليوم

جدة 20 صفر 1447 هـ الموافق 14 أغسطس 2025 م واس
تتميّز “جزيرة بياضة” بوصفها إحدى أبرز الوجهات السياحية الساحلية في المملكة، وتقع قبالة سواحل مدينة جدة على البحر الأحمر، حيث تُجسّد الجزيرة نموذجًا حيًا للسياحة المستدامة، وتسهم في رفع جودة تجربة الزائر، من خلال ما توفره من بيئة بحرية نقية وطبيعة فريدة.
وتتسم “بياضة” بمياهها الفيروزية الصافية، ورمالها البيضاء الناعمة، وتشكيلة من الشعاب المرجانية النادرة، وتبدو الجزيرة وكأنها عائمة وسط البحر، إذ تخلو من اليابسة والغطاء النباتي، مما يمنح الزائر تجربة بانورامية تحيط بها المياه من جميع الجهات.
وتُعد الجزيرة من أبرز مواقع الغوص والأنشطة البحرية في البحر الأحمر، إذ يبلغ امتداد مساحتها (700) متر، ويبلغ عمق مياهها نحو (4) أمتار، ما يجعلها مثالية لممارسة أنشطة متعددة مثل: الغوص، السباحة، التجديف، التزلج على الماء، إلى جانب رحلات القوارب التي تمتد غالبًا إلى (6) ساعات، وتزخر “بياضة” بتنوع غني في الحياة البحرية، وشعاب مرجانية ملونة تُعد من الأجمل في المنطقة، ما يُوفّر للزائرين تجربة بصرية استثنائية.
وشهدت الجزيرة خلال السنوات الأخيرة إقبالًا متزايدًا من الزوار المحليين والسياح من مختلف الدول، إلى جانب تزايد توفّر الرحلات البحرية إلى الجزيرة استجابة لكثرة مرتاديها إلى جانب تنامي الخدمات ووجود بنية تشريعية مُنظمة لهذه الممارسة السياحية تقوده الهيئة السعودية للبحر الأحمر في تنظيم القطاع السياحي الساحلي بالمملكة.
كما يُشارك في تنشيط الحركة السياحية في الجزيرة عدد من مزودي الخدمات من القطاع الخاص وروّاد الأعمال المحليين، عبر تقديم تجارب بحرية ومغامرات ترفيهية من شأنها الإسهام في تنويع الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل موسمية، وتسهم هذه الجهود في ربط الزوار بالموروث البيئي والطبيعي الفريد للبحر الأحمر.
وتخضع “بياضة” لمتابعة بيئية مستمرة، من قِبل الجهات ذات العلاقة وذلك بهدف ضمان التحقق من حماية البيئة البحرية وتنوعها الحيوي والحفاظ على الشعاب المرجانية، لضمان استدامة الموارد الطبيعية وتهيئة الجزيرة لاستقبال الزوار بطريقة مسؤولة.
وتبقى “جزيرة بياضة” نموذجًا متكاملاً للتوازن بين الترفيه والمحافظة على الطبيعة، وتجربة لا تُنسى لعشاق البحر الذين يبحثون عن العزلة الهادئة، أو المغامرة النشطة، وسط واحدة من أجمل بقاع البحر الأحمر.
// انتهى //

عن واس

Continue Reading

أخبار

بيئي / ثمار الخوخ تُزيّن أسواق المملكة وإنتاجها المحلي يتجاوز (28) ألف طن

Published

on

المواطن اليوم

الرياض 17 صفر 1447 هـ الموافق 11 أغسطس 2025 م واس
تشهد أسواق المملكة، حركة تجارية دؤوبة لتداول وتسويق المحاصيل الزراعية والفواكه المحلية، تزامنًا مع الموسم الصيفي، ويبرز الخوخ كمنتجٍ زراعي وطني مهم، حيث تتجاوز كمية إنتاجه (28,7) ألف طن.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن الخوخ يتميز بجودته العالية، ويزرع في عددٍ من مناطق المملكة، منها، تبوك، الجوف، عسير، والباحة كما يشتهر الخوخ بتعدد وتنوع أصنافه، ومن أبرزها إيرلي جراند، ديزرت رد، فلوريدا برنس، تروبيك سويت، وتروبيك سنو، ويُسهم هذا التنوع في دعم الاستهلاك الطازج والصناعات التحويلية، مثل: العصائر، والمثلجات، والحلوى، إلى جانب المستحضرات الطبية والتجميلية.
وتواصل الوزارة جهودها لتمكين المزارعين وتعزيز الإنتاج المحلي للمحاصيل الزراعية، من خلال منظومة متكاملة من الدعم الفني، والخدمات الإرشادية، والتسهيلات التمويلية، إلى جانب تشجيعهم على تبني التقنيات الزراعية الحديثة، وتطوير سلاسل الإمداد والتسويق، بما يُسهم في رفع كفاءة القطاع الزراعي، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
// انتهى // عن واس

Continue Reading

آراء

اقتصادي / الزراعة في العقيق تثمر اقتصاديًّا.. 1600 مزرعة نخيل ترفد السوق بـ40 طنًّا سنويًّا

Published

on

المواطن اليوم

الباحة 30 محرم 1447 هـ الموافق 25 يوليو 2025 م واس
بدأ مزارعو محافظة العقيق بمنطقة الباحة هذه الأيام جني ثمار التمور في مختلف مزارع المحافظة، فيما يُعرف محليًّا بموسم “الخرفة”، الذي يمثل مرحلة الحصاد السنوي لمحصول النخيل، وسط أجواء من الحراك الزراعي والاقتصادي والاجتماعي.
وتُعد محافظة العقيق من أبرز المناطق الزراعية في الباحة من حيث إنتاج التمور، إذ تحتضن نحو (1600) مزرعة نخيل تضم أكثر من (130) ألف نخلة، تُنتج سنويًّا ما يُقدّر بـ(40) طنًّا من التمور، تشمل عدة أنواع محلية ذات جودة عالية مثل: الصفري، والخلاص، والسكري، والبرحي.
وأوضح مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة المهندس فهد مفتاح الزهراني، أن موسم الخرفة يُعد من المواسم الزراعية المهمة، التي تعكس جودة التمور المنتجة في منطقة الباحة عمومًا ومحافظة العقيق على وجه الخصوص، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على دعم مزارعي النخيل من خلال برامج الإرشاد الزراعي والمبادرات التحفيزية، بهدف تحسين الإنتاج ورفع الكفاءة التشغيلية، وتعزيز القيمة المضافة لمحصول التمور.
وأضاف أن فرع الوزارة بالمنطقة مستمر في تقديم الخدمات الفنية والتقنية للمزارعين، وإقامة ورش العمل والزيارات الميدانية لتوجيههم نحو أفضل الممارسات الزراعية، مؤكدًا أهمية تعزيز التسويق الزراعي وتوسيع فرص الاستثمار في قطاع النخيل.

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 1968170

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com