Connect with us

أخبار

ايران ستشكل مع سوريا النقطة الأهم في المحادثات بين الملك واوباما.

Published

on

 

اوبكنج

 

 

 

 

 

 

نشرت العرب اللندنيه اليوم هذا التقرير عن زيارة اوباما للكمملكه . نعيد نشره لمل تضمنه من معلومات هامة : يستقبل الملك عبد الله بن عبد العزيز الرئيس الأميركي باراك اوباما الجمعة لبحث العلاقات الثنائية والمواقف المتباعدة للبلدين الحليفين حيال ايران وسوريا في حين لا تبدي واشنطن اي تغيير ملموس في سياستها.وافاد مصدر رسمي ان الزعيمين سيبحثان سبل “تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، والمسائل الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.وقال عبد العزيز الصقر رئيس مركز الخليج للابحاث ان العلاقات السعودية الاميركية يسودها “نوع من التوتر بسبب مواقف واشنطن” مشيرا الى ان ايران ستشكل “العنوان الأبرز” في المحادثات.واضاف لوكالة فرانس برس ان “التقارب بين واشنطن وطهران يجب ان لا يكون على حساب العلاقات مع الرياض” رغم ان الملف النووي الايراني هو “الوحيد تقريبا الذي ربما سينجح فيه اوباما خارجيا”.وفي حين تبدي السعودية ودول الخليج شكوكا ازاء نوايا ايران التي تؤكد ان برنامجها النووي لاغراض سلمية، تجري القوى الغربية محادثات مع طهران للتوصل الى حل لهذه المسالة التي تشكل مبعث قلق للعديد من الدول.وبالنسبة لسوريا حيث دخل النزاع الدامي عامه الرابع، قال المحللون ان الملف سيكون حاضرا بقوة ايضا خصوصا في ظل الارتباط القوي بين طهران ودمشق. واوضح الصقر ان ملف “تسليح المعارضة السورية سيطرح بإلحاح”.بدوره، اكد الباحث خالد الدخيل ان ايران ستشكل مع سوريا النقطة الاهم في المحادثات بين الملك واوباما موضحا لفرانس برس “يبدو الخلاف كبير جدا بين الطرفين”.واضاف “ليس هناك اي تغيير في الموقف الاميركي حيال سوريا حتى الآن”.وفي الاطار ذاته، قال بول ساليفان استاذ الدراسات الامنية في جامعة جورجتاون لفرانس برس “لن يكون هناك تغيير في السياسة الاميركية خلال الزيارة (…) فهي في جزء منها لطمأنة السعودية”.وايد الدخيل ذلك قائلا انه “اذا كان هناك تعديل ما في الموقف الاميركي فسيكون التشديد على طمانة المخاوف السعودية حيال ايران وامن المنطقة”.واضاف ساليفان “الزيارة فرصة لتنقية الاجواء بسبب سوء تفاهم واسع (…) ما تزال هناك العديد من النقاط الايجابية في العلاقات”.من جهته، اشار انور عشقي رئيس مركز الدراسات الاستراتجية في جدة الى “تشنج في العلاقات بسبب ايران وسوريا خصوصا لكن الامور لن تصل الى مرحلة القطيعة”.وقال ان “سوريا ستحتل مكانة مميزة في المحادثات (…) اعتقد بان الرئيس الاميركي سيطرح احتمال بقاء (الرئيس السوري بشار) الاسد رئيسا مقابل شروط عدة”.واضاف ان ابرز الشروط هو “فك الارتباط مع ايران وبالتالي حزب الله وتشكيل حكومة جامعة تمثل كل ألوان الطيف السياسي في سوريا واجراء انتخابات حرة”.وعما اذا كانت السعودية توافق على بقاء الاسد رئيسا، اجاب عشقي “يجب ان نتذكر ان المطلب الاول للسعودية كان وما يزال فك الارتباط مع ايران وتوابعها”.واوضح ان سوريا “معرضة للتقسيم اذا بقيت الامور على هذا المنوال وفي حال ترسخ ذلك فان المنطقة برمتها ستكون معرضة لخطر التقسيم”.واعتبر عشقي ان الغربيين توصلوا الى هذا “الاستنتاج بعد مشاركة جهاديين من اميركا واورويا في القتال الدائر في سوريا واكتساب خبرات تمكنهم من تنفيذ عمليات ارهابية في بلادهم فور عودتهم اليها”.وتابع ان “الجميع مقتنع بان نظام الاسد هو الوحيد القادر على ضرب الارهابيين في وقت تعاني فيه المعارضة السورية من الانقسامات والضعف وتبادل الاتهامات بين اطرافها”.وبالنسبة للملفات الاخرى التي قد تتطرق اليها المحادثات، قال الصقر “ستعلن المملكة موقفها بكل وضوح عند مناقشة الاوضاع في اليمن ومصر والعراق والنزاع العربي الاسرائيلي”.والسعودية كانت اول بلد عربي يزوره اوباما في يونيو 2009 قبل توجهه الى القاهرة حيث القى خطابا في الازهر يؤكد عزمه “التصالح” مع العالم الاسلامي.لكن الفارق بات شاسعا بين الآمال التي احيتها الزيارة الاولى في بدء حقبة جديدة والواقع الراهن.وعبر الصقر عن اعتقاده بان اوباما “سيركز من جهته، رغم ضخامة هذه الملفات، على ضرورة التفاهم بين دول مجلس التعاون الخليجي”.وقد قررت السعودية والبحرين والإمارات سحب سفرائها من قطر مطلع الشهر الحالي. يذكر ان قمة كانت قيد الدرس بين اوباما وقادة دول الخليج لكنها لم تعد مطروحة نتيجة للخلافات التي تعصف بمجلس التعاون الخليجي.   ومن جهة اخرى كتبت الشرق الاوسط هذا القرير : يصل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى العاصمة السعودية اليوم، حيث من المرتقب أن يلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في أول زيارة للرئيس الأميركي للرياض منذ عام 2009. وسيحمل أوباما رسائل عدة إلى السعودية بشكل خاص والعالم العربي بشكل أوسع، على رأسها التأكيد على أهمية التحالف مع السعودية ونقاط القوة في ذلك التحالف.
وأعلن في العاصمة الرياض أمس أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيصل اليوم الجمعة إلى الرياض في زيارة للسعودية يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن اللقاء يبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وستكون الرياض هي المحطة الرابعة والأخيرة من جولة خارجية للرئيس أوباما استمرت أسبوعا وزار فيها هولندا وبلجيكا وإيطاليا.

تحدثت «الشرق الأوسط» مع عدد من المسؤولين الأميركيين في واشنطن خلال الأسبوعين الماضيين، لرصد التوجهات الأميركية في المنطقة قبل زيارة أوباما إلى الرياض. لكن كانت هناك خشية لدى المسؤولين من الحديث علنا عن السياسة الخارجية في هذه المرحلة، خاصة أن تصور إدارة أوباما حول قضايا عدة لم يتبلور كليا بعد. وأفادت مصادر أميركية رسمية عدة بأن الرئيس الأميركي يتوجه إلى الرياض «ليستمع» من خادم الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى اطلاع العاهل السعودي على آخر التطورات في الملفات التي تخص الشرق الأوسط. وبحسب مصادر أميركية، ستكون إيران وعملية السلام والتصدي للتطرف والتطورات في سوريا ومصر والعراق ضمن المواضيع المطروحة للنقاش في الرياض.
وشددت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي برناديت ميهان على أهمية زيارة الرئيس أوباما في هذا الوقت، قائلة «لقاء الرئيس مع الملك عبد الله يأتي في وقت حساس في ظل الأحداث في المنطقة، وسيكون فرصة لإعادة التأكيد على واحدة من أقرب العلاقات التي نتمتع بها في المنطقة، وسيبني على الروابط العسكرية والأمنية والعسكرية القوية بين الولايات المتحدة والسعودية». وأضافت أن اللقاء سيتيح فرصة «لنقاش تعاوننا المستمر لدفع عدد من المصالح المشتركة المرتبطة بالخليج والأمن الإقليمي، بما في ذلك إيران وسوريا والمفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ومكافحة التطرف العنيف، وغيرها من قضايا متعلقة بالأمن والازدهار». ولفتت إلى أن «الرئيس يثمن آراء الملك ويتطلع إلى لقائه شخصيا لبحث أجندة مزدحمة جدا».
واعتبرت مديرة مركز «سابان» للشرق الأوسط لدى معهد «بروكنغز»، تمارا كوفمان ويتيس، أنه «على أوباما أن يعبر بوضوح للمنطقة أن الولايات المتحدة متمسكة بدورها التاريخي كضامن لأمن المنطقة»، مضيفة «عليه توضيح أن المصالح الأساسية المشتركة ما زالت نفسها، مثل مكافحة الإرهاب». لكنها أردفت قائلة «إنه في الوقت نفسه يحمل معه رسالة بأنه يجب منع إيران من حيازة سلاح نووي، ولا يمكنه أن يفعل ذلك بمفرده.. هناك دور للمنطقة في هذه الجهود أيضا».
وبينما يمتنع البيت الأبيض عن وصف العلاقات مع السعودية بأنها تمر بمرحلة خلاف، أقرت ميهان بأنه «يكون لدى الأصدقاء الوثيقين بعض الخلافات أحيانا، ولكن بمقدورهم العمل على حلها. هذا هو الوضع بين الولايات المتحدة والسعودية. مصالحنا الأساسية متطابقة: مكافحة التطرف، وحل النزاع في سوريا، ومنع انتشار السلاح النووي، وحماية إمدادات الطاقة»، مضيفة أنه «حتى إذا كانت توجد خلافات تكتيكية، تبقى مصالحنا الأساسية متطابقة».
وشددت ميهان على النقاط المشتركة بين الولايات المتحدة والسعودية في ما يخص الأزمة السورية، قائلة «نشارك السعودية رغبتها في حل النزاع في سوريا بطريقة تعالج جميع نواحي الأزمة»، موضحة «تنسيقنا المساعدات للمعارضة السورية بات أكثر كفاءة». وتابعت أن «الرئيس والملك عبد الله سيبحثان كيفية زيادة كفاءة المعارضة المعتدلة من خلال إمدادها بالمساعدات العسكرية وكيفية تنسيق مساعداتنا من خلال القنوات نفسها، بينما نواصل العمل لدفع انتقال سياسي» للسلطة في سوريا.
وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى قبل يومين في لاهاي، عقب لقاء أوباما بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد «من الواضح أن دول الخليج تضع أهمية خاصة للسعودية كقائد سياسي وروحي للمنطقة، وهم يقدرون كثيرا حقيقة أن الرئيس سيسافر إلى السعودية وستكون لديه فرصة لقضاء وقت مطول مع العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز». وأضاف أن النقاش بين أوباما والشيخ محمد تمحور حول «القيمة التي يعلقها قادة المنطقة» على زيارة أوباما للرياض.
وقال المسؤول الأميركي في حديث مع مجموعة من الصحافيين إن «ولي العهد (الإماراتي) كان واضحا كليا بأن مصالحنا الاستراتيجية متطابقة، وهذا ما قاله رئيس الولايات المتحدة، حتى إذا كانت لدينا أحيانا بعض الخلافات التكتيكية عندما نتحدث عن مصر أو إيران أو سوريا أو أي من القضايا المهمة اليوم في المنطقة»، مضيفا «أساسا، لدينا مصالح وأهداف مشتركة، ونحن نتعاون يوميا حول قضايا كثيرة، مثل أجندات الاقتصاد والأمن والطاقة، ولدفع أجندة مكافحة الإرهاب ودعم السلام والاستقرار الأوسع في المنطقة».
وتعتبر الزيارة إلى السعودية ضمن المشاورات الرسمية التي تحرص واشنطن على مواصلتها مع الرياض. فخلال الأشهر الماضية زادت الزيارات الرفيعة المستوى إلى الرياض، كما استقبلت واشنطن مسؤولين رفيعي المستوى من السعودية خلال الأشهر الماضية. وكان وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف قد زار واشنطن في فبراير (شباط) الماضي، والتقى بمستشارة الأمن القومي سوزان رايس، وعدد من المسؤولين الأميركيين.
يذكر أن التنسيق بين وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري متواصل، وتدعمه اللقاءات المتواصلة بينهما في محافل واجتماعات عدة، آخرها في باريس بداية الشهر الحالي. ووصف الأمير سعود الفيصل زيارة كيري الأخيرة للسعودية في يناير (كانون الثاني) الماضي بأنها بناءة، موضحا بعد لقاء كيري مع خادم الحرمين الشريفين «حقا لا يمكن أن يكون اجتماع أكثر سلاسة وإنتاجية من هذا الاجتماع».
وشرحت ويتيس أن «هذه الزيارة مهمة، ويجب أن تكون بداية لحوار متواصل وأكثر كثافة مع الرياض. من الضروري أن تكون هناك قنوات واضحة للحوار، وأن تكون مفتوحة وفعالة بشكل يومي»، لافتة إلى العمل على «أن تكون لدى الطرفين ثقة بأن تلك القنوات لديها سلطة وقادرة على اتخاذ القرارات». وهذا هو ربما السبب الرئيس لزيارة أوباما من وجهة النظر الأميركية، وهو التأكيد على أن الاتصالات على أعلى مستوى ممكن متاحة بين واشنطن والرياض، وأن العلاقة السعودية – الأميركية عميقة ومتعددة الجوانب وستستمر على هذا النحو.
وبينما تأخذ العلاقات الثنائية حيزا مهما من انتباه الأميركيين خلال الزيارة التي تنتهي ظهر غد عندما يعود أوباما إلى واشنطن، ستكون القضايا الإقليمية أكثر إلحاحا خلال اللقاء. ويمكن النظر إلى خطاب أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي للاطلاع على الأولويات الأميركية في الشرق الأوسط، وهي ثلاثة عناوين رئيسة: الأول معالجة الملف النووي الإيراني، والثاني العمل على إنهاء النزاع العربي – الإسرائيلي، ومكافحة التطرف. وعلى الرغم من أن سوريا لم تكن ضمن الأولويات التي ذكرها أوباما في خطابه، فإن عملية مكافحة التطرف قد تصبح الدافع الأساسي لمنح سوريا اهتماما أكبر في البيت الأبيض، خاصة أن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان بات يعبر عن قلق متصاعد من المتشددين والمسلحين المنتشرين في سوريا. وينظر البيت الأبيض إلى القضية السورية في إطار مكافحة التطرف والإرهاب.
وهناك وعي أميركي عن التساؤلات التي تثار حول السياسة الأميركية تجاه إيران والإصرار على حل دبلوماسي للملف النووي الإيراني، مما رفع بعض العقوبات عن طهران وقلل من عزلة حكومتها، على الرغم من إقرار واشنطن بأن تدخل إيران في المنطقة خاصة في سوريا والعراق واليمن يشكل أبرز عناصر زعزعة استقرار المنطقة. لكن الإدارة الأميركية ترى أن الحل الدبلوماسي هو الأفضل، إن لم يكن الوحيد أمامها. فعندما تولى أوباما الرئاسة الأميركية كانت طهران تسير باتجاه تطوير برنامجها النووي إلى درجة يسمح لها معها بتطوير سلاح نووي، وكانت أمام واشنطن ثلاثة خيارات، إما القبول بإيران مسلحة بقنبلة نووية، أو توجيه ضربة عسكرية لإيران لا يمكن معرفة نتيجتها، أو العمل جديا على إقناع إيران بالتخلي عن ذلك المسعى. ويشدد مسؤولون أميركيون على أن هذا هو الخيار الذي اتخذه الرئيس الأميركي والفريق المقرب له من المستشارين والدبلوماسيين.
وقالت ميهان «إيران تبقى جزءا مهما من أجندتنا مع شركائنا الخليجيين»، موضحة «حتى بينما نسعى لحل دبلوماسي للموضوع النووي، التزامنا لأمن شركائنا الخليجيين يبقى قويا». وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أن «الرئيس أوباما سيطلع الملك حول موقع محادثات دول 5+1 (الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) مع إيران، تماشيا مع التزام الرئيس بالشفافية مع أقرب أصدقائنا وحلفائنا الإقليميين». ومسألة الشفافية مهمة في هذه المرحلة، بعد أن كشف عن محادثات سرية قامت بها الولايات المتحدة مع إيران العام الماضي بوساطة عمانية ومن غير اطلاع أقرب الحلفاء لها على تلك التحركات. وتابعت ميهان أن أوباما «سيعيد التأكيد على أننا نواصل العمل ضد دعم إيران للإرهاب، ونؤكد للقادة الإيرانيين أن رعاية حكومتها لتصرفات غير قانونية أمر غير مقبول للمجتمع الدولي».
وتؤكد ويتيس، مثلما يؤكد مسؤولون في الإدارة الأميركية لا يريدون التعليق بأسمائهم الصريحة، على أن المحادثات النووية مع إيران على رأس الأجندة الأميركية، ومن بعدها تأتي المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية التي تولى وزير الخارجية الأميركي جون كيري مسؤوليتها منذ توليه وزارة الخارجية في فبراير عام 2013. وقالت ويتس في مقابلة مع «الشرق الأوسط» في برلين «هناك دور لدول مجلس التعاون هنا»، مشيرة إلى جهود أوباما أن يدفع العرب «ليظهروا لإسرائيل كيف يمكن أن يصبح السلام حقيقة، وما يعنيه من فرص انفتاح دبلوماسية وتجارية»، بالإضافة إلى الدور الخليجي «في الدعم السياسي والاقتصادي للرئيس الفلسطيني (محمود عباس) أبو مازن».
ولفتت ويتيس، التي عملت نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي في ولاية أوباما الرئاسية الأولى، إلى أن «معارضة الرئيس أوباما لتسلح إيراني نووي أكثر سياساته الثابتة منذ أن تولى الرئاسة». وأضافت «هناك تفهم بأن إيران تشكل مشكلة أكبر من الملف النووي، والولايات المتحدة ترى تصرفات إيران في المنطقة كمشكلة أيضا، لكن هناك علاقة بين حل الملف النووي وغيره من القضايا العالقة». وتحدثت ويتيس بثقة عن الإدارة الأميركية على دارية بأن «البعض لديهم شكوك في المنطقة، ولأسباب قوية، أنه إذا حصلت إيران على اتفاق نووي فإنها قد تصبح أكثر التزاما بحزب الله و(الرئيس السوري) بشار الأسد، وغير ذلك من تصرفات مثيرة للقلق»، موضحة أنه «على الرئيس أوباما توضيح ما تنوي الولايات المتحدة فعله لمواجهة مثل هذه التصرفات».
وتلعب وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» دورا مهما في سياسات واشنطن بالمنطقة. وشدد ناطق باسم «البنتاغون»، الضابط بيل سبيكس، على أنه «لا يوجد تغيير في وجودنا في المنطقة أو التزامنا بالنسبة للخليج»، مشيرا إلى أن الاتفاق النووي الإيراني لا يؤثر على قضايا الدفاع. وأضاف «وجودنا ما زال على مستواه من أجل منع أي تصرفات سلبية، والعقوبات ضد إيران من ناحية السلاح ما زالت مفروضة وقوية».
وهناك وعي لدى الإدارة الأميركية بالتساؤلات التي تكثر حول نوايا الولايات المتحدة، خاصة مع انتهاء عقدين من الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، منذ حرب الخليج عام 1991 وحتى سحب القوات الأميركية من العراق عام 2012 بعد نحو عقد من حرب إسقاط نظام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين. ومع حرص أوباما على سحب القوات الأميركية من العراق وأفغانستان، تزامنا مع الانفتاح على إيران، هناك تكهنات حول خفض التنسيق العسكري في المنطقة. إلا أن مصادر أميركية رسمية تؤكد أن «البنتاغون» ما زال ملتزما بالتنسيق العسكري والأمني في الخليج. كما أوضحت مصادر أميركية أن التغيير في احتياجات الولايات المتحدة للمشتقات النفطية، وتوجه واشنطن إلى تقليل اعتمادها على مصادر الطاقة المستوردة مع الخليج، لا يقللان من اهتمامها بأمن إمدادات النفط الذي تعتبره جوهريا للاقتصاد العالمي. ومن المتوقع أن يؤكد أوباما حرص واشنطن على ضمان «التحرك الحر» لمصادر الطاقة.
والملف الآخر الذي يعني الإدارة الأميركية بشكل خاص في هذه المرحلة وحدده أوباما كأولوية هو العمل الجدي على إنهاء النزاع العربي – الإسرائيلي، وهو أمر اهتم به منذ اليوم الأول من توليه الرئاسة عندما كان اتصاله الهاتفي الأول من البيت الأبيض لزعيم آخر للرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقالت ميهان «ستكون لدى الرئيس فرصة لاطلاع الملك على التقدم في المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية، وسيشكر الملك على دعمه المتواصل لجهودنا ولدوره المهم من خلال مبادرة السلام العربية، وفي اللقاءات التي يجريها وزير الخارجية (الأميركي جون) كيري مع وزراء الخارجية العرب حول المفاوضات». وأضافت أن أوباما «سيشدد على أهمية الدعم السعودي للقرارات الصعبة» المطلوبة لإنجاح مفاوضات السلام.
ولفت مدير برنامج الشرق الأوسط لدى «مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية»، جون الترمان، إلى أن «الإدارة الأميركية واعية لأهمية الدور السعودي في ملف السلام في الشرق الأوسط، ولذا تعول على الدعم السعودي في هذه المرحلة». ويذكر أنه خلال اليومين الماضيين، انشغل كيري باتصالات مكثفة مع الفلسطينيين والإسرائيليين على أمل إحراز تقدم في ملف المفاوضات.
وعشية وصول أوباما إلى الرياض، كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري في عمان للقاء عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، سعيا لدفع جهود السلام إلى الأمام، بعد تعثرها بسبب إصرار إسرائيل على «الهوية اليهودية» للدولة. ومع اقتراب موعد 29 أبريل (نيسان) المقبل، وهو موعد انتهاء مهلة التسعة أشهر التي حددها كيري للمفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية للخروج بإطار عمل لحل نهائي للنزاع، تبحث واشنطن عن دعم سعودي وإقليمي لتحقيق هذا الهدف.
وتأتي زيارة أوباما إلى السعودية في وقت تجد فيه واشنطن نفسها أمام «نقطة تحول» في الملف السوري ولأسباب عدة، على رأسها فشل مفاوضات «جنيف 2» التي كانت تعول واشنطن عليها لتعطي دفعة للجهود الدبلوماسية لحل الأزمة. ولفت مسؤول أميركي رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه «بالطبع هناك الكثير من الحيرة من الوضع على الأرض، خاصة المشاكل الإنسانية بالإضافة إلى أعداد القتلى المتصاعدة والتقارير عن المجاعة وعزلة مجتمعات داخل سوريا»، مضيفا «نقول إن كل هذا لن يكون حتميا، ونذكر بأن (الثورة) في سوريا بدأت كمظاهرات عادية للمطالبة بحقوق أساسية قبل أن تصبح حربا أهلية».
وهناك مخاوف في واشنطن من «التأثير الجانبي» للحرب في سوريا خاصة التداعيات الإقليمية مع تصاعد العنف في لبنان. وأضاف المسؤول الرفيع المستوى والمطلع على الملف السوري والذي طلب عدم كشف هويته «نراجع بشكل مستمر السياسة المتبعة تجاه سوريا، وندعم المعارضة، ونقدم المساعدات الإنسانية»، مشددا على أن «الهدف الأساسي هو التوصل إلى حل سياسي، وليس عسكريا». وأضاف «لم يتغير موقفنا من حيث الهدف في سوريا. لا يمكن أن يبقى الأسد في السلطة مع حل سياسي في البلاد»، موضحا أن واشنطن ما زالت تؤمن بأن الطريق لتحقيق هذا الهدف «يرتكز على تطبيق بيان جنيف»، وهو تسليم السلطة إلى هيئة حكم انتقالي. ولكن في الوقت نفسه، أكد المسؤول الأميركي انفتاح بلاده على «أي عملية سياسية يمكن أن تنجح.. مستعدون للبحث في أي عملية»، وليس بالضرورة التمسك بآلية «جنيف 2». وهناك توافق سعودي – أميركي في ما يخص الملف اللبناني، وضرورة العمل على حماية لبنان من تداعيات الأزمة السورية.
وهناك توافق على أهمية دعم الأردن ولبنان في مواجهة التحديات على حدودهما بسبب الأزمة السورية. وأوضحت ميهان أن «الزعيمين سيناقشان اهتمامنا المشترك لدعم دول جوار سوريا، خاصة لبنان والأردن، إذ إن البلدين يستضيفان نحو 1.5 مليون لاجئ من سوريا». وهناك تساؤلات عن تعامل الإدارة الأميركية مع مصر منذ ثورة يناير 2011، خصوصا منذ سقوط الحكومة المصرية في 30 يونيو (حزيران) 2013. وأوضحت الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط في معهد «كارنيغي» ميشيل دان أن استقرار مصر «عامل أساسي للولايات المتحدة» في هذه المرحلة، مما يشجع واشنطن على التنسيق مع الرياض الآن بعد «اختلاف واضح في وجهات النظر للمرحلة السابقة». ومع الإعداد للانتخابات المقبلة والعمل على استعادة مصر لأمانها واستقرارها، سيكون التنسيق ضروريا.
يذكر أن وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل كان على تواصل مستمر مع وزير الدفاع المصري السابق المشير عبد الفتاح السيسي، والمرشح للفوز بالرئاسة المصرية.
وهناك أيضا تنسيق ومصالح مشتركة للسعودية وواشنطن في اليمن، ومن المرتقب أن يتم بحث الدور الإيراني هناك، بالإضافة إلى التهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة هناك.
وكان من اللافت أن البيت الأبيض لم يصدر تصريحات في الأسابيع التي سبقت زيارة أوباما إلى الرياض لتوضيح رسالته إلى المملكة السعودية وإلى العالم العربي، إذ ما زالت تعاني سياساته من الغموض وأحيانا عدم الحسم في اتخاذ القرارات وسط المتغيرات التاريخية في المنطقة. ولفتت دان في حوار مع «الشرق الأوسط» في واشنطن الأسبوع الماضي إلى أن هناك «افتقارا لرؤية أميركية استراتيجية للشرق الأوسط منذ ثورات 2011، وقد طالت مدة هذا الافتقار»، موضحة «الولايات المتحدة باتت من دون نظرة استراتيجية منسقة في وقت تتغير فيه الصورة في المنطقة». وتطرق الترمان إلى القضية نفسها، من حيث ضرورة وضع الولايات المتحدة استراتيجية لموقعها في الشرق الأوسط وعلاقتها مع السعودية. وأضاف «سيسعى الرئيس أوباما إلى التأكيد على نقاط الاتفاق مع السعودية، وسيحاول تحديد أين نريد أن نرى العلاقات بين واشنطن والرياض خلال الأعوام العشرة المقبلة وكيفية تنسيق أهدافنا المستقبلية».
وهناك وعي في واشنطن بالتساؤلات المتزايدة حول سياسات أوباما والمخاوف من عدم فهم الإدارة الحالية لمتطلبات الظروف الراهنة. واستعدادا لزيارة أوباما إلى الرياض ولقائه مع خادم الحرمين الشريفين، أوفد أوباما أرفع المسؤولين في إدارته إلى السعودية، على رأسهم وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل، ووزير الخارجية كيري، ورئيس الـ«سي آي إيه» جون برينان.
ومن دون شك، فإن الخلاف السعودي والإماراتي والبحريني مع قطر أمر يهم الأميركيين الذي يراقبون الموقف الخليجي. ويصف مسؤولون أميركيون الخلاف مع قطر على أنه «خلاف عائلي». وترفض الإدارة الأميركية الإدلاء بأي تصريحات علنية حول هذا الخلاف، إذ يكتفي المسؤولون الأميركيون بالقول إنهم يراقبون المواقف عن كثب، ويتمنون أن تحل الأمور بطريقة إيجابية في القريب العاجل.
وسادت أجواء ما قبل زيارة أوباما الكثير من التكهنات وحتى بعض الأخبار غير الصحيحة، من بينها أن أوباما كان ينوي عقد اجتماع مع قادة دول مجلس التعاون في الرياض قبل إلغاء القمة. إلا أن مصادر أميركية نفت لـ«الشرق الأوسط» أن تكون مثل هذه القمة قد جدولت أساسا كي تلغى.
وهناك أوساط في واشنطن نفسها تخشى من تلاشي نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة بسبب سياسات أوباما، وهذا أمر سيكون على الرئيس الأميركي معالجته خلال المرحلة المقبلة، وستكون زيارته إلى الرياض محطة مهمة في هذا المسار. وقال الترمان «الإدارة تقر بأهمية السعودية بالنسبة للسياسة الأميركية الخارجية بشكل عام وفي منطقة الشرق الأوسط خصوصا، وعدد من المسؤولين يرون الزيارة كطريقة للبناء على نجاح زيارة وزير الخارجية كيري إلى الرياض بداية العام وبحث الملفات المهمة». وأضاف «هذه علاقة تعتمد على الروابط الشخصية بين القادة، لا يمكن استدامتها بناء على بيروقراطية تخلق عمليات نقاش فضفاضة.. العلاقة بين البيت الأبيض وخادم الحرمين الشريفين مباشرة».
يذكر أن قناة علاقات جوهرية بين السفير الأميركي في الرياض والمسؤولين السعوديين تعطلت في الأشهر الماضية بعد تأخر موافقة الكونغرس على مرشح أوباما لشغل ذلك المنصب، جوزيف ويستفال. إلا أن الكونغرس صادق على ويستفال قبل يومين من وصول أوباما إلى الرياض، مما سهل أول عقبة أمام زيارة أوباما، واعتبر بادرة خير.
ولفت الترمان إلى وجود «استراتيجيات أميركية مختلفة عن السعودية في عدد من القضايا المهمة في المنطقة، وعندما زرت المملكة أخيرا سمعت من كثيرين أن الولايات المتحدة تبدو ساذجة في بعض تصرفاتها، مما يقلل الرغبة في التعامل معها، لكن هناك خيارات قليلة أخرى»، مضيفا أن ذلك يجعل من مصلحة الطرفين «تسليط الضوء على القضايا التي نتفق عليها، وهي عدة ومهمة».

عن العرب الندنيه والشرق الاوسط

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار

سمو محافظ الأحساء يشهد توقيع أمانة الأحساء لعقود استثمارية بقيمة 1.5 مليار ريال ومذكرات شراكة في القطاع البلدي ويسلّم الوحدات السكنية

Published

on

شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، اليوم” الأحد ” ، توقيع أمانة الأحساء العديد من الشراكات المجتمعية والعقود الاستثمارية، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل.

وأكد سمو محافظ الأحساء أن هذه المشاريع تمثل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- التي تؤكد على أهمية تعزيز الاستدامة في تنفيذ الخطط الإستراتيجية للمشاريع، والاستثمار الأمثل للمقومات الحضارية.

ونوّه سموّه بدور القطاعين الحكومي والخاص في دعم المبادرات التنموية والمجتمعية، وتعزيز مفاهيم أنسنة المدن، ورفع معدلات جودة الحياة، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقيات تمثل نقلة نوعية في تطوير المشهد الحضري والسياحي والاقتصادي للمحافظة ، وتوفير بيئة متكاملة تلبي احتياجات السكان وتستقطب الاستثمارات.

واطّلع سمو محافظ الأحساء، بمعية معالي وزير البلديات والإسكان، على معرض “الأحساء.. مستقبل وتنمية” والمقام في مقر أمانة الأحساء، الذي يسلّط الضوء على المشاريع البلدية الخدمية والتطويرية، وإحصائيات تنفيذ الخدمات، ومشروعات البُنى التحتية والمبادرات المتعلقة بجودة الحياة وأنسنة المدن، وما تشهده الأحساء من نهضة تنموية وخدمية متسارعة في ظل القيادة الحكيمة -أيدها الله-.

وشهد سمو محافظ الأحساء ومعالي الوزير الحقيل، توقيع أمانة الأحساء 5 عقود استثمارية بقيمة إجمالية بلغت 1.5 مليار ريال، تستهدف تنفيذ مشاريع تطويرية وخدمية تُعزّز من جودة الحياة، وتحقق الاستدامة التنموية لخدمات القطاع البلدي، وتضمنت “مشروع منتجع جبل أبوحصيص السياحي، وإنشاء مركز تقدير للسيارات، وإنشاء مركز الفحص الفني الدوري للسيارات، وتطوير مركز الملك عبدالله الحضاري، وإنشاء مصنع متخصص بالتمور بالأحساء”.

وشهد سموّه ومعالي الوزير, توقيع أمانة الأحساء ثلاث مذكرات شراكة لتنفيذ (11) مشروعًا، تتركز في إنشاء الحدائق والتدخلات الحضرية، دعمًا لمشروع “بهجة” ومبادرة “السعودية الخضراء”، ومثّل أمانة الأحساء في التوقيع أمينها المهندس عصام الملا، ومثّل الجهات الشريكة كل من المهندس درويش المحفوظ من الشركة الوطنية للإسكان (NHC)، التي ستتكفل بإنشاء (8) حدائق في مواقع متعددة داخل المحافظة، والمهندس يوسف الحمودي من شركة رتال للتطوير العمراني، التي سوف تُسهم بإنشاء حديقتين في حي البدرية بمدينة الهفوف، ومعالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز العبدالقادر لتكفله بإنشاء حديقة بمساحة (2000) متر مربع بحي العاصمة في مدينة الهفوف.

وسلّم سمو محافظ الأحساء الوحدات السكنية لمستفيدي الإسكان التنموي بالأحساء، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان، وهنّأ سموّه المستفيدين بتملّك وحداتهم السكنية، لتحقيق حلمهم في امتلاك منزل يأويهم.

وأوضح أمين الأحساء المهندس عصام الملا, أن توقيع العقود الاستثمارية ومذكرات الشراكة والتعاون يأتي امتدادًا لمستهدفات أمانة الأحساء وإسهاماتها في خدمة المجتمع وتنفيذ المشاريع والمبادرات تعزيزًا لمنطلقات التنمية، وإرساء أوجه التعاون والشراكة والتكامل بين القطاعين العام والخاص في المساهمة المجتمعية لتطوير الخدمات البلدية نحو تنمية مستدامة، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.

وأعرب الملا عن شكره لسمو محافظ الأحساء لدعمه لمشاريع ومبادرات أمانة الأحساء الإستراتيجية، ولوزير البلديات والإسكان لمتابعته وتوجيهاته لما تقوم به الأمانة من خطط تنموية وتطويرية للقطاع البلدي بالأحساء.

Continue Reading

أخبار

سمو الأمير سعود بن طلال يرعى توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تطوير الأحساء وغرفة الأحساء

Published

on

المواطن اليوم
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، بمقر المحافظة اليوم ” الثلاثاء “، توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تطوير الأحساء وغرفة الأحساء، التي تهدف إلى تعزيز البيئة الاستثمارية والتجارية وتعزيز نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة، واقتراح إنشاء كيانات استثمارية في القطاعات ذات الأولوية، بما يسهم في دعم مبادرات التنمية المستدامة في المحافظة.

وقّع المذكرة كل من نائب الرئيس لقطاع الإستراتيجية وتطوير القطاعات في هيئة تطوير الأحساء الأستاذ عمر بن عبدالعزيز الملحم، وأمين عام غرفة الأحساء الدكتور إبراهيم بن أحمد آل الشيخ مبارك، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة الأستاذ محمد بن عبدالعزيز العفالق، وعدد من مسؤولي الجانبين.

وأكد سموّه أن هذه المذكرة تُجسد التكامل بين الجهات التنموية في المحافظة، وتعزيز نمو قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي يُمثل أحد المحركات الرئيسة للتنمية الاقتصادية، وتوفير الفرص الوظيفية المستدامة لأبناء وبنات الأحساء، مؤكدًا أن مثل هذه الشراكات تُسهم في تفعيل المزايا التنافسية، التي تزخر بها المحافظة، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.

وأشار سموّه إلى أهمية تمكين رواد الأعمال والمستثمرين، وتذليل العقبات أمامهم، وعمل الشراكة مع جميع الجهات لتعزيز البيئة الاستثمارية، ودعم التنمية الشاملة بما يحقق طموحات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، موضحًا أن المذكرة تسهم في بناء محفّزات لملّاك المزارع والحرفيين، وتعزيز مشاركة رجال الأعمال بها من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في المحافظة.

وأكد سمو محافظ الأحساء أن مذكرة التفاهم تُسهم في تعزيز البيئة الاستثمارية وتطويرها وجذب وتمكين الاستثمارات، وزيادة عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم نموها، ودعم بناء شراكات فعّالة وحلول مُبتكرة ومستدامة لتعزيز التنمية الشاملة، ورفع مستويات جودة الحياة، وجذب الاستثمارات، وتعزيز مستقبل مزدهر لمحافظة الأحساء، التي تسهم في تحقيق مُستهدفات رؤية المملكة، واستثمارًا لما تمتلكه الأحساء من ميز تنافسية، ومزايا اقتصادية، وطاقات شبابيّة، مبينًا أن المذكرة تعزز عِلاقة التعاون بين الجانبين وتشكيل فريق عمل مشترك لتحقيق أهداف المذكرة، والتعامل مع الموضوعات التفصيلية، ووضع خطط عمل مشتركة.

Continue Reading

أخبار

سمو محافظ الأحساء يشيد بمشاريع مؤسسة الجبر الخيرية التي تجاوزت نصف مليار ريال

Published

on

سمو محافظ الأحساء يشيد بمشاريع مؤسسة الجبر الخيرية التي تجاوزت نصف مليار ريال

المواطن اليوم /
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بجهود مؤسسة عبدالعزيز ومحمد وعبداللطيف أبناء حمد الجبر الخيرية ومشاريعها المتنوعة في المجالات الصحية والتعليمية والسكنية والاجتماعية، التي تجاوز إجمالي قيمتها نصف مليار ريال خلال الفترة الماضية.

جاء ذلك خلال استقبال سموّه في مكتبه بمقر المحافظة اليوم ” الثلاثاء ” ، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجبر الخيرية فهد الجبر، يرافقه عدد من أعضاء مجلس الأمناء.

وثمّن سموّه الجهود التي تبذلها المؤسسة، مؤكدًا أن دعم المؤسسات الخيرية يُعد امتدادًا للرعاية والاهتمام الكبيرين من القيادة الرشيدة -حفظها الله- بالعمل الاجتماعي والمبادرات الإنسانية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، منوهًا بالدور الحيوي الذي يضطلع به مجلس الأمناء في تطوير العمل الخيري وخدمة المجتمع في محافظة الأحساء.

واستمع سموّه إلى شرح موجز عن أبرز مشاريع المؤسسة الحالية والمستقبلية، التي تشمل برامج دعم للأسر المستحقة، وتأهيل الشباب، وتمكين المرأة، إضافة إلى مبادرات تعليمية وصحية، من بينها مشروع تُجرى له دراسة مع جمعية التنمية الأسرية (أسرية).

وشدّد سمو محافظ الأحساء على أهمية تقديم خدمات نوعية ومستدامة تلبي احتياجات المستفيدين الفعلية، داعيًا إلى توسيع نطاق هذه الخدمات لتشمل جميع الفئات المستحقة في المحافظة.

فيما أكد رئيس وأعضاء مجلس الأمناء التزامهم بمواصلة الجهود لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وتجسيد أهداف رؤية المملكة في القطاعين الخيري والاجتماعي.

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 1067037

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com