عاد الطفلة أولغا لغجرية ثانية على الحدود الأوكرانية، أرادت أن تنجب لكن لم تستطع، مقابل حلق ذهبي وبعض المال.
وأكدت أولغا أن عائلتها الجديدة أعطتها كل الرعاية والحب لكنها ظلت دوما تتوق للقاء أسرتها ت الأم إلى مدينتها وأخبرت الشرطة بما حدث لكن دون جدوى، وفي هذه الأثناء بيعتالحقيقية.
وغيرت عائلة أولغا الجديدة اسمها إلى “ماري” وذهبت إلى مدرسة لتعلم اللغة الروسية بالإضافة لدراسة الطهي وتصفيف الشعر، لم تلقي أولغا اللوم على والدتها الحقيقية فيما حدث لها إنما قالت هذا من جراء القدر.
وظلت أولغا طيلة الـ16 عاماً تتساءل عن أصلها وعائلتها وعن المكان الذي أتت منه إلى ان استطاعت الاتصال بالإنتربول الذي ساعدها في الوصول لعائلتها في روسيا البيضاء مؤخرا.
ووصفت أولغا لقائها بوالدتها قائلة: “بكيت كثيراً”، مؤكدة أن والدتها مريضة للغاية وأنها حية ترزق لكنها في عالم آخر.
عودة أولغا لأحضان والدتها تعد بارقة أمل لكل أسرة فقدت طفل لها ولم تعد تعرف مكانه.