تم النشر في الأربعاء, 4 سبتمبر 2013 , 05:13 مساءً .. في الأقسام : أهم الأخبار , ثقافة وفنون
تناول الصحافي الفرنسي المختص في شؤون الشرق الاوسط جورج مالبرونو في احاديث صحافية ظروف مقابلته الأخيرة مع الرئيس السوري بشار الأسد التي نشرت في صحيفة “الفيغارو”، قائلاً: “استقبلني الأسد بنفسه عند باب المنزل، وأراد أن ألمس أنه غير يائس وأنه لا يزال يمسك بزمام المبادرة”. وأضاف: “توجهت الى الدائرة الإعلامية للرئيس السوري بطلب إجراء مقابلة معه منذ سنتين، ولم تأت الموافقة إلا من أيام قليلة”.
ووفق مالبرونو، بدا الاسد “خلال المقابلة هادئاً، لا بل بارداً، وكالعادة لم يكن يوحي بأن الجلسة حميمية “.
وأبدى الصحافي الفرنسي إعتقاده أن الاسد “وافق على الحديث ليوجه رسائل إلى الرأي العام والطبقة السياسية قبل النقاش المقرر في البرلمان الفرنسي حول مشاركة فرنسا في هجوم عسكري محتمل على دمشق، ولعل حرصه على تبليغ الرسالة هو الذي جعل المقابلة تدوم 45 دقيقة بعد أن كان مقرراً أن يمنحني 30 دقيقة”.
وتابع: “قبل اللقاء سألني الأسد عن زياراتي السابقة لسوريا، وعن ذكرياتي فيها قبل أن يطلب من وزيرة الثقافة الحاضرة أن ينطلق الحوار معه رسميًا، وعلى امتداد الحديث بدا متماسكاً ومهتماً بالدور الأميركي وبالصراع الذي أصبح شخصياً بينه وبين باراك أوباما”.
مختارات المواطن اليوم
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليقاً