قال وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية الكويتي عيسى الكندري في تصريح خاص لـصحيفة «الرأي العام» إنه سيتم تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على مدى صحة الصور والفيديوهات التي نشرتها صحيفة الديلي ميل البريطانية.
من جانبها قالت الخطوط الجوية الكويتية انها ستقوم باجراء تحقيق شامل حول هذا الخبر للتأكد من مدى صحته ومن ثم اتخاذ الاجراء اللازم وفقا لما هو معمول به في الخطوط الكويتية في مثل هذه الحالات.
وأوضحت «الكويتية» في بيان صحفي اليوم ان ما نشر حول إدخال راكبة إلى قمرة القيادة كان خلال إحدى الرحلات من لندن إلى نيويورك في عام 2013 مؤكدة علمها بهذا الحادث «اليوم من خلال ذلك الخبر«تويتر».
من جانب آخر، أمرت مديرة المؤسسة رشا الرومي بإعادة الطيار المتواجد حاليًا في بانكوك على أقرب رحلة وعلى مقاعد الركاب لمباشرة التحقيق معه مع إيقافه عن العمل حتى انتهاء التحقيق.
وكانت احدى الصحف البريطانية نشرت مجموعة من الصور التقطت داخل قمرة قيادة احدى الطائرات التي نسبتها الى الخطوط الجوية الكويتية بعد ان وافق قائد الطائرة على عبور اثنين من الركاب إلى داخلها والتقاط بعض الصور فيها.
وكانت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية قد نشرت صورا قالت أنها تخص كابتن إحدي طائرات الخطوط الجوية الكويتية الذي قام بدعوة إحدي ممثلات الأفلام الإباحية بالإضافة إلى فتاة كانت مشاركة في برنامج الواقع «X-factor» على متن الطائرة، حيث قمن بتدخين السجائر وشرب الخمور، والتقاط العديد من الصور التي تخدش الحياء داخل كابينة القيادة في صورة لم يعهدها الكويتييون من قبل.
ونقلت الصحيفة عن إحدي الفتيات قولها انها قامت بالتجول داخل الطائرة واللعب في أزار التحكم، في وقت قام فيه الطيار بتناول المشروبات الكحولية.
وأضافت الصحيفة عن إحدى الفتيات التي استضافها الطيار الذي اطلق على نفسه «الطيار الشقي» أنها لعبت في كافة الأزرار لدرجة أنها قامت بالضغط علي أحد أزرار الطائرة حتي أحست انها الطائرة تكاد ان تقلع مؤكدت أنها قامت بتدخين مايزيد عن 40 سيجارة داخل الطائرة.
وقامت إحدي الفتيات بارتداء الكاب الخاص بكابتن الطائرة الذي يحمل شعار دولة الكويت.
الغريب في الأمر وفقا للصحيفة أن إحدي عارضات الأزياء عندما سالت الكابتن عن السماح لهن بخرق القواعد وتدخين السجائر قال لها أنا من يضع القواعد داخل الطائرة.
في الوقت الذي أكدت فيه الصحيفة أنها أتصلت بمسؤولي الخطوط الكويتية للرد والإيضاح حول ما أثير إلا أنها لم تجد آذانا صاغية من مسؤولي الشركة.
وتعليقًا على ذلك،/ عن الراي العام الويتيه
