تم النشر في الإثنين, 23 مايو 2016 , 10:01 مساءً .. في الأقسام : أسرة , أهم الأخبار
متابعة المواطن اليوم
قضت محكمة سويسرية بمنع زواج عجوز سويسرية تبلغ من العمر 71 عاماً من حبيبها التونسي ذي الـ21 عاماً بعدما التقى الحبيبان على الإنترنت وجمعهما حبُّ موسيقى الراب.العجوز المتقاعدة التي عاشت حتى رأت أطفال أحفادها ولم تفصح عن اسمها، قالت أنها تعرفت على الشاب التونسي على فيسبوك حينما كان ما يزال في الـ18 من عمره، وتقول “كلانا نحب موسيقى الراب والنزهات الريفية وتجمعنا الأفكار ذاتها.”، وفقاً لما نقلته صحيفة الإندبندنت البريطانية عن صحيفة 20 Minutes السويسرية.لكن مكتباً للسجل المدني والزواج في مدينة فود غرب سويسرا رفض الطلب الذي تقدّم به العاشقان للزواج بحجة أن في الطلب “غشاً عاطفياً” القصد من ورائه الحصول على فيزا للشاب كي يدخل البلاد.وتابعت العجوز المتقاعدة أنها سرعان ما غرقت في حب الشاب الذي يصغرها بـ50 عاماً وزارته في بلده تونس في أغسطس/آب الماضي لمدة 5 أيام.وقالت”عرفته وعرفني من أول نظرة، وقد اصطحبني إلى بيته الذي يبعد عن تونس العاصمة 250 كم، وعائلته ترعى الأغنام والماعز. لم يشأ أن أغادر بيته، ولم أشأ أنا أيضاً العودة إلى سويسرا. إنه يناديني “يا حياتي” وأنا لا أستطيع العيش من دونه. أريد الزواج منه.”فارق السن بين العاشقين لم يمنعهما من تقديم طلب بالزواج لدى السفير السويسري في تونس.وقال الشاب التونسي الذي يعمل في محل “فرق السن ليس مشكلة. لقد عرفتها على عائلتي لكن دون أصدقائي، كما أعطتها أختي نسخة عن القرآن الكريم. لا أريد أطفالاً، أحبها وكل ما أريده أن أعيش بجانبها.”غير أن المحكمة السويسرية حكمت على طلب الزواج بأنه خدعة وبأن مشاعر الشاب التي يكنها للمرأة السويسرية ليست حقيقية، فالقانون السويسري يمنع الزواج “بقصد التحايل على قوانين دخول البلاد والإقامة فيها للأجانب”.يذكر أن المرأة المتقاعدة سبق لها الوقوع في غرام من كانوا أصغر منها. تقول “سبق لي الزواج عام 1988 من رجل من الكاميرون كان يصغرني بـ13 عاماً.”لكن الزواج لم يدم وانتهى بالطلاق.
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليق على الخبرالمواطن اليوم استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، […]
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
اترك تعليقاً