Connect with us

أخبار

المملكة تحذر من عواقب قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب»

Published

on

0000-14

متابعة المواطن اليوم

أعلنت المملكة  أن قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب (جاستا) الذي أقره الكونغرس الأميركي «يمثل مبعث قلق بالغ للمجتمع الدولي». وشددت على أن إضعاف الحصانة السيادية من شأنه التأثير سلباً في الدول كافة، بما فيها الولايات المتحدة. ودعا مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في جلسته أمس إلى أن تسود الحكمة وأن يتخذ الكونغرس الأميركي خطوات «من أجل تجنب العواقب الوخيمة والخطرة التي قد تترتب على سن قانون جاستا».

وأوضح وزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي، في بيان بثته «وكالة الأنباء السعودية» أمس، أن مجلس الوزراء أكد أن اعتماد قانون «جاستا» في الولايات المتحدة يشكل مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي، الذي تقوم العلاقات الدولية فيه على مبدأ المساواة والحصانة السيادية، وهو المبدأ الذي يحكم العلاقات الدولية منذ مئات السنين، و «من شأن إضعاف الحصانة السيادية التأثير سلباً في جميع الدول بما في ذلك الولايات المتحدة». معرباً عن الأمل بأن تسود الحكمة وأن يتخذ الكونغرس الخطوات اللازمة من أجل تجنب العواقب الوخيمة والخطيرة التي قد تترتب على سن القانون.

وفي واشنطن أكد مسؤول في الخارجية الأميركية لـ صحيفة الحياة  أن إدارة باراك أوباما «تتابع الردود السلبية على قانون جاستا في المنطقة ومن شركائنا»، وهي «مستعدة للعمل مع الكونغرس لتعديله»، مع تلويح نواب من الحزبين بإمكان القيام بذلك بعد الانتخابات الرئاسية (٨ تشرين الثاني- نوفمبر) وقبل تسلم الكونغرس الجديد (٢١ كانون الثاني – يناير).

وأكد المسؤول لـ «الحياة» رداً على بيان الحكومة السعودية المحذر من تداعيات جاستا: «عبرنا منذ البداية عن تحفظاتنا حول هذا القانون ونبقى قلقين من تداعياته غير المقصودة للولايات المتحدة وديبلوماسييها في الخارج». وأضاف «أن الرئيس أوباما استخدم الفيتو ضد المشروع لأنه يهدد مبادئ الحصانة السيادية، ونحن اليوم منفتحون على العمل مع الكونغرس للحد من التداعيات السلبية للقانون». وشدد على «صلابة العلاقة السعودية- الأميركية والتي صمدت أمام اختبار الوقت ومبنية على نطاق واسع من المصالح».

وأكد المسؤول أن واشنطن ستستمر بالعمل مع الرياض في شأن القضايا الإقليمية والدولية.

وجاءت تصريحات المسؤول في وقت أفادت صحيفة «بوليتيكو» بأن نواباً جمهوريين وديموقراطيين يدرسون التصويت على تعديلات للقانون بعد الانتخابات الرئاسية. وأكد الخبير في معهد وودرو ويلسون، أندرو بوين لـ «الحياة»، أن «التعديل إما يغير القانون برمته أو يعيد الحفاظ على الحصانة السيادية». وأشار الى أن الكونغرس وافق على القانون لأنه لم يرد الظهور بأنه ضد عائلات ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠١، وقد يتجه اليوم «إلى الحد من صلاحيات جاستا بتركيزها فقط على قضايا متعلقة بـ١١ أيلول، وإعطاء الخارجية الأميركية تفويضا لتقويض الدعاوى في حال كانت تهدد الأمن القومي الأميركي».

وكانت وزارة الخارجية السعودية حذرت الخميس الماضي من «العواقب الوخيمة» التي قد تنتج عن قرار الكونغرس تبني القانون الذي يجيز ملاحقة الرياض على خلفية اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر).

يُشار الى أن الكونغرس عطل للمرة الأولى في عهد الرئيس باراك أوباما فيتو رئاسياً وأصدر قانوناً يسمح لأقارب ضحايا 11 أيلول بمقاضاة السعودية، في نكسة للرئيس الذي حاول بكل قوته وأد هذا التشريع لأنه يرى فيه خطراً على الأمن القومي.

وأشار المتحدث باسم الخارجية السعودية إلى أن هذا القانون «يضعف الحصانة السيادية للبلدان» ما من شأنه «التأثير سلباً في جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة».

وأوضح المصدر أن هذا القانون لقي «معارضة عدد كبير من الدول»، آملاً في أن «تسود الحكمة».

من جانب آخر، رحب مجلس الوزراء السعودي بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في الجزائر الأسبوع الماضي في شأن تجميد إنتاج النفط.

وقال إنه «يأمل بالمزيد من التعاون بين الدول المنتجة داخل منظمة أوبك وخارجها، للحفاظ على مصالح المنتجين والمستهلكين.

وأكد حرص السعودية على استقرار السوق النفطية الدولية لما هو في مصلحة الدول المنتجة والدول المستهلكة والصناعة النفطية والاقتصاد العالمي، موضحاً أن الرياض على استعداد للمساهمة في أي عمل جماعي لتحقيق هذا الهدف./ واس + الحياة

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء

برئاسة سمو ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2026م

Published

on

المواطن اليوم

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء 11 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 2 ديسمبر 2025م في الدمام، لإقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي القادم 1447 / 1448هـ (2026م).
واستعرض مجلس الوزراء بنود الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1447 / 1448هـ (2026م)، وأصدر قراره بشأنها متضمنًا ما يلي:
ـ تُعتمد النفقات العامة للدولة بمبلغ (1,312,800,000,000) ألف وثلاثمائة واثني عشر مليارًا وثمانمائة مليون ريال.

  • تُقدّر الإيرادات العامة للدولة بمبلغ (1,147,400,000,000) ألف ومائة وسبعة وأربعين مليارًا وأربعمائة مليون ريال.
  • يُقـدّر الـعـجـز بمبلغ (165,400,000,000) مائة وخمسة وستين مليارًا وأربعمائة مليون ريال.
    وقد وجّه -حفظه الله- الوزراء والمسؤولين -كلٌّ فيما يخصُّه- بالالتزام الفاعل في تنفيذ ما تضمنته الميزانية؛ من برامج ومشاريع تنموية واجتماعية تسهم في تحقيق مستهدفات (رؤية المملكة 2030)، ووضع المواطنين وخدمتهم في صدارة أولوياتها.

عن واس

Continue Reading

آراء

سمو ولي العهد يستقبل أصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء والمعالي وجمعًا من المواطنين

Published

on

المواطن اليوم

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قصر الخليج بالدمام اليوم، أصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء والمعالي، وجمعًا من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه -رعاه الله-.
وفي بداية الاستقبال، أنصت الجميع لتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم تشرف الحضور بالسلام على سمو ولي العهد.
حضر الاستقبال، صاحب السمو الأمير الدكتور فهد بن محمد بن فهد بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل بن فرحان محافظ حفر الباطن، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن سعود بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن يوسف بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الأحساء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالله بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير ناصر بن نواف بن ناصر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ثامر بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فهد بن فيصل بن فهد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن أحمد بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن جلوي، وصاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن فهد بن منصور بن جلوي، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة.

عن واس

Continue Reading

آراء

“إثراء” يستضيف الكورال الصيني في أمسية استثنائية

Published

on

المواطن اليوم

يستضيف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) -ضمن فعاليات “شتاء إثراء” في موسم الخبر- أمسية استثنائية تعبر الحدود من الشرق إلى الشرق، تقدّمها الفرقة التابعة للمركز الوطني للفنون المسرحية الصينية.
وتقود الفرقة الصينية المديرة الإدارية للكورال والقائدة الموسيقية جياو مياو، بحضور نائب رئيس المركز “وانغ تشنغ”، وذلك على مسرح إثراء في 11 ديسمبر 2025م، في ليلةٍ يلتقي فيها الصوت مع الذاكرة.
وأوضحت مديرة البرامج في إثراء نورة الزامل أن استضافة الكورال الصيني يمثّل تلاقيًا ثقافيًا بين مؤسستين ثقافيتين لهما ثقلهما محليًا وعالميًا، انطلاقًا من إيمان مشترك بدور الثقافة في بناء جسور الحوار والإلهام، مشيرةً إلى أن هذه الأمسية تتيح الفرصة لتعميق التفاهم الإنساني عبر جمال الأداء المسرحي الذي يلامس الشعوب قبل أن يخاطب اللغة.
وقدمت الفرقة منذ تأسيسها عام 2009م، عروضًا في أبرز المحافل الدولية، من قمة قادة مجموعة العشرين (G20) في هانغشتو، إلى افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين؛ لتصل اليوم إلى الظهران، في أول ظهور رسمي للفرقة في المملكة، لتمتد الموسيقى بوصفها جسرًٍا بين ثقافتين.
ويُقام الحفل الموسيقي للكورال الصيني بالتعاون الحصري مع “إثراء” ضمن برنامج الفنون المسرحية التي يقدمها المركز هذا الموسم، حيث يتيح للجمهور فرصة حضور الأمسية عبر حجز التذاكر، وتتضمن الفعالية مجموعة من الأعمال الفنية.
وتكتسب هذه المشاركة أهمية فنية ورمزية، كونها تنعقد بالتزامن مع العام الثقافي السعودي الصيني 2025م، واستمرارًا لسلسلةٍ من الجسور الثقافية التي شملت سابقًا “ليالي السينما السعودية في بكين 2024″، ومشاركة إثراء في معرض بكين الدولي للكتاب 2024، وبرنامج جسر إلى اللغة الصينية 2025؛ مما يعكس عمق الحوار الثقافي والفني بين البلدين.

عن واس

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 3139243

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com