تم النشر في الأربعاء, 14 أغسطس 2013 , 05:03 صباحًا .. في الأقسام : أهم الأخبار , التقنية والمعلومات
حظرت لائحة أمن المعلومات في الجهات الاتحادية بالامارات على الموظفين العاملين لدى هذه الجهات، القيام بإرسال أو إعادة توجيه، أو نقل أو توزيع، أو الرد على الرسائل الإلكترونية التي تحتوي على معلومات سرية، أو تعد انتهاكاً لحقوق الملكية الفكرية.كما حظرت اللائحة التي أصدرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، على المستخدمين القيام بإرسال أو إعادة توجيه أو نقل أو توزيع أو الرد على الرسائل الإلكترونية التي تضمن مرفقات تحتوي على فيروسات أو أي برامج قرصنة أو تخريبية أو محتويات ممنوعة بحكم القانون.وتهدف اللائحة، إلى توفير إطار قانوني للجهات الاتحادية لضمان أمن الأصول المعلوماتية، وإيجاد بيئة آمنة في الجهات الاتحادية لحفظ المعلومات، من خلال ضمان سرية المعلومات والبنية التحتية للشبكة، وحمايتها بمنع الدخول أو التعديل أو التغيير غير المصرح به لتلك المعلومات، وحمايتها كذلك من الفقدان أو التسرب أو التلف أو الإضرار بها بأي وسيلة كانت، بالإضافة إلى مواجهة المخاطر المتصلة بأمن المعلومات وتحديد المخاطر المحتملة، وكيفية مواجهتها لضمان استمرارية سير العمل في الجهات الاتحادية ضد التعرض لأي حادث أو هجوم.كما تهدف اللائحة المنشورة في العدد الأخير من الجريدة الرسمية الاتحادية إلى تعزيز مفهوم أمن المعلومات لدى الجهات الاتحادية والمستخدمين، وتحديد معايير الاستخدام الأمثل للأصول المعلوماتية، وتشجيع التطبيق الفعال للأمن الإلكتروني عن طريق تعزيزه باعتباره جهداً جماعياً يتطلب مشاركة ودعم المستخدمين كافة، والتأكد من أن المستخدمين على علم ودراية بالتزاماتهم فيما يتعلق باستخدام الأصول المعلوماتية، وبيان الإجراءات التي يتعين على الجهات الاتحادية اتباعها، لحماية المستخدمين من الأعمال غير القانونية أو الضارة، والتي قد تؤدي إلى تلف الأصول المعلوماتية.وحددت اللائحة ضوابط عامة لاستخدام البريد الإلكتروني، حيث يجب أن تكون نظم البريد الإلكتروني الحكومية كافة ملك الجهة الاتحادية، ويحظر على المستخدم مشاركة كلمة مروره مع الآخرين، والالتزام باستخدام نظام البريد الإلكتروني في المراسلات الرسمية فقط ويمنع استخدام البريد المجاني مثل “yahoo, Gmail, Hotmail “
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليقاً