أهم الأخبار
صعود قوة “الجهاديين” في العراق تعيد الحرارة للعلاقات الامريكية السعودية

صعود قوة “الجهاديين” في العراق تعيد الحرارة للعلاقات الامريكية السعودية.. لكن لماذا امر اوباما وزيره كيري للسفر فجأة الى جدة وماذا يحمل في جعبته؟
متابعة المواطن اليوم
ان يأمر الرئيس الامريكي باراك اوباما وزير خارجيته جون كيري بان يتوجه الى المملكة العربية السعودية للقاء العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز يوم الجمعة، مثلما اعلن في مؤتمر صحافي عقده الخميس في باريس، فهذا يعني ان هناك مقترحات او مخططات امريكية سياسية وربما عسكرية ايضا للتعاطي مع الوضع المتفجر في العراق.كيري طار الى باريس بعد زيارة الى العراق التقى خلالها كل من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد والسيد مسعود البرازاني رئيس اقليم كردستان العراق في اربيل، والهدف من زيارته هذه بحث كيفية التصدي لخطر تنظيم “الدولة الاسلامية” في العراق والشام بعد نجاح التحالف السني الذي تتزعمه في الاستيلاء على معظم الانبار والموصل وتكريت والفلوجة علاوة على معظم المعابر الحدودية العراقية مع سورية والاردن.في باريس كان لافتا اجتماعه مع ثلاثة وزراء خارجية عرب يمثلون دولا هي الاكثر قربا للادارة الامريكية ومحور ارتكاز سياستها في المنطقة العربية وهم الامير سعود الفيصل (السعودية) والشيخ عبد الله بن زايد (الامارات) والسيد ناصر جودة (الاردن).ويتزامن اعلان كيري عن زيارته المفاجئة لجدة مع ترؤس العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز اجتماعا طارئا لمجلس الامن الوطني السعودي قرر في ختامه “اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية مكتسبات الوطن واراضيه وامن واستقرار الشعب السعودي” من خطر الجماعات الارهابية وغيرها.من الواضح ان القيادة السعودية “قلقة” جدا من تدهور الاوضاع في العراق، وانهيار الجيش العراقي امام زحف تحالف قوات “الدولة الاسلامية” في الشمال، ولكنها في الوقت نفسه تعارض اي تدخل عسكري امريكي ممكن ان يعزز بقاء السيد نوري المالكي رئيس الوزراء الذي تتهمه بالطائفية وتهميش ابناء الطائفة السنية، وترفض بالتالي التنسيق معه وهي التي اتهمها بدعم الارهاب في بلاده.العلاقات السعودية الامريكية تتسم بالبرود هذه الايام، بسبب شعور القيادة السعودية باقدام ادارة الرئيس اوباما على طعنها في الظهر وتوقيع اتفاق نووي مع ايران من وراء ظهرها، ولم تفلح زيارة الرئيس اوباما للرياض قبل ستة اشهر في تسخين العلاقات واعادتها الى صورتها التحالفية القوية بسبب اصرار الرئيس اوباما على المضي قدما في التقارب مع ايران، ورفض تسليح المعارضة السورية “المعتدلة” بأسلحة نوعية متطورة مثل الصواريخ المضادة للطائرات لتغيير موازين القوى في ميادين القتال في غير مصلحة النظام السوري.من الواضح ان السيد المالكي متمسك بالبقاء في منصبه وتشكيل الحكومة الجديدة بعد حصول كتلته (دولة القانون) على العدد الاكبر من المقاعد في الانتخابات البرلمانية الاخيرة، وجاء رفضه لتشكيل حكومة انقاذ وطني على اسس غير طائفية تلبية لاقتراح امريكي بمثابة صفعة للوزير الامريكي وادارته.السؤال المطروح الآن وبقوة هو حول ما يحمله الوزير كيري من مقترحات ومخططات للتعاطي مع هذه الازمة المتشعبة في العراق، وتتمثل في استمرار تمدد الجهاديين بزعامة “داعش” والاستيلاء على مدن عراقية جديدة كل يوم تقريبا، ورفض المالكي التنحي عن منصبه وتمسكه برئاسة الوزراء الحالية والمقبلة؟من يتابع الاعلامين السعودي والاماراتي في الايام الخمسة الماضية يلمس دعما غير مباشر لتحالف تنظيم “الدولة الاسلامية”، وشماته بالسيد المالكي وانهيار جيشه، وتحميله مسؤولية كل ما يجري في العراق من انهيار امني وعسكري بسبب نهجه الطائفي حسب توصيفهما.الدول الخليجية، والسعودية على رأسها تعيش مأزقا صعبا، فهي تخشى من تزايد قوة الخطر الذي يمثله التحالف السني برئاسة “الدولة الاسلامية”، ووصوله الى حدودها، وترفض في الوقت نفسه اي تنسيق مع المثلث الايراني السوري العراقي (المالكي) للتصدي لهذا التحالف والقضاء عليه، وخطره بالتالي لانها تدرك جيدا انه تحالف عابر للحدود ولن يظل محصورا داخل الحدود العراقية.من الصعب التكهن بالخطوة الامريكية المقبلة تجاه هذا المأزق الاقليمي والدولي في العراق، لكن ما يمكن قوله ان حلفاء امريكا في الخليج يضغطون بقوة من اجل تدخل عسكري امريكي للتصدي لخطر “الدولة الاسلامية” وجهادييها التي يصنفونها في خانة الارهاب، واجبار السيد المالكي على افساح المجال لشخصية شيعية معتدلة تشكل حكومة وحدة وطنية على اسس غير طائفية.هل تتجاوب ادارة اوباما مع هذه الضغوط الخليجية، وتتدخل عسكريا لتحقيق الهدفين المذكورين آنفا؟ نشك في ذلك لان الرئيس اوباما لا يريد العودة الى العراق مجددا، لانه لا يريد ان تحرق اصابعه بشكل اكبر واكثر ايلاما من المرة الاولى، ولانه لا يحظى بالدعم الشعبي في حال ما قرر عكس ذلك، وما علينا الا الانتظار لبضعة ايام حتى تتضح بعض ملامح الصورة او كلها. / عن رأي اليوم اللندنيه
أخبار
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية

المواطن اليوم




كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، في مقر المحافظة ، اليوم ” الثلاثاء ” ، الطلاب والطالبات المتفوقين في جميع المراحل الدراسية من مُستفيدي لجنة تراحم الشرقية في محافظة الأحساء المشمولين برعايتها، وأمهاتهم، والبالغ عددهم (45) متفوقاً ومتفوقة، و(16) أمًّا مثالية ممن حصل أبناؤهن على نسبة (99% – 100%) على مستوى جميع محافظات المنطقة الشرقية للعام الدراسي 1445 هـ، بحضور عدد من المسؤولين ، ورجال الأعمال الداعمين. ونوَّه سموُّه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من دعم ورعاية واهتمام دائمين في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية ، وتسخير البيئة المحفِّزة تحقيقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيداً سموّه بالدور الفاعل للجنة تراحم الشرقية في تحسين جودة الحياة المعيشية والتعليمية لأبناء أسرها المشمولين بالرعاية، كما هنأ سمُّوه المتفوقين والمتفوقات وأمهاتهم بهذه المناسبة.من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم الشرقية عبدالحكيم الخالدي، أن هذا التكريم جاء من لجنة تراحم الشرقية لابناءها وبناتها كجزء من الدعم الكبير الذي يلقاه التعليم بشكل عام من دعم كبير في دولتنا المباركة وحرصاً منا على غرس ثقافة التفوّق والريادة في لدى هؤلاء النشء المبدع للمساهمة في رفع مستواهم الدراسي الذي سيعود على وطنهم بالنفع العلمي والعملي بإذن الله، مشيراً إلى أنه تم خلال هذا العام تسجيل الطلاب والطالبات في دروس تقوية ودورات في التحصيلي والقدرات لطلاب المرحلة الثانوية الذي يُعتبر ضمن برامج مسار تنمية القدرات، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لجميع المتفوقين والمتفوقات، ومكافآت مالية تحفيزية لهم ولأمهاتهم ليواصلوا تميزهم في العام الدراسي المقبل.
وأشار الخالدي إلى أن حفل التكريم جاء برعاية كريمة من سمو محافظ الأحساء ضمن تحقيق مُستهدفات اللجنة الاستراتيجية من خلال بناء الشراكات وتعزيز العمل المؤسسي، وتطوير الأعمال، وتكامل الخدمات وتمكين المستفيدين، ورفع الوعي المجتمعي بدورنا اللجنة،إضافة إلى المُساهمة المُجتمعية وفق رؤية المملكة 2030 وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة .
ورفع الخالدي شكره لسمو محافظ الأحساء على تكريمه للطلاب والطالبات وامهاتهم، مؤكِّدًا أن ما تُقدِّمه اللجنة من جهودٍ مُثمرة هو بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة والقيّمة من قيادتنا الحكيمة التي تعمل على بناء هذا الوطن والاستثمار في المواطنين علمياً وعملياً ، منوِّهاً بدعم ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية -الرئيس الفخري للجنة تراحم الشرقية- وسمو نائبه وسمو محافظ الأحساء المساهمين الاساسسين في دعم لجنة تراحم الشرقية عامة ودعم المتفوقين من الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية.
وفي نهاية الحفل، كرّم سمو محافظ الاحساء رجال الأعمال الداعمين للجنة تراحم الشرقية من محافظة الأحساء.
أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية

أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة

المواطن اليوم
-
أخبار4 أسابيع ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
أخبار4 أسابيع ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبارشهر واحد ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع3 أسابيع ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أخبارشهر واحد ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية
-
أخبار المجتمعشهر واحد ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
اقتصادشهر واحد ago
سمو محافظ الأحساء يدشّن مشروع تحويل مسار الخط الحديدي لقطار البضائع خارج النطاق العمراني بالمحافظة
-
أخبار المجتمع6 أشهر ago
سمو الأمير سعود بن طلال يدشن انطلاقة موسم صرام الأحساء