تم النشر في السبت, 10 أغسطس 2013 , 06:16 صباحًا .. في الأقسام : أهم الأخبار , اقتصاد

أسواق العيد.. نواة يولد منها تجار صغار

 

سواق العيد.. نواة يولد منها تجار صغار

 


ابتسامة الثقة تعلو وجه علي السرهيد

 

الأحساء، تقرير مصور – صالح المحيسن

    يحفز عيد الفطر المبارك أكثر من غيره من المناسبات، الشباب للانخراط في التجارة وفي كثير من الأحيان تكون هي أول تجربة، وقد يكون السبب أحياناً إيجاد مصدر دخل جيد، فيما في تكون حالات أن المناسبة مغرية لأن تكون نواة لولادة تجار جدد يكون العيد مناسبة لأن يضع هؤلاء أقدامهم على أول سلم في عالم التجارة فيزيدون من دخولهم المادية فيكون العيد فاتحة خير لهؤلاء.

ولعل توافد المتسوقون بأعداد كبيرة على الأسواق (المعروفة) في المدن هو ما يشجع الشباب في اختيار أن تكون هذه الأسواق المكان المناسب للبدء في عمليات البيع والشراء، ولذا تجد غالبية من ينخرط في البيع والشراء في سن مبكرة هم سكان المدن بحكم قربهم من تلك الأسواق مما يشجعهم للعمل في التجارة دون تردد، وأينما توجهات ستجد الأكشاك تنتشر لإعداد وبيع المواد الغذائية والعطور والملابس وغيرها، في حركة اقتصادية توازي تلك الموجودة في المولات والمجمعات الكبيرة. أينما ذهبت في أسواقنا المنتشرة في جميع مدننا الكبيرة كانت أو الصغيرة فستجد أن قرب حلول عيد الفطر دفع بالشباب لأن يشمروا عن سواعدهم.

«الرياض» جالت على سوق القيصرية بالهفوف، وسوق القيصرية المبرز والأسواق المجاورة لهما وشارع النجاح، ورصدت جانب من انخراط الشباب في العمل منذ سن مبكرة مستغلين فترة الإجازة وعيد الفطر لممارسة التجارة وتحسين دخولهم المادية، والجميل أن الجولة كشفت عن توجه الشباب بمختلف مستوياته الدراسية جامعيين وغيرهم للعمل في مجال البيع والشراء وبدؤوها ببسطات صغيرة.

الشاب علي السرهيد « 17 سنة « استقبلنا بابتسامة كلها ثقة وحب للعمل، ويشير إلى عيد الفطر قبل عامين كانت بدايته للعمل كبائع في محل للعطورات يملكه شقيقه، فشجعه ذلك لأن ينشئ له بسطة صغيرة يجرها على عربة في وسط (سوق القيصرية) بمدينة الهفوف، وذلك لبيع الإكسسوارات والساعات في شهر رمضان استعداداً للعيد، ولا يخفي علي سروره بحجم المبيعات بل إنه ينوي أن يزيد من حجم بسطته

ويبدي الشاب محمد مصطفى المسلم (15 سنة) سروره بالحصول على مصروف العيد من بسطةٍ صغيرةٍ لبيع أطقم الكبكات والأقلام والاكسسوارات، ويقف الشاب محمد البحراني (15 سنة) وشقيقه علي (13 سنة) يبيعان العطورات، ويتناوبان في رفع أصواتهما لجذب مزيد من الزبائن وبابتسامة الرضا وجدا (على حد قولهما) في هذا العمل مساحة جيدة لقضاء أوقات فراغهما.

ويختار الشاب عبدالعزيز الحمدان شهر رمضان لوضع بسطة مخصصة للإكسسوارات، ويبين هؤلاء الشباب أن الإكسسوارات تلاقي طلباً متزايداً في العيد ولا تتطلب مبلغاً كبيراً في تأسيس البسطة.

 


مجموعة شباب جمعهم حب العمل

 

 

 


شابان يببعان في محل للملابس

 

 

 


شقيقان يبيعان العطور

 

 

 


حركة بيع جيدة قبيل العيد

 

 

 


شاب يقف أمام بسطته لبيع ملابس العيد

 

 

 

عن الرياض

المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها

اترك تعليق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Comment moderation is enabled. Your comment may take some time to appear.

أهم الأخبار

بدء تشغيل المسار الجديد لقطار البضائع خارج النطاق العمراني لمحافظة الأحساء

المواطن اليوم بمتابعة واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ومعالي وزير النقل والخدمات […]

  • يناير 2025
    س د ن ث أرب خ ج
     123
    45678910
    11121314151617
    18192021222324
    25262728293031
  • Flag Counter
  • Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com