أهم الأخبار
«الإعلام»:لا رقابة على الصحف الإلكترونية وماينشر فيها مسؤولية رؤساء التحرير

الدمام / ناصر بن حسين
أعفت وزارة الثقافة والإعلام الصحف الإلكترونية من الرقابة في المحتوى وما ينشر على صفحاتها من أخبار وتقارير ومقالات، حتى وإن كانت تتضمن «تعاطفاً مع الإرهابيين»، أو الدعوة إلى الانضمام للجماعات التي تستهدف أمن المنطقة.واكتفت الوزارة باستمرارها في ملاحقة الصحف التي لم تستوفِ الشروط التي أقرتها لممارسة نشاطاتها، محملة مسؤولية «التجاوزات» المنشورة في الصحف إلى رؤساء التحرير والكتاب أنفسهم، ما سيعرضهم لـ«المساءلات»، بحسب ما يفرضه نظام المطبوعات والنشر.وأكدت الوزارة جهودها لإغلاق الصحف الإلكترونية التي لا تحمل تراخيص وتصاريح، على غرار صحف أخرى سارعت إلى تعديل أوضاعها، موضحة أنها «لم ترصد صحفاً مخالفة تعرضت لعقوبة الحجب قامت بالتلاعب واستخدام روابط بديلة لإعادة وضعها ومزاولة مهنتها ونشاطاتها من خلف الستار، لأن عملية الحجب لا تسمح للصحيفة باستخدام أية وسيلة أو الاستعانة بروابط بديلة».وأخلى وكيل الوزارة المساعد للإعلام الداخلي الدكتور عبدالعزيز العقيل، مسؤولية وزارته من مراقبة محتوى الصحف الإلكترونية المسلط عليها الضوء أثناء وبعد عملية تصحيح أوضاعها، ومنحها تراخيص مزاولة المهنة، على رغم التوترات الأمنية في المنطقة.وقال العقيل لـصحيفة«الحياة»: «جميع الصحف غير خاضعة للرقابة الرسمية، وهذه مسؤولية رئيس التحرير وكاتب النص». ولفت إلى أنه «في نظام المطبوعات الصحف الإلكترونية مُعفاة من الرقابة، إلا أنه في حال مخالفة النظام يتم النظر في ذلك، ويخضع الأمر للسياسة الإعلامية ونظام المطبوعات والنشر».ونفى العقيل تمكن بعض الصحف الإلكترونية التي تم فرض عقوبة الحجب عليها لعدم التزامها بالاشتراطات والأنظمة التي أقرتها الوزارة من التلاعب على الحجب بالاستعانة بروابط بديلة تمكنها من العودة مجدداًَ»، موضحاً أنه لم يتم رصد صحف إلكترونية محجوبة استخدمت روابط بديلة للتمكن من تجاوز الحجب، لأن عملية الحجب لا تسمح للصحيفة باستخدام رابط بديل»، مؤكداً أن «الوزارة لا تزال مصرة على ضرورة استيفاء الصحيفة الشروط والالتزام بالأنظمة التي أقرت أخيراً»، لافتاً إلى أن «غالبية الصحف التي تم رصدها بادرت إلى تصحيح أوضاعها».بدوره، عزا أستاذ الإعلام المشارك بجامعة الإمام الدكتور عبدالله الحمود أسباب استغلال بعض المنابر الإعلامية للتعاطف مع الإرهاب إلى «تأخر المجتمعات العربية والإسلامية بشكل عام في التأقلم والتكامل مع متطلبات المرحلة الاتصالية الراهنة»، مضيفاً: «الشعوب والحكومات والمؤسسات الاجتماعية فوجئت بهذه الطفرة الاتصالية ولم تحسب لها حساباً». ولفت إلى «أننا في مرحلة اتصالية خطرة جداً، وينقصها الكثير من التشريعات والتنظيمات الحاسمة والتقنين للممارسة وإصدار الأنظمة الضابطة للحدود ومن خلالها يتم قبول الرأي والتفريق بين المعلومة والرأي العام وحرية التعبير عن الرأي».وقال الحمود لصحيفةـ«الحياة»: «انتشار الكتابات من دون حسيب أو رقيب يعود إلى البيئة الخصبة الحاصلة هذه الفترة»، لافتاً إلى أن «بعض المؤسسات الصحافية أصبحت معادية للمجتمع أكثر من كونها حماية له»، موضحاً أنها «في حاجة إلى دعم أنفسها بالتشريعات القوية». وطالب بتجاهل مستخدمي هذه المنابر «كونهم بشراً يصيبون ويخطئون»، محذراً من «الفوضى العارمة وتسيب الصبية وسفهاء الساحة الفكرية والاجتماعية، نتيجة تأجج المرحلة الاتصالية».كما طالب بـ«ضبطهم، بوجود مؤدب يملك الشرعية من خلال الأنظمة والقوانين الصارمة». ودعا الجهات المعنية إلى «الالتفات الجاد لمسألة التشريع والتنظيم»، موضحاً أن ذلك «لا علاقة له بتقييد حريات الناس وتكميم الأفواه، ولا بمنع قدرتهم على الكلام والحوار وإبداء الرأي، الذي يعتبره مسؤولية اجتماعية، إذ يعرف كل فرد أن ما يلفظه هو مسؤول عنه بشكل مباشر».واعتبر الحمود المجتمع كافة «مسؤول مسؤولية تامة ومتشاركة في عملية مراقبة محتوى ما يتداول من منشورات بتوجهاتها كافة، ولا يعود ذلك إلى جهة بعينها، مشيراً إلى أنه ليس بالضرورة أن تراقب وزارة الثقافة والإعلام محتوى الصحف، بل بمشاركة رؤساء التحرير ومسؤولي الصحيفة أنفسهم. ورأى أن الأحداث الإرهابية الأخيرة التي وقعت في المملكة وخارجها رفعت من وتيرة المنافسة بين الصحف الإلكترونية والورقية، وذلك للفوز بسبق التغطية والحضور في الساحة الإعلامية، مؤكداً أن الأخبار أول وظيفة في الإعلام، رافضاً اعتبارها من قبيل «مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد، لأن ذلك من طبائع الأمور»، وهي أحداث حدثت وذلك دور الصحافة في كشفها والإخبار عنها، مستبعداً أن تكون تلك هي مكمن الخطورة، مطالباً بمعاقبة الصحف والوسائل التي تقوم بتضخيم بعض المواضيع، معتبراً ذلك ليس من القيم والمهنية وتضليلاً للرأي العام.
عن الحياة
أخبار
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية

المواطن اليوم




كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، في مقر المحافظة ، اليوم ” الثلاثاء ” ، الطلاب والطالبات المتفوقين في جميع المراحل الدراسية من مُستفيدي لجنة تراحم الشرقية في محافظة الأحساء المشمولين برعايتها، وأمهاتهم، والبالغ عددهم (45) متفوقاً ومتفوقة، و(16) أمًّا مثالية ممن حصل أبناؤهن على نسبة (99% – 100%) على مستوى جميع محافظات المنطقة الشرقية للعام الدراسي 1445 هـ، بحضور عدد من المسؤولين ، ورجال الأعمال الداعمين. ونوَّه سموُّه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من دعم ورعاية واهتمام دائمين في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية ، وتسخير البيئة المحفِّزة تحقيقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيداً سموّه بالدور الفاعل للجنة تراحم الشرقية في تحسين جودة الحياة المعيشية والتعليمية لأبناء أسرها المشمولين بالرعاية، كما هنأ سمُّوه المتفوقين والمتفوقات وأمهاتهم بهذه المناسبة.من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم الشرقية عبدالحكيم الخالدي، أن هذا التكريم جاء من لجنة تراحم الشرقية لابناءها وبناتها كجزء من الدعم الكبير الذي يلقاه التعليم بشكل عام من دعم كبير في دولتنا المباركة وحرصاً منا على غرس ثقافة التفوّق والريادة في لدى هؤلاء النشء المبدع للمساهمة في رفع مستواهم الدراسي الذي سيعود على وطنهم بالنفع العلمي والعملي بإذن الله، مشيراً إلى أنه تم خلال هذا العام تسجيل الطلاب والطالبات في دروس تقوية ودورات في التحصيلي والقدرات لطلاب المرحلة الثانوية الذي يُعتبر ضمن برامج مسار تنمية القدرات، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لجميع المتفوقين والمتفوقات، ومكافآت مالية تحفيزية لهم ولأمهاتهم ليواصلوا تميزهم في العام الدراسي المقبل.
وأشار الخالدي إلى أن حفل التكريم جاء برعاية كريمة من سمو محافظ الأحساء ضمن تحقيق مُستهدفات اللجنة الاستراتيجية من خلال بناء الشراكات وتعزيز العمل المؤسسي، وتطوير الأعمال، وتكامل الخدمات وتمكين المستفيدين، ورفع الوعي المجتمعي بدورنا اللجنة،إضافة إلى المُساهمة المُجتمعية وفق رؤية المملكة 2030 وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة .
ورفع الخالدي شكره لسمو محافظ الأحساء على تكريمه للطلاب والطالبات وامهاتهم، مؤكِّدًا أن ما تُقدِّمه اللجنة من جهودٍ مُثمرة هو بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة والقيّمة من قيادتنا الحكيمة التي تعمل على بناء هذا الوطن والاستثمار في المواطنين علمياً وعملياً ، منوِّهاً بدعم ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية -الرئيس الفخري للجنة تراحم الشرقية- وسمو نائبه وسمو محافظ الأحساء المساهمين الاساسسين في دعم لجنة تراحم الشرقية عامة ودعم المتفوقين من الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية.
وفي نهاية الحفل، كرّم سمو محافظ الاحساء رجال الأعمال الداعمين للجنة تراحم الشرقية من محافظة الأحساء.
أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية

أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة

المواطن اليوم
-
أخبار5 أشهر ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
أخبار5 أشهر ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أهم الأخبار8 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يطلع على سير العمل في معهد الدكتور محمد الجبر لمتلازمة داون
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
رحلات3 أشهر ago
تقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها