Connect with us

أخبار

المزيد من التفاصيل عن حادث الاعتداء على الاماراتيات في لندن

Published

on

106-1

وام 

تواصل الجهات الأمنية في العاصمة البريطانية لندن جهودها للكشف عن ملابسات الاعتداء على الشقيقات الإماراتيات الثلاث في أحد فنادق العاصمة البريطانية لندن في ساعة مبكرة من صباح السبت، ما أسفر عن إصابة اثنتين منهن، وهما في حالة مستقرة حالياً، بينما توجد السيدة الثالثة في العناية المركزة بأحد مستشفيات لندن، بعد أن قام مجهول باستخدام «مطرقة» في الاعتداء عليهن.وتتابع وزارة الخارجية باهتمام توابع حادث الاعتداء، حيث أكد راشد الظاهري مدير شؤون المواطنين بوزارة الخارجية، أن الجهات المختصة في الوزارة تتابع ما حدث مع سفارة الدولة في لندن للوقوف على أسباب الاعتداء الذي تعرضت له المواطنات، كما تتابع حالتهن الصحية في المستشفىوأضاف أن سفارة الدولة لدى بريطانيا تتابع القضية باهتمام كبير مع الدوائر الأمنية، كما أن الشرطة البريطانية تحقق في الاعتداء، موضحاً أن الدلائل الأولية تشير إلى أن الهدف من الاعتداء هو السرقة.ونشرت صحف لندنية على مواقعها الإلكترونية أن الحالة الصحية للسيدات تتراوح بين المتوسطة والخطرة والمستقرة جراء الاعتداء، الذي تطلب نقلهن إلى مستشفى «سانت ميري» في لندن، مشيرة إلى أن الشرطة البريطانية خصصت فريقاً لمتابعة الجريمة الذي رجح أن السبب في الاعتداء كان بدافع السرقة.وأسفر الاعتداء عن وقوع إصابات لاثنتين من المواطنات إلا أن حالتهما مستقرة فيما تعد الحالة الثالثة «خطيرة»، كما أنه وفي وقت لاحق وصل ذوو المواطنات إلى لندن في الساعات الماضية، للوقوف على علاج السيدات ومتابعة التحقيقات في الواقعة بالتعاون مع الجهات المعنية.وأفادت الصحف بأن الشقيقات الثلاث كن وقت وقوع الحادث في فندق «كوبرلاند» الذي يقع بالقرب من شارع أوكسفورد المعروف بمتاجره الراقية.ووفق ما نشرته صحف لندنية، السيدات أدلين بأقوالهن، حيث أكدت إحداهن أنها استيقظت ووجدت شخصاً في الغرفة في الساعة الواحدة و50 دقيقة صباح يوم السبت، مؤكدة أن مرتكب الاعتداء قام بضرب السيدات الثلاث مستخدماً «مطرقة» قبل أن يفر هارباً من موقع الحادث.وتتابع سفارة الدولة لدى لندن القضية باهتمام مع الجهات الأمنية المعنية وتحقيقات الشرطة، في حادث الاعتداء، كما تعمل على توفير جميع الاحتياجات الضرورية لذوي المواطنات وتقديم جميع أوجه الدعم اللازم «المادي والمعنوي».وقالت مصادر طبية إن إحدى الشقيقات ترقد في حالة خطرة إلا أنها تتحسن مع الوقت، بينما شقيقتاها تعانيان من إصابات وجروح في الرأس.

البحث الجنائي

ويتابع رجال المباحث التابعون للجهات الأمنية البريطانية، التحقيقات والاستماع إلى السيدتين، وثلاثة أطفال كانوا بصحبتهما وقت وقوع الاعتداء قبل الثانية صباحاً في غرفة المواطنات بالطابق السابع في الفندق.وكانت السيدات الثلاث في زيارة سياحية إلى لندن قادمات من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أقمن في غرف متجاورة مع ثلاثة أطفال وذلك وقت وقوع الاعتداء.وقالت مصادر شرطية إنه لم يظهر أي علامة لدخول شخص بالقوة للغرفة، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن يكون المشتبه فيه ارتكب الجريمة بدافع السرقة، وإنه «مرتكب الاعتداء» أصيب بحالة من الهياج بعد مواجهة السيدات له، مرجحة احتمالاً آخر، وهو ارتكاب الجريمة بتعمد حيث إن السيدات تظهر عليهن علامات الثراء بعد أن قام «مرتكب الاعتداء» بتتبعهن قبل ارتكاب جريمته بأيام.وأضافت المصادر أن المحققين استعانوا بالصور التي سجلتها كاميرات المراقبة بالفندق (CCTV) واللقطات التي تم تسجيلها من المطاعم الواقعة مقابل الفندق، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يستغرق البحث الجنائي بضعة أيام، حيث إن الفندق يضم 1000 غرفة.ووصفت المصادر الشرطية مسرح الجريمة، بأن هناك حالة من العنف غير العادي والهجوم على السيدات الثلاث، فيما يعتقد المحققون أن المشتبه فيه بمفرده دخل إلى غرف المجني عليهن أثناء نومهن ما بين الساعة الواحدة صباحا والثانية من صباح «يوم السبت».وتنتهز وزارة الخارجية هذه الفرصة لتحذر مواطنيها في سفرهم من عصابات تستهدفهم وممتلكاتهم، وأن الوزارة تقوم، وباستمرار بمراجعة مناطق السفر لتحديد المناطق الحساسة، ودرجة الخطورة فيها بما يكفل إحاطة المواطن بضرورة أخذ الحيطة والحذر قبل أو أثناء السفر.

شقيقة المصابات: تلقيت استجابة فورية من «الخارجية»

قالت المواطنة شيخة شقيقة المواطنات اللاتي تعرضن للاعتداء، إن إحدى شقيقاتها كانت نائمة وشعرت بشخص يعتدي على «أم سعيد» والدة الأطفال وضربها على رأسها عدة مرات، ما تسبب في خضوعها لعملية جراحية تحتاج بعدها للملاحظة ثلاثة أيام، موضحة أن شقيقتها الثانية «عهود» تعد حالتها الأكثر خطورة من بين المصابات. وحول قصة وقوع حادث الاعتداء، أوضحت شيخة أن الشقيقة «فاطمة» وحالتها أفضل من الشقيقتين الأخريين، كانت نائمة وقت حادث الاعتداء وحاولت مقاومته إلا أنه فاجأها بضربة سقطت عقبها على الأرض. وأشارت شيخة إلى أنها قامت بإرسال تغريدة إلى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وتلقت بعدها بدقائق العديد من الاتصالات من مسؤولي سفارة الدولة في لندن، لافتة إلى تواصل خالد الجرمن مدير إدارة شؤون المواطنين في السفارة مع أفراد الأسرة وتابع حالة المصابات. وأكدت أن السفارة قدمت جميع أوجه الدعم الممكنة، حيث تم نقل الأسرة إلى فندق آخر وتوفير الأمن وسيارة، لضمان التنقل بأمان علاوة على متابعة حالات المصابات بعد نقلهن إلى المستشفى.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء

برئاسة سمو ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2026م

Published

on

المواطن اليوم

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء 11 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 2 ديسمبر 2025م في الدمام، لإقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي القادم 1447 / 1448هـ (2026م).
واستعرض مجلس الوزراء بنود الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1447 / 1448هـ (2026م)، وأصدر قراره بشأنها متضمنًا ما يلي:
ـ تُعتمد النفقات العامة للدولة بمبلغ (1,312,800,000,000) ألف وثلاثمائة واثني عشر مليارًا وثمانمائة مليون ريال.

  • تُقدّر الإيرادات العامة للدولة بمبلغ (1,147,400,000,000) ألف ومائة وسبعة وأربعين مليارًا وأربعمائة مليون ريال.
  • يُقـدّر الـعـجـز بمبلغ (165,400,000,000) مائة وخمسة وستين مليارًا وأربعمائة مليون ريال.
    وقد وجّه -حفظه الله- الوزراء والمسؤولين -كلٌّ فيما يخصُّه- بالالتزام الفاعل في تنفيذ ما تضمنته الميزانية؛ من برامج ومشاريع تنموية واجتماعية تسهم في تحقيق مستهدفات (رؤية المملكة 2030)، ووضع المواطنين وخدمتهم في صدارة أولوياتها.

عن واس

Continue Reading

آراء

سمو ولي العهد يستقبل أصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء والمعالي وجمعًا من المواطنين

Published

on

المواطن اليوم

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قصر الخليج بالدمام اليوم، أصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء والمعالي، وجمعًا من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه -رعاه الله-.
وفي بداية الاستقبال، أنصت الجميع لتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم تشرف الحضور بالسلام على سمو ولي العهد.
حضر الاستقبال، صاحب السمو الأمير الدكتور فهد بن محمد بن فهد بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل بن فرحان محافظ حفر الباطن، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن سعود بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن يوسف بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الأحساء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالله بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير ناصر بن نواف بن ناصر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ثامر بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فهد بن فيصل بن فهد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن أحمد بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن جلوي، وصاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن فهد بن منصور بن جلوي، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة.

عن واس

Continue Reading

آراء

“إثراء” يستضيف الكورال الصيني في أمسية استثنائية

Published

on

المواطن اليوم

يستضيف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) -ضمن فعاليات “شتاء إثراء” في موسم الخبر- أمسية استثنائية تعبر الحدود من الشرق إلى الشرق، تقدّمها الفرقة التابعة للمركز الوطني للفنون المسرحية الصينية.
وتقود الفرقة الصينية المديرة الإدارية للكورال والقائدة الموسيقية جياو مياو، بحضور نائب رئيس المركز “وانغ تشنغ”، وذلك على مسرح إثراء في 11 ديسمبر 2025م، في ليلةٍ يلتقي فيها الصوت مع الذاكرة.
وأوضحت مديرة البرامج في إثراء نورة الزامل أن استضافة الكورال الصيني يمثّل تلاقيًا ثقافيًا بين مؤسستين ثقافيتين لهما ثقلهما محليًا وعالميًا، انطلاقًا من إيمان مشترك بدور الثقافة في بناء جسور الحوار والإلهام، مشيرةً إلى أن هذه الأمسية تتيح الفرصة لتعميق التفاهم الإنساني عبر جمال الأداء المسرحي الذي يلامس الشعوب قبل أن يخاطب اللغة.
وقدمت الفرقة منذ تأسيسها عام 2009م، عروضًا في أبرز المحافل الدولية، من قمة قادة مجموعة العشرين (G20) في هانغشتو، إلى افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين؛ لتصل اليوم إلى الظهران، في أول ظهور رسمي للفرقة في المملكة، لتمتد الموسيقى بوصفها جسرًٍا بين ثقافتين.
ويُقام الحفل الموسيقي للكورال الصيني بالتعاون الحصري مع “إثراء” ضمن برنامج الفنون المسرحية التي يقدمها المركز هذا الموسم، حيث يتيح للجمهور فرصة حضور الأمسية عبر حجز التذاكر، وتتضمن الفعالية مجموعة من الأعمال الفنية.
وتكتسب هذه المشاركة أهمية فنية ورمزية، كونها تنعقد بالتزامن مع العام الثقافي السعودي الصيني 2025م، واستمرارًا لسلسلةٍ من الجسور الثقافية التي شملت سابقًا “ليالي السينما السعودية في بكين 2024″، ومشاركة إثراء في معرض بكين الدولي للكتاب 2024، وبرنامج جسر إلى اللغة الصينية 2025؛ مما يعكس عمق الحوار الثقافي والفني بين البلدين.

عن واس

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 3139508

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com