Connect with us

أخبار

طوابير في اسرائيل لشراء أقنعة للغازات

Published

on

عواصم الوكالات: كشفت ادراة الرئيس الاميركي باراك اوباما بعضا من ملامح الضربة العسكرية التي ستوجه الى نظام الرئيس السوري بشار الاسد مؤكدة انها ستكون عبر تحالف دولي ولن تكون ليوم واحد وستهدف الى منع الاسد من استخدام السلاح الكيماوي «مجددا»، في حين باءت بالفشل المبكر محاولة بريطانية لاستصدار قرار من مجلس الامن يغطي الضربة بسبب رفض روسيا والصين اللتين تتمسكان بانتهاء تحقيقات مفتشين للامم المتحدة في سورية قال الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون انها لن تنتهي قبل اربعة ايام.

وبالتزامن مع استعدادات اقليمية خصوصا في الاردن وتركيا واسرائيل تؤكد ان الضربة باتت وشيكة بالفعل اعلن مسؤول اميركي كبير أمس ان الولايات المتحدة تستبعد تحركا احادي الجانب ضد سورية وتناقش مع حلفائها احتمال توجيه ضربات عسكرية يمكن ان تستمر اكثر من يوم واحد. ووسط تكهنات بان بريطانيا وفرنسا ستنضمان الى الولايات المتحدة في حال تم اتخاذ قرار بشن تلك الضربات رفض مسؤولون اميركيون الكشف عن ما اذا كانت الضربات التي تجري دراستها ستتجاوز استخدام صواريخ كروز وستتطلب دخول طائرات مقاتلة المجال الجوي السوري. وقال المسؤول: «نحن ندرس كل الخيارات».

وقال مسؤول آخر في الادارة الاميركية ان الهدف من الهجمات سيكون على الارجح ردع نظام الاسد من استخدام اسلحة كيماوية مرة اخرى وضرب قدراته على القيام بذلك، مشيرا الى ان الولايات المتحدة مستعدة لاي عمل انتقامي محتمل تقوم به سورية او حلفاؤها وقال: «أعتقد اننا نستطيع ان نتعامل مع اي اعمال انتقامية سورية» او رد فعل «من لاعبين خارجيين» بمن فيهم ايران او حزب الله اللبناني.

وكشف مصدر أردني رفيع المستوى ان الضربات العسكرية ستشمل عددا من مواقع «الجماعات الارهابية» المتواجدة على الأراضي السورية أيضا. وفي سورية أفاد ناشطون بأن النظام السوري يقوم بعمليات إخلاء لمقراته الأمنية والحكومية المهمة وأكد المركز الاعلامي المعارض قيام شاحنات بإخلاء مقرات الفرقة الرابعة خلف جبل قاسيون في دمشق وهي الفرقة المتهمة بقصف الغوطة بالكيماوي وأنها العمود الفقري لجيش النظام.

الى ذلك قدمت بريطانيا امس مشروع قرار الى مجلس الامن الدولي تحت الفصل السابع لـ«اتخاذ الاجراءات الضرورية» في سورية ردا على استخدام الاسلحة الكيماوية وهو ما لوحت روسيا فورا باسقاطه معتبره انه يستبق تحقيق الامم المتحدة. وبينما سيحاول رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اقناع برلماني بلديهما بتأييد توجيه ضربة عسكرية الى نظام الرئيس السوري فقد دعت المانيا روسيا الى تغيير موقفها، في حين أيدت استراليا الضربة حتى دون موافقة مجلس الامن الذي ستتولى رئاسته الاحد المقبل.

وفيما يبدو انها محاولة لاستنفاد اخر فرصة في الامم المتحدة اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون امس ان لندن ستقدم مشروع قرار الى مجلس الامن «يدين الهجوم الكيماوي» الذي وقع في 21 اغسطس في سورية و«يسمح باتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية المدنيين».

لكن وزارة الخارجية الروسية اعتبرت أن مناقشة رد فعل مجلس الأمن الدولي قبل اكمال تحقيق اللجنة الأممية في استخدام السلاح الكيماوي في سورية أمر غير مناسب. وفي تطور يؤكد أن مشروع القرار البريطاني لن يرى النور انسحب ممثلا روسيا والصين من اجتماع للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والذي كان مخصصا لمناقشة الوضع في سورية.

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ: «نعتقد أن الوقت حان لنهوض مجلس الأمن بمسؤولياته بخصوص سورية وهو ما لم يقم به على مدى فترة العامين ونصف العام الاخيرة»، مشيرا الى أنه يخشى أن تتدخل روسيا والصين لاحباط مشروع القرار.

وفي أنقرة قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن بلاده وضعت قواتها المسلحة في حالة تأهب لحماية البلاد من أي تهديدات سورية.وقال داود أوغلو إن كل الخيارات مازالت مفتوحة فيما يتعلق باحتمالات القيام بعمل دولي.

وبينما تضاربت التقديرات حول موعد بدء الضربة العسكرية التي ستقودها اميركا قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أمس ان مفتشي الامم المتحدة الذين يحققون حول استخدام الاسلحة الكيماوية في حاجة الى اربعة ايام للانتهاء من عملهم.وتوجه المفتشون امس الى احد مواقع الهجوم المفترض قرب دمشق حيث قاموا بعملية جمع «وافرة» للادلة.

وقال بان «سيقوم المفتشون بتحاليل علمية ثم يجب ان نعد تقريرا الى مجلس الامن الدولي كي يتخذ الاجراءات التي يراها ضرورية».

بدروه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوغ راسموسن بعد اجتماع للحلف على مستوى السفراء في بروكسل أن أي استخدام لمثل هذه الأسلحة «غير مقبول ولا يمكن ان يمر دون رد».

من جهتها، سمحت الحكومة الاسرائيلية امس باستدعاء عدد محدود من جنود الاحتياط قالت الاذاعة الاسرائيلية انهم سينضمون «الى وحدات عدة متمركزة في الشمال» وواصل الاسرائيليون تهافتهم لاستبدال الاقنعة القديمة للوقاية من الغاز.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء

نائب أمير المنطقة الشرقية يطَّلع على الجوائز والاعتمادات العالمية لتجمع الشرقية الصحي

Published

on

المواطن اليوم

اطَّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، على عددٍ من الجوائز والاعتمادات الدولية التي حصل عليها تجمع الشرقية الصحي لعام 2025، وذلك خلال استقبال سموه، رئيس المجلس التأسيسي للقطاع الشرقي الصحي عصام المهيدب، والرئيس التنفيذي لتجمع الشرقية الصحي الدكتور عبدالعزيز الغامدي.
وهنأ سموه تجمع الشرقية الصحي على ما حققه من إنجازات تعكس جودة الأداء وتبرز قدرة القطاع الصحي على التميز، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تجسّد ما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام ودعم كبير، الذي أسهم في بناء منظومة صحية متطورة تدعم الكفاءات الوطنية وتمكّنها من تحقيق إنجازات نوعية، بما يعزز تقديم خدمات صحية عالية الجودة ويرفع مستوى الرعاية للمواطن والمقيم في المملكة.
وقدّم المهيدب لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية عرضًا تناول الإنجازات البارزة لتجمع الشرقية الصحي، التي شملت الحصول على جائزة التميز العالمية لعام 2025م تقديرًا لمسيرة التجمع المتميزة في مجالات القيادة والخدمات والبحث، ضمن جهود تطوير الرعاية الصحية، وجائزة عالمية في مجال تحسين سلامة المرضى عن مشروع “وضع سلامة المريض في قلب التحسين”، خلال مؤتمر سلامة المرضى في المملكة المتحدة، ليصبح بذلك أول جهة في الشرق الأوسط تحقق هذا الإنجاز، إلى جانب اعتماد ISO 9001 في إدارة أنظمة الجودة.

عن واس

Continue Reading

آراء

ثقافي / “إثراء” يختتم مسابقة “أقرأ” في نسختها العاشرة

Published

on

“إثراء” يختتم مسابقة “أقرأ” في نسختها العاشرة

اختتم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، مساء اليوم النسخة العاشرة من مسابقة “أقرأ”، تحت شعار: “أثر القراءة لا يزول”، بحضور رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييّها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، وعدد من المثقفين والكتاب والأدباء من السعودية والوطن العربي، وذلك بمقر “إثراء” بالظهران.
وتنافس في ختام المسابقة 6 قراء من العالم العربي من: السعودية، المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، والذين قدّموا قراءاتهم المختارة وخاضوا مناظراتٍ فكرية، وأجابوا عن أسئلة اختبرت سعة اطّلاعهم ومرونتهم، في مشهد أعاد تعريف معنى أن يكون المرء قارئًا في عالمٍ متغير.
وتوّج المهندس الناصر المشاركة الليبية نسرين أبولويفة بلقب “قارئ العام”، وذلك بعد اختيار المحكمين في المسابقة، فيما تم تتويج هبة يايموت من المغرب بلقب قارئ العام لأفضل نص، وحظيت سارة بن عمّار من الجزائر بلقب قارئ العام بتصويت الجمهور، فيما نالت لقب القارئ الواعد من السعودية لانا الغامدي، وحازت سحر الجهني على لقب سفراء القراءة، كما فازت مدارس جيل الجزيرة الأهلية بلقب المدرسة القارئة، فيما فاز فريق الادعاء المكوّن من (التونسي أمين شعبان، المغربي يونس البقالي، الجزائرية سارة بن عمّار) بلقب “مناظر العام”.
وأعلن مدير مركز إثراء المكلّف مصعب السعران في كلمته: عن تبني مركز “إثراء” القراءة كقضية أساسية لخمسِ سنواتٍ قادمة، وإطلاقِ مؤشر القراءة العربي الذي يرصدُ حالةَ القراءةِ في الدول العربية، مشيرًا إلى أنه استُكملت بياناتُ المملكة العربية السعودية والخليج، فيما ستُطلق النسخة الكاملة العامَ المقبل، وذلك خدمةً للقرّاء والكتّاب والمؤسسات الثقافية.
ولفت إلى أنّ إطلاق عشرُ دوراتٍ من مسابقة (أَقرأ) ليست رقمًا بل مسيرةٌ من الإلهامِ والعملِ الجاد لرفعِ تنافسية الشباب وإرساء القراءة كعادةٍ ذاتَ أثرٍ مستدام.
وشهد الحفل حضور الروائي النرويجي “يون فوسه” الحائز على جائزة نوبل للآداب لعام 2023، الذي أكد في جلسة حوارية أن الكتابة في جوهرها ليست صنعة بل إنصات عميق لما يتشكّل في الداخل، مضيفًا بأن الأدب الذي يعبر الحدود يجب أن يحمل شيئًا جديدًا وفريدًا، وأن يظل دائمًا قادرًا على ملامسة الجميع, وقد بدأ حديثه امتدادًا لفلسفة أقرأ.
وتضمن المهرجان الذي استمرّ يومين سلسلة فعاليات تنوّعت بين منصات توقيعٍ ولقاءاتٍ مع كتابٍ ومفكرين إلى عروضٍ شعرية، وجلساتٍ حوارية، ونقاشاتٍ أعادت وصل الجمهور بالقراءة، وفعالية فنية بعوان: “على ضفاف وعدٍ قديم” عالم الراحل “غازي القصيبي”، والتي تضمنت مشاهد استثنائية ومعاصرة، في حين أتاحت ورشة “قراءة النص الأدبي” و”توأمك الأدبي” للزوار الفرصة لاكتشاف ميولهم القرائية، كما امتدت الفعاليات لتشمل “معرض أقرأ” و”الكتبية” و”ماراثون أقرأ” في تأكيد على أن القراءة فعل جماعي لا ينفصل عن الحياة اليومية.
وشكل الحفل الختامي للمسابقة الاحتفاء بجهود المشاركين وشركاء النجاح والجمهور الذي أسهم في صناعة هذا المشهد الثقافي المتجدد، حيث أسدل ستار النسخة العاشرة، لتنطلق التحضيرات للدورة المقبلة بروحٍ تتطلع إلى توسيع أثر المسابقة ومدّ جسورٍ أوسع بين القرّاء في العالم العربي.

عن واس

Continue Reading

آراء

“إثراء” يطلق حفل “أقرأ” الختامي في نسخته العاشرة بعد غدٍ

Published

on

المواطن اليوم

يستعد مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” لإطلاق الحفل الختامي للنسخة العاشرة من مسابقة “أقرأ” تحت شعار “أثر القراءة لا يزول”، يومي 5 و6 ديسمبر 2025، حيث يقدّم المتأهلون قراءتهم المختارة مستعرضين قدرتهم على التعبير، مع الإجابة على أسئلة لجنة التحكيم في اختبارٍ يوازن بين اتساع الاطلاع وعمق الفهم، ويشارك في هذه المرحلة ستة قرّاء من السعودية والمغرب والجزائر وتونس وليبيا.
ويحلّ الروائي النرويجي “يون فوسه” الحائز على جائزة نوبل للآداب 2023- ضيفًا على الفعاليات من خلال جلسة عقول نوبل- ليضيف بعدًا يتقاطع مع جوهر المسابقة ورسالتها.
وتتوزع الفعاليات أمام الجمهور في برنامج ثريّ يشمل حوارات مع كتّاب ومفكرين، ومنصات توقيع، وعروضًا شعرية، وأنشطة تفاعلية تعيد وصل الجمهور بعالم القراءة، أما المنافسات النهائية في الحفل فتأتي عبر ثلاثة مسارات، تتمثل في أداء نصوص إبداعية ضمن قالب فني متميز، ثم مناظرة فكرية حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الكتابة الإبداعية، تليها جولة أسئلة تكشف عمق المعرفة ومرونة الفكر لدى المتنافسين.
ومع إسدال الستار على الأمسية، يُعلن عن الفائزين بلقبَي “قارئ العام” و”مناظر العام”، فيما يمنح الجمهور فرصة اختيار قارئهم المفضل عبر التصويت المباشر، إلى جانب تقييم لجنة التحكيم.
وتترافق التصفيات النهائية مع عروض وفعاليات، أبرزها فعالية شعرية فنية حول غازي القصيبي -رحمه الله- وتجربته، وورشة “قراءة النص الأدبي” التي تجمع بين التطبيق والتحليل، ومساحة “توأمك الأدبي” التي تساعد الزوار على اكتشاف ميولهم القرائية عبر أسئلة قصيرة موجهة.
ويقدم المهرجان “شاشة ماراثون أقرأ” ومعرض “أقرأ” الذي يوثق مسار المسابقة منذ انطلاقها، ومعرض “الكتبية” لتبادل الكتب المستعملة، إضافة إلى متجر يوفر إصدارات ضيوف المهرجان.
يشار إلى أن مسابقة أقرأ توّجت بثلاث جوائز هذا العام، هي جائزة التواصل الحضاري، وجائزة أثر، وجائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، مما يعزز مكانة المسابقة في المشهد الثقافي العربي.

عن واس

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 3196171

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com