تم النشر في السبت, 18 يونيو 2016 , 09:00 صباحًا .. في الأقسام : أهم الأخبار , منوعات

لماذا يشعر البعض بتعكر مزاجه؟!

5-307

الجزيرة – أحمد المغلوث:

التقيت بأحد معارفي ووجدته على غير عادته.. فسألته من باب الأخوة وحتى «الميانه» خير مالك. لست على عادتك؟. فرد مزاجي متعكر. أشعر بضيق.! وبعد عودتي إلى منزلي بدأت اكتب هذه (الاطلالة) تحت هذا العنوان لماذا يشعر البعض بتعكر المزاج.؟! والحق ان هذا «المعرفة» ليس الوحيد الذي يشعر بتعكر المزاج فمئات الملايين يشعرون بذلك وأكثر، بل ان بعضهم يتضاعف عنده مستوى التوتر إلى درجه تدفعه إلى الانفعال والغضب.ويقول الخبراء امثال الدكتور نورمان روزنتال الاستشاري النفسي: إن الأمزجة هي عواطف لها قابلية أن تصبح ثابتة وهي تؤثر في وجهة نظر المرء لساعات أو أيام أو حتى أسابيع، هذا جيد اذا كان مزاجك فرحا لكنه يصبح مشكلة اذا كان مزاجك حزينا أو قلقا أو غاضبا أو لا مباليا. ويضيف ربما كانت الطريقة الفضلى للتعامل مع الامزجة كشفها بالكلام حتى إن لم يكن أحد يستمع اليك. تحدث لنفسك. غير المكان ربما ان المكان الذي تتواجد فيه هو وراء شعورك بالضيق أو المزاج (العكر) اخرج انطلق إلى خارج مكتبك أو بيتك. ربما أن الالوان المحيطة بك لها تأثيرها السلبي عليك.. حتى الملابس لها تأثير في تغيير المزاج. هناك الوان تساعد على تعكير المزاج والشعور بالكآبة. لذلك تجنبها كالالوان السوداء أو الالوان الغامقة والداكنة.. وتقول «جوديث وارتمان» من معهد مساتشوستسللتكناوجيا لاحد المواقع: لقد تبين أن هناك علاقة بين الطعام والمزاج ينطبق على كل انسان فإذا تناولت الكربوهيدرات وحدها فإنك تحظى بنوع من الاطعمة المريحة ذات تأثير مهدىء. وإن تناول البروتين يزيد التيقظ والطاقة العقلية.. كذلك ان لفصول السنة تأثير كبير على المزاج.. فالكثير من الناس يشعرون بالكآبة في فصل الشتاء وهي تنتج من ضعف النور وتسمى «الاعتلال العاطفي الموسمي» لذلك ينصح الاطباء بأن يخرج من يشعر بعكر المزاج في الشتاء من بيته ويتمشى ولو داخل سيارته أو في أماكن مضيئة ومشرقة كالمجمعات والمولات.؟! وماذا بعد ينصح هؤلاء الخبراء على ان يتجه من يعاني من هذه الظاهرة وعلى الأخص عندما تتكرر بأن يبحث في داخله عما يسعده. كهواية كان يمارسها وتركها.. كالرياضة على اختلاف أنواعها فهي قادرة على امتصاص تعبه وتبعد عنه القلق والمزاج العكر مع وجود زملاء اللعبة أو حتى الهواية، كذلك ليبحث عن صديق يشعر بالارتياح إليه فلا يتردد أن يتصل به ويعيد علاقته معه.. وإذا كان متزوجاً فعليه الحديث مع زوجته عما يشعر به من قلق ولا يتردد عن الإفشاء بما في نفسه. فالزوجة هي أقرب إنسان إليه ولابد أنها بدأت تعرفه جيدا وتفهمه أكثر.. وكم هو جميل لو خرجا معا في نزهة أو حتى سفرة قصيرة. ففي السفر تجديد للطاقة والحيوية.

المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها

اترك تعليق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Comment moderation is enabled. Your comment may take some time to appear.

أهم الأخبار

سمو محافظ الأحساء يستقبل مستشار وكيل تنمية القدرات البشرية للمبادرات في القطاع البلدي والإسكان

المواطن اليوم  استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، […]

  • نوفمبر 2024
    س د ن ث أرب خ ج
     1
    2345678
    9101112131415
    16171819202122
    23242526272829
    30  
  • Flag Counter
  • Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com