Connect with us

أهم الأخبار

مواطن عراقي يأكل الازبال وارض وطنه تحتها نهر من النفط

Published

on

 

عراقي

فرحان سالم صالح العباس الهاشمي ، مواطن عراقي يقتات من الفضلات التي يجدها هنا وهناك على قارعة طريقٍ ما.
الهاشمي يختصرُ لنا نفسهُ قائلاً : ”
انا مواطن فقير الحال جداً، واسكن بدار من “التنك”، و انا وعائلتي اقتات من الفضلات التي القاها من هنا وهناك”.
ويتابع الهاشمي تلوين اللامعقول الذي يعيشهُ البعض الكثير من العراقيين بالقول : ” زوجتي مريضة بـ (السرطان)، ولايوجد لدي ما يمكنني من ادخالها الى المستشفى لغرض علاجها”.
ويستمر الهاشمي الذي نستطيع ان نصفهُ بالمنحوس بسبب مااضاف : ” لدي ابنٌ مريض فتحتين بالحلق، وفتحة باللهاث، واذن طرشة لايسمع بها ،وانا مريض عاجز ..عجز بالقلب – تصلب الشرايين التاجية، واصبت بذبحة صدرية،و داء السكر وضغط الدم الشرياني والربو القصبي الحاد المزمن، اضافة الى سوفان بالمفاصل مع رفعي للمرارة”.  ويطالب الهاشمي من سمّاهم بـ “اصحاب الفخامة”، قائلاً : ” ارجو من فخامتكم التفضل بالموافقة على مساعدتي بقطعة ارض سكنية لكوني فقير الحال ،ولايوجد عندي ما اقتات به وعائلتي ،وفقكم الله لخدمة ابنائكم”.لابد ان نذكر في ختام قصة ايقونة النحس.. الهاشمي بأن طلبهُ الموجه الى من سمّاهم بـ “اصحاب الفخامة”، تم عنونتهُ الى ” دائرة شؤون المواطنين”،تاركاً ” رقم هاتفه 07716245069″، ومبيناً بأنهم .. اي اصحاب الفخامة ” لهم الامر وحده”.امّا كمال الخالدي، احد اعضاء مجلس محافظة نينوى- رئيس لجنة التربية والتعليم السابق، فيخبرنا عن معاناة الذين يعملون كحمايات للمسؤولين في محافظة نينوى.ويبدأ الخالدي ذكر التفاصيل بالقول : ” احد افراد حمايتي، حيدر رشو خلف درويش ،كان له عداوة شخصية، وحسب العرف العشائري لدينا، وتداعياته، هاجر من العراق عاد 2006، الى اوروبا، دولة السويد تحديداً، وبقي هنالك لما يقارب الـ 6 سنوات”.ويستدرك الخالدي الذي تركناه يتحدث حسب ابجدية ذاكرته : ” درويش كان يسكن في قضاء شيخان التابع لمحافظة نينوى ، المهم ان السويد لم تمنحهُ حق اللجوء، بل طردته، فاضطر ان يرجع الى العراق”.ويقترب بنا الخالدي من حبكة تفاصيل معاناة درويش، فيقول : ” بعد مجيئهِ الى العراق لم يستطيع العيش في شيخان بسبب العدواة ، فجاء وسكن في سنجار، قريباً من سكني، ولظروفه المعاشية الصعبة ، بالاضافة الى اننا  في ذلك الوقت بحاجة الي حماية شخصية، جاء وعمل معي، وبعد انتهاء دورتنا الانتخابية، وبسبب الظروف الغير مستقرة امنياً .. حيث تم تهديدي من قبل الارهاب الذي وضع عبوة ناسفة امام باب بيتي فغادرت قضاء سنجار الي شمال العراق وسكنت هناك”. وهنا يذكر الخالدي دور درويش في معادلته : “درويش بسبب العداوة الشخصية بقي في سنجار وهو حالياً مهدد من الارهاب في سنجار ، وظل محتاراً الى اين يذهب “.

عن العراق اليوم

ولنا كلمه

مانشرته الزميله العراق اليوم . صفعة على السياسات الخطأ في بعض دولنا العربية التي يركض المسئولين فيها نحو الفساد ويتركون المواطن البسيط الذي يسير وتحت اقدامه  نهر من النفط .. ماذا يقول هؤلاء لتبرير هذا التقرير ماذا يجبيون  يوم الحساب .. اين الامانه .. اين مخافة الله .؟!

رئيس تحرير المواطن اليوم

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *