أصر صاحب العقار علي الاتصال بالشرطة رغم توسلات وبكاء الزوجة على أن ترتدي ملابسها بينما هرول الزوج لارتداء ملابسه ليعترضه أيضا بعض الجيران وسط دهشة الجميع من هذا التصرف الغريب، رفض صاحب العقار التحدث أو الإفصاح عن أي شيء لحين حضور رجال الشرطة مما أثار فضول الجميع لمعرفة السبب.
همس صاحب العقار في أذن ضابط المباحث ليلقي القبض عليهما بعد أن اتهمهما بممارسة الحب المحرم وخداعه أيضا، ليضرب الجميع كفا بكف لتعلو علامات الاستفهام وجه جموع الحاضرين خاصة بعد أن أحضرت إحدى السيدات ملاءة سرير بناء على طلب الضابط وتلقي بها فوق كتف الزوجة التي كادت أن يغشي عليها من هول الموقف متوجهين إلي قسم الشرطة بينما حاول الزوج التماسك بعد أن بدت على وجهه علامات الخوف والريبة، واتهم صاحب العقار بالاعتداء عليه وعلى زوجته بالضرب.
وأمام مدحت سامح وكيل أول نيابة أوسيم وقف صاحب العقار يدافع عن نفسه قائلا:
لقد حضر إلي هذا الرجل ومعه هذه المرأة لاستئجار شقة بالعقار الخاص بى رحبت بهما وطلبت منه أن يحضر لي قسيمة الزواج كي يطمئن قلبي فأخذ في مماطلتي لفترة طويلة، وأصبحا كثيرا التردد على الشقة بحجة تجهيزها استعدادا للزفاف، وتعددت اللقاءات بينهما مما تسلل الشك إلي صدري خاصة بعد أن لاحظ بعض الجيران مبيتيهما بالشقة لعدة أيام وحضورهما في وقت متأخر من الليل، وفي أحد الأيام تردد إلي مسامعي وبعض الأشخاص بأنهما ليس متزوجين وأن هناك علاقة محرمة بينهما..
غلى الدم في عروقي وسيطرت عليّ وساس الشيطان فقررت أن اكتشف الحقيقة وأعددت كمينا لهما وأثناء تواجدهما داخل الشقة اقتحمتها ومعي بعض الجيران ولم يقدم لي الزوج قسيمة الزواج أيضا فاضطررت لإبلاغ الشرطة للقبض عليهما متلبسين.
وبسؤال الزوجين أنكرا واقعة الزنا وقدم الزوج قسيمة زواج لوكيل النائب العام الذي قرر حجزهما على ذمة التحريات بعد أن تشكك في صحة قسيمة الزواج الممهورة بختم سفارة العاصمة الماليزية كوالا لامبور إضافة إلي ختم النسر، حيث فجر القسم الفني بمصلحة الطب الشرعي المفاجأة بان الختمين مزورين.
وجه لهما وكيل النائب العام تهمة التزوير في أوراق رسمية وممارسة الحب المحرم وتقرر حبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات. عن اخبار اليوم

——————————

الصوره تعبيريه