تم النشر في السبت, 12 مارس 2016 , 08:12 صباحًا .. في الأقسام : أهم الأخبار , منوعات

بالصور (الاسلاموفوبيا) دفع بالامريكيات المسلمات لتعلم الكاراتيه

5-124

متابعة المواطن اليوم

تابعت نحو 20 امرأة يرتدين الحجاب مدربة لفنون الدفاع عن النفس وهي تشرح لهن كيف يمكن ضرب أي مهاجم محتمل بينما يتعاظم القلق من زيادة الخطاب المعادي للمسلمين في الولايات المتحدة. تطلق المدربة رنا عبد الحميد وهي مصرية أمريكية حاصلة على حزام أسود في الكاراتيه فئة الشوتوكان صرخة قتالية مألوفة وهي تشرح كيف تسدد الضربة. تقول لهن رنا وهي مسلمة تنشط في مجال حقوق الإنسان وتقيم في كوينز بنيويورك وهي تطلق صرخة قتالية “أريد أن تكون صرختكم عالية هكذا.” فعلت النساء مثلما قالت لهن وأطلقت بعضهن صرخات أعلى من الأخريات. ونظمت رنا ورش العمل النسائية هذه في إطار دروس مماثلة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة تحقق انتشارا جيدا حيث تعد
الأمريكيات أنفسهن لمواجهة زيادة في التهديدات المحتملة. وازداد القلق لديهن بعد دعوة المرشح الرئاسي المحتمل عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب حظر دخول المسلمين للولايات المتحدة. وقالت رنا “قد تتعرضن لهجوم في أي لحظة.. قد يدفعكن أحدهم.. ربما من على حافة رصيف في محطة المترو” مضيفة أن الحجاب قد يجعل من النساء المسلمات أهدافا محتملة. وقالت واحدة من الحضور اسمها كرستين جاريتي سيكرسي وهي أمريكية اعتنقت الإسلام إنها ترغب في أن تكون لديها القدرة على الدفاع عن نفسها إذا ما تعرضت لهجوم. وأضافت جاريتي سيكرسي التي تعمل في مبادرة بريدج لرصد حالات الخوف من الإسلام في جامعة جورج تاون بواشنطن “نحن ندافع عن كرامتنا. هذا ليس عدلا… لكنه الواقع ويجب أن نجهز أنفسنا لمواجهة ذلك.” وتقول جماعات تتولى الدفاع عن المسلمين بينها مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إنها رصدت زيادة عدد الجرائم التي يقف وراءها التحيز ضد المسلمين في الولايات المتحدة بثلاثة أمثال منذ هجمات باريس التي قتل فيها متشددون 130 شخصا في نوفمبر تشرين الثاني وهجوم سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الذي نفذه زوجان في ديسمبر.وقال مسؤولون في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إن نحو 80 بالمئة من ضحايا مثل هذه الأحداث من النساء. وقال إبراهيم هوبر المتحدث باسم المركز “النساء المسلمات بحاجة حقيقية للدفاع عن أنفسهن في هذا المجتمع.” وتقول مبادرة بريدج إن المسلمين في الولايات المتحدة معرضون لجرائم الكراهية بنسبة تفوق خمسة أمثال ما كان الوضع عليه قبلهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001. وبين المتدربات في ورشة العمل مع رنا عبد الحميد هناك شابة فلسطينية تعمل في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) وامرأة يمنية تتعلم اللغة الإنجليزية. وبعد التدريب قالت هند الصايغ “تشعرين بتدفق الأدرينالين في جسدك وتشعرين أنك قادرة على هزيمة العالم. هذا الأمر يمنحك قوة إضافية.”

 

المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها

اترك تعليق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Comment moderation is enabled. Your comment may take some time to appear.

أهم الأخبار

سمو محافظ الأحساء يستقبل مستشار وكيل تنمية القدرات البشرية للمبادرات في القطاع البلدي والإسكان

المواطن اليوم  استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، […]

  • نوفمبر 2024
    س د ن ث أرب خ ج
     1
    2345678
    9101112131415
    16171819202122
    23242526272829
    30  
  • Flag Counter
  • Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com